وجّه نواب في البرلمان الأوروبي دعوات إلى مناقشة ملف حقوق الإنسان في مصر خلال القمة، مطالبين بربط المساعدات الأوروبية بتحسين الأوضاع الحقوقية. كما حذّر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية من أن استمرار الدعم دون إصلاحات اقتصادية تحدّ من هيمنة الجيش قد يفاقم الأزمة، داعيًا إلى ربط التنمية بالإصلاحين السياسي والحقوقي.
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث التطورات في غزة وتنسيق الدعم الإنساني وإعادة الإعمار. تشمل المباحثات التعاون الأمني والسياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار ومنع تجدد العمليات العسكرية. كما يناقش الجانبان آليات المراقبة الإنسانية والالتزامات السياسية لضمان استمرار التهدئة في القطاع.
دعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي ومصر إلى الالتزام المتبادل بمبادئ حقوق الإنسان في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما. وأشارت إلى أن التعاون بين الجانبين يجب أن يشمل آليات واضحة للمساءلة عن الانتهاكات وتطبيق القوانين الدولية. وأكدت المنظمة أن الحوار حول الأمن والهجرة يجب ألا يكون على حساب الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
يستعد الاتحاد الأوروبي للإعلان عن حزمة مالية بقيمة 75 مليون يورو لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز مشروعات التنمية. وتشمل الحزمة تمويل مشاريع في مجالات الطاقة المستدامة، والتعليم، والبنية التحتية، وتأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي. ويهدف التمويل إلى دعم الاستقرار الاقتصادي وتحفيز الاستثمار الأوروبي في السوق المصرية.
تشير التحليلات إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستحدد ملامح المشهد السياسي في مصر خلال السنوات المقبلة، إذ ستشكل موازين القوى داخل البرلمان الجديد وتؤثر على تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. ويتوقع أن تسهم هذه الانتخابات في تعزيز دور الأحزاب السياسية وفتح المجال أمام مشاركة أوسع في صياغة السياسات الوطنية.
التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة تقييم الالتزامات المتبادلة. وتمت مناقشة سبل ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية، وسط مخاوف من خروقات محتملة قد تهدد اتفاق شرم الشيخ للتهدئة.
أثار انتشار القوات المصرية في شمال سيناء قلقاً لدى الأوساط الأمنية الإسرائيلية التي تخشى من تجاوزات محتملة لاتفاق كامب ديفيد. وتؤكد القاهرة أن التحركات تأتي ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحماية الحدود. وتتابع إسرائيل التطورات بالتنسيق مع الولايات المتحدة لضمان الحفاظ على التوازن الأمني القائم بين البلدين.