القمة المصرية الأوروبية، تصريحات إسرائيلية وأمريكية عن غزة، أحداث غزة، وترشيحات الاتحاد الأفريقي ، ونقاش حول التصوف

التاريخ : الأربعاء 22 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى: القمة المصرية الأوروبية، تصريحات إسرائيلية وأمريكية عن غزة، أحداث غزة، وترشيحات الاتحاد الأفريقي

بدأ الإعلامي أسامة كمال الحلقة بذكر مقولة العقاد عن الحقيقة، قائلاً: "أصعب شيء هو مواجهة الحقيقة لأنها تجبرنا على تغيير عادات لا نريد أو لا نستطيع تغييرها".

وبدأ أخبار الحلقة بالقمة المصرية الأوروبية في بروكسيل بحضور الرئيس السيسي، الذي صرح بأن أوروبا لم تتأثر بالهجرة غير الشرعية بفضل جهود مصر التي منعت قوارب الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2016، وفي الوقت نفسه تستضيف مصر ملايين اللاجئين من دول تعاني أزمات. وأكد أن استقرار هذه الدول هو الحل الأمثل لمنع الهجرة غير الشرعية، واستعرض دور مصر في قمة شرم الشيخ لنشر السلام، ثم عرض كلمة الرئيس في الجلسة الرئيسية بالقمة.

ثم انتقل إلى تصريح مبعوث ترامب بأن الأسابيع الأربعة القادمة حاسمة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، ولقد استلم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم جثامين من غزة. وأشار إلى تصريح سابق لترامب عن استعداد دول حليفة في الشرق الأوسط لإرسال قوات لغزة لتأديب حماس إذا استمرت بانتهاك اتفاق وقف الحرب، وتساءل كمال: هل هذه القوات مستعدة لفعل نفس الشيء مع إسرائيل إذا انتهكت اتفاقها؟

واستعرض كمال تصريحات نائب الرئيس الأمريكي فانس من تل أبيب، الذي أعلن عن تفاؤله بنتائج اتفاق غزة وإنشاء مركز تعاون عسكري مدني لإعمار غزة، مع توجيه تحذير لحماس بتسليم سلاحها لتحقيق السلام، وعلق كمال: "قبل الحديث عن إعمار غزة مازلنا لم نغلق ملفات إعمار ليبيا والعراق واليمن، ثم لبنان وسوريا.. كل مرة تكون مهمة العرب هي الإعمار بعد ما تفعله أمريكا أو إسرائيل".

وأوضح كمال، بحسب تسريبات من حماس، أن القصف الإسرائيلي الأخير على غزة لم يكن عشوائيًا بل استهدف اغتيال 5 من قادة القسام، وعلق: "أنا لا أدعم حماس ولكن أدعم فكرة المقاومة الفلسطينية، وضد اللي بيعدموا الفلسطينيين في الشارع، فالمواطن الفلسطيني هو الأهم وهو بوصلة تحركاتنا".

وتحدث عن مقتل الأسير المحرر هشام الصفطاوي على يد عناصر حماس، معربًا عن تعجبه من أن اسيرًا محررًا عاش عمره يقاوم الاحتلال يُقتل على يد حماس، وذكر أن شقيقه أوضح أنه قتل أمام أسرته لمعارضة حماس، والجريمة أصبحت قضية مجتمع، وأضاف كمال أن المواطن الفلسطيني بحاجة إلى أمان وأمل، مؤكدًا أن المقاومة التي تعاملت برقي واحترام مع الأسرى الإسرائيليين أولى بها أن تحافظ على الفلسطينيين.

ثم سرد تاريخ نقض إسرائيل للاتفاقيات الدولية، بدءًا من اتفاقية أوسلو وحتى الآن، مع توسعات ومستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وانتهاكات متعددة لقرارات الأمم المتحدة، وعلق كمال: "اللي ميبصش وراه مايشوفش قدامه".

واستعرض تحركات الكنيست، مثل مشروع قانون لضم الضفة الغربية بفارق صوت واحد، وطلب المتطرفون من نتنياهو فرض السيطرة على الضفة، بينما طالب أعضاء الكونجرس الأمريكي ترامب برفض سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية لضمان حل الدولتين، مؤكدًا كمال وجود انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية لمرضاة أمريكا.

في سياق آخر، أشار كمال إلى تقرير رويترز عن إثيوبيا التي تخلفت عن سداد ديونها السيادية ودخلت حالة "إفلاس فني"، وعلق على ضعف التعليم كمحرك للنمو المستدام.

كما تحدث عن سوق الذهب الذي دخل فترة تصحيح حادة بعد ارتفاع قياسي، مع ذكر 3 أسباب مهمة للزيادات السابقة: الصراع بين أمريكا والصين، ضعف الدولار، واتجاه الفيدرالي الأمريكي لتخفيض سعر الفائدة.

وأعلن الاتحاد الأفريقي عن قائمة المرشحين لجوائز الكاف 2025، مع استمرار محمد صلاح في المنافسة على أفضل لاعب في القارة، وحراسة أحمد الشناوي لأفضل حارس، وترشح بيراميدز لأفضل نادي، وحسام حسن ضمن أفضل مدرب، دون وجود الأهلي أو الزمالك في القائمة.

 

مضامين الفقرة الثانية: جدل مولد السيد البدوي: حوار مع الدكتور محمد مهنا

استضاف أسامة كمال الدكتور محمد مهنا عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأستاذ بجامعة الأزهر للحديث عن جدل مولد السيد البدوي على منصات التواصل الاجتماعي، كما أكد مهنا أن الموالد مشروعة، وأن الاحتفاء بيوم المولد سنة قرآنية، والنسب الشريف محل تقدير واحترام في مصر ودول المغرب العربي.

وأشار إلى الفرق بين أهل السنة وأهل الشيعة، مؤكدًا أن أئمة الصوفية مثل الغزالي، النووي، زكريا الأنصاري، العز بن عبد السلام ليسوا من الشيعة.

وأوضح تاريخيًا أن صلاح الدين الأيوبي كان سنيًا وصوفيًا، وأن الصوفية تعكس إرادة ويقين وقوة داخلية قبل الخارج. وأضاف أن العارف بالله يتحقق بالعلم واليقين، والكثير من أولياء الله لم ينتشر صيتهم إلا بعد نشر علمهم وسيرتهم وصلاحهم، مثل سيدنا أحمد البدوي.

 

مضامين الفقرة الثالثة: التصوف ليس مظاهر فقط

ذكر الدكتور مهنا أن علماء التصوف تركوا آثارًا في العلوم الطبيعية والسياسة وفنون الحرب، أقام عليها الأوروبيون نهضتهم، مثل ابن الهيثم.

وأشار إلى أن المظاهر التي شوهدت في مولد السيد البدوي تحدث أحيانًا، ولكن لا يجب اختزال التصوف في هذه المظاهر. وعن تشبيه البيعة ببيعة الإخوان، قال: "من قال ذلك إما مغرض أو إخواني"، مؤكدًا أن منهج الصوفية عكس منهج الإخوان في كل شيء.

و اختتم الحلقة مفسراً  البيعة بأنها منهج صوفي في السير إلى الله لهدى النفس، وترسيخ لكتاب الله وسنة رسوله، وعلى الطاعات وشهادة أن لا إله إلا الله.