التاسعة – يوسف الحسيني – حلقة السبت 22-07-2023
التاريخ : الأحد 23 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء
قال الإعلامي يوسف الحسيني إن الشركة القابضة للكهرباء أصدرت بيانًا قالت إنه بخصوص تخفيف أحمال الكهرباء، خلال الفترة الحالية، سيجري الالتزام بتنفيذ برنامج تخفيف الأحمال طبقًا للقدرات المطلوبة من كل تحكم، مع مراعاة البدء في الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، كما لا تزيد مدة الفصل عن ساعة واحدة من وقت انقطاع التيار، داعيًا عدم استخدام المصاعد خلال الفترة المحددة للفصل حفاظًا على سلامة المواطنين، مع الأخذ بالاعتبار أنه سيتم تفعيل ذلك النظام بداية من منتصف ليل اليوم السبت.
وتمنى المذيع حل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، مبنيًا أن الهدف من البيان أنه تخفيف الأحمال لن يكون بشكل عشوائي وسيكون منظمًا وله توقيت محدد ولن يتجاوز مدة الساعة.
مضامين الفقرة الثانية: ثورة يوليو 1952
تحدث الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، عن ثورة 23 يوليو، قائلًا إنه عندما نرى كل التقارير والوثائق الأمريكية والبريطانية، نجد أنه كان يوجد تخوف كبير على مصير مصر منذ إلغاء معاهدة 1936 على يد مصطفى النحاس وبداية الكفاح المسلح في قناة السويس، ثم المعركة الشهيرة للشرطة المصرية واستبسالها في الإسماعيلية في الدفاع عن مقار الشرطة والمذبحة التي قامت بها القوات البريطانية ليصبح 25 يناير عيد الشرطة. وأضاف أن الجماهير ثارت في اليوم التالي حيث حدث حريق القاهرة، وقالت كل التقارير الأمريكية والبريطانية إنه بعد حريق القاهرة كانت كل السيناريوهات مفتوحة. وأوضح أنه كان يوجد تخوف في الوثائق الأمريكية والبريطانية من حدوث ثورة شيوعية في مصر، نتيجة عدم تطبيق قانون الإصلاح الزراعي، والمسألة الاجتماعية، وقوة الشيوعيين وتدخل الاتحاد السوفيتي، كما أن البعض كان متخوفًا من أن يقفز الإخوان المسلمون على الحكم ويصلوا إليه، كما كان يقول البعض بأن شعبية الملك فاروق تكاد تكون انتهت بشكل كبير.
وأشار إلى أنه في 22 يوليو قد حسم الأمر بالقيام بتغيير من الداخل من الجيش المصري للقيام بإصلاحات، متمثلة في إصلاح الجيش، والإصلاح الاجتماعي، كما كان من أوائل القرارات الإصلاح الزراعي، معقبًا: «يوجد كتاب للواء جمال حماد سمي 22 يوليو، يقول فيه إن ثورة 23 يوليو قامت يوم 22 يوليو، حيث قدم فيه هذه الليلة الشهيرة الفاصلة في تاريخ مصر». وتابع بأن ما قبل ثورة 23 يوليو كان هناك حراك سياسي واجتماعي، مبينًا أن الضباط الأحرار الذين تربوا على كتابات ما قبل 23 يوليو، وكل التوقعات كانت تشير إلى أنه لا بد من التغيير، ولكن لم يكن هناك إرادة سياسية قبل 23 يوليو، لافتًا إلى أن جمال عبد الناصر غير النظام من الملكي إلى الجمهوري، مؤكدًا أن قانون الإصلاح الزراعي كان من إنجازات 23 يوليو أدى إلى استقرار اجتماعي بشكل كبير، وتأميم قناة السويس من أهم قرارات ثورة يوليو وزادت شعبية جمال عبد الناصر في الوطن العربي.
وعقب المذيع بأن ثورة 23 يوليو 1952 كانت انتصار حقيقي للفلاحين وتعطي الحقوق للبسطاء.
مضامين الفقرة الثالثة: التعدين في مصر
علَّق الدكتور تامر أبو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصرية، على تصريح رئيس شركة سنتامين العالمية للذهب بأن مصر يمكن أن تصبح سوقًا رائدة للثروات المعدنية. وقال إن مصر تأخرت في التعدين لمدة 50 عامًا، مبينًا أن التعدين ليس ذهب فقط. وذكر أن نسبة الاكتشاف في التعدين تبلغ ما بين 1% إلى 2%، مبينًا أن المخاطرة في الاكتشافات التعدينية تكلفتها عالية، وهي عملية صعبة وتكنولوجيا متطورة.
وتابع أن الذهب موجود منذ أيام الفراعنة والمصريين القدماء ومعروف أماكن وجوده؛ ولكن للأسف كان هناك أفكار معينة موجودة بعدم استغلال الذهب وكان هناك أقاويل أن الملك فاروق رفض استخراج هذا الذهب من أجل الأجيال القادمة، ومن ثمَّ تم عمل قانون سنة 1956، مبينًا أن هذا القانون لم يساعد أي شخص في دخول مجال التعدين. وأضاف أننا للأسف نستورد حوالي 56% من المواد الخام التي نستخدمها في الصناعات، رغم أنه في أرض مصر حوالي 34 نوعًا من المعادن المختلفة بدرجات مختلفة الجودة.
وذكر أنه مع تطور التكنولوجيا نستطيع عمل استشعار عن بعد ولكن يجب أن نقوم بالحفر والبحث، لافتًا إلى أن حضور الشركات العالمية للبحث عن الذهب في مصر يعطى شهادة خضراء للمستثمرين بأن مصر تعطي تسهيلات لهم، مؤكدًا أن القيادة السياسية أدركت مدى أهمية التعدين وأنها تصبح جزء من الدخل القومي.
مضامين الفقرة الرابعة: مدينة العلمين الجديدة
قال رامي محمد مراسل التلفزيون المصري، من مدينة العلمين الجديدة، إن مدينة العلمين مستمرة في الأجواء الساحرة والممتعة ما بين الشواطئ والفعاليات والأنشطة الموجودة على مدار الأيام الماضية. وتابع أن بالأمس كان هناك شعار "على أجمل شواطئ العالم أول حفلات النجوم"، للفنان تامر حسني الذي سبب حالة من الزخم، والحشود قادمة من كل مكان من أجل الحفل، متابعًا أن الألعاب النارية في حفلة تامر حسني كانت عالمية بمعنى الكلمة والحفل استمر حتى ساعات الصباح الأولى. وأضاف أنه كان هناك مشاركة من دول أخرى في الحفل وكان هناك فرق تشارك الفنان تامر حسني في كل أغنية من الأغاني وأيضًا كان هناك اتاحة لمن لم يستطيع المشاركة في الحفل، وكان هناك شاشات في كل مكان في الخارج وفي الممشى لكل الجمهور للاستمتاع بالحفل حتى لو لم يحضر.
وقال الفنان أحمد عصام إنه فخور بنجاح الـ "فاير وركس" الخاصة بحفلة الفنان تامر حسني في مهرجان العلمين الجديدة، مؤكدًا أن أي شخص كان سيفعل أي شيء من أجل بلده. وتابع أن تامر حسني فنان جريء، وليس أي فنان لديه القدرة على تجربة حركة الطيران مع الألعاب النارية التي قام بها تامر في حفلته الأخيرة. وبيَّن أن تامر حسني صعد 40 مترًا في 3 ثواني في أثناء الحفل. وأضاف أن تامر حسني هو الذي قام بالحركة وليس "دوبلير"، وكل الكاميرات كانت تصوره، مضيفا أنه أراد عمل شيء مختلف ليجعل العالم كله ينظر إلينا.
وقدم أحمد عصام الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم، لافتًا إلى أن الفنانين العالميين الذين سيحيون مهرجان العلمين طلبوا تغيير برامجهم بعدما رأوا جمال حفل تامر حسنى.
مضامين الفقرة الخامسة: زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية
تحدثت سارة عيد رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية والمتحدث الرسمي لشئون الموازنة، حول زيادة المخصصات الحماية الاجتماعية بنسبة 48.8% لتسجل 529.7 مليار جنيه. وقالت إن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتقديم حزمة خدمات اجتماعية كبيرة لتحسين الخدمات العامة والحماية الاجتماعية.
وأضافت أن الموازنة العامة هذا العام تم عملها بتوازن شديد، وكان من المهم الاستمرار في تغطية كل احتياجات المواطنين وكل أجهزة الموازنة العامة والمحليات للتخفيف من ارتفاع الأسعار ومستوى التضخم، ولمتابعة التخفيف من وطأة التضخم، والعمل على برنامج "تكافل وكرامة" ومتابعته ومساعدة الدولة لوصول الأموال لمن يستحقها. وتابعت أن برنامج تكافل وكرامة مهم جدا ويخدم أكثر من 5 ملايين أسرة، متابعة أنه تم صرف على المرحلة الثانية من الثلاثة مراحل لحياة كريمة أكثر من 400 مليار جنيه وهذا سوف يخدم 1600 قرية. وأضافت أن مبادرة حياة كريمة لا تحسن بيئة الحياة فقط بل أيضا تخلق فرص عمل، وتخلق دخول إضافية للمواطنين.
مضامين الفقرة السادسة: خطورة الهرمونات في رفع الأثقال
تحدث الدكتور مجدي الصباغ، رئيس اللجنة الطبية للاتحاد المصري لرفع الأثقال، عن شروط السلامة من إصابات ومخاطر لعبة رفع الأثقال، قائلًا إن الإغماء في أثناء رفع الأثقال وارد لزيادة الضغط على القفص الصدري مما يؤثر على المخ وعدم وصول الأكسجين له، وقد يحبس خروج النفس. وأضاف أن ممارسة رفع الأثقال بدون ضوابط ومنها عمل فورمة الساحل وغيره بدون ألا يكون له ضوابط من خلال استخدام الهرمونات الممنوعة في الرياضة له تأثير سلبي في القلب والشرايين وتعجل بالعديد من الأخطار. وأكد أن استخدام الهرمونات الممنوعة قد تؤدي إلى الوفاة بسبب الاستخدام العشوائي لها.
وشدد على ضرورة التفرقة بين رفع الأثقال كرياضة لها قوانين وضوابط، ورفع الأثقال في الدورات الأولمبية وبطولات العالم وهذه يكون لها ضوابط من حيث الاشتراطات الصحية والمعايير الطبية مثل الكشف الدوري وانتقاء اللاعب بأن يكون خالٍ من أي عيوب خلقية والكشف الدوري السنوي الذي يجري على جميع اللاعبين والتدريب طبقًا لأحمال مقننة علميًا ورغم كل هذه المحاذير تحدث إصابات.
مضامين الفقرة السابعة: الإجهاد الحراري
قال الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم الباطنة والمناعة السابق بجامعة عين شمس، إنه مع زيادة درجات الحرارة يبدأ الشخص يشتكي من أنه يشعر بالإجهاد وأن هناك صداع وعرق شديد وتبدأ الأنفاس تكون سريعة وأيضا سرعة في ضربات القلب وهذا ما نسميه الإجهاد الحراري. وتابع أن الإجهاد الحراري درجة من درجات الإصابة ولو لم يستطع الشخص التخلص من الإجهاد الحراري ينتقل إلى مرحلة أخرى وستكون الأعراض كالتالي الجسم سيكون ساكن ولا يوجد عرق ولكن درجة الوعي ستقل ومن الممكن أن تحدث غيبوبة أو تشنجات وهذه الحالة نسميها ضربة الشمس، وهي المرحلة التالية لمرحلة الإجهاد الحراري، وكل مرحلة نستطيع التعامل معها بشكل مباشر.
ولفت إلى أن العالم كله يعاني من ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية ليس مصر فقط حتى أوروبا نفسها تعيش الآن درجة حرارة غير مسبوقة، وفي السنوات الماضية أوروبا نفسها حدث فيها عدد وفيات كثير بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وتابع أن الأبحاث كلها تحاول إيجاد حل لكي نتكيف مع مثل هذه الدرجات وما يمكن أن نفعله. وأضاف أن جسم الإنسان درجة حرارته الداخلية 37 درجة والمخ مسئول عن الحفاظ على درجة الحرارة طوال الوقت في حالة ارتفاع درجة الحرارة، وإذا كانت درجة الحرارة أقل من ذلك يبدأ المخ أيضًا بالتكيف وإعطاء الأوامر للجسم لكي ترتفع درجة الحرارة.