













أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم السنوي في المدن المصرية تراجع إلى 12.3% في نوفمبر بعد انخفاض شهري في أسعار الغذاء، ليأتي أقل من توقعات المحللين البالغة 13.1%. وارتفعت الأسعار شهرياً بنسبة 0.3% فقط، بينما انخفضت أسعار الغذاء 2.6%. ويأتي هذا التراجع بعد هبوط حاد من ذروة بلغت 38% في سبتمبر 2023، مدعوماً بحزمة بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. وكان البنك المركزي قد ثبت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، بعد خفضين متتاليين خلال أغسطس وأكتوبر، فيما يترقب السوق مراجعته المقبلة في 25 ديسمبر.
أظهر تباطؤ التضخم في نوفمبر وصوله إلى 12.3% على أساس سنوي، ما يمنح البنك المركزي مساحة أكبر لاستئناف دورة خفض الفائدة خلال اجتماع 25 ديسمبر. وتراجع المعدل الشهري إلى 0.3% رغم خفض دعم الوقود، ما يشير إلى تباطؤ الضغوط السعرية. وكان التضخم قد بلغ ذروته في سبتمبر 2023 قبل أن ينخفض تدريجياً بفعل تعويم الجنيه وإصلاحات صندوق النقد. وبينما تظل أسعار الفائدة الفعلية في نطاق مرتفع، يحذر محللون من أن خفضاً غير مدعوم باستقرار مستدام قد يضر المصداقية. وتأتي البيانات الأخيرة وسط نمو اقتصادي متسارع في القطاعات غير النفطية وتحسن في توفر العملة الأجنبية.
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالاً مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، شدد خلاله على أهمية التنسيق بين القاهرة وواشنطن لدعم استقرار المنطقة، مع التركيز على ضمان تدفق المساعدات إلى غزة وإعادة الإعمار. كما تناول الموقف في السودان ودعم مصر لمؤسسات الدولة هناك، إضافة إلى ملف مياه النيل ورفض القاهرة لأي إجراءات أحادية. وذكرت الخارجية الأميركية أن الجانبين ناقشا تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام الأميركية في غزة. كما بحث الوزير السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع روبيو التطورات في اليمن والسودان والملفات الإقليمية المرتبطة بهما.
عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعاً في القاهرة مع القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر لمناقشة سبل إنهاء الأزمة الليبية وتطورات الصراع السوداني. وأكد السيسي دعم مصر الكامل لوحدة ليبيا واستقرارها ودور الجيش الوطني في حفظ الأمن، مع التشديد على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة. كما جدّد دعمه لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة. حفتر أعرب عن تقديره لدور مصر في دعم ليبيا أمنياً وسياسياً. وتناول الاجتماع خطورة تدهور الوضع في السودان، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل يحفظ وحدة السودان واستقراره.
أفادت تقارير إسرائيلية أن الاجتماع المنتظر بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل بنهاية الشهر بات مشروطاً بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاق الغاز مع القاهرة. ونقلت التقارير أن السيسي يطالب أيضاً بانسحاب إسرائيلي من ممرات صلاح الدين ونتساريم. مسؤول أميركي رأى أن الاتفاق يمثل "فرصة تاريخية" لتعزيز الاعتماد المتبادل ومنع التصعيد. كما ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مع ماركو روبيو تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام الأميركية في غزة، إلى جانب الوضع في السودان وتعزيز التعاون الثنائي مع واشنطن.
توصلت إسرائيل وشركاء حقل «ليفياثان» إلى اتفاق نهائي يسمح بتصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز لمصر مقابل 35 مليار دولار، على أن يوقع نتنياهو الاتفاق خلال ساعات. ويتضمن الاتفاق التزاماً بتوفير أسعار مضمونة للسوق المحلية الإسرائيلية وإعطاء الأولوية للإمدادات الداخلية في حال تعطلت حقول أخرى. كما ستتيح الصفقة اتخاذ قرار استثماري سريع لتوسيع البنية التحتية للحقل قبل اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويأتي الاتفاق في ظل تراجع إنتاج الغاز المصري وارتفاع احتياجات السوق المحلي، فيما كانت قطر قد حاولت استغلال التأخير لعرض بدائل من الغاز المسال على القاهرة.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقديم قرض بقيمة 100 مليون دولار إلى البنك الأهلي المصري لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الشركات المملوكة للنساء والشباب والمشروعات في المناطق الريفية. وقالت الوزيرة رانيا المشاط إن الاتفاق يعكس نهج مصر في تعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية وتوسيع دور القطاع الخاص، بما يتماشى مع «رواية مصر للتنمية الاقتصادية». وأكد البنك الأوروبي أن التمويل سيعزز فرص الريادة والنمو الشامل. من جانبه، أوضح الأتربي أن التيسيرات التمويلية ستساعد في توسيع الوصول إلى الائتمان وتعزيز القدرات الإنتاجية.
تستعرض المقالة سجالاً بين مسؤولين مصريين وإثيوبيين حول الاتهامات المتبادلة بشأن «الطموحات الهيمنية» في القرن الأفريقي، بعد تصريحات لسفير إثيوبيا في الصومال اتهم فيها القاهرة بإخفاء نوايا توسعية. ويشير التحليل إلى أن قيادات إثيوبية قدّمت بالفعل رؤى مكتوبة حول «الهيمنة الإقليمية» و«حق السيادة البحرية»، بما في ذلك سيناريوهات للحصول على منفذ بحري عبر أراضٍ لدول مجاورة. وتستشهد المقالة بتصريحات سابقة لآبي أحمد حول «استعادة منفذ البحر الأحمر»، معتبرة أنها تحمل نزعات توسعية. في المقابل، يؤكد المقال عدم وجود مثل هذه الطموحات في الخطاب الرسمي المصري. ويرى الكاتب أن غياب الإدانة الدولية قد يشجع التصعيد الإقليمي.
انتقد الناشط النوبي المصري حمدي سليمان ما وصفه بالرواية «المضللة» للإعلام المصري بشأن سد النهضة، مؤكداً أن السد ليس مبنياً في منطقة زلازل وأن هدفه الأساسي توليد الكهرباء دون إضرار جوهري بتدفقات النيل. وقال إنه كان في البداية متخوفاً من آثار السد، لكنه غيّر موقفه بعد دراسة البيانات المتاحة. وأضاف أن الإعلام المصري يضخم المخاطر بدوافع سياسية، بينما لمس خلال زياراته لإثيوبيا رغبة حقيقية في التعاون. وانتقد ما اعتبره «عقلية استعمارية» لدى الأنظمة المصرية المتعاقبة تجاه أفريقيا، مشيراً إلى أن السد يمثل مشروعاً أفريقياً يعزز سيادة دول المنبع. كما قارن بين آثار سد النهضة وسد أسوان الذي سبب تهجيراً...
وجّه الاتحاد المصري لكرة القدم خطاباً إلى الفيفا يطالب بمنع أي فعاليات مرتبطة بالفخر المثلي خلال مباراة مصر وإيران ضمن كأس العالم 2026 في سياتل، معتبراً أنها تتعارض مع القيم الثقافية والدينية للبلدين وقد تثير توترات بين الجماهير. المراسلات جاءت بعد اختيار المباراة كـ«مباراة الفخر» بالتزامن مع احتفالات المدينة. وأكد الاتحاد المصري أن لوائح الفيفا تنص على الحياد السياسي والاجتماعي. بدورها، أعلنت إيران اعتراضها أيضاً ووصف مسؤولون الأمر بأنه «خطوة غير عقلانية». الفعالية نظمتها جهات محلية وليست تابعة للفيفا، التي لم تُصدر تعليقاً فورياً. وكانت قطر قد شهدت جدلاً مماثلاً حول شارات دعم المثليين في كأس العالم 2022.
أعلن جهاز الأمن المدني النيجيري إنقاذ 14 امرأة من شبكة اتجار بالبشر كانت تستعد لتهريبهن إلى مصر وإسرائيل عبر مطار أبوجا، بعد مداهمة استندت إلى معلومات استخباراتية. وتم اعتقال شخصين يشتبه بأنهما منسقان محليان للشبكة. وقال المتحدث باسم الجهاز إن الضحايا، وجميعهن بين 19 و47 عاماً، ينحدرن من عدة مجموعات عرقية وحمل معظمهن جوازات سفر دون الحصول على تأشيرات للبلدين. وأفادت الضحايا بأنهن استدرجن بوعود عمل كخياطات وخبيرات تجميل. وتم تسليم المتهمين والضحايا إلى وكالة مكافحة الاتجار لاستكمال الإجراءات. وتأتي العملية في إطار جهود أوسع لمكافحة شبكات الاتجار عبر غرب أفريقيا.
أطلقت الصين الصاروخ «ليجيان-1» حاملاً تسعة أقمار صناعية، بينها ثلاثة لدول الإمارات ومصر ونيبال. ويهدف القمر المصري «SPNEX» إلى مراقبة آثار تغيّر المناخ والاضطرابات الأيونوسفيرية باستخدام حمولات تشخيص البلازما والاستشعار الأرضي. كما أُطلق القمر الإماراتي «813» المخصص للاستشعار الطيفي للأرض. ويمثل القمر النيبالي مشروعاً تعليمياً لدعم المجتمعات المهمشة في بناء أقمار صغيرة. وقال مصممو الصاروخ إن الشركة تعمل على تقنيات الاستعادة وإعادة الاستخدام لتحسين كفاءة الإطلاق. وبلغ عدد الأقمار التي حملها الصاروخ حتى الآن 84 قمراً، ما يعكس توسع خدمات الإطلاق التجارية الصينية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يتناول التقرير مشروعاً هندسياً ضخماً تدرسه مصر لربط البحر المتوسط بمنخفض القطارة عبر نفق بطول 80 كم، ما يسمح بتدفق المياه إلى الصحراء لتكوين «بحر داخلي» يولد طاقة هيدروليكية شبه مستدامة عبر فرق المنسوب. ويشرح المقال أن التبخر الشديد في المنطقة سيحافظ على مستوى منخفض للمياه، مولداً تدفقاً مستمراً قادرًا على إنتاج ما يقارب 5800 ميغاواط. كما يشير إلى إمكان استخراج الليثيوم والمعادن من المحلول الملحي الناتج، وإمكانية نشوء مناخ محلي أكثر رطوبة يساعد على توسع عمراني وزراعي جديد. ويعرض التقرير المخاطر البيئية والهندسية المحتملة، مقابل الرؤية التي ترى المشروع امتداداً لتاريخ مصر في إنشاء مشروعات جغرافية كبرى.












