ملخص الحلقة:

افتتح يوسف الحسيني الحلقة بالحديث عن عودة النجم المصري محمد صلاح للمشاركة مع ليفربول في مواجهة برايتون، بعد فترة من الجدل حول مستقبله مع النادي. وأكدت مداخلة الصحفي محمد منظور أن مشاركة صلاح مؤشر على حل الأزمة مع الإدارة، كما تم التطرق إلى استعدادات صلاح مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، مع التأكيد على أهمية استغلال إمكانياته لتحقيق نتائج إيجابية.

وتطرّقت الحلقة إلى جهود الدولة في خدمة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، حيث أشار السفير المصري في إيطاليا إلى تطوير منظومة سريعة وفعّالة للخدمات القنصلية لتسهيل المعاملات للمصريين بالخارج، وتوضيح أهمية الرقمنة والتحول الإداري في تحسين الأداء. كما تناول التقرير مشاركة وزارة الداخلية في حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، من خلال فعاليات متنوعة داخل أندية الشرطة والمستشفيات ودور رعاية المسنين، لتعزيز الدعم المجتمعي للمرأة وتقديم الرعاية الصحية والنفسية.

كما سلطت الحلقة الضوء على الفعاليات الوطنية الكبرى، حيث تناولت جهود الحكومة في مواجهة الشائعات، إلى جانب النسخة السابعة من ماراثون الأهرامات الذي جمع نحو 10,000 متسابق من 120 دولة، مؤكدًا على دلالاته السياحية والاقتصادية والأمنية. وفي الجانب الاقتصادي، ناقش البرنامج التسهيلات والإجراءات الضريبية الجديدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك تخفيض الضرائب على الأجهزة الحيوية، واستمرار النظام الضريبي المبسط، وربط الحوافز بنظام "Volume Rebate" لتعزيز التصدير وجذب العملة الصعبة، مع التركيز على تحفيز الاقتصاد الرسمي والثقة بالمستثمرين.

مضامين الفقرة الأولى: عودة محمد صلاح تُنهي الجدل حول أزمته مع ليفربول

استهل الإعلامي يوسف الحسيني الحلقة بالحديث عن عودة محمد صلاح للمشاركة مع ليفربول أمام برايتون، حيث قدّم تمريرة حاسمة في فوز الفريق، في مؤشر على انتهاء الأزمة حول مستقبله. وخلال مداخلة هاتفية، أكد محمد منظور، الصحفي بموقع France Football، أن مشاركة صلاح تعكس حل الخلاف مع إدارة النادي، موضحًا أن الحديث عن رحيله أو تلقيه عروضًا خارجية جاء في إطار تكهنات مبالغ فيها، وأن اللاعب لا يزال عنصرًا أساسيًا بفضل أرقامه ومستواه المميز، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في استثمار إمكانياته مع منتخب مصر خلال كأس الأمم الأفريقية لتحقيق نتائج إيجابية.

مضامين الفقرة الثانية: سفير مصر في إيطاليا: منظومة متطورة لخدمة المصريين بالخارج

تناولت الحلقة واقعة إنسانية تعرّض لها أحد صُنّاع المحتوى المصريين بعد فقدان مرافقه جواز سفره خلال رحلة إلى إيطاليا، حيث نجحت السفارة المصرية في إنهاء الإجراءات قبل موعد الطائرة، في نموذج عكس سرعة وكفاءة الأداء القنصلي. وفي مداخلة هاتفية، أكد السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، أن رعاية المواطنين بالخارج واجب أساسي، موضحًا أن وجود جالية مصرية كبيرة يفرض جاهزية دائمة للتعامل مع الحالات الطارئة عبر منظومة قنصلية سريعة وفعّالة.
وأوضح السفير أن السفارة طورت خدماتها القنصلية من خلال التحديث الإداري والتحول الرقمي وتعزيز التواصل مع الجالية، تمهيدًا لرقمنة المعاملات بالكامل، مشيرًا إلى أن عدد المصريين في إيطاليا يقترب من 400 ألف مواطن. كما استعرض تطور العلاقات المصرية الإيطالية، مع ارتفاع التبادل التجاري إلى نحو 9 مليارات يورو، وتوسع التعاون في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار، مؤكدًا تقدير إيطاليا لدور مصر الإقليمي، ومشيدًا بالحضور الثقافي المصري عالميًا، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير.

مضامين الفقرة الثالثة: وزارة الداخلية تحتفل بالمرأة ضمن حملة "16 يومًا لمناهضة العنف"

خلال الحلقة استعرض الحسيني تقرير سلط الضوء فيه  على مشاركة وزارة الداخلية في حملة «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تعكس دورها الإنساني والمجتمعي، شملت احتفالات وأنشطة ترفيهية داخل أندية الشرطة، وزيارات للمستشفيات لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للسيدات المتلقيات للعلاج، إلى جانب زيارات دور رعاية المسنين لرفع الروح المعنوية للنزيلات. كما فتحت مستشفيات الشرطة أبوابها لإجراء كشوفات طبية مجانية للسيدات، في إطار دعم صحة المرأة وتعزيز الرعاية الصحية المقدمة لها.

وتضمنت الحملة تعاونًا مع المجلس القومي للمرأة، شمل زيارة وفد من المجلس لمستشفى الشرطة بالعجوزة، والمشاركة في ورش عمل حول مواجهة العنف ضد المرأة، خاصة العنف الإلكتروني، وتقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا. وأشاد مسؤولو المجلس بجهود وزارة الداخلية في سرعة فحص الشكاوى والتعامل معها باحترافية، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس اهتمامًا حقيقيًا بدعم المرأة وترسيخ الشراكة المجتمعية وحماية حقوق النساء والفتيات.

مضامين الفقرة الرابعة: ماراثون الأهرامات يعكس الأمن والاستقرار ويعزز السياحة.. والحكومة تكافح الشائعات

ناقش الإعلامي يوسف الحسيني جهود الحكومة في مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف الدولة، مستشهدًا بشائعة «غرق المتحف المصري الكبير»، ومشيرًا إلى أن مجلس الوزراء يدرس تشديد العقوبات على مروجي الشائعات. وأوضح المستشار الحمصاني أن الحكومة تعتمد على تفعيل المكاتب الإعلامية بالوزارات للرد السريع وتقديم المعلومات الصحيحة، إلى جانب تشديد الغرامات والإسراع بإصدار قانون تنظيم تداول البيانات مع مراعاة حرية الإعلام. وأكد أن شائعة المتحف تم نفيها فورًا من الجهة المختصة، كما تطرق إلى جولة رئيس الوزراء في مشروعات «حياة كريمة» بالقليوبية، مشيرًا إلى الانتهاء من أغلب المشروعات الخدمية، واستمرار العمل في مستشفى شبين القناطر بنسبة تنفيذ تجاوزت 55%.

وتناول الحسيني ماراثون الأهرامات في نسخته السابعة، واصفًا إياه بأحد أكبر الماراثونات عالميًا، بمشاركة نحو 10 آلاف متسابق من أكثر من 120 جنسية، مؤكدًا أن الحدث يحمل دلالات سياحية واقتصادية مهمة، أبرزها التأكيد على الأمن والاستقرار وتعزيز صورة مصر عالميًا. وأشار إلى أن تنظيم الماراثون يعكس كفاءة الدولة ومؤسساتها وقدرتها على تأمين الفعاليات الدولية، بما يعزز الثقة العالمية ويشجع الاستثمار، خاصة مع تزامنه مع افتتاح المتحف المصري الكبير، فيما أشاد وزير الشباب والرياضة بالرعاية الرئاسية للحدث ودوره في دعم السياحة الرياضية وإبراز مكانة مصر الحضارية.

مضامين الفقرة الخامسة: خفض الضرائب على الأجهزة الحيوية ونظام ضريبي مبسط لتشجيع المشروعات الصغيرة

ناقش الإعلامي يوسف الحسيني، خلال الحلقة، ملف التسهيلات والإجراءات الضريبية الجديدة لتشجيع الاستثمار، مع ضيفيه الدكتور فرج عبد الله الخبير الاقتصادي، والمهندس علاء الساقطي رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأشار الحسيني إلى أن الحكومة تدرس حزمة إجراءات محتملة، من بينها تخفيض ضريبة الأجهزة الطبية من 14% إلى 5%، مؤكدًا أن الأمر ما زال قيد الطرح وليس قرارًا نهائيًا، مع الإشادة باستمرار النظام الضريبي المبسط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمطالبة بتعزيز الحوافز التصديرية وإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية مؤقتًا لدعم الاستثمار.

من جانبه، أكد الدكتور فرج عبد الله أن التوجه الحكومي نحو تخفيف الأعباء الضريبية على مدخلات الإنتاج يمثل خطوة إيجابية تنعكس على زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة وتحسين السوق بشكل عام، مشددًا على ضرورة إعفاء الأجهزة والمستلزمات الطبية الحيوية بالكامل من الضرائب، وعدم فرض رسوم على الآلات والمعدات المستخدمة في الإنتاج. كما دعا إلى تحويل بعض الأعباء، مثل المقنن المائي، إلى حوافز تشجع المصانع على إعادة تدوير المياه، بما يخدم الاقتصاد ويحافظ على الموارد.

بدوره، أوضح المهندس علاء الساقطي أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية نجحت في تشجيع جزء من الاقتصاد غير الرسمي على الاندماج في الاقتصاد الرسمي، من خلال ربط الضريبة بحجم المبيعات وإنهاء الملاحقات عن السنوات السابقة. وطالب في الحزمة الثانية بإعفاء كامل للأجهزة الطبية والآلات الإنتاجية من الضرائب، وانتقد بعض آليات احتساب الرسوم مثل المقنن المائي، داعيًا إلى ربطها بطبيعة النشاط، واختتم حديثه موكداً على أهمية دعم التصدير عبر نظام حوافز تصاعدي    (Volume Rebate) لزيادة الصادرات وجذب العملة الصعبة.