موجز المشهد المصري الأسبوعي | 18 - 24 أكتوبر 2025
التاريخ : الجمعة 24 أكتوبر 2025 . القسم : خلاصات أسبوعية
أولا: المحور السياسي
- كثّفت الدولة المصرية تحركاتها السياسية والدبلوماسية خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطًا خارجيًا، تضمن مشاركته في القمة المصرية الأوروبية ببروكسل، التي شهدت توقيع مذكرة تفاهم لدعم اقتصادي بقيمة 4 مليارات يورو ضمن حزمة أوروبية إجمالية بـ7.4 مليار يورو. وأكد السيسي خلال لقاءاته مع قادة الاتحاد الأوروبي وملك بلجيكا على دور مصر المحوري في حفظ استقرار المنطقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، داعيًا إلى شراكة استراتيجية شاملة. كما التقى ممثلي أكثر من 300 شركة أوروبية، مشجعًا على الاستثمار في قطاعات الطاقة والسيارات والتكنولوجيا.
- في السياق ذاته، تواصلت المشاورات الإقليمية والدولية لتثبيت اتفاق غزة، حيث أجرى وزير الخارجية بدر عبد العاطي اتصالات مع نظرائه في إيران والدول الأوروبية وكندا، وشارك في المنتدى الخامس لأسوان للسلام، حيث ناقش مع مسؤولين أفارقة وأوروبيين دعم استقرار القرن الأفريقي، وتمويل بعثة AUSSOM في الصومال، وتعزيز التعاون الأمني والاستثماري.
- فيما افتتح مجلس الشيوخ فصله التشريعي الجديد، وانتُخب المستشار عصام الدين فريد رئيسًا للمجلس. في المقابل، شهدت الانتخابات النيابية موجة طعون أمام القضاء الإداري، مع استبعاد مرشحين بارزين كهيثم الحريري، وبدء الدعاية الانتخابية لـ390 مرشحًا يتنافسون على 56 مقعدًا في القاهرة والجيزة. وأعلنت أحزاب كـ"حماة الوطن" و"الجبهة الوطنية" عن استعداداتها، وسط تأكيدات على العمل الجماعي رغم بعض الاستقالات.
- محليًا، عقد السيسي اجتماعات لمتابعة تطوير قطاع الطيران، ومشروع مبنى 4 بمطار القاهرة، وأكد على جذب الاستثمارات حول المطارات. كما استقبل مسؤولي شركة "ميرسك" العالمية لبحث التعاون في الوقود الأخضر، والتنسيق لدعم إعادة إعمار غزة عبر ميناء شرق بورسعيد. كذلك تلقى السيسي اتصالات من قادة ماليزيا، النرويج، وكوريا، تضمنت دعم الجهود المصرية في غزة، وتعزيز التعاون الثنائي في الاقتصاد والطاقة.
- وفي ملف معبر رفح، أعلنت فلسطين فتحه جزئيًا لعودة العالقين، فيما اشترطت إسرائيل إعادة جثامين الأسرى قبل التراجع عن إغلاقه. كما زار وفد حماس القاهرة للتنسيق حول تنفيذ الاتفاق، في حين وصل وفد فلسطيني رسمي لإجراء مشاورات بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة بعد الحرب، تمهيدًا لمؤتمر إعادة الإعمار الذي تستضيفه مصر في نوفمبر.
- رحّبت مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان، كما أدانت خطوات الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، داعية إلى فرض عقوبات على الاحتلال. وأكدت مجددًا، خلال جلسة مجلس الأمن، ضرورة تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالتوازي مع تحذيرات من تبعات استمرار التصعيد ورفض إدخال المساعدات لغزة.
ثانيا المحور الأمني
- عززت القاهرة جهودها الأمنية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث زار رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد إسرائيل، والتقى برئيس الوزراء نتنياهو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمناقشة تنفيذ خطة ترامب حول غزة، وتسهيل دخول المساعدات. كما استكمل رشاد مباحثاته في القاهرة بلقاء نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ لدعم التوافق الفلسطيني الداخلي، وتنسيق مؤتمر الإعمار .وفي نفس السياق، طالب ميناء إيلات الإسرائيلي القاهرة بالتوسط للضغط على الحوثيين لوقف الهجمات على الميناء وتعطيل الملاحة، في ظل اعتماد حركة التجارة على استقرار قناة السويس.
- وفي نفس السياق، تواصلت الدعوات الإسرائيلية لإعادة النظر في الوضع الأمني على الحدود مع مصر، حيث دعت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك لاجتماع عاجل لمجلس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ خطوات استراتيجية لوقف تهريب الأسلحة.
- على الجانب الآخر، استقبل وزير الداخلية نظيريه من رواندا ومسؤول بالأمم المتحدة لبحث التعاون الأمني، وأكدت مصر استعدادها لمواصلة دعم بعثات حفظ السلام. بينما قررت وزارة الداخلية إسقاط الجنسية عن شخصين والتحفظ على أربعة أجانب لأسباب أمنية، كما سمحت لـ42 مصريًا باكتساب جنسيات أجنبية مع الاحتفاظ بالمصرية. فيما تم إحباط محاولة سرقة لمكتب بريد في الإسكندرية عبر نفق من مسجد مجاور، وتكثف الجهات المعنية تحرياتها للقبض على الجناة.
ثالثا المحور الاقتصادي
- اقتصاديا، أعلنت الحكومة طرح 386 مصنعًا جاهزًا للتسليم في 11 محافظة، ضمن جهود دعم رواد الأعمال، مع تسهيلات تمويلية كبيرة. كما أطلقت مصر مشروعًا جديدًا لتطوير منظومة التصدير بالموانئ، يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومنصة "نافذة"، لتسريع الإجراءات وتعزيز التنافسية.
- في قطاع الطاقة، واصلت مصر توسيع شبكة الكهرباء بإعلان اقتراض 220 مليون يورو من الأوروبي لإعادة الإعمار، وإنشاء خطوط جديدة استعدادًا لصيف 2026. كما ترأس وزير الكهرباء الاجتماع الأول للجهاز التنفيذي للمحطات النووية لتطوير البنية المؤسسية للطاقة النووية، في وقت ارتفع فيه إنتاج الغاز لأول مرة منذ ثلاث سنوات، بدعم من اكتشافات جديدة تضيف أكثر من 44 مليون قدم غاز و14 ألف برميل يوميًا.
- عززت الدولة موقعها كمركز إقليمي للطاقة، عبر تصدير شحنات غاز إلى تركيا وتوقيع اتفاقات لنقل غاز قبرصي من حقل "كرونوس" لإعادة تصديره من إدكو ودمياط، رغم انخفاض مؤقت في واردات الغاز الإسرائيلي بسبب صيانة حقل "تمار". كما جرى توقيع عقد بملياري دولار لإقامة مجمع بتروكيماويات بالعين السخنة، ضمن خطة تنموية متكاملة لهيئة قناة السويس، التي تستعد كذلك لإقامة منطقة صناعية يابانية وتعزيز شراكاتها مع شركات من طوكيو.
- من جهته، واصل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لقاءاته لمتابعة خطط الاستثمار والتصنيع المحلي، وشهد افتتاح مصنع OPPO للهواتف المحمولة بالعاشر من رمضان، ومتابعة مشروعات كبرى كـ"الضبعة النووية" و"تلال الفسطاط". كما بحث مدبولي التعاون مع شركات صينية وسعودية وقطرية في تحلية المياه، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، مشددًا على توطين الصناعة واستدامة النمو. وفي إطار السياسات الاقتصادية، ناقش مع محافظ البنك المركزي تطورات التنسيق المالي والنقدي، ونتائج المشاركة في اجتماعات صندوق النقد.
- فيما وقّعت شركة بتروجت المصرية عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير حقل نفطي في الجزائر، بينما التقى وزير البترول مسؤولين قطريين لبحث استثمارات الغاز. كذلك بحث وزير الاستثمار مع شركة "بوينغ" توسيع التعاون في قطاع الطيران، ومع مسؤولين يابانيين وإندونيسيين لجذب استثمارات صناعية ولوجستية جديدة. وعلى هامش القمة المصرية الأوروبية في بروكسل، تم توقيع مذكرة تفاهم للحصول على 4 مليارات يورو دعمًا إضافيًا ضمن حزمة أوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو، في حين سجلت تحويلات المصريين بالخارج أعلى مستوى تاريخي بنحو 36.5 مليار دولار.
- في مجال التمويل، طرح البنك المركزي أذون خزانة بـ78 مليار جنيه، كما ألزم البنوك بتوحيد العملة عند تأسيس الشركات، وأصدر توجيهات جديدة لتعزيز الأمن السيبراني في القطاع المالي غير المصرفي. وأعلنت الرقابة المالية عن إجراءات لمنع الشراء النقدي في تعاملات سوق المال، في حين رُفض عرض استحواذ إماراتي على "السويدي إليكتريك" بسبب شبهات تضارب مصالح.
- بينما تم افتتاح مصنع جديد لتصدير الحاصلات و3 خطوط دوائية بجمصة، وتوقيع 4 عقود استثمارية بـ65 مليون دولار مع شركات صينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما نجحت "العربية للتصنيع" في إصلاح توربينات مصانع الأسمدة، وتم الإعلان عن إنشاء مركز لوجستي متكامل في سفاجا بـ500 مليون جنيه، ضمن جهود تنمية المثلث الذهبي.
رابعا المحور المجتمعي
- شهدت مصر خلال هذه الفترة موجة من التطورات المجتمعية اللافتة، شملت ملفات سياسية، وخدمية، وتعليمية، وأمنية. حيث تحفظت الأجهزة الأمنية على رئيس حزب "شعب مصر" بعد اتهامه بتقاضي مبالغ مالية من مواطنين مقابل وعود بترشيحات انتخابية، بينما قررت النيابة حبس مرشح نيابي في الفيوم لاتهامه بمزاولة مهنة الطب دون ترخيص، ما يكشف عن تجاوزات في المشهد الانتخابي.
- في السياق الحقوقي، أعربت نقابة الصحفيين عن قلقها من تزايد استخدام الكفالات في قضايا النشر بعد إخلاء سبيل الصحفي محمد طاهر، كما تمت إحالة الأكاديمي تقادم الخطيب للمحاكمة الجنائية على خلفية نشاطه المعارض من الخارج. وفي السياق نفسه، ألقت السلطات البلجيكية القبض على الناشط أنس حبيب خلال زيارة السيسي لبروكسل.
- في ملف النقابات، طالبت نقابة العاملين بالقطاع الخاص برفع الحد الأدنى للأجور إلى 9 آلاف جنيه بعد زيادة الأسعار، في حين رفضت نقابة معلمي القليوبية هدم نادي بنها التاريخي وناشدت الرئيس للتدخل، بينما أوقف مجلس إدارة نادي الإسماعيلي وأُحيل للنيابة بسبب مخالفات مالية.
- أمنيًا، تم إحالة موظف بالبنك الأهلي بتهمة الاستيلاء على عشرات الملايين، وممرضة أشعلت غرف العناية المركزة في مستشفى حلوان بدافع نفسي، وموظف كهرباء اختلس 3.4 مليون جنيه. كما أُوقف سائق قطار كفر الشيخ بعد اصطدامه بنهاية الرصيف بمحطة رمسيس، وأُحيل ستة مسؤولين بالقاهرة بسبب انهيار عقار في الوايلي أودى بحياة 8 مواطنين.
- كما عُزل أستاذ بجامعة بني سويف بعد شجار داخل الكلية، فيما تتالت التحقيقات مع مسؤولين بالإسماعيلية بتهمة تزوير محاضر إزالة تعديات زراعية. في المقابل، سجلت هيئة الإسعاف إنجازًا نوعيًا بإنقاذ سائحة إسبانية من داخل هرم سنفرو بدهشور في عملية معقدة.
خامسا: رصد الفضائيات
شهد الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر تغطية مكثفة من الإعلام المصري للأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية، مع تركيز واضح على دور مصر في الوساطة والحفاظ على الأمن الإقليمي، حيث ركّز الإعلام الرسمي على الإنجازات الدبلوماسية لمصر، مثل تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وإبراز دورها في محادثات السلام، وإظهار قدرة مصر على إدارة القمم الإقليمية والدولية. كما تناول الإعلام الوضع الداخلي، مشيرًا إلى المشروعات الوطنية الكبرى مثل تطوير الموانئ وقناة السويس، المشروعات الإسكانية، تحسين البنية التحتية، ودعم الاقتصاد الوطني، مع تسليط الضوء على النجاحات الرياضية والثقافية، وحرص الدولة على استقرار الأسعار وحماية المواطنين، دعا الإعلام الشعب إلى الصبر على الأوضاع الحالية، مع توجيه رسالة للحكومة بضرورة ضبط الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين. بينما سلّط إعلام المعارضة الضوء على محدودية الدور المصري في مواجهة التحديات الإقليمية، وانتقد سياسات الحكومة الداخلية، مع التركيز على ارتفاع الأسعار، الفساد في الموارد العامة، وضعف الدعم للرياضة والثقافة، واستمرار التطبيع مع إسرائيل. كما تناول الإعلام المعارض الانتهاكات الإنسانية والاجتماعية، والتهديدات الإقليمية، مع التشديد على ضعف تأثير الوساطة المصرية مقارنة بالمخططات الإقليمية والدولية.
- الإعلام الرسمي للدولة
- ركّز على الوضع في غزة وخروقات الهدنة، مع متابعة جهود مصر في الوساطة ووقف تجدد المواجهات، والتأكيد على الضغط الدولي لدعم استقرار المنطقة.
- تناول التحديات الدولية، بما يشمل سياسات الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه غزة، وتهديدات ترامب، وأهمية التنسيق مع بعض الدول العربية لضمان الاستقرار السياسي والإنساني.
- شدد على دور الدولة في مواجهة محاولات الإخوان لإضعاف الثقة في المؤسسات، وأهمية الاصطفاف خلف القيادة والجيش لضمان الأمن والاستقرار.
- تناول الإعلام الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار البنزين والسلع، ودور الحكومة في ضبط الأسعار وحماية المواطنين، مع تحليل التأثير على التضخم والقدرة الشرائية.
- استشهد بكلمة السيسي، مشيرًا إلى صبر الشعب على الأزمات، مؤكدًا تحمّل المواطن للمشكلات والصعوبات بروح التفاؤل والصمود.
- ركّز على المشروعات الوطنية الكبرى، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، تطوير البنية التحتية، الإسكان الاجتماعي، وتحسين الموانئ وقناة السويس لدعم السياحة والاستثمار.
- أشار إلى النجاحات الرياضية والثقافية، مثل تتويج منتخب المغرب للشباب بكأس العالم تحت 20 سنة، ودور الفن والثقافة المصرية في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز مصر عالميًا.
- تناول أزمة نادي الأولمبي المصري المتعلقة بالمدرب عمر عصر، بالإضافة إلى قضايا الاختلاسات في نادي الزمالك، مسلطًا الضوء على التحقيقات الرسمية والإجراءات القانونية، مع التأكيد على دور الرقابة والجهات المختصة في ضبط المخالفات وحماية الأندية والممتلكات الرياضية.
- سلط الضوء على الأمن الداخلي ومواجهة الجرائم(قضية طفل الاسماعلية)،و محاولات الاغتيال والسرقات الكبرى، مع التأكيد على دور القانون والرقابة لتأمين المجتمع.
- الإعلام المعارض
- تناول اختراق إسرائيل للهدنة ودعم بعض الدول العربية والخليجية لميليشيات فلسطينية، مع التحذير من عودة الحرب على غزة واستثمار الحرب سياسيًا واقتصاديًا.
- سلط الضوء على استمرار التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بما في ذلك شراء أراضٍ لبناء سفارات وانتقاد السياسات العربية التي تسهّل مشاريع الاحتلال.
- تناول الخطط الأمريكية–الإسرائيلية في غزة، بما يشمل تهجير الفلسطينيين، نزع السلاح، ومحاولة إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح غربية وإسرائيلية.
- ركّز على تهديدات ترامب وسياسات الولايات المتحدة تجاه غزة، مع تحليل الانقسامات الحزبية والثقافية والصراعات على السلطة في المشهد الدولي.
- ركّز على محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة والدعاية الرسمية، بما في ذلك المظاهرات المدفوعة المؤيدة للسيسي في بروكسل واستغلال الأطفال لصناعة صورة "حب شعبي مزيف"
- تناول فشل قمة شرم الشيخ وإعادة إعمار غزة بشروط إسرائيلية، مع التأكيد على عدم حماية حقوق الفلسطينيين وفرض قيود على الدور العربي والغربي.
- سلط الضوء على العلاقة الخاصة بين محمد بن سلمان وترامب، واستعداد السعودية للانضمام للاتفاقية الإبراهيمية على حساب الدور المصري الإقليمي.
- ركّز على ارتفاع أسعار البنزين والسلع في مصر، وتأثير السياسات الاقتصادية على الطبقات الشعبية، مع تحليل فساد السياسات المالية واستغلال موارد الدولة والأوقاف وبيع أراضي ومشروعات استراتيجية.
- تناول ضعف الدعم الرياضي والثقافي، مثل هروب الرياضيين المصريين بسبب ضعف التمويل، وانتقاد سياسات التطبيع وتأثيرها على الرياضة والفن.
- تناول خروقات الاحتلال وارتكاب مجازر، مع التركيز على صمت الوسطاء العرب وتناقض التحرك الأمريكي لصالح الإسرائيليين.
- سلط الضوء على قضية "سوزي الأردنية"، مسلطًا الضوء على ازدواجية المعايير في العقاب والتشدد ضد الشباب مقارنة بالمشاهير.