كلمة أخيرة – لميس الحديدي – حلقة السبت 22-07-2023

التاريخ : الأحد 23 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الشركة القابضة للكهرباء قالت في بيانها بخصوص تخفيف أحمال الكهرباء، خلال الفترة الحالية، إنه سيجري الالتزام بتنفيذ برنامج تخفيف الأحمال طبقًا للقدرات المطلوبة من كل تحكم، مع مراعاة البدء في الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، كما لا تزيد مدة الفصل عن ساعة واحدة من وقت انقطاع التيار، داعيًا عدم استخدام المصاعد خلال الفترة المحددة للفصل حفاظًا على سلامة المواطنين، مع الأخذ بالاعتبار أنه سيتم تفعيل ذلك النظام بداية من منتصف ليل اليوم السبت.

وانتقدت المذيعة بيان الشركة القابضة لكهرباء مصر الذي أعلنت فيه الالتزام ببرنامج تخفيف الأحمال على رأس الساعة. وقالت المذيعة إنها لم تفهم أي شيء من هذا البيان، وتساءلت عن معنى رأس الساعة، قائلة: «يعني الكهرباء ستنقطع كل رأس ساعة ولا في ذيل الساعة، وهل هذا في مناطق معينة أم كل المناطق؟».

وتساءلت: «هل هذا البيان موجه للمواطن؟ وما هي عدد الساعات التي سوف تنقطع الكهرباء على رأسها؟ وآلياتها؟». وأضافت أن هذه حياة الناس ويترتب عليها انقطاع المياه، والأسانسير، وتوقف المواتير. وذكرت أنه لو كان البيان يتحدث عن نظام جديد فهل معنى هذا أن الوضع سيستمر لفترة طويلة وبالتالي بيان مجلس الوزراء الذي قال إن تخفيف الأحمال سيتوقف منتصف الأسبوع الجاري لم يعد موجودًا، ورأت أن هذا البيان مقلق.

وانتقدت عدم عدالة تخفيف الأحمال خلال الأيام السابقة، قائلة إن هناك مناطق في الصعيد وصلت فيها فترات انقطاع الكهرباء إلى ست ساعات، وفي المعادي ثلاث ساعات، بينما الساحل الشمالي كان متلألئًا بالكهرباء، مشيرة إلى أن هذا ليس سلوك بلد لديه أزمة في الكهرباء. وأردفت قائلة: «نحن هنا لا نتحدث عن عدالة توزيع الأضرار، نوزعه على الجزء السكني، رغم أنه الأكثر استهلاكًا لكن السواحل منورة بشكل مستفز، وأنا كنت في الساحل الشمالي».

وتساءلت: "هل الحر كان مفاجئًا للحكومة رغم أن الأرصاد الجوية والقبة الحرارية وناسا قالت إن الكرة الأرضية ستتعرض لأعلى درجة حرارة في الكون؟ هل كانت هذه مفاجأة بالنسبة لنا؟، وكيف يصرح متحدث الكهرباء بأن الأوضاع جيدة ثم تبدأ الأزمة؟ أين الطاقة المتجددة ومحطة بنبان التي أنفق عليها المليارات، وأين الطاقة الشمسية ونحن في عز الشمس؟». وطالبت الحكومة بضرورة تحديد موعد انتهاء أزمة تخفيف الأحمال، قائلة: "إذا كانت الموجة الحارة مستمرة حتى نهاية يوليو كما ذكرت الأرصاد هل تحفيف الأحمال سيكون لآخر يوليو أم سنلتزم ببيان مجلس الوزراء حينما قال إن تخفيف الأحمال سينتهي منتصف الأسبوع».

وذكرت أن الكهرباء في مصر تستهلك 60% من استهلاكنا للغاز، والباقي يذهب إلى المصانع والمنازل والتصدير، قائلة إن الدولة استثمرت 449 مليار جنيه في الكهرباء لذلك كانت صدمة للجميع أن يحدث تحفيف في الأحمال. وتساءلت: «هل انقطاع الكهرباء بسبب عدم وجود غاز في مصر لأن الدولة تُصدره أم لعدم وجود دولار لاستيراد مازوت».

وقالت إنه ينبغي أن تبين شركة الكهرباء كيف ستعوض المواطنين في الفاتورة الشهرية، في ظل ألم المواطنين من الحر ومعاناة كبار السن والمرضى والمحبوسين في الأسانسير، والمواطنين الذين يعتمدون على تشغيل المواتير لتوليد المياه، متسائلة: «من المتسبب في الأزمة ومن المخطئ؟ وكيف سيعوض المواطنين؟ ومتى تنتهي هذه الأزمة؟»، منوهة بأن المستشفيات والمصانع مستثناة من تخفيف الأحمال، والمناطق الحيوية لم تشكو من أي انقطاع في الكهرباء.

وتحدث حافظ سلماوي، المدير التنفيذي لجهاز تنظيم الكهرباء الأسبق، تفاصيل بيان الشركة القابضة للكهرباء بشأن مواعيد انقطاع التيار الكهربائي. وقال إن قطع التيار الكهربي سيكون مع رأس الساعة أو قبلها أو بعدها بـ 10 دقائق، وإذا لم يحدث هذا القطع خلال هذه المدة، فهذا يعني عدم انقطاع التيار خلال هذه الساعة. وأضاف أنه يعني على سبيل المثال، القطع سيكون الساعة 10 بالضبط أو قبلها بـ 10 دقائق أو بعدها بـ 10 دقائق، ولو لم يحدث قطع في هذه الفترة فهذا معناه إنه لا يوجد قطع في هذه الساعة. وتابع أن الفكرة تكمن في عدم استعمال الأجهزة الهامة في هذه الفترة، خاصة الأجهزة الطبية والأسانسير، مشيرًا إلى أنه يفضل وجود جدول بالأماكن الأكثر احتمالا لقطع التيار عنها.

وتحدث الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن بيان الشركة القابضة للكهرباء حول آلية تخفيف الأحمال على رأس الساعة، وأسباب صدوره، موضحًا أن بيان القابضة للكهرباء صدر بسبب تخوفات بعض الناس من الاحتياجات المرتبطة بالكهرباء مثل المصاعد وكثير من الأنشطة المرتبطة بالكهرباء. وأضاف أن التخفيف أقصاه ساعة في مدة الفصل ساعة واحدة ولكن من الممكن تكرار هذه الساعة بعد عدد معين من الساعات على حسب المنطقة ودرجة الأحمال العالية فيها، وهي بالتناوب في المنطقة والمناطق المجاورة، لافتًا إلى أن تلك الآلية مؤقتا كما ذكر في بيان مجلس الوزراء حتى تصل الأحمال إلى طبيعتها.

وحول نصيحة القابضة بعدم ركوب المصعد في هذا التوقيت، أشار قائلًا: «لو ستوصل البيت الساعة 2 لا تركب الأسانسير قبلها وبعدها بعشر دقائق»، متابعًا بأنها فترة صعبة وستمر بسرعة وسوف تنتهي فترة تخفيف الأحمال منتصف الأسبوع، وهي ظرف طارئ ورغم أن معدلات الأحمال بلغت أعلى درجة نحو ما يقرب من 35 ألف ميجا وات، لكن لا يزال لدينا احتياطي ولم تحدث تلك الظاهرة منذ عام 2015 رغم ذلك وهي فترة مؤقتة. وشدد على أن الشبكات القومية للكهرباء جيدة جدا وعلى أعلى كفاءة، وهناك تنسيق مع قطاع البترول لتوفير كافة احتياجات شبكات الكهرباء من الغاز، مشيرا إلى أن الوزارة في تخفيف الأحمال تراعي عدالة التوزيع.

مضامين الفقرة الثانية: سد النهضة

أشاد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري بتصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، قائلًا إن رئيس وزراء إثيوبيا صرح قبل زيارته الأخيرة إلى مصر بتصريحات مختلفة عما كان في السابق وهذه التصريحات كانت مبشرة. ولفت أن البيان المشترك لمصر وإثيوبيا حول مفاوضات سد النهضة خطوة إيجابية من قيادتي الدولتين، وأنه بمثابة خارطة طريق للفترة المقبلة.

وأكد أن التعامل مع ملف المفاوضات في الفترة المقبلة سيكون بكل إيجابية، وحذّر كاشفًا أن هناك إعدادًا للمفاوضات لكنها لم تبدأ بعد، قائلًا إن هناك إعداد للمفاوضات لكنها لم تبدأ بعد. وشدد على أن مصر لا تبدأ المفاوضات من أول وجديد ولكنها تبني على ما تم الانتهاء منه في السابق، إذ إنه ليس لدينا رفاهية الوقت كي نبدأ المفاوضات من الأول. ورأى أنه من الصعوبة بدء مفاوضات سد النهضة من البداية.

وحول ضمانات الوصول لاتفاق بعد انتهاء المدة المحددة، قال إنه لا شيء يضمن الوصول لاتفاق في مفاوضات سد النهضة غير البيان المشترك الذي يقول إن هناك نظرة للمستقبل والتعاون بين الدولتين. وأكد أنه من المستحيل أن يكون هناك دولتان كبيرتان على نهر مشترك ولديهم سدود بهذه الضخامة ولا يحدث تعاون بينهما. وذكر أنه لا أحد يضمن الوصول إلى اتفاق في مفاوضات سد النهضة خلال 4 شهور لكن كلنا سنسعى لذلك، متمنيًا أن يكون تغير الموقف الإثيوبي من المفاوضات لإدراكه أهمية العمل المشترك.

وأكد أن مفاوضات سد النهضة جارٍ الإعداد لها حاليا، لافتًا إلى أن تلك المفاوضات لها سقف زمني محدد ولا يمكن أن تكون ممتدة مثلما كان في السابق. وتابع بأننا نتحدث عن مدة محددة للمفاوضات ولا يمكن أن تمتد كما كانت في السابق.

وحول أنباء الملء الرابع للسد، قال إنه مع الملء الرابع، لا بد أن نضمن عدم حدوث ضرر ملموس خلال العام المائي 2023-2024 كون أي ملء لسد النهضة هو مياه يجري خصمها من المياه القادمة في النهر إلى مصر والسودان. وبيَّن أن الضرر الملموس، هو نص متعارف عليه عالميًا وموجود في القانون الدولي وقواعد الأنهار المشتركة، ويجري تقيمه بحسب كل حالة كمحددات فنية، مشددًا على أن مصر ليست ضد عملية التنمية في إثيوبيا ولا سد النهضة شريطة الالتزام ألا يسبب ذلك ضررًا لمصر، قائلًا إننا لسنا ضد التنمية في إثيوبيا ولا سد النهضة، ولكن مع الالتزام ألا يتسبب في ضرر لنا، منوهًا بأن المؤشرات النظرية والبحثية تقول إن هذا قد يكون عام جفاف.

وذكر الوزير أن عملية ملء سد النهضة كان يجب أن تتم في مرحلة الفيضانات المرتفعة، قائلًا إنه كان يجب ملء سد النهضة في فترات الفيضان المرتفع، مضيفًا أنه من حسن الحظ تعثر إثيوبيا في خطوات إنشاء السد، وبالتالي لم تحقق الكميات المستهدفة في عملية الملء، بالإضافة إلى ارتفاع الفيضان في السنوات السابقة والإجراءات التي اتخذتها الدولة كانت أسباب تجاوزنا ملء السد خلال السنوات الماضية في عمليات الملء الثلاثة السابقة عبر المشروعات والتخطيط.

وحول خطورة الملء الرابع، قال إنه لا أحد يضمن مرور الملء الرابع والخامس لسد النهضة بسلام كما حدث في السابق، مشددًا على ضرورة التفرقة بين القدرة على الملء وبين المنفذ بالفعل، مبينًا أن قدرة إثيوبيا على الملء الرابع قد تزيد عن 24 مليار إلى 26 مليار متر مكعب من المياه. ولفت إلى أنه لا يتصور أن يتم تخزين 26 مليار من مكعب من المياه في ظل الفيضان المتوسط أو المنخفض، وإلا سيكون هذا هو "الضرر الملموس"، لافتًا إلى أنه لا يعتقد حدوث ذلك في ضوء حسن النوايا مؤخرًا. ورأى أن تخزين إثيوبيا سيكون جزء من 25 مليار متر مكعب من المياه بنهاية العام المائي وليس الكمية كلها.

وكشف أصعب اللحظات التي واجهها إبان فترة عمله في فريق المفاوضات المصري، قائلًا إن أصعب نقطة كانت في التفاوض هو الوصول لصيغة ترضي جميع الأطراف في تقاسم المنفعة وفترات الجفاف كانت دائمًا القضية الرئيسية في التفاوض، إذ إن الإجراءات الأحادية في فترات الجفاف والجفاف الممتد غير مقبولة بالمرة.

وعن وضع السودان في جولة المفاوضات مع أوضاع الحرب بها، قال إن مصر حريصة جدًا على مصلحة السودان واحتياجاتها المائية، وتتواصل مع إثيوبيا والسودان لبدء مفاوضات ثلاثية، قائلًا إن مصر طول الوقت حريصة على مصلحة السودان وتتواصل مع السودان وإثيوبيا لبدء مفاوضات ثلاثية، مبينًا أن السودان يتأثر بالتعامل اليومي مع سد النهضة نظرًا لقرب المسافة ويؤثر تباعًا على أمان سد الروصيرص.

وحول ما يجعل إثيوبيا مقبلة أو يجبرها على تغير موقفها في التفاوض، شدد على أن البعد التنموي والمستقبل يفرضان على الدول الثلاث العمل سويًا، قائلًا إن العمل بشكل أحادي على نهر النيل لا يمكن أن يؤدي لاستقرار في المنطقة. وأكد أن النوايا وحدها لا تكفي لإنجاز القضية، مبينًا أن القضية ليست بالنوايا ولكن بما سيكتب على الورق ولا بد من الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث يحمي حقوق الجميع وحقوق التنمية ومصالح الدول الثلاث.

وأعرب وزير الموارد المائية والري عن تفاؤله بمسار المفاوضات مع وجود الحذر، قائلًا: «لدينا فريق تفاوضي على أعلى مستوى مطعم بأعلى الكوادر القانونية والسياسية والفنية». وشدد على أن الحقوق المائية لمصر خطر أحمر لنا كلنا كمفاوضين، مبينًا أن التفاوض ليس على مستوى الحقوق المائية لمصر فهي خط أحمر لكن على طريقة ملء وتشغيل السد، مكملًا: «نحن لا نتفاوض على حصص مائية منذ بداية المفاوضات ولم ولن يحدث الآن ولا في المستقبل، ولكن نتفاوض على ملء وتشغيل سد النهضة بما يخدم إثيوبيا ويحافظ على مصالح السودان ومصر».

ولفت إلى أن خط الفقر المائي معروف عالميًا بنسبة 1000 متر مكعب سنويًا للمواطن، لاستخدامه في كل الاحتياجات الصناعة والزراعية. وأضاف أن الدولة استثمرت منذ 2014 في مجال المياه بعشرات المليارات من الجنيهات في المشروعات المختلفة، مبينًا أن معظم مشروعات الاستصلاح الزراعي في مصر تقوم على مياه الصرف الزراعي، قائلًا: «نحن نعيد استخدام 21 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي وهذا رقم غير موجود في إفريقيا والشرق الأوسط». وأوضح أن نصيب الفرد المصري من المياه محدد بنصف الكمية العالمية، متابعا: «نحن دولة فقيرة جدًا في مصادر المياه، لذا يجب إدارة المياه بكل حكمة لا سيما أن 97% من مواردنا المائية تأتي من نهر النيل، وبالتالي حتى التغيرات المناخية سوف نديرها داخل وخارج مصر»، مشددًا على أن مياه الصرف الزراعي هي استخدام أساسي لكل المشروعات الزراعية المستقبلية، منوهًا بأنه هناك أنواع من تحلية المياه قد يتم استخدامها قريبا جدا في الزراعة الحديثة.

مضامين الفقرة الثالثة: ارتفاع درجات الحرارة

كشفت منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن استمرار ارتفاع درجات الحرارة اليوم على أغلب أنحاء الجمهورية قائلة: «ما زلنا سنستمر على مدار هذا الأسبوع وحتى آخر الشهر في الأجواء شديدة الحرارة وارتفاع منوس بالرطوبة كتل هوائية قادمة من الجزيرة العربية درجة حرارتها تتجاوز 55 درجة مئوية ومع مرورها على البحر المتوسط تعدل قيمها ولكنها تحمل بكميات كبيرة من الرطوبة بما يزيد درجات الحرارة».

وتابعت أن درجات الحرارة في المتوسط على القاهرة الكبرى ستصل في الظل 36-38 درجة مئوية ودرجة الإحساس تصل إلى 42 درجة مئوية لارتفاع نسبة الرطوبة بما يزيد الإحساس بدرجة الحرارة، مؤكدة أن التعرض المباشر لأشعة الشمس يزيد من الإحساس بدرجات الحرارة. وتابعت أن درجة الحرارة في الصعيد تصل لـ 44-45 درجة، والشعور بها 46 درجة، كما أن فترات الليل ترتفع درجات الرطوبة. وتوقعت استمرار الموجة الحارة على الأقل حتى نهاية يوليو ومطلع أغسطس، قائلة: «مع بداية أغسطس قد تنكسر الموجة».

مضامين الفقرة الرابعة: الإجهاد الحراري

قدم الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية نصائح للمواطنين في ظل الموجة الحارة العالمية المسماة عالميًا باسم القبة الحرارية، أهمها تجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، قائلًا إن المشكلة في ضربات الشمس وخطورتها يمكن تفاديها بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لكن الإجهاد الحراري مشكلة أكبر لأنه غير مرتبط بالتعرض المباشر لأشعة الشمس. وتابع أن الإجهاد الحراري يحدث في الأماكن التي بها حرارة عالية حتى لو داخل المنزل، ويُنصح بتناول كميات كبيرة من السوائل؛ لتجنب فقد المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم التي قد تؤدي -لا قدر الله- للإصابة بغيبوبة.

وقال إنه يمكن استخدام وسائل تخفيف درجات الحرارة مع شرب السوائل مثل المكيف أو المراوح وفي حال انقطاع الكهرباء، يمكن تعويض ذلك بتناول أكبر قدر من السوائل بالأخص لكبار السن والأطفال. ونصح المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس إلا للضرورة وتجنب ذلك مع ضرورة شرب كميات أكبر من المياه.

وذكر أن التعامل مع الموجات الحارة الخطورة تتمثل في الإجهاد الحراري وليس على الوقوف في درجات الحرارة المباشرة ما تتسبب ضربات الشمس، لكن مشكلة الإجهاد الحراري قد تحدث في الظل وفقدان المياه حتى ولو في البيت. وتابع بأن فقدان الأملاح عبر فقد السوائل مصحوبة بفقدان المعادن مثل الصوديوم.

مضامين الفقرة الخامسة: السمكة الصخرية

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن سيدة أصيبت بتسمم في رأس غارب بسبب لسعة من سمكة صخرية، مضيفة أن هذه السمكة الصخرية تعد من أخطر الكائنات البحرية.

وقال الدكتور محمود معاطي الباحث في المعهد القومي لعلوم البحار، إن السمكة الصخرية لها 15 شوكة سامة، وهي من أخطر 10 كائنات على الأرض. وذكر أن سم السمكة الصخرية قادر على قتل الإنسان، مبينًا أن كل شوكة للسمكة الصخرية يكون تحتها من 5 إلى 10 مليجرام من السم. وشدد على أن السمكة الصخرية تتلون بلون البيئة تحت المياه، قائلًا إنه لا ينبغي نزول أي شخص البحر الأحمر حافي القدمين وعدم الاقتراب من أي شيء تحت المياه، مبينًا أنه عند الإصابة بتسمم من السمكة الصخرية ينبغي صب مياه سخنة على مكان الشوكة لمدة ساعة ونصف.

مضامين الفقرة السادسة: رسوب طلاب طب جنوب الوادي

تحدث الدكتور على عبد الرحمن، عميد طب قنا بجامعة جنوب الوادي، عن رسوب 70% من طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب، قائلًا إن 90% من الراسبين من خمس أو ست مدارس في مركزين، مضيفًا أنه هناك خلل فيما قبل التعليم الجامعي. وتابع أنه أجرى إحصائية وأرسلها للجهات المختصة بشأن رسوب عدد كبير من الطلاب في كلية الطب البشري والأسنان. ولفت إلى أن معظم الطلاب الراسبين رسبوا في كل المواد، قائلًا: «لن يتخرج طبيب إلا لو اكتملت فيه كل المواصفات اللازمة، ولن نسمح بمرور طالب إلا بحصوله على هذه المواصفات». وعن مصير الراسبين قال إنهم سيلتحقون بالدور الثاني، وسيتولى أمرهم الإرشاد الأكاديمي حتى يوضح لهم الأمور.