قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام إن الكتائب أطلقت سراح محتجزتين أميركيتين لـ"دواع إنسانية" استجابة لجهود وساطة قطرية. وأضاف أبو عبيدة أن إطلاق المحتجزتين (أم وابنتها) يأتي "لنُثبِت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأميركي جو) بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، إلى فتح معبر رفح أمام الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بـ"أسرع وقت ممكن" وذلك بعد زيارته إلى المعبر. وكتب غوتيريش عبر صفحته على منصة "إكس": "من المستحيل أن تكون في معبر رفح ولا تشعر بالحزن".

يشعر كبار المسؤولين الحكوميين الأميركيين سراً، بالقلق إزاء العدد الكبير من الصراعات الخارجية في وقت واحد. ويقول المسؤولون الأميركيون إن التقاء الأزمات يشكل قلقًا كبيرًا وخطرًا تاريخيًا. وبحسب تقرير لموقع أكسيوس يقول المسؤولون إنه داخل البيت الأبيض، كان هذا هو الأسبوع الأثقل والأكثر رعبًا منذ أن تولى الرئيس بايدن منصبه.

قالت وكالة Bloomberg الأمريكية، مساء الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن واشنطن وعواصم أوروبية مارست ضغوطاً على الاحتلال لتأجيل هجومه البري على قطاع غزة، بهدف إعطاء فرصة لمفاوضات الإفراج عن أسرى.

أفادت معلومات غربية، بحسب صحيفة واشنطن بوست، أن المخابرات الأردنية والمصرية قدمتا للجيش "الإسرائيلي" تقديرًا أمنيًا بشأن قدرات المقاومة في غزة، خصوصًا حركة حماس، لافتة إلى أن هذا التقدير يشير إلى استعداد حماس بشكل جيد لأي اجتياح بري للقطاع، وأن أي تدخل سيكون مكلفًا وصعبًا.

كشفت تسريبات من اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب أن كلا من الإمارات والمغرب والبحرين ومصر والأردن، رفضوا اقتراح مندوب فلسطين بتحميل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن التصعيد وعدم الاستقرار نتيجة عدوانها الشامل المستمر على الشعب الفلسطيني. بل إن المغرب والامارات طرحا في المداولات التي سبقت الاجتماع إدانة حماس أو تحميلها مسؤولية ما يجري.

اتفق المجتمعون في قمة الرياض لدول الخليج ورابطة الآسيان، على أن تستضيف السعودية المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي ورابطة الآسيان في النصف الأول من عام 2024 في الرياض. كما اتفقوا على عقد القمة المشتركة كل عامين، على أن تكون المقبلة في ماليزيا، في 2025.

ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن الحرب الأهلية في السودان دمرت الخرطوم، وأن قوات الدعم السريع تتحمل مسؤولية الدمار والتهجير، حيث قامت بطرد السكان من منازلهم وتدميرها. العاصمة تواجه مصيرًا مشابهًا لمدينة دريسدن التي دمرتها غارات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

"يجب ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من البلاد، طالما كان ذلك ممكنا"، هذا ما قالته وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ، مضيفة: "تركز سلطاتنا الأمنية حاليا بشكل أقوى على المشهد الإسلامي".

أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية بأن الجزائر رفضت المشاركة في ''قمة مصر للسلام'' التي تحتضنها القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر في ظل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.