







أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن أولوية بلاده هي تنفيذ جميع بنود اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الخطة تتركز على الإعمار وتثبيت وقف إطلاق النار. جاءت تصريحاته خلال لقائه نظيرته الرومانية أوانا كيو في بروكسل، على هامش قمة مصر–الاتحاد الأوروبي، حيث أعلن عن التحضير لمؤتمر دولي في القاهرة الشهر المقبل حول الإعمار والتعافي المبكر. شدد عبدالعاطي على أهمية مشاركة الدول الأوروبية في استقرار غزة وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع مصر. في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة دفع المرحلة التالية من الخطة، التي تشمل نشر قوات عربية وإسلامية لحفظ الأمن في القطاع تحت إشراف دولي.

توصلت الفصائل الفلسطينية، بقيادة حماس وفتح، خلال اجتماعات في القاهرة برعاية المخابرات المصرية، إلى اتفاق يقضي بتشكيل لجنة من التكنوقراط في غزة لإدارة الشؤون المدنية بعد الحرب. يمنح هذا التوافق شرعية فلسطينية واسعة للمكونات المدنية في خطة ترامب ذات النقاط العشرين، ويمهد لمشاركة محتملة لقوة متعددة الجنسيات بناءً على تفويض فلسطيني. وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة ترعى إطارًا سياسيًا موازيًا يعزز دورها كوصي على القضية الفلسطينية، في وقت لم يتحقق فيه بعد توافق سياسي شامل بين حماس وفتح. وتؤكد التطورات أن مصر تسعى لتثبيت نفوذها في مرحلة ما بعد الحرب وضمان عدم تهديد أمنها الحدودي.

دخل فريق مصري تقني إلى قطاع غزة بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل شخصي، للمساعدة في تحديد مواقع رفات 13 رهينة قُتلوا أثناء الحرب. وذكرت قناة 12 أن الفريق مزود بآليات هندسية ويعمل وفق معلومات مشتركة من الجانبين المصري والإسرائيلي، فيما تتهم تل أبيب حماس بإخفاء مزيد من الجثامين ومواقعها في خرق لاتفاق تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار الموقع في 9 أكتوبر. وأضافت التقارير أن إسرائيل تتوقع استلام جثمانين إضافيين قريبًا نتيجة ضغوط من وسطاء، بينما نفت الحكومة الإسرائيلية نيتها وقف إدخال الوقود والغذاء إلى غزة للضغط على الحركة.

حذر مقال رأي كاتبه هو المدير التنفيذي لغرفة التجارة لليهود الأرذوكس دوفي هيونج، من تولي مصر قيادة القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في غزة بعد الحرب، معتبراً أن ذلك قد يهدد توازن معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب. ورأى هيونج أن مشاركة مصر المباشرة داخل القطاع ستخلق توترات دبلوماسية وأمنية قد تقوّض عقودًا من الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أن التجارب السابقة أظهرت هشاشة العلاقة عند ممارسة القاهرة ضغوطاً سياسية أثناء المفاوضات، داعيًا إلى فرض تدقيق أمني صارم على أي قوة دولية لمنع اختراقها من جهات معادية. وخلص المقال إلى أن حفظ السلام بين مصر وإسرائيل يعتمد على الحياد والمسافة لا...

اعتقلت السلطات البلجيكية الناشط المصري أنس حبيب وشقيقه طارق في بروكسل خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة مصر–الاتحاد الأوروبي. وتتهم وسائل إعلام مصرية حبيب بتهديد الرئيس ومراقبته خلال الزيارة، بينما كان قد أثار الجدل سابقًا عندما قيد بوابة سفارة مصر في لاهاي بسلسلة معدنية احتجاجًا على إغلاق معبر رفح. وذكرت التقارير أن الشرطة البلجيكية صادرت هواتف المعتقلين وتنسق مع القاهرة للتحقق من التهديدات المحتملة. وتصف مصر هذه الأفعال بأنها "محاولات خبيثة ومريبة" تهدف إلى صرف الأنظار عن "جرائم إسرائيل في غزة".اعتقال السلطات البلجيكية للناشط المصري أنس حبيب وشقيقه طارق في بروكسل

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش الباكستاني المارشال عاصم منير على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني خلال لقائهما في القاهرة. وأكد الجانبان أهمية التنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتعميق العلاقات الشعبية والتجارية. وأشاد السيسي بدور باكستان في دعم الاستقرار الإقليمي، فيما عبّر منير عن تقديره لقيادة مصر المتوازنة في المنطقة. وأشار بيان الجيش الباكستاني إلى أن اللقاء اختُتم بالتأكيد على توسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا والتنمية الاجتماعية. وذكر التقرير أن البلدين دعيا إلى إنهاء الحرب في غزة، مع بحث ترتيبات لإعادة توطين أسرى فلسطينيين مفرج عنهم في دول إسلامية.

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شاب مصري يبلغ من العمر 26 عامًا بتهمة محاولة اغتصاب امرأة برازيلية تُدعى جوردانا دياس داخل قطار قرب باريس في 15 أكتوبر. وأظهرت مقاطع مصورة الحادث الذي أثار موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن سُمعت الضحية تصرخ طلبًا للمساعدة. وأفادت وسائل الإعلام بأن المعتدي حاول خنقها وخلع ملابسها قبل أن تتدخل راكبة أخرى وتمكّنه من الفرار. وتمكنت الشرطة لاحقًا من تعقبه واعتقاله في بلدة مانت لا جولي شمال غرب باريس، حيث لا يزال قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق.






