على مسؤوليتي – أحمد موسى – حلقة الأربعاء 19-07-2023
التاريخ : الخميس 20 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: واحة سيوة
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تكليفات بإنقاذ واحة سيوة من الغرق، موضحًا أن سيوة تحولت تمامًا من منطقة قابلة للغرق إلى منطقة بها مناظر خلابة. وأضاف أن المشروع الذي جرى تنفيذه هو نقل مياه المصارف خارج واحة سيوة، مشيرًا إلى أن قيمة المشاريع التي جرى تنفيذها في سيوة لإنقاذها تكلفت مبالغ ضخمة. ولفت إلى حفر آبار غير شرعية أدت إلى تسريب المياه، وكانت ستؤدي إلى غرق المدينة ولكن الرئيس السيسي أنقذ واحة سيوة من الغرق.
ولفت إلى أن المشروعات الضخمة في سيوة تكلفتها 2 مليار جنيه، ومن ضمنها محطة مياه الصرف الزراعي، موضحًا أنه جرى تطوير واحة سيوة لتكون صديقة للبيئة. ولفت إلى أن التطوير في واحة سيوة ينعكس على الأهالي ومدى إرضائهم عن المشروعات الضخمة التي حدثت بالواحة. وثمن دور الإعلام حول التحدث عن مشروعات الضخمة في واحدة سيوة، ومجهودات الدولة في هذا الشأن.
وشدد على ضرورة إقامة مطار في واحة سيوة، مبينًا أنه سيجذب مزيدًا من السياح إلى مصر، مؤكدًا أن رحلات الطيران ستسهم في جذب السياحة، لافتًا أن شرم الشيخ لم تكن في الماضي على وضعها الحالي، لكنها كانت صحراء، وبعد إنشاء المطار وتدشين المشروعات أصبحت جاذبة للسياحة، لذلك لا بد من عمل رحلات طيران إلى سيوة التي ستسهم في جذب السياح. وأوضح أن دور الإعلام ليس مقتصرًا فقط على الحديث عن مشكلات الدولة، وإنما لإبراز دور الدولة ومجهوداتها في المشروعات الضخمة، ومنهم واحة سيوة.
وأكد أن مجهودات الدولة تنعكس على أهالي سيوة، لافتًا إلى تقديرهم لمجهودات القيادة السياسية في الإنقاذ الهائل الذي جرى في الواحة. وأضاف أن سيوة لديها أفضل أنواع المياه، فضلًا عن وجود 3 شركات تستخرج المياه على عمق 1100 متر، قائلًا إن أفضل أنواع التمور والزيتون على مستوى العالم توجد في سيوة، بالإضافة إلى وجود أكبر مصانع زيت الزيتون الذي يجري تصديره للخارج. وقال إن الدولة لديها مشروعات جديدة وسيجري الإعلان عنها قريبًا.
وهاجم المذيع، التقارير الأجنبية ووسائل الإعلام الغربية، لا سيما قناة BBC التي تداولت أخبار بشأن انتهاء واحة سيوة، وأنها لن تكون موجودة مستقبلًا. وأضاف أن ثروة أهالي سيوة الحقيقية النخل والزيتون، مؤكدًا أن ثروة أهالي سيوة كانت مهددة بالانقراض بسبب المشكلات التي عانت منها واحة سيوة وأبرزها مشكلة مياه الصرف التي كادت أن تتسبب في غرق الواحة. وأكد أن الدولة في الماضي كانت تحل مشكلات واحة سيوة بالمسكنات، موضحًا أن الرئيس السيسي وضع قرارات جذرية لحل مشكلاتها.
ووصف المذيع مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة، بأنهما مشروعان هائلان وعملاقان، مؤكدًا أن 2.2 مليون فدان ستدخل الخدمة في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر، مبينًا أن كل المشروعات كانت صحراء، ولكن إعمارهم شيء مبهج.
وذكر أن هناك أعمال كثيرة تحدث في واحة سيوة، وفي جميع الأماكن، لافتًا إلى أنه في أثناء طريقه من القاهرة إلى سيوة وإلى الصعيد يشاهد حجم أعمال ومشروعات كثيرة جرى تنفيذها. وأضاف أن المشروعات التي تقوم بها الدولة، توفر فرص عمل. ولفت إلى أن أفضل أنواع المياه الموجودة في مصر توجد في سيوة، مؤكدًا أن هناك ثلاث شركات في سيوة هي أصل المياه المعدنية. وأشار إلى أن المياه المعدنية تأتي من عمق 1100 متر تحت الأرض.
وذكر أن واحة سيوة تجذب السائحين من كل دول العالم لمشاهدة جمال الطبيعة وظاهرتي الشروق والغروب خاصة من فوق جبل الدكرور. وأكد أن جبل الدكرور في واحة سيوة من المناظر الخلابة، والواحة مليئة بالمشاهد الجميلة والأماكن السياحية الجذابة، لافتًا إلى أن الملك تشارلز ملك بريطانيا انبهر بجمال واحة سيوة، حيث استمتع فيها بالراحة والمتعة؛ نظرًا إلى أن الفنادق هنا تتمتع بالطراز القديم بأسعار تصل لـ 600 دولار في الليلة الواحدة.
وذكر أنه لأول مرة سيتم زراعة 658 ألف فدان غرب سيوة، بفضل وجود أكبر خزان جوفي للمياه موجود في غرب سيوة، وصدور تكليف بتجهيز طريق بمسافة 200 كيلو بـ 6 حارات لتسهيل حركة النقل بين سيوة والأراضي الجديدة على حدود ليبيا. وتابع بأن مشروع القناة المفتوحة غيَّر حياة أهالي سيوة، مبينًا أن الأرض المالحة لا تصلح لأي زراعة. وأشار إلى تجميع مياه الصرف الزراعي في قناة مفتوحة لحماية الأراضي، موضحًا أن القناة المفتوحة حُفرت على مسافة 34 كيلو مترًا، بمعدات ثقيلة في جبال سيوة لتجميع مياه الصرف الزراعي تمهيدًا لنقلها خارج الواحة من خلال قناة المفتوحة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة أنشأت ميناء جرجوب بواحة سيوة، مضيفًا أن كل منتجات الواحة تصدر للعالم عن طريق الميناء.
ونوه بأن البحيرة في سيوة كانت منذ سنوات على مساحة 4 آلاف، بينما حاليًا تتجاوز الـ 25 ألف فدان، لافتًا إلى أن منازل سيوة لا تخلو من شجر الزيتون والنخيل الذي يعد مصدر دخل لكل أهالي سيوة، والتمور بكل أنواعها موجودة في سيوة ومنتشرة في كل الوجبات. ولفت إلى أن هناك مقترحًا بتجميع مياه الصرف الزراعي في مكان واحد خارج الواحة، مردفًا بأن مياه الصرف جاءت من حفر الآبار غير الشرعية التي أدت إلى فقد كبير للمياه وتسببت في خطر على الأراضي الزراعية، لذلك سيجري غلق كل الآبار التي حفرت بصورة غير شرعية.
وأكد الشيخ بلال أحمد بلال، كبير المشايخ واحة سيوة، أن سيوة من عام 1990 ارتفعت فيها المياه الجوفية، وأنه عرض على رئيس الجمهورية في 1996، مشكلات سيوة ووجه الوزير بحل مشكلات سيوة. وأضاف أن الدولة في الماضي كانت تعالج مشكلات سيوة بالمسكنات من خلال جسور ترابية. ولفت إلى أن هناك أراضٍ كثيرة ماتت في سيوة، مبينًا أن هناك أموال كثيرة كانت تنفق، ولكن كانت الحلول مؤقتة، وأنه عرض المشكلات في كل مكان.
وأشار إلى أنه كان عضو مجلس نواب، وعرض على كل المسؤولين المشكلة، كما أنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان مشيرًا، وعرض عليه إنشاء مصنع للملح، وبالفعل جرى عمل مصنع للملح، للتصدير إلى أمريكا، مبينًا أن إنتاج المصنع 250 ألف طن شهريًا، وتم حل مشكلات سيوة بعد ذلك. وأوضح أن التصدير يكون من خلال ميناء جرجوب، منوهًا بأنه تقابل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ما تولى الرئاسة، ووجه بحل المشكلات في سيوة.
وكشف أن الزراعات في سيوة بدون أي كيماويات، وبدون أي مواد عضوية، مبينًا أن جميع الزراعات متوفرة في سيوة، مشيرًا إلى أن الجميع الآن أصبح لديه مصدر رزق. وأوضح أن المزارعين في سيوة عادوا إلى العمل بعد وجود المياه الصالحة، مؤكدًا أن السيسي كتب شهادة ميلاد لواحة سيوة. وأشار إلى أن السيسي مهتم بأهالي سيوة، لافتًا إلى أن جميع الطرق أصبحت مميزة، كما أن الوقت من سيوة إلى القاهرة والإسكندرية انخفض كثيرًا عن الماضي. وتابع بأن الطرق تسهم في الاستثمار، كما أن هناك 600 ألف فدان سيجري زراعتها في الفترة المقبلة، وهناك 40 ألف فدان تزرع حاليًا، مشددًا على أن بتلك الأراضي سيكون لدينا اكتفاء ذاتي من القمح.
وذكر أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتت مطلبًا جماهيريًا من أهالي سيوة. وأضاف أن زيارة الرئيس سينتج عنها تغير كبير في سيوة. ولفت إلى أن واحة سيوة يأتي لها سياح من جميع الدول، مبينًا أن هناك من جاء وهو لا يمشي على قدمه، وبعد ذلك أصبح يمشي، وتعافى من الأمراض التي أصيب بها
وأكد اللواء حازم ممدوح طاهر مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن مياه الصرف الزراعي التي كانت تهدد حياة المواطنين بسيوة، جرى تجميعها في محطة واحدة، وبعد ذلك يجري نقلها خارج المحطة من خلال قناة بطول 34 كيلو. وأضاف أن القناة التي تنقل مياه الصرف، خارج الواحة كانت مكلفة، ولكن جرى حل المشكلة نهائيًا. ولفت إلى أن نقل المياه الصرف الزراعي، قضى على البرك، والأشياء التي كانت تهدد المنازل والفنادق، وحياة المواطنين بشكل عام. وأوضح أن الدولة أنفقت 2 مليار جنيه لحل مشكلة مياه الصرف الزراعي، مبينًا أن هناك 9 قنوات لتوفير المياه.
وذكر أن ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي وارتفاع منسوب المياه والأملاح مشكلة تواجه المواطنين في سيوة منذ أكثر من 30 عامًا. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الري بحل جذري لمشكلة سيوة. ولفت إلى أنه في خلال أشهر قليلة، تموضع الحلول للمشكلات التي كانت تعاني منها سيوة.
وأشار إلى أن ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي، كان يؤثر في المحاصيل الزراعية. وأوضح أن هناك 5 آلاف فدان تأثروا، على الرغم من أن أجود أنواع الزيوت والزيتون موجود في سيوة، وكانت تصدر للخارج. وأكد أن زيت الزيتون كان يصدر لدول الخليج، مبينًا أن إسبانيا كانت تستورد التمور.
وذكر أن هناك محطة طاقة شمسية، في واحة سيوة، لكي يجري تشغيل بعض المحطات التي تسحب المياه، بدلًا من استخدام السولار. وأضاف أن عمل المشروعات في واحة سيوة يكون من أجل تقديم الأفضل للمواطنين في سيوة. ولفت إلى أن واحة سيوة كتبت لها شهادة ميلاد جديدة، مؤكدًا أن هناك مشروعات قومية كثيرة تجري في سيوة لخدمة المواطنين.
وتحدث عن مشروعات الصرف الصحي والمياه في واحة سيوة وإنشاء محطة رفع مياه الصرف الزراعي، مبينًا أن نقل المياه خارج الواحة من خلال طردين ينقلان المياه للقناة المفتوحة بطول 34 كيلو، لافتًا إلى أنه جرى حفرها على مدار عام كامل. وقال إنه تم إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي والأملاح في سيوة، ومع التشغيل التجريبي سنعيد منسوب البرك إلى المنسوب الآمن في سيوة، لافتًا إلى أن أزمة واحة سيوة مع مياه الصرف الزراعي والأملاح انتهت نهائيًا.
وذكر أنه جرى إنشاء 9 شبكات ري كاملة بأطوال 85 كيلو و115 خزان خلط لخدمة 5 آلاف فدان أرض زراعية؛ للتحكم في كميات المياه الداخلة على الأراضي الزراعية، من خلال تحديد مقنن مائي لكل المواطنين؛ لعدم حدوث هدر للمياه، خاصة أن وزارة الري تحدد كميات المياه لكل فدان على حسب نوعية التربة والمزروعات، ولن يكون هناك فاقد للماء. وتابع بأن كل منطقة ستتسلم المياه وفق مقنن مائي بمشاركة الأهالي بتدشين رؤساء روابط، يكونون مسؤولين عن توزيع المياه على الأهالي، مشيرًا إلى أن الآبار العشوائية السطحية تسببت في مشاكل كبيرة في سيوة على مدار 30 سنة.
وأوضح أن حفر الآبار العشوائية تسبب في ارتفاع الأملاح وزيادة مساحات البرك، وجرى حفر 250 بئرًا عشوائيًا كانت سببًا في مشكلة البرك والأملاح، وجرى غلق 40% منها، والتزم أهالي الواحة بإغلاق الآبار العشوائية السطحية في المزارع، وتعويضها بآبار مياه نظيفة عذبة جرى حفرها بواسطة الحكومة.
وقال إن البيوت في سيوة كانت تبني بمادة الكرشيف الصديقة للبيئة، بجانب أخشاب الزيتون والنخيل لاستخدامها في سقف المنزل. ونوه بأنه يجرى حاليًا التشغيل التجريبي لمحطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، مبينًا أن انخفاض منسوب بحيرة فطناس كان شهادة نجاح للدولة على عكس ما روجته وسائل الإعلام الأجنبية لا سيما أن المياه كانت مالحة، مشيرًا إلى إجراء جولات ضخمة داخل كل مزارع سيوة للوصول للحل الأمثل لظاهرة هلاك النباتات بسبب الملوحة العالية في التربة، منوهًا بأن المزارع بدأ يزرع القمح، الطماطم، الخضروات، الذرة وكل ما يزرع في الدلتا؛ بعد حل أزمة الملوحة ومياه الصرف الزراعي، مع تحسين جودة المياه في سيوة أسهم في عودة زراعات المحاصيل الحقلية وزيادة إنتاجية التمور والزيتون أيضًا.
وأكدت النائبة فتحية السنوسي، عضو مجلس النواب، أنها عملت معلمة في واحة سيوة، وأنها قبلت أن تترشح لعضوية مجلس النواب، من أجل تقديم الأفضل لأهالي سيوة. وأضافت أنها بنت سيوة، وتعيش في سيوة، وتسعى إلى حل أي مشكلة من خلال قبة البرلمان. ولفتت إلى أنها دخلت لجنة الزراعة من أجل حل مشكلات سيوة، التي كانت موجودة منذ 30 عامًا، ولكن الرئيس السيسي وجه بالحل. وكشفت أن سيوة كانت تغرق، مبينة أن الجميع عمل وجرى حل المشكلات في وقت قياسي، مؤكدة أن الجميع سعيد بما حدث في سيوة.
وقال الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى، إنه يطالب الجميع بزيارة سيوة، مبينًا أن كل بيت في سيوة مزروع بها نخلة. وأشار إلى أن واحة سيوة كانت تعاني من مشكلات، والسيسي تدخل ووجه بحل جميع المشكلات، موضحًا أن مياه الصرف الصحي كانت تهدد حياة المواطنين. وكشف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالحل السريع والجذري، وكلف الجهات المختصة، وجرى حل المشكلة.
وأكد الشيخ إبراهيم منصور أحد مشايخ سيوة، أن الرئيس السيسي أوفى بالعهد وحل مشكلات سيوة.