من المتحف المصري الكبير إلى حادث الشيخ زايد وإنجاز المغرب.. عمرو أديب يناقش اهم القضايا
التاريخ : الاثنين 20 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: الحكاية يرصد الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وعمرو أديب: المشروع يوازي مدينة كاملة
استهل الإعلامي عمرو أديب حلقته مؤكداً أن العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير قد بدأ، مشيرًا إلى أن العالم كله يترقب هذا الحدث التاريخي الذي سيجعل من مصر "البطل الحقيقي" في الأول من نوفمبر المقبل. و تابع أديب، إن الدولة المصرية وجهت الدعوات إلى أبرز الشخصيات والمؤثرين حول العالم لحضور حفل الافتتاح الذي وصفه بأنه "عرض استثنائي للحضارة المصرية"، مضيفًا:"العالم ينتظر إبهار المتحف المصري الكبير، ومصر في الأول من نوفمبر ستكون البطل."
وأوضح أن المنطقة المحيطة بالمتحف شهدت عملية تطوير غير مسبوقة استعدادًا للحدث، لافتًا إلى أن ما جرى تنفيذه من أعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة يعادل بناء مدينة كاملة.
وأشار أديب إلى أن محافظة الجيزة تشهد إنجازًا تاريخيًا في تطوير محيط المتحف المصري الكبير، وأكد أن مشروع المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف أثري، بل هو صرح حضاري واستثماري وسياحي يمثل مصر الحديثة.
وأضاف أديب أن مصر لا يكفيها 16 أو 17 مليون سائح سنويًا، وختم أديب حديثه مؤكدًا أن افتتاح المتحف سيكون رسالة حضارية للعالم كله.
وخلال الفقرة، أجرى البرنامج مداخلة هاتفية مع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، الذي كشف عن أهم تفاصيل الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.
وأكد المحافظ أن هناك خطة تطوير شاملة للطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف، تشمل رفع كفاءة الطرق، وتحسين الإضاءة والتشجير، وتجميل الواجهات والمناطق المحيطة، مضيفًا:
كل القطاعات تعمل بتنسيق كامل لكي نخرج بصورة تليق باسم مصر وحضارتها. المنطقة حالياً تغيرت 180 درجة.
وأوضح النجار أن الهدف من كل هذه الجهود هو أن يظهر المتحف في أبهى صورة أمام العالم، باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية والسياحية في القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أن الافتتاح سيكون حدثًا يليق بتاريخ مصر القديم ومكانتها الحديثة.
مضامين الفقرة الثانية: كواليس حادثة الشيخ زايد وواقعة سرقة مكتب بريد الإسكندرية
خصص أديب جزءاً من حلقته عرض فيها لتفاصيل واقعتين أثارتا جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى تتعلق بـ محاولة سرقة مكتب بريد في الإسكندرية عبر نفق حُفر من داخل مسجد مجاور، والثانية عن حادث دهس مروع داخل مدرسة في الشيخ زايد. قدم فيها الصحفي يسري البدري عبر مداخلة هاتفية تفاصيل حصرية وكشف معلومات جديدة حول الواقعتين.
حادثة سرقة مكتب بريد الإسكندرية
بدأت الفقرة بتقرير حول واقعة غريبة وقعت في أحد أحياء محافظة الإسكندرية، حيث حاول مجهولون سرقة مكتب بريد بطريقة غير معتادة.
وأوضح يسري البدري أن الأجهزة الأمنية بالإسكندرية اكتشفت نفقًا حُفر أسفل أحد المساجد المتاخمة لمكتب بريد بحي العطارين، حيث تم استخدام أدوات حفر بدائية للوصول إلى المكتب بغرض السرقة.
وأضاف البدري أن التحريات الأولية كشفت أن الجناة استغلوا هدوء المنطقة في ساعات الليل، وبدأوا الحفر من داخل غرفة صغيرة بالمسجد باتجاه مكتب البريد المجاور، إلا أن خطة السرقة فشلت بعد اكتشاف النفق قبل التنفيذ الكامل للعملية. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لتحديد هوية المتورطين، وتم إغلاق المنطقة بالكامل لحين انتهاء المعاينات.
وأكد عمرو أديب خلال تعليقه أن الواقعة تعكس مستوى جديدًا من الجرأة في الجرائم المنظمة.
ثانياً: حادثة مدرسة الشيخ زايد
وفي الجزء الثاني من الفقرة، تناول البرنامج حادثة مدرسة الشيخ زايد التي تحولت إلى حادث دهس داخل ساحة المدرسة. وأوضح البدري أن بداية الحادث كانت خلافًا بسيطًا بين تلميذين داخل المدرسة، تطور إلى مشادة كلامية، قبل أن يحضر والد أحد التلاميذ بسيارته إلى المدرسة.
وخلال المشادة، تحركت السيارة فجأة ودهست الطالب الآخر، ما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة وتم تركيب شرائح ومسامير له، بينما دخل الأب في غيبوبة بعد الحادث نتيجة الصدمة العصبية.
وأضاف البدري أن التحقيقات أكدت أن الجاني ليس "رجلًا مهمًا" كما تداول البعض، بل أب لطالب عادي، وتم التحفظ عليه والتحقيق معه بمعرفة النيابة العامة. كما أكد أن حالة الطالب مستقرة حاليًا بعد إجراء عملية جراحية دقيقة، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث بالكامل، خاصة بعد تداول شائعات عن "محاولات للتغطية على الجريمة"، وهو ما نفته الأجهزة المعنية بشكل قاطع.
من جانبه، شدد عمرو أديب على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
مضامين الفقرة الثانية: عمرو أديب يهنئ منتخب المغرب للشباب
اختتم عمرو أديب الحلقة بالإشادة بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب المغرب للشباب بتتويجه بلقب كأس العالم تحت 20 سنة لعام 2025، معتبرًا أن هذا الفوز يمثل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية. وأكد أن ما قدمه المنتخب المغربي في البطولة يُعد نموذجًا مشرفًا للكرة العربية، موضحًا أن “أشبال الأطلس” أثبتوا أن العمل المنظم والتخطيط طويل المدى هما طريق النجاح الحقيقي. كما أشار إلى أن المشروع الكروي المغربي اعتمد على الكوادر الوطنية وليس المدربين الأجانب، مع التركيز على دعم فئة الناشئين والاستثمار في المواهب المحلية، مؤكدًا أن ما تحقق لم يكن صدفة بل ثمرة عمل جاد وإيمان بالجيل الجديد.
وفي سياق آخر، تناول أديب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات حول منتخب مصر بعد صعوده إلى كأس العالم، مؤكدًا أن الوقت ليس للاحتفال أو الاكتفاء بما تحقق، بل للاستعداد الجاد للمرحلة المقبلة. وأوضح أن الهدف الآن هو تقديم أداء مشرف وتحقيق استمرارية في النجاح، مشددًا على ضرورة أن تقوم المرحلة القادمة على التخطيط والبناء والتطوير الحقيقي داخل المنتخب الوطني.