إنتصار المقاومة الفلسطينية وفضح "أبطال الورق"

التاريخ : الاثنين 13 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: انتصار غزة.. السيسي وترامب ونتنياهو أبطال من ورق
استهل الإعلامي محمد ناصر حلقته بعرض مشاهد الفرحة في فلسطين عقب الافراج عن الأسرى، مؤكدًا أن المقاومة فرضت إرادتها رغم آلة الحرب الإسرائيلية. واستعاد حادثة نفق جلبوع وقصة الأسير محمود العارضة، ليؤكد أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تتفكك كل مرة أمام إرادة الحرية.
ثم انتقل للحديث عن زيارة ترامب للكنيست الإسرائيلي قبل قمة شرم الشيخ، مشيرًا الي تجاهله زيارة المؤسسات الرسمية الأخرى هناك في رمزية سياسية كبيرة . واعتبر ناصر أن تراجع ترامب عن مشروع “ريفيرا غزة” يعني سقوط خطه للتهجير واعترافًا ضمنيًا بسيطرة حماس على القطاع.
وعرض ناصر مقطعًا لترامب عن مؤتمر شرم الشيخ يقال انه “لن يجد إلا الفقراء في القمة” معتبرًا أن المشهد مهينًا للقادة العرب.كما انتقد ناصر منح السيسي جائزة النيل لترامب واصفًا المشهد بأنه هدية لمن سلّح الاحتلال ضد غزة. و سخر من دعوة نتنياهو المطلوب دوليًا لحضور القمة، معتبرًا الأمر إهانة لمصر ومحكمة العدل الدولية معًا.
وختم الفقرة بالتأكيد أن الأبطال الحقيقيين هم الفلسطينيون لصمودهم وتمسكهم بالأرض والقضية، وكتائب القسام خصوصا وحدة الظل التي أخفت الأسرى الإسرائيليين و لم يستطع الاحتلال الوصول إليهم رغم كل التكنولوجيا المتقدمة.
مضامين الفقرة الثانية: قمة شرم الشيخ تنتظر ترامب.. والعرب ينتظرون الأوامر
انتقل ناصر بعدها إلى الحديث عن " طرائف و غرائب " قمة شرم الشيخ ، قائلًا إن ترامب يمتلك “قدرة عجيبة على تحويل كل حدث سياسي إلى عرض كوميدي”. وعرض مشاهد تُظهر زعماء العالم يقفون خلفه، بينما يمدح كل واحد في خطابه وكأنهم في صفّ انتظار الأوامر.وسخر من طبيعة القمة التي دعا إليها ترامب، متسائلًا:“كيف تكون قمة للسلام في غزة ولا حماس فيها ولا حتى إسرائيل؟!”.
وأشار إلى أن معظم الدول العربية الكبرى لم تحضر، بينما شاركت دول لا علاقة لها بالقضية مثل أذربيجان وأرمينيا، وأوضح أن سبب دعوتهم يعود لرغبة ترامب في استعراض دولي لحل العديد من الحروب .
وانتقد ناصر تناقض مشهد استضافة مصر مؤتمرًا للسلام عن غزة، بينما تمتلئ سجونها بالمتضامنين مع فلسطين، و احتفال الحاضرين ب“نهاية المعاناة” في وقتٍ لم تدخل فيه المساعدات بعد إلى القطاع المحاصر.
ثم استعرض ناصر تصريحات ترامب حول تكليف جاريد كوشنر بملف السلام، وعرض مقطعًا لكوشنر يصف الفلسطينيين بـ“البرابرة”، موضحًا أن هذا هو من يُفترض أن يدير عملية السلام.
وذكّر ناصر بشكر نتنياهو لترامب على اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، والسيادة على الجولان، وضمّ الضفة الغربية، متسائلًا: “وماذا بقي للفلسطينيين إذن؟ محمود عباس بيشتغل إيه؟!”
ثم انتقل للتعليق على تصريحات السيسي الذي قال لترامب في القمة: “أنا كنت متأكد إن السلام مش هييجي غير بيك”، وتبعها ظهور بدر عبد العاطي في مقابلة يشيد فيها بدور ترامب، ليعلّق ناصر ساخرًا: “هو ده السلام اللي بيحكوا عنه؟ سلام الخضوع، مش سلام الشعوب.”
مضامين الفقرة الثالثة: استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي ومحاولات التزييف الإعلامي
اختتم ناصر الحلقة بتناول استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي وعرض لقطات من حياته وصداقة جمعته بالشهيد الصحفي أنس الشريف، كما أكد أن اغتياله تمّ بيد عملاء تابعين للاحتلال.
وحذّر ناصر من محاولات إعلامية لتصوير الاغتيالات على أنها صراع داخلي فلسطيني، مشيرًا إلى أن الصحفي معتز عزايزة تبنّى هذه الرواية الخاطئة حين وصف ما يحدث بأنه “حرب أهلية”، قبل أن يردّ عليه أحد الفلسطينيين مؤكدًا أن “أهل غزة يعرفون جيدًا من يزرع الفتنة ومن يخدم الاحتلال”.
كما انتقد ناصر الإعلامية آية حجازي التي تبنّت نفس الرواية الإسرائيلية، عارضًا ردودًا شعبية غاضبة وصفتها بأنها صوت الصهاينة .وأشار إلى دور قنوات مثل العربية في الترويج لنفس الخطاب عبر استضافة قيادات تابعة لمحمود عباس. واختتم الحلقة بتغريدة للشيخ علي القره داغي دعا فيها أهل غزة للحذر من الخونة، معلقًا:"دائمًا الاحتلالات لها أذرع من الداخل، علشان كده: رصاصة للعدو... وألف رصاصة لخائن الدار".