أحمد موسى يقدم تغطية شاملة لأبرز القضايا على الساحة المصرية

التاريخ : الأربعاء 29 أكتوبر 2025 . القسم : الفضائيات

  مضامين الفقرة الأولى: بحضور أبو العينين...توقيع مذكرة تفاهم لتطوير التركيبات الدوائية

استهل الإعلامي  أحمد موسى حلقته، لأستعراض تفاصيل توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة وشركة «ميديافا» الطبية، بهدف تطوير التركيبات الدوائية في مصر وتعزيز قدرات البحث العلمي في مجال الصناعات الدوائية.

وأكد موسى أن توقيع المذكرة جاء في إطار رؤية الدولة لتوطين صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الصيدلانية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خبرات بشرية كبيرة في هذا المجال لكنها بحاجة إلى شراكات استراتيجية تفتح الباب أمام التكنولوجيا الحديثة والمعايير الدولية للجودة. وحضر مراسم التوقيع النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الذي أشاد بهذه الخطوة، مؤكدًا أنها تمثل شراكة نموذجية بين الحكومة والقطاع الخاص تسهم في تطوير البنية التحتية للصناعة الدوائية ودعم الاقتصاد الوطني.

كما شهد التوقيع وزير الصحة والسكان، الذي أكد أن هذه المذكرة تُعد جزءًا من خطة الوزارة للنهوض بالبحث العلمي والتصنيع الدوائي، بما يضمن توفير أدوية آمنة وفعالة للمواطن المصري.

وخلال الفقرة، نقل البرنامج تصريحات الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الذي أوضح أن المذكرة تهدف إلى إنشاء معامل بحثية متخصصة في التركيبات الدوائية داخل هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، لتكون منصة علمية لتطوير مستحضرات دوائية جديدة وفق أعلى معايير الجودة.

وأشار عبدالغفار إلى أن المشروع سيتيح للكوادر المصرية الاستفادة من خبرات شركة ميديافا في مجال تطوير التركيبات والبحوث التطبيقية، بما يضمن نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات بين الجانبين.

 

مضامين الفقرة الثانية: وزراة الداخلية تنفي ما تردد حول إعلاق الطرق

نفى موسى ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استلام بعض الجهات للطرق والمحاور مساء الخميس، مؤكدًا نقلًا عن مصدر أمني مسؤول أن هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا.

وأكد أن الطرق والمحاور تعمل بكامل طاقتها، وأن الحركة المرورية تسير بشكل طبيعي ومنتظم في مختلف المحافظات، خاصة في محافظتي القاهرة والجيزة اللتين تشهدان عادةً أعلى معدلات سير خلال عطلة نهاية الأسبوع. وشدد  على أن الأجهزة المعنية لم تُصدر أي قرارات تتعلق بتسليم أو غلق طرق أو محاور لأي جهة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون مصدر رسمي.

وأضاف أن وزارة الداخلية حريصة على تقديم خدمات مرورية متطورة ومتابعة الكثافات لحظة بلحظة من خلال غرفة عمليات مركزية، لضمان انسيابية المرور في كل الأوقات.

 

مضامين الفقرة الثالثة: أحمد موسى يكشف تفاصيل الممشى السياحي الجديد بين المتحف والأهرامات

قدم الإعلامي أحمد موسى تقريرًا خاصًا عن المشروع السياحي الضخم الذي تعمل عليه الدولة حاليًا، والمتمثل في إنشاء ممشى سياحي جديد يربط المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات.

وأوضح موسى أن هذا المشروع يعد واحدًا من أهم المشاريع السياحية في القرن الواحد والعشرين، حيث سيتيح للزوار السير على الأقدام في ممشى حضاري مفتوح يمتد من بوابة المتحف حتى الأهرامات، بما يُظهر عظمة الحضارة المصرية القديمة ويجعل تجربة الزيارة أكثر تفاعلًا وإبهارًا.

وقال أن الممشى السياحي الجديد الممتد بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات يُعد نقلة حضارية وسياحية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنه يمثل نموذجًا فريدًا في الربط بين التاريخ العريق لمصر القديمة وأحدث مفاهيم التطوير العمراني والسياحي.

وأوضح موسى، أن المنطقة شهدت تطويرًا شاملًا امتد من طريق الفيوم وحتى طريق الإسكندرية الصحراوي، وهو ما جعلها واحدة من أجمل وأحدث المناطق السياحية في العالم من حيث التصميم والتخطيط والخدمات المقدمة للزوار.

وأشار إلى أن المشروع يتضمن مسارات مخصصة للمشاة وأخرى لـ عربات الجولف الكهربائية التي تسهّل التنقل بين المتحف ومنطقة الأهرامات، إلى جانب مناطق استراحة ومطاعم وفنادق تم تجهيزها لخدمة السائحين والزائرين من مختلف الجنسيات.

كما أكد موسى أن الممشى تم إنجازه بالكامل ضمن خطة الدولة لتطوير المنطقة الأثرية بما يتناسب مع عظمة موقعها التاريخي وقيمتها العالمية، موضحًا أن المشروع يجسّد رؤية مصر الحديثة في تقديم تجربة سياحية متكاملة تمزج بين الأصالة والحداثة.

وأضاف أن المشهد الليلي للممشى والمتحف يعكس مزيجًا مبهرًا من جمال التصميم والإبداع في الإضاءة والتنظيم، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد المدهشة ستُعرض للجمهور خلال الاحتفالية الكبرى المنتظرة السبت المقبل، والتي سيتابعها العالم أجمع.

وختم موسى حديثه مؤكدًا أن افتتاح الممشى والمتحف في هذا التوقيت يمثل رسالة حضارية من مصر إلى العالم.

 

مضامين الفقرة الرابعة : أحمد موسى في حوار خاص مع خبراء السياحة

خصص موسى جزءا من حلقته لاستضافة كلًا من ناصر تركي، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وإيهاب عبد العال، أمين صندوق الاتحاد المصري للغرف السياحية، في مناقشة موسعة حول الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، وتأثير ذلك على حركة السياحة الوافدة لمصر، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي والحلول المقترحة للنهوض به.

المتحف المصري الكبير.. مشروع حضاري عالمي يغير خريطة السياحة

في بداية اللقاء، وصف ناصر تركي المتحف المصري الكبير بأنه أضخم مشروع ثقافي وسياحي في القرن الواحد والعشرين، مؤكدًا أن افتتاحه سيمثل نقطة تحول تاريخية لمصر أمام العالم.

وقال: «المتحف المصري الكبير مش مجرد متحف.. ده مركز ثقافي عالمي بكل المقاييس، والعالم كله منتظر افتتاحه».

وأضاف أن المتحف يضم آلاف القطع الأثرية التي تُعرض لأول مرة، منها مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، مشيرًا إلى أن تصميم المتحف ومساحته الضخمة يجعلان من زيارته تجربة فريدة تتطلب أيامًا متتالية لاكتشاف كل تفاصيله.

وأكد تركي أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك ثلاثة متاحف كبرى داخل مدينة واحدة، وهو ما يعكس ثراءها الحضاري وتفوقها في المجال الثقافي، مشددًا على أن الأمن والاستقرار اللذين تشهدهما البلاد ساهما في تعزيز ثقة السياح والشركات العالمية.

السياحة ركيزة للاقتصاد الوطني وداعمة لـ 80 صناعة

أوضح نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن قطاع السياحة يعد من أهم ركائز الاقتصاد القومي، لأنه يدعم أكثر من 80 صناعة مختلفة، بدءًا من النقل والمطاعم والفنادق، وصولًا إلى الصناعات اليدوية والحرفية.

وأشار إلى أن الدولة قدمت تسهيلات كبيرة لقطاع الغرف الفندقية، من خلال الإعفاء من بعض الرسوم وتيسير إجراءات التحويل السكني السياحي بما يتوافق مع معايير الجودة والخدمة.

كما أشار إلى أن الطرق العملاقة والمشروعات القومية للبنية التحتية كان لها دور محوري في تسهيل حركة السائحين من مطار القاهرة وحتى مختلف المقاصد السياحية في المحافظات.

وأضاف أن تنويع الخدمات الفندقية أصبح ضرورة، مؤكدًا أن هناك شريحة كبيرة من الزائرين تفضل الإقامة في فنادق اقتصادية أو متوسطة وليس فقط فاخرة، وهو ما يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تطوير المنشآت السياحية.

برامج جديدة تربط المتحف بالأهرامات.. وتجربة سياحية متكاملة

من جانبه، كشف إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمخطط العام لمنطقة الأهرامات والمتحف الكبير، موضحًا أنه جارٍ العمل على طرح المنطقة الممتدة من المتحف حتى الأهرامات لتضم مطاعم ومقاهي ومسارح متنوعة تقدم عروضًا ثقافية وسياحية حية.

وأشار إلى أن الدولة تنفذ حاليًا برامج متكاملة تتيح للزائرين قضاء رحلات تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، من خلال ربط المتحف بالمواقع الأثرية القريبة، مثل هرم زوسر وسقارة والمتحف القومي للحضارة.

توقعات بارتفاع السياحة الثقافية إلى 30% في 2026

أوضح عبد العال أنه يتوقع زيادة كبيرة في حجم السياحة الثقافية لتصل إلى نحو 30% من إجمالي حركة السياحة الوافدة بدءًا من العام القادم، خاصة بعد اكتمال مشروعات التطوير الكبرى في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان.

وأكد أن القيادة السياسية تدعم قطاع السياحة بقوة وتتابع أدق تفاصيله، مشيرًا إلى أن بعض القرارات التي تشكل عائقًا أمام المستثمرين قيد المراجعة والتعديل لتشجيع النشاط السياحي.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتسهيل إجراءات الاستثمار السياحي وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين.

تسهيل إجراءات الفيزا  لجذب السياحة الوافدة

وشدد ناصر تركي وإيهاب عبد العال معًا على أهمية تيسير إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية الإلكترونية، مؤكدين أن تلك الخطوة ستساهم في مضاعفة أعداد السياح الوافدين خلال فترة قصيرة.

وفي ختام اللقاء، أجمع الضيفان على أن المتحف المصري الكبير سيصبح أيقونة مصر الحديثة وبوابة العالم للحضارة المصرية، مؤكدين أن ما يجري من تطوير عمراني وثقافي في مصر هو امتداد لإرث حضاري  للأجيال القادمة.