يدفع البيت الأبيض باتجاه عقد قمة تجمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف تنشيط العلاقات الثنائية عبر ملفات اقتصادية أبرزها توقيع الاتفاق الضخم لتصدير الغاز. وترى الإدارة الأمريكية أن تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة قد يساهم في "تدفئة السلام" - عبارة تعود لوصف السلام بين مصر وإسرائيل خلال العامين الأخيرين بالسلام البارد - بين البلدين ويمهّد لمسارات إقليمية تشمل لبنان وسوريا والسعودية. رفض نتنياهو سابقًا حضور قمة في شرم الشيخ، ما أثّر سلبًا على الاتصالات. وتشير التقارير إلى أن واشنطن تضغط لإقرار صفقة الغاز وتوسيع التعاون، معتبرة أن نجاح اللقاء قد يدعم تنفيذ خطة ترامب للسلام ويخلق مناخًا يسمح بتقارب أوسع في المنطقة.