الحكاية مع عمرو أديب: قناة السويس تتعافى واستثمارات جديدة، الذهب يسجل ارتفاعات قياسية، وجريمة صادمة

التاريخ : السبت 18 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: رئيس هيئة قناة السويس: فقدنا 66% من الإيرادات بسبب حرب غزة
استهل اديب حلقته بمداخلة هاتفية مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أكد فيها أن القناة تواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة تطورات الأوضاع في البحر الأحمر والحرب على غزة، ما أدى إلى تراجع كبير في الإيرادات بنسبة تصل إلى 66%. وأوضح ربيع أن إيرادات قناة السويس انخفضت من نحو 10.4 مليار دولار إلى 4 مليارات دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن حركة عبور السفن داخل الممر الملاحي تراجعت بنسبة 50% بسبب عزوف عدد من الشركات العالمية عن المرور بالقناة خلال الفترة الأخيرة.كما أشار إلى أنه قبل افتتاح قناة السويس الجديدة كان متوسط عدد السفن التي تعبر يوميًا يتراوح بين 40 إلى 42 سفينة، بينما ارتفع العدد بعد افتتاحها إلى ما بين 75 و80 سفينة يوميًا، مؤكدًا أن هذا التطور انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري لسنوات، حتى تأثرت الحركة بالأحداث الإقليمية الأخيرة.
وأضاف رئيس الهيئة أن التطوير في القناة لم يتوقف رغم التحديات، حيث تم تنفيذ ازدواج بطول 10 كيلومترات أُضيفت إلى قناة السويس الجديدة، إلى جانب زيادة عمق وتوسعة المجرى الملاحي في بعض المناطق استعدادًا لعودة حركة السفن إلى معدلاتها الطبيعية، بل وتجاوزها في المستقبل القريب. كما كشف الفريق ربيع عن مشروعات جديدة في الأرصفة وميناء بورسعيد ضمن خطة التطوير، مؤكدًا أن هناك استثمارات أجنبية جارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تشمل مصانع لتجميع السيارات، ومصانع للأدوية، ومشروعات في مجال البتروكيماويات، مشددًا على أن الهيئة مستمرة في جذب الاستثمارات العالمية وتوفير البنية التحتية اللازمة لها.
وفيما يخص العاملين والمرشدين، أوضح أن الهيئة تتابع أوضاعهم بشكل مستمر رغم انخفاض عدد السفن، مع الحفاظ على استقرار العمل داخل الهيئة دون تسريح أو تخفيض في العمالة، تأكيدًا لدورها الوطني.
وحول ما يتردد عن وجود بدائل لقناة السويس، مثل طريق رأس الرجاء الصالح، أكد الفريق ربيع أن هذا الطريق لا يمكن اعتباره بديلاً حقيقيًا بسبب غياب الخدمات والمرافق وصعوبة الإبحار وطول المدة الزمنية التي تستغرقها الرحلات، موضحًا أن قناة السويس تظل الطريق الأقصر والأكثر أمانًا والأوفر تكلفة للملاحة العالمية.
واختتم رئيس هيئة قناة السويس تصريحاته بالتأكيد على أن القناة ستتعافى تدريجيًا مع تحسن الأوضاع في البحر الأحمر، قائلاً إن “قناة السويس لا بديل لها، وستعود أقوى مما كانت”، مشيرًا إلى أن مشروعات التطوير والتوسعة المستمرة تمثل رهانًا استراتيجيًا على المستقبل ودليلًا على ثقة الدولة المصرية في هذا الممر الملاحي العالمي.
مضامين الفقرة الثانية: أسعار الذهب تواصل الصعود.. وجرام 21 يسجل 5750 جنيهًا
ناقش الإعلامي عمرو أديب، الارتفاعات غير المسبوقة التي يشهدها سوق الذهب في مصر والعالم، واصفًا الوضع بأنه "جنون في الأسعار". وأوضح أديب أن المصريين أصبحوا في حالة حيرة ما بين الاستثمار في العقار أو الذهب، مؤكدًا أن الذهب يتميز بميزة مهمة وهي سهولة تسييله مقارنة بالعقار.
وفي مداخلة هاتفية أوضح عمر مغربي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، في مداخلة هاتفية، أن أسباب ارتفاع الذهب ترجع إلى القرارات الاقتصادية الأمريكية، وعلى رأسها قرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية، والغلق الحكومي، وسياسة خفض الدولار، ما دفع دولًا كبرى مثل الصين والهند إلى زيادة مشترياتها من الذهب، فارتفعت الأسعار عالميًا ومن ثم في السوق المصري.
وأشار مغربي إلى أن سعر جرام الذهب عيار 21 وصل إلى نحو 5750 جنيهًا، بينما تخطى الجنيه الذهب 46 ألف جنيه، أي ما يعادل نحو ألف دولار، مؤكدًا أن الذهب لا يمتلك سقفًا سعريًا محددًا، إذ كلما ارتفع السعر يعود ليتجاوزه مرة أخرى.
وأضاف أن من يمتلك فوائض مالية عليه الاستثمار في الذهب على المدى الطويل لمدة سنة أو أكثر، مؤكدًا أن الذهب لا يخسر لأنه دائمًا يعود لأعلى نقطة وصل إليها.
كما أوضح أن تكلفة استخراج الذهب من المناجم مرتفعة، وعدد المناجم محدود عالميًا، ما يجعل الذهب سلعة نادرة دائمًا ما تكون في ارتفاع بسبب زيادة الطلب عليها.
وفي ختام الفقرة ، أكد عمرو أديب أنه لا يقدم نصائح استثمارية في الوقت الحالي نظرًا لتقلبات الأسعار، لكنه أشار إلى أن الذهب يظل وسيلة آمنة للأسرة المصرية.
مضامين الفقرة الثالثة: يسري البدري: طفل يقتل زميله بمنشار كهربائي ويقطع الجثة إلى 6 أجزاء
خصص عمرو أديب جزءًا من حلقة برنامجه للحديث عن إحدى الجرائم التي هزّت الرأي العام خلال مداخلة هاتفية، حيث كشف الكاتب الصحفي يسري البدري، مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، عن تفاصيل صادمة لواقعة مقتل طفل على يد زميله باستخدام منشار كهربائي داخل إحدى المحافظات المصرية. وأوضح البدري أن التحريات الأولية كشفت أن الطفل الجاني، البالغ نحو 13 عامًا، استدرج صديقه إلى شقة أسرته ودخل معه في مشادة انتهت بجريمة قتل مروعة، حيث استخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء بهدف إخفاء معالم الجريمة. وأضاف أن الطفل حاول التخلص من الأجزاء داخل حقائب مدرسية وقطع بلاستيكية، إلا أن روائح الجثة أثارت شكوك الجيران، ما دفعهم لإبلاغ الشرطة.
وأشار البدري إلى أن أجهزة الأمن تحركت بسرعة وتمكنت من كشف تفاصيل الواقعة خلال ساعات بعد العثور على أجزاء الجثة داخل الشقة، ليتم القبض على الجاني الذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة. وبيّن أن التحقيقات أوضحت أن الطفل تأثر بمشاهد عنف وألعاب إلكترونية خطيرة، ما انعكس على سلوكه بشكل حاد. كما أوضح أن النيابة العامة باشرت التحقيقات فورًا وقررت عرض المتهم على لجنة طبية لفحص حالته النفسية والعقلية، وسط نقاش واسع حول خطورة المحتوى الرقمي الذي يتعرض له الأطفال وضرورة تكثيف الرقابة الأسرية والتوعوية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
مضامين الفقرة الرابعة: ياسر جلال يتحدث عن عضويته في مجلس الشيوخ
واختتم عمرو أديب الحلقة بمداخلة هاتفية مع الفنان والنائب في مجلس الشيوخ ياسر جلال للحديث عن تجربته بين الفن والعمل السياسي، مؤكدًا أن الفن جزء أساسي من وجدان المصريين، من أفلام الأبيض والأسود إلى أغاني عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وصولًا إلى عمرو دياب ومحمد منير، مشددًا على أن هؤلاء الفنانين يمثلون قوتنا وصوت مصر ومشاعر المصريين.
وأوضح جلال أن انخراطه في الحياة السياسية يأتي من طموح شخصي لخدمة الناس، وأن أي شخصية مشهورة أو تحت الأضواء تتعرض للنقد والقيل والقال، معتبرًا أن الصبر على النقد جزء من مسؤولية الفنان والسياسي على حد سواء، وأن التعامل مع التعليقات الساخرة أو غير اللائقة يتطلب تحملًا واستمرارية في أداء الدور.
وكشف جلال لأول مرة عن وصية تلقاها من الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص دوره في مسلسل "الاختيار"، مشيرًا إلى أن الرئيس لم يكن على علم مسبق بأنه سيؤدي هذا الدور، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين العمل الفني والتقدير الوطني للجهود الفنية في مصر. وأكد ثقته وإيمانه بالقيادة السياسية، مشددًا على ضرورة التقدم إلى الأمام وعدم الالتفات للخلف، وأن وجوده في مجلس الشيوخ يتم من خلال حزب سياسي يتماشى مع رؤيته ويتيح له خدمة المواطنين بفاعلية.