على مسؤوليتي – أحمد موسى – حلقة السبت 22-07-2023
التاريخ : الأحد 23 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن برنامجه هو أول من تحدث عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بعد تلقيه عديد من الرسائل المختلفة من المواطنين الذين يشكون من انقطاع التيار الكهربائي، موضحًا أن ما يحدث الآن يعد حالة استثنائية بسبب نقص الوقود، مشددًا على أن الأزمة سوف تنتهي بأقصى حد يوم الأربعاء المقبل. وتابع أن الكهرباء لا تخزن، ويوجد لدينا فائض 11 ألف ميجا وات، مبينًا أن الدولة قررت تخفيف الأحمال لتوفير 3200 ألف ميجا في ظل الأزمة الحالية. وتابع أن محطات توليد الكهرباء تعمل بالمازوت، والسولار، موضحًا أن تصدير مصر للكهرباء لا يتجاوز 600 ميجاوات لبعض الدول العربية.
ولفت إلى أنه أول من تحدث عن أزمة الكهرباء، وكان لديه القدرة والشجاعة للحديث عن انقطاع التيار الكهربائي بمختلف المحافظات، كما أن انقطاع التيار الكهربائي شمل جميع المراكز بكافة المحافظات مثل المرج، الدقي، حلوان، عدا المحافظات السياحية التي لم ينقطع عنها التيار الكهربائي بالإضافة إلى المستشفيات وشركات المياه، والمصانع، والأماكن التي تقدم خدمة عامة شرطة مثل أقسام الشرطة ووحدات المرور والإسعاف.
وأشار إلى أن هناك خسائر نجمت عن انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية، حيث تلفت العديد من الأجهزة الكهربائية بسبب قطع التيار الكهربائي المتكرر، لافتًا إلى أن فترة المغرب تعد ذروة استهلاك الكهرباء، لذا هذا التوقيت يعد الأكثر في انقطاع التيار، منوهًا بأن المواطنين يشعرون بالغضب لأن انقطاع الكهرباء يتزامن مع الموجة الحارة. وتساءل المذيع «إذا لم يتم إنفاق الملايين في قطاع الكهرباء لاستمرت أزمة انقطاع التيار الكهربائي طويلًا»، لافتًا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يشمل كل المناطق بمدد زمنية مختلفة، موضحًا أن ما نواجهه الآن تحدي وليس أزمة، كما أن الدولة الآن لديها الإمكانات وقدرات كبيرة في شبكة الكهرباء.
وأشار إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء الآن مختلفة عن عام 2014، موضحًا أن كل قدرات مصر من إنتاج الكهرباء في تلك الفترة 24 ألف ميجاوات، بينما بلغت احتياجات الشعب 30 ألف ميجاوات. ونوه بأن مقدار العجز بلغ 6 آلاف ميجاوات في 2014، ما أدى إلى قطع الكهرباء لمدة 10 و12 و20 ساعة، وأحيانًا يوم ويومين كاملين في القرى. وأوضح أن قدرات مصر اليوم الإنتاجية 48 ألف ميجاوات، بينما وصل الاستهلاك خلال الأيام الماضية إلى 34 ألفًا و650 ميجاوات، منوهًا بأنه استهلاك هائل للكهرباء.
ولفت إلى امتلاك مصر احتياطي من الطاقة الكهربائية 11 ألفًا، مضيفًا أن نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها الدولة قررت إنها تقطع الكهرباء بمقدار 3 آلاف ميجاوات يوميًا، لأن لدينا مشكلة نقص في الوقود. وذكر أن محطات توليد الطاقة الكهربائية بالرياح والطاقة الشمسية لا تكفي لسد تلك الفجوة، كما أن المقدار الذي تصدره مصر لدول الجوار؛ الأردن وليبيا والسودان يبلغ 600 ميجاوات، وهو رقم محدود جدًا.
وتحدث عن مهاجميه عبر المنشور الذي شكر فيه القائمين على تنظيم مهرجان العلمين، واتهموه بأنه تركهم للظلام وقطع الكهرباء ليكون في العلمين. وتابع: «لا روحت العلمين ولا حضرت حفل المطرب تامر حسني». وقال: «عندك سياحة هو أنت تأتي بالناس لكي تنكد عليها»، مضيفًا: «هناك أناس لا يعجبهم أي شيء، وتطلع تكسر في كل حاجة، وطيور الظلام وأعوانهم وأحبابهم يتكلموا الآن».
واستطرد: «من يقف مع بلده اليوم سيكون عمل أكثر من الذي وقف معها قبل ذلك لأن هذا وقت تحديات، وهناك ثعابين وأفاعي مسموعة طلعت من الجحور تتكلم». وقال: «هذا وقت الرجال، وعلينا أن نقف بجانب الدولة المصرية، فطيور الظلام، والأفاعي السامة تخرج من الجحور، وتستغل أي أزمة لإثارة الرأي العام»، متسائلًا: «هل نسينا أين كانت هذه البلد؟». وشدد على أنه يوجد 105 ملايين مصري والبلد تعمل ما تقدر عليه، كما أنها لديها أعداد غير مسبوقة من الأعداء من الداخل والخارج وحتى من غير الأعداء هناك من يريد الوقوف في صفهم. وتساءل: «هل نسي الناس أيام الإخوان حينما كانت الرؤوس تُقطع في الشوارع، وكانوا يسكبون الزيت في الشوارع لحرق السيارات». واستطرد بأن هذه البلد حفظها الله ولكن مطلوب الآن الحذر والوعي لأن هناك من يحاولون أن يهيجوا ويحرضوا الرأي العام منذ 10 سنوات، ولم ينجحوا في فعلتهم رغم إنفاقهم المليارات.
واستعرض المذيع بيان الشركة القابضة للكهرباء الذي قال إنه بخصوص تخفيف أحمال الكهرباء، خلال الفترة الحالية، سيجري الالتزام بتنفيذ برنامج تخفيف الأحمال طبقًا للقدرات المطلوبة من كل تحكم، مع مراعاة البدء في الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، كما لا تزيد مدة الفصل عن ساعة واحدة من وقت انقطاع التيار، داعيًا عدم استخدام المصاعد خلال الفترة المحددة للفصل حفاظًا على سلامة المواطنين، مع الأخذ بالاعتبار أنه سيتم تفعيل ذلك النظام بداية من منتصف ليل اليوم السبت.
مضامين الفقرة الثانية: ارتفاع درجات الحرارة
تحدثت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن موعد انكسار الموجة الحارة، موضحة أن الأسبوع الحالي ستستمر درجات الحرارة في الارتفاع، بجانب ارتفاع نسب الرطوبة، مما يجعل المواطنين يشعرون بارتفاع درجات الحرارة. وقالت إن الكتل الهوائية القادمة من المرتفع الجوي عبر شبه الجزيرة العربية هي السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة، كما أن مرور هذه الكتل عبر البحر الأحمر قلل من سخونتها وقل درجات الحرارة. وتابعت أن درجات الحرارة في بعض مناطق الخليج بلغت 55 درجة مئوية، وفي الولايات المتحدة بلغت 56 درجة مئوية، وسجلت في دول المغرب العربي 50 درجة.
وأضافت أن فترات الليل تشهد ارتفاعًا في نسب الرطوبة، مما يشعر المواطنين بارتفاع درجات الحرارة، لذا يجب التواجد بالقرب من أماكن التهوية، والتكييف مع هذه الموجات خلال السنوات المقبلة. وأوضحت أن متوسط درجات الحرارة في القاهرة تتراوح ما بين 35 إلى 38 في الظل وتزيد من درجتين إلى 4 درجات في الأماكن المباشرة التي تتعرض لأشعة الشمس، مشيرة إلى أن أعلى درجة حرارة تسجلها مصر ستكون في الأقصر وأسوان قد تصل إلى 46 درجة مئوية.
وشددت على ضرورة استخدام غطاء للحماية من ارتفاع درجات الحرارة، موضحة أن هذه بداية انخفاض درجات الحرارة ستكون مطلع الأسبوع المقبل، أو بداية شهر أغسطس، كما أن درجة الحرارة في وقت الذروة تصل إلى 45 درجة ويجب عدم التعرض لأشعة الشمس في هذا التوقيت. وأشارت إلى أنه تم تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة لسطح الكرة الأرضية تصل إلى 17 درجة، ويعد يوليو الأسخن في درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية.
مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الأجهزة الكهربائية
قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الأسعار زادت بصورة كبيرة، منوهًا بأن السوق يشهد حالة من الركود؛ بسبب انخفاض المبيعات. وأضاف أن هناك نقصًا في المعروض من الثلاجات والغسالات والتكييفات رغم ارتفاع أسعار الأخيرة بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن سعر التكييف 1.5 حصان بقيمة 18 ألف جنيه، و2.25 حصان قارب من 30 ألف جنيه.
وأشار إلى أن التكييفات كانت تباع منذ عام بنصف الأسعار الحالية، قائلًا إن %90 من مستلزمات الإنتاج مستوردة من الخارج، الأمر الذي يحمل الصانع والمستهلك أعباء كبيرة. وذكر أن نسبة استيراد مستلزم الإنتاج من الخارج في أكبر مصنع محلي %60، مشيرًا إلى أن هناك مقاسًا معينًا من الثلاجات غير موجود في الأسواق؛ بسبب نقص المستلزمات.
ولفت إلى أن انقطاع التيار وعودته بصورة مفاجئة أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة أدى إلى حرق الأجهزة الكهربائية، ناصحًا المواطنين بإزالة فيشة الأجهزة من مصدر التيار عند انقطاع الكهرباء، وشراء مثبت التيار لامتصاص القدرة الكبيرة. ونوه بأن أسعار الأجهزة الكهربائية مرتفعة جدًا، فضلًا عن أن الشراء بالتقسيط يتم في معاملات محدودة جدًا، معقبًا: «الأسعار ارتفعت وغير موجودة، والقسط توقف، والفائدة كبيرة لا يتحملها المواطن، وأنصح من يتزوج أن يشتري الأولويات القصوى». ولفت إلى أن من سيشتري الأساسيات في الأجهزة الكهربائية الآن سيحتاج ما بين 60 إلى 70 ألف جنيه، مضيفًا أن متوسط سعر الغسالة أكثر من 15 ألف جنيه.
مضامين الفقرة الرابعة: مدينة العلمين الجديدة
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن برنامجه هو أول من أجرى حوار من مدينة العلمين الجديدة كانت في 2017، وذلك عقب رغبة الدولة إنشاء العلمين الجديدة وتطهيرها من الألغام. وقال إن مدينة العلمين كانت عبارة عن حقل ألغام، حيث كان يوجد بها أكثر من 20 مليون لغم منذ الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بتطهير العلمين من الألغام، لتكون قبلة للسياح من الداخل والخارج. وأضاف أن نسبة الإشغال في العلمين الجديدة وصلت إلى 100%، والآن بها آلاف المرتادين الذي يستمتعون بالأجواء العالمية التي تجرى الآن.
مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الدواجن
قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن أسعار كيلو الدواجن البيضاء في المزرعة انخفض من 67 جنيهًا إلى 55 جنيهًا، مرجعًا الأمر إلى أسباب عديدة. وأضاف أن أسعار الأعلاف وخامات الذرة وفول الصويا، تراجعت بنسبة تتراوح ما بين 30% إلى 35%. وأشار إلى وجود علاقة مباشرة بين أسعار الخامات وتوفرها، وتكلفة كيلو الدواجن وطبق البيض، موضحًا أن سعر الطبق في المزرعة تراجع من 116 جنيهًا إلى 108 جنيهات. ولفت إلى أن درجات الحرارة والطقس له تأثير سلبي على مزارع الدواجن، إذ أنها تدفع أصحابها لتسويق منتجاتهم بشكل مبكر. وأوضح أن درجات الحرارة غير المسبوقة، تؤثر في كفاءة التبريد في العنابر وتجعلها غير جيدة، منوهًا بأنها تؤدي إلى زيادة في نسبة نفوق الدواجن إلى 5% و10%. وأعرب عن أمنياته في عدم تأثير تعليق روسيا مشاركتها في اتفاقية الحبوب، بشكل كبير على أسعار الأعلاف، مشددًا على أهمية امتلاك مخزون استراتيجي من الذرة وفول الصويا يؤمن المنتج ويضمن استمراره في العملية الإنتاجية.
مضامين الفقرة السادسة: إدارة التجنيد والتعبئة
استعرض البرنامج، تقريرًا يرصد تنظيم إدارة التجنيد والتعبئة بالتعاون مع محافظة الغربية احتفالية بالمركز الثقافي بطنطا للأبناء من ذوي الهمم خلال تسليمهم شهادات الإعفاء الطبي لإنهاء مواقفهم من التجنيد، وأظهر التقرير أن الاحتفالية تضمنت تقديم فقرات فنية قدمها عدد من الطلبة بوزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، في إطار أسرى ومناخ ساده المحبة والاعتزاز بين القوات المسلحة والأبناء من ذوي الهمم حيث جرى تكريم الأبناء وتوزيع الهدايا الرمزية عليهم، ومن جانبهم وجه الأبناء من ذوي الهمم ومرافقيهم الشكر والتقدير للقوات المسلحة على ما تقوم به من جهود لرفع روحهم المعنوية وتقدير مكانتهم المجتمعية باعتبارهم نسيج من أبناء شعب مصر.
مضامين الفقرة السابعة: سياحة اليخوت
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتعظيم الاستفادة من سياحة اليخوت في مصر. وذكر أن إجراءات الحصول على تراخيص اليخوت كانت في الماضي تأخذ وقتًا طويلًا بسبب البيروقراطية، قائلًا: «سياح تأتي بيخوت تمنها 600 مليون دولار، هل تعطلهم الدولة؟». وتابع أن مصر عملت على تبسيط وتسهيل إجراءات التصاريح والتراخيص لليخوت. وذكر أن الدولة ووزارة النقل تقدمان تسهيلات لسياحة اليخوت؛ لإنهاء الإجراءات الخاصة باليخوت خلال نصف ساعة. وعرض البرنامج تقرير يرصد التسهيلات التي تقدمها مصر لجذب المزيد من سائحي اليخوت.
مضامين الفقرة الثامنة: انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
تحدث إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين، على قرار روسيا الخروج من اتفاقية الحبوب وتأثير ذلك على مصر. وقال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثر مصر بخروج روسيا من اتفاقية الحبوب. وأضاف أن اتفاقية الحبوب تؤثر في أسعار الحبوب على مستوى العالم. وتابع بأن هناك أصوات تشير إلى أن الوضع الراهن في اتفاقية الحبوب لن يستمر كثيرًا، لأن 30% من الحبوب التي يتم تصديرها تأتي من روسيا وأوكرانيا.
وذكر أن مخزون الأقماح المصري آمن ولدينا احتياطي آمن يصل لـ 6 شهور، مضيفًا أن الدولة قامت بزيادة السعة التخزينية من الأقماح لـ 5 مليون طن، وتنويع مصادر الإمداد من الأقماح، حيث كان قبل أزمة كورونا الاعتماد على الأقماح من روسيا وأوكرانيا واليوم بات هناك 22 منشأ، موضحًا أنه جرى زيادة إنتاج مصر من القمح بمعدل 500 ألف طن. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار القمح عن السعر العالمي كان محفزا للمزارع على توريد إنتاجهم. وأشار إلى أن المستهدف كان جمع 4 ملايين طن قمح، وحتى الآن جرى الوصول إلى 3.8 مليون طن. ولفت إلى أن هناك 5 مليارات جنيه خسائر سنوية في منظومة القمح بسبب الشون الترابية.
وقال إن الفاقد والهالك مرتفع من المقررات التموينية ولذا يتم العمل على إنشاء 7 مخازن استراتيجية، مؤكدًا أن سعر طن الذرة انخفض من 20 ألف جنيه إلى 10.6 ألف جنيه بسبب تدخلات الدولة ودور بورصة السلع، موضحا أنه تم ضم الأعلاف لقائمة السلع التي يتم تداولها في البورصة.
مضامين الفقرة التاسعة: المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن مصر نوعت مصادر استيراد اللحوم بعدما كان الاعتماد الرئيسي على السودان وبات الاعتماد حاليًا على 5 مصادر. وأردف أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من اللحوم بنسبة 57% وتستورد 43% من احتياجاتها. وذكر أن احتياطي مصر من السكر يصل إلى 7 أشهر، وارتفاع السعر يعود إلى الربط بين أسعار السكر والطاقة. وذكر أن المستهدف عمل مصنع القناة بسعته الكاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، موضحًا أن مصر حققت حاليًا الاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 92%.
مضامين الفقرة العاشرة: الدعم التمويني
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن إنتاج الحكومة من الخبز المدعم يصل إلى 300 مليون رغيف يوميًا، موضحًا أن لكل مواطن 5 أرغفة، وسعر الرغيف بـ 5 قروش، في حين تكلفته الحقيقة تصل إلى 95 قرشًا. وقال إنه لم يتم تقليل السلع التموينية التي يحصل عليها المواطن، موضحًا أن أسعار السلع الغذائية في البطاقات التموينية أقل من نظيرتها بالسوق الحر، وجاءت الأسعار في منافذ التموين كالتالي: سعر عبوة الزيت بـ 30 جنيه، وسعر كيلو الأرز 12.60 جنيه، وسعر كيلو السكر 12.60 جنيه.
وأضاف أننا نستهدف تطبيق الكارت الموحد لكي يحصل المواطن من خلالها على عدة خدمات، مؤكدًا أن التجربة في إطار التحول الرقمي وتطبق بصورة تجريبية في بورسعيد، كما أنها لن تلغي بطاقة التموين، موضحًا أن استخدام كارت الموحد متعدد الأغراض اختياري وليس إجباري.
وتابع بأن كارت الموحد تستخدم العديد من الخدمات مثل البنوك، واستخدامها في وسائل المواصلات، والدعم، ويمكن الحصول عليها من بوابة مصر الرقمية، موضحًا أن هناك أكثر من 64 مليون مواطن يستفيدون من السلع التموينية، بجانب 74 مليون مستفيدي من الخبز. وأوضح أن هناك رغبة على تقديم السلع التموينية للمواطن، وهناك زيادة في أشكال الدعم التي يحصل عليها المواطن في ظل التضخم، حيث جرى رفع مخصصات الدعم والمزايا الاجتماعي 529.7 مليار جنيه بالموازنة العامة.
مضامين الفقرة الحادية عشر: الرقابة على الأسعار
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أن كل ما يحدث في منظومة التجارة يعود بالفائدة على المستهلك. وقال إن هناك أكثر من 3 آلاف شركة في مصر تعمل إلكترونيًا على المنصات المختلفة، وبلغ حجم المشتريات والمبيعات نحو 50 مليار عملية عبر المنصات الإلكترونية. وأضاف أن عدد مفتشي التموين على مستوى الجمهورية لا يكفي للرقابة على المحلات، لذا يجب على المواطن إبلاغ الجهات المختصة ضد أي تاجر يبيع بسعر مبالغ فيه، كما أن الوزارة تشن حملات للتفتيش على المحلات للتأكد من التزام التجار بأسعار السلع.
وتابع أن سكان محافظات الوجه البحري يميلون لأكل الأسماك، وسكان محافظات الوجه القبلي يميلون لأكل اللحوم، مشيرًا إلى أن استهلاك مصر من اللحوم سنويًا بلغ 1.4 مليون طن، و1.8 مليون طن سنويًا من الدواجن، 1.6 مليون طن سنويا من الأسماك. وأوضح أن الدولة تحملت الجزء الأكبر من التغيرات السعرية لأكثر من 80%، موضحًا أن المواطن يتسم بالفطنة وحريص في التعامل مع السلعة بحرص شديد، والبحث عن بدائل أقل سعرًا، لافتا إلى أن الدولة لديها علم بالتغيرات السعرية وهي لن تتخلى عن دعم المواطن، وتعمل على توفير السلع بأسعار مناسبة لكل المواطنين بمختلف المحافظات، موضحًا أن الوزارة لها 40 ألف منفذ لبيع السلع للمواطنين بالمحافظات، بجانب 32 ألف بقال لصرف السلع التموينية.
مضامين الفقرة الثانية عشر: البورصة المصرية للسلع
أكد إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين، أن المواطن المصري ينظر إلى الذهب على أنه زينة وخزينة، مضيفًا أن المصري يحب الاستثمار في الذهب. وقال إن هناك إقبالًا كبيرًا من المصريين على شراء الذهب. وأضاف أن المصريين اشتروا ما يقرب من 80 طن ذهب العام الماضي، مبينًا أن شراء الذهب ادخار آمن ومميز للعديد من المصريين. وذكر أن الدولة تدخلت لطرح مجموعة من السلع على البورصة المصرية للسلع. ولفت إلى أنه سيجري طرح القطن وبعض المحاصيل الزراعية والسماد والذهب والحديد على منصة البورصة المصرية للسلع.