فضائح الإخوان من الداخل وأزمة أساتذة جامعة سوهاج: موسى والغمري يكشفان فساد الجماعة وتحديات المواطنين الاقتصادية

التاريخ : الاثنين 08 ديسمبر 2025 . القسم : الفضائيات

ملخص الحلقة: 

استهل أحمد موسى حلقة برنامجه بطرح أزمة 350 عضوًا من هيئة التدريس بجامعة سوهاج الذين دفعوا ثمن وحداتهم السكنية منذ سنوات دون استلامها، رغم امتلاكهم عقودًا رسمية منذ 2021. وأوضح أن الدولة أنجزت 11 عمارة مخصصة لهم، لكن التسليم تعطل بسبب تغيّر رؤساء جهاز المدينة وطلب دفع جدية التصالح، مشيرًا إلى أن بعض الأساتذة توفوا دون الحصول على وحداتهم بينما يعيش آخرون في إيجار، وطالب القيادة السياسية بالتدخل لحل الأزمة. كما تحدث عن الضغوط الاقتصادية على المواطنين رغم تراجع أسعار بعض السلع بنسبة 30–40%.

كشف موسى عن انتشار فيديوهات مشبوهة على مواقع التواصل تهدف للإساءة للبلاد وابتزاز المواطنين، مؤكدًا ضرورة صدور بيانات رسمية عند نشر أي معلومات تخص المنتجات الزراعية أو الأسعار. وأشار إلى أن الشائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، في حين تصدر مصر كميات كبيرة من المحاصيل إلى 167 دولة وتواصل تعزيز وجودها في الأسواق الأوروبية.

وفي لقائه مع الإعلامي حسام الغمري، تناول موسى فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكد الغمري أن الجماعة تعمل كشبكة عميلة لصالح جهات خارجية وتستخدم الأزمات الإنسانية للتربح، كما حدث مع الإرهابي محمد شومان. وكشف عن فساد داخلي واسع يشمل سرقات مالية وعمليات نصب تورط فيها عناصر مثل محمد ناصر، وأن قنوات الجماعة مجرد أدوات لجمع المال، مؤكدًا أن كل عضو فيها يُعد مشروعًا لخدمة أجهزة استخبارات معادية.

مضامين الفقرة الأولى: أزمة أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج

كشف الإعلامي أحمد موسى عن أزمة يواجهها 350 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج، بعد أن دفعوا ثمن وحداتهم السكنية بالكامل منذ أكثر من خمس سنوات دون أن يتمكنوا من استلامها، رغم امتلاكهم عقودًا رسمية نهائية منذ عام 2021. وأوضح أن الدولة أنشأت 11 عمارة مخصصة لهم، لكن التسليم تأجل مرارًا بسبب تغيّر رؤساء جهاز المدينة وطلب دفع جدية التصالح على مخالفات البناء، رغم أن بعض الأساتذة دفعوا هذا المبلغ بالفعل، مشيرًا إلى أن بعضهم توفي قبل استلام وحدته بينما يعيش آخرون في شقق إيجار، رغم أن المسافة بين العمارات والمرافق لا تتجاوز مترين فقط، ما يجعل التأجيل غير مبرر. ووجّه موسى مناشدة للرئيس السيسي ورئيس الوزراء ومحافظ سوهاج ورئيس جهاز المدينة للتدخل الفوري وإنهاء معاناة الأساتذة وضمان حقوقهم.

مضامين الفقرة الثانية: الأسعار والسلع الأساسية وأثرها على المواطنين

وفي جانب آخر من الحلقة، تناول موسى الوضع الاقتصادي للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن أغلب المواطنين يعانون من عدم كفاية الرواتب لتغطية متطلبات الشهر، ويضطر العديد منهم للعمل في وظائف متعددة لتلبية احتياجات أسرهم.

وأشار موسى إلى وجود تراجع ملحوظ في أسعار بعض السلع الأساسية، بنسبة تصل إلى 30-40%، مع انخفاض واضح في أسعار الفراخ، مؤكدًا أن هذا التراجع يمثل مؤشرًا إيجابيًا يجب المحافظة عليه لضمان استقرار السوق وحماية المواطنين من أي موجات تضخمية مستقبلية.

وشدد موسى على أن الحكومة مطالبة بـتحفيز الاستثمار وتخفيف الضغوط المالية عن المواطنين، بما يتيح لهم شعورًا فعليًا بتحسن مستوى معيشتهم، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو وصول تأثير الإصلاحات الاقتصادية إلى جيوب المواطنين بشكل ملموس وحقيقي.

مضامين الفقرة الثالثة: كشف  الفساد والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي

تطرق الإعلامي أحمد موسى إلى مشكلة الشائعات والفيديوهات الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه سمعة الدولة وابتزاز المواطنين والشركات.

وقال موسى إن أي تداول لمعلومات حول المنتجات الزراعية المصرية أو أسعار السلع يجب أن يتم بموجب تصريح رسمي، مؤكدًا أن هناك من يستغل هذه المنصات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب استقرار الدولة.

وكشف موسى أن مصر تصدر كميات ضخمة من البطاطس والمانجو إلى 167 دولة حول العالم، وأن المنتجات المصرية بدأت تحقق نجاحًا في الأسواق الأوروبية، مما يعكس قوة القطاع الزراعي الوطني وقدرته على المنافسة الدولية. وأضاف أن الشائعات المتداولة تهدف بشكل مباشر إلى ضرب استقرار الدولة وإثارة البلبلة بين المواطنين، داعيًا إلى ضرورة توخي الحذر والتأكد من صحة المعلومات قبل تداولها.

مضامين الفقرة الرابعة حسام الغمري يكشف فضائح جماعة الإخوان الإرهابية... وحقيقة كتابة الدستور المصري في لندن 

استضاف الإعلامي أحمد موسى الباحث السياسي والإعلامي حسام الغمري، الذي كشف عن عدد من الفضائح الخطيرة المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية. أوضح الغمري أن قيادات الجماعة كانت تحاول كتابة الدستور المصري من الخارج في محاولة لفرض نفوذ غير مباشر على الدولة، مشيرًا إلى أن الهدف كان منح غطاء قانوني لأحزاب ومنصات حقوقية تتلقى تمويلات خارجية للتأثير على القرار المصري. كما أكد أن بعض القيادات استغلت التبرعات الموجهة للمحتاجين لتمويل العنف والفوضى، وأن الشبكة كانت تعمل لتحقيق مكاسب شخصية، بما في ذلك تهريب الأموال إلى الخارج، لافتًا إلى تورط شخصيات مثل الإخواني سلامة عبد القوي في عمليات نصب مالي، واستغلال أموال المواطنين بحجج وهمية.

وأشار الغمري إلى أن حياة قيادات الجماعة المترفة تتناقض مع ادعاءاتهم بأنهم ثوار ومناضلون، كاشفًا عن محاولاتهم استغلال صور وشخصيات سياسية مثل حازم صلاح أبو إسماعيل لصناعة بدائل سياسية مدعومة خارجيًا وتوجيه الرأي العام. وأكد أن الأجهزة المصرية كانت على علم بهذه المخططات منذ بدايتها، ما حال دون نجاح الجماعة في تنفيذ أهدافها.

تأثير المخططات الخارجية على الاستقرار الوطني

أكد الغمري أن الهدف من التمويلات الخارجية ومحاولات كتابة الدستور من الخارج كان خلق نفوذ غير مباشر يتيح السيطرة على مصر تحت ستار شعارات الحرية والديمقراطية، عبر تأسيس أحزاب ومنصات حقوقية مدعومة أجنبيًا لتوجيه الرأي العام والتأثير في السياسات الداخلية. وحذّر من خطورة التساهل مع هذه الأنشطة التي تستغل الفوضى لتحقيق أجندات معادية، مشددًا على أهمية اليقظة الأمنية والسياسية لحماية استقرار الدولة. وأضاف أن الجماعة الإرهابية ستواجه قريبًا فضائح داخلية مرتبطة بصراعات على تهريب الأموال وحماية الثروات المخفية، ما يكشف حجم الفساد المتجذر في إدارتها للموارد المالية.

تجاهل الإخوان لمعرض إيديكس والفشل في تحريك الشارع المصري

كشف حسام الغمري، أن جماعة الإخوان الإرهابية تجاهلت بالكامل معرض إيديكس للصناعات الدفاعية والعسكرية الذي أقامته مصر مؤخرًا، مؤكّدًا فشلها في تحريك الشارع أو التأثير على الرأي العام المصري تجاه هذا الحدث الوطني الكبير، الذي يبرز قدرة مصر على تصنيع وتصدير المعدات الدفاعية والاستراتيجية.

وأضاف الغمري أن ورقة الإخوان احترقت بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وأن الجماعة تعمل كشبكة عميلة لصالح الكيان الصهيوني، ساعية لإعادة نفوذها إلى بريطانيا، التي اعتبرها "الحضن الهادئ"، لكنها لن تمنحهم إلا تجميد أموالهم وأصولهم في الخارج، في نهاية طبيعية لما وصفه بالتصرفات المشبوهة والخبيثة التي تمارسها الجماعة داخليًا وخارجيًا.

 استغلال مرض الإرهابي محمد شومان 

أوضح الغمري حادثة مثيرة للجدل تتعلق بالإرهابي محمد شومان، الذي كان على وشك الوفاة ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، إلا أن محمود حسين، أحد قيادات الإخوان، رفض السماح بعلاجه. وأكد الغمري أنه اضطر إلى تهديد الجماعة بفضحها إعلاميًا، وهو ما دفعهم إلى الموافقة على علاجه فورًا، خوفًا من إحراجهم أمام الإعلام.

واستعرض الغمري طبيعة إدارة الجماعة، واصفًا إياها بأنها "شركة عبثية تجمع بين السمك واللبن والتمر الهندي"، حيث لا منطق يحكمها ولا أخلاق، وأن الفساد والتسيب يسودان كل مستوياتها، من القيادة العليا إلى القاعدة، ما يعكس هشاشة التنظيم وضعف الرقابة الداخلية.

 النصب والاحتيال واستغلال النساء

كما كشف  عن فضائح مالية هائلة داخل الجماعة، مشيرًا إلى أن الإرهابي محمد ناصر نصب على سيدة فلسطينية بحوالي مليون دولار، واستغل أيضًا أموالًا من سيدات أخريات بحجج وهمية لدعم مشاريع مزعومة. وأكد أن ناصر غير اسمه إلى يوسف خان وحصل على الجنسية التركية، رغم علم قيادات الجماعة بهذه الفضائح وعدم محاسبتهم له، في حين تعمل قنوات الجماعة الإعلامية مثل قناة الشرق كأدوات لتغطية هذه الأفعال واستثمارها ماليًا.

وأضاف  أن كل إخواني هو مشروع جاسوس حتى لو لم يكن واعيًا بذلك، وأن الاجتماعات الداخلية للجماعة كانت عبارة عن نميمة وتحريض على الدولة ومؤسساتها، موضحًا أن الولاء لأجهزة استخبارات خارجية هو أساس تركيبة الجماعة.

 التجسس والتنسيق مع أجهزة استخبارات خارجية

أوضح الغمري أن جماعة الإخوان كانت ترسل عناصرها للتجسس على مؤتمرات الأحزاب السياسية داخل مصر، مستهدفةً حزب الوفد بشكل خاص، كما كشف عن قيام الإرهابي الإخواني حمزة زوبع بالعمل كجاسوس داخل جمعية إغاثة في دولة عربية، حيث كان يسرق ما يقرب من 90% من التمويل المخصص للإنتاج الإعلامي ويترك القليل للفريق، في الوقت الذي كان يفضح فيه فساد قيادات الجماعة. كما أشار الغمري إلى وجود تنسيق مباشر بين إسرائيل وأبواق الجماعة الإعلامية، عبر تبادل الفيديوهات والرسائل الموجَّهة التي تُستخدم في حملات تشويه ضد الدولة المصرية بهدف الضغط عليها سياسيًا وإعلاميًا.

وأكد الغمري أن شخصيات مثل منصور عباس، زعيم حزب داخل إسرائيل، ترتبط بالتيار الإخواني وتعمل في إطار تنسيق استخباراتي، بينما تدير الإرهابية مها عزام أنشطتها من الخارج تحت إشراف مباشر من أجهزة استخبارات معادية لمصر بهدف تنفيذ مخططات تخريبية. كما كشف عن منظمة «سيناء» التي تأسست في بريطانيا بقيادة عناصر إخوانية، معتبرًا إياها أداة استخباراتية تعمل ضد مصر، خاصة بعد حصولها على تمويل بلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، وتعيين سارة لي ويتسن، المديرة السابقة في «هيومن رايتس ووتش»، لإدارتها، وهو ما اعتبره دليلًا واضحًا على ارتباطها بمخطط دولي يستهدف الدولة المصرية عبر ما وصفه بـ"بوابة حقوق الإنسان الزائفة".

توجيهات المخابرات البريطانية وأثرها على الإعلام الإخواني

اكد أن المخابرات البريطانية أعطت تعليمات واضحة لأبواق الجماعة بعدم إظهار أي تعاطف مع حركة حماس، وأن الإرهابيين مثل محمد ناصر ينفذون هذه التعليمات حرفيًا مقابل استمرار التمويل والدعم الإعلامي. وأكد الغمري أن كل هذه المخططات تمثل محاولات منظمة لخلق حالة ضغط سياسي وإعلامي على مصر من خلال أدوات داخلية وخارجية، مستغلة الأموال والتغطية الإعلامية لتحقيق أجندات تخريبية.