مضامين الفقرة الأولى: أحمد موسى يحذر: نتنياهو يستخدم مجموعة "أبو شباب" في غزة لافتعال هجمات واستئناف الحرب من جديد

استهل أحمد موسى حلقته محذراَ من مخططات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإفشال اتفاق السلام في غزة وجرّ المنطقة إلى مواجهة جديدة.

وكشف موسى أنه كان قد حذر في الخامس من أكتوبر الجاري من وجود مجموعة تُعرف باسم "أبو شباب" داخل قطاع غزة، تتبع لمجرم الحرب نتنياهو، ويتولى تدريبها ودفعها لتنفيذ عمليات تستهدف مستوطنات إسرائيلية ليستخدمها لاحقًا كذريعة لاستئناف الحرب.

وأشار إلى أن كل التقديرات تؤكد أن نتنياهو لا يرغب في الاستمرار بعملية السلام، ويسعى إلى غلق المعابر ووقف دخول المساعدات الإنسانية، لأن استمرار التهدئة يتعارض مع مصالحه السياسية، رغم وجود ضغوط أمريكية من الرئيس دونالد ترامب تدفع باتجاه الحفاظ على الهدنة.

كما أوضح موسى أن عملية عسكرية وقعت مؤخرًا ضد جنود الاحتلال في رفح، بينما نفت حركة حماس تمامًا أي صلة لها بالهجوم، مؤكدًا أن المؤشرات تدل على أن العملية مُدبّرة من جانب إسرائيل نفسها وليست من تنفيذ حماس.

وأضاف أن حماس أعلنت فقدان الاتصال بعناصرها في رفح منذ سيطرة قوات الاحتلال على المدينة في مارس الماضي، مما يعزز الشكوك حول ضلوع إسرائيل في ترتيب الأحداث لتبرير تصعيد جديد.

واختتم موسى تحذيره بالتأكيد على أن ما يجري ليس تحركات عشوائية بل خطة ممنهجة يقودها نتنياهو للبقاء في السلطة، مشددًا على ضرورة اليقظة من تلك المؤامرات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

مضامين الفقرة الثانية:  أوضاع اقتصادية صعبة.. أحمد موسى يناقش ارتفاع الأسعار والبنزين

تحدث أحمد موسى،  عن الأوضاع الاقتصادية الحالية ومعاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار وزيادة أسعار البنزين، مشيراً إلى أن هذه الزيادات أثرت بصورة مباشرة على مستوى المعيشة في معظم البيوت المصرية.

وقال موسى إن المرتبات لم تعد تكفي احتياجات الأسر، وأن الجميع يشعر بعبء الزيادة في أسعار البنزين، موضحاً أن هذه الزيادات انعكست على أسعار السلع والخدمات اليومية، مما جعل المواطنين يواجهون ضغوطاً معيشية متزايدة.

وأضاف أن وجبة الإفطار البسيطة المكونة من الفول والطعمية قد تصل تكلفتها إلى سبعين جنيهاً، في إشارة إلى الارتفاع الملحوظ في الأسعار الذي أصبح يمس أبسط تفاصيل الحياة اليومية للمواطن.

وأكد الإعلامي أن الأسعار ما زالت في ارتفاع مستمر، وأن الرقابة على الأسواق تحتاج إلى مزيد من الحزم والانضباط، مشدداً على ضرورة مواجهة أي استغلال أو ممارسات احتكارية تؤدي إلى زيادة الأعباء على المواطنين.

كما أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك تماماً صعوبة الأوضاع التي يعيشها المواطنون، وأن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتخفيف تلك الأعباء وتحقيق التوازن الاقتصادي المطلوب.

وختم موسى حديثه بالتأكيد على أن المواطن يمر بمرحلة صعبة لكنها ليست الأصعب، وأن مصر استطاعت تجاوز أزمات أشد قسوة في الماضي، معرباً عن ثقته في تحسن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

مضامين الفقرة الثالثة: حادث سرقة متحف اللوفر

بدأ  موسى فقرته بالحديث عن حادثة سرقة متحف اللوفر الفرنسي، واصفًا إياها بأنها من أكثر القضايا المثيرة للجدل في العالم، لما اتسمت به من غموض ودقة في التنفيذ. وأوضح أن السرقة تمت خلال سبع دقائق فقط، دون أن تتمكن السلطات الفرنسية حتى الآن من تحديد هوية الجناة، معتبرًا أنها تُعد “أسرع سرقة في التاريخ”.

وأضاف موسى تعليقًا على الواقعة قائلًا: «لصوص لكن ظرفاء»، في إشارة إلى غرابة العملية وسرعتها اللافتة.

وفي سياق متصل، انتقل الإعلامي أحمد موسى للحديث عن المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه سيكون من أهم وأعظم المتاحف على مستوى العالم بعد افتتاحه. وأشار إلى أن المتحف سيتفوق على نظيره متحف اللوفر وغيره من المتاحف العالمية، بفضل تصميمه المعماري المميز ومقتنياته الأثرية النادرة. وصفاَ المتحف المصري الكبير بأنه “واجهة حضارية تليق بمصر وتاريخها العريق”، مشيدًا بجهود الدولة في إنجاز هذا المشروع الذي يُعد من أبرز المعالم الثقافية المنتظرة عالميًا.

مضامين الفقرة الرابعة: أحمد موسى يحذر من حملات التشكيك في الجيش

وفي فقرة اخرى،  وجه موسى تحذيراً واضحًا لكل من يشكك في الجيش المصري أو يحاول النيل من مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الجيش سيظل “العمود الفقري للأمن والاستقرار في مصر”، وأن كل محاولات التشكيك فيه تهدف لضرب وحدة الوطن وإضعاف ثقة المواطنين في دولتهم.

وأضاف أن ما قامت به بعض وسائل الإعلام في عام 2011 من تحريض وإساءة ضد القوات المسلحة لا يمكن نسيانه، مشددًا على أن الخيانة ليست موقفًا عابرًا، بل سلوك متكرر، وأن من خان بلده مرة يمكن أن يعيدها مرات أخرى. وأكد موسى أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الدرع والسند للوطن.

وأشار موسى إلى أن الإعلام الوطني عليه مسؤولية كبرى في هذه المرحلة، وأنه سيظل يدافع عن الدولة ومؤسساتها، ويقف صفًا واحدًا مع الشعب والجيش والقضاء، مؤكّدًا أن هذا الموقف واجب وطني قبل أن يكون مهنيًا. واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الدولة تواجه حرب وعي حقيقية، وأن من يروج الأكاذيب ضد الجيش أو يشوه صورته هو شريك في المؤامرة، داعيًا المصريين إلى الاصطفاف خلف قيادتهم وجيشهم لمواجهة كل محاولات الفتنة والتشكيك.

مضامين الفقرة الخامسة: تكريم أبطال حرب أكتوبر

خصص موسى فقرة موسعة للحديث عن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بأبطال حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن اللقاء كان حافلًا بالمشاعر الوطنية والرسائل القوية التي لامست وجدان المصريين.

قال موسى إن الرئيس تحدث بصراحة شديدة عن التحديات التي تمر بها البلاد، ووجه رسائل طمأنة واضحة، مؤكدًا أن المرحلة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري لن تدوم، وأن التحدي الاقتصادي سينتهي بإرادة المصريين الذين استطاعوا في الماضي تجاوز أصعب اللحظات، سواء في الحرب أو مواجهة الأزمات الداخلية. وأشار إلى أن الدولة تعمل بكل طاقتها لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتواصل برامج الإصلاح ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

كما تناول موسى مشهد تكريم أبطال حرب أكتوبر، حيث كرّم الرئيس 11 من أبطال النصر الذين شاركوا في معارك التحرير عام 1973. ووصف موسى هذا المشهد بأنه من أكثر اللحظات تأثيرًا في اللقاء، مشيدًا بالتقدير الكبير الذي أبداه الرئيس لهؤلاء الأبطال، ومؤكدًا أن هذا التكريم يجسد الوفاء لجيل حمل راية الدفاع عن الوطن في أصعب الأوقات.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت بالغ الأهمية في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الإقليمية، وكانت رسالة صمود وثقة في الشعب المصري وقدرته على مواجهة التحديات بروح أكتوبر، ودعوة جديدة للوحدة والتكاتف، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس تواصل السير بخطى ثابتة نحو التنمية، وأن روح أكتوبر ما زالت تلهم المصريين في معركة البناء كما ألهمتهم في معركة التحرير.