الموجز الأسبوعي
التاريخ : الجمعة 19 ديسمبر 2025 . القسم : خلاصات أسبوعية
مؤشرات الأسبوع
- ترسل القاهرة إشارة واضحة أنها تتجه للتعامل مع السودان بمنطق ردعٍ مرتبط مباشرةً بالأمن القومي المصري، لا بمنطق دعم شرعية الجيش فقط، معتبرةً أن تطورات الفاشر قد تفتح الباب لتفكك الدولة وظهور كيانات موازية بما يستجلب موجات نزوح وتهريب وسلاح واقتصاد حرب على الحدود الجنوبية، ويهدد كذلك بتراجع وزن السودان في معادلة التفاوض حول مياه النيل بما يضعف الموقف المصري المتراجع أمام إثيوبيا.
- لذلك رفعت مصر سقف "الخطوط الحمراء" وأدخلت رسالة "حق اتخاذ التدابير" واتفاقية الدفاع المشترك مع الخرطوم، مع تجنب الالتزام بتدخل واسع بسبب قيود الاقتصاد وتعقد المصالح مع الأطراف الأخرى خاصة الإمارات والولايات المتحدة. ولذلك؛ تسند القاهرة موقفها إلى "رؤية ترامب" وتفعيل الرباعية لتفادي العزلة الدبلوماسية، والحفاظ على هامش مناورة تجاه الإمارات عبر صياغة التحذيرات بلغة الشرعية والبعد الإنساني دون صدام مباشر قد يهدد الشراكة والدعم المالي. في المقابل، قد يؤدي تطور هذا الموقف لمزيد من التنسيق مع تركيا و/أو السعودية.
- يتفق إقرار نتنياهو لصفقة الغاز مع مصر مع تقديرنا حول الاتجاه العام للعلاقات الثنائية بين القاهرة وتل أبيب، وهو ترجيح أن توتر العلاقات بين مصر والاحتلال سيُفضي إلى إعادة ترتيب العلاقات الثنائية، أمنيا واقتصاديا، وليس تقويضها. حيث ترسل هذه الخطوة رسالة واضحة أن بناء التفاهمات يجري على قدم وساق برعاية أمريكية. ويمثل تمرير الصفقة من قبل نتنياهو استعداد للانتقال للخطوة التالية، وهي مناقشة الترتيبات الأمنية الجديدة على المنطقة الحدودية، ثم مستقبل غزة بصورة عامة. ولا يعني تفعيل الصفقة أن التوتر بين الجانبين قد انتهى؛ لأن الخلافات مازالت قائمة حول عدة مسائل أمنية، لكنه يؤكد أن احتواء التوترات سيظل مرجحا.
- مازالت المؤشرات الاقتصادية لا ترسم أنماطا جديدة، لا من حيث مقاربة النظام طويلة الأجل للتعامل مع الأزمة الاقتصادية، ولا من حيث تراكم ضغوطها الاجتماعية المحلية. وعلى الرغم من أن مؤشرات ترجح دخول قطر كشريك خليجي جديد، إلا أن الدوحة تدخل من باب الاستثمارات المربحة مع حسابات حذرة للمخاطر السياسية والأمنية. يوفر ذلك للنظام فرصة في الأجل القصير، لكنّه لا يغير طبيعة الاختلال الهيكلي الأساسي في نموذجه الاقتصادي، خاصة الاعتماد المفرط على الاستدانة وشركاء محدودين بما يفرض قيود على مصالح البلاد الخارجية التي تتعارض مع مصالح هؤلاء الشركاء.
أولا: المحور السياسي
- استقبل الرئيس السيسي رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، حيث تم التأكيد على دعم وحدة السودان ومؤسساته، ورفض مصر لأي إجراءات أحادية في ملف مياه النيل. وخلال الزيارة، أكدت مصر دعمها لرؤية تحقيق السلام في السودان وفق المبادرة الأمريكية، وشددت على أن وحدة السودان والحفاظ على مؤسساته "خط أحمر" للأمن القومي المصري.
- قام وزير الخارجية بدر عبد العاطي بسلسلة لقاءات واتصالات على هامش منتدى "صير بني ياس" في الإمارات، شملت مستشارة الرئيس الفرنسي، ونواب وزراء خارجية من بلجيكا ولوكسمبورغ ولاتفيا، ومدير الأكاديمية الدبلوماسية الأممية نيكولاي ملادينوف، حيث جددت مصر موقفها من دعم وقف إطلاق النار في غزة، ورفض التهجير، والتأكيد على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803، إلى جانب دعم دور الأونروا، ورفض الاستيطان الإسرائيلي، كما جرت مناقشات حول السودان ولبنان والملف النووي الإيراني.
- شملت التحركات أيضًا لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية من باكستان والإمارات وفلسطين وبريطانيا ومالي والصين وجامبيا وناميبيا وبوروندي وسيشل وسلوفاكيا، تناولت ملفات دعم التعاون الاقتصادي، والأمن البحري، ومشروعات البنية التحتية والصحة والتعليم، إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستثمارات المصرية في أفريقيا. كما استقبل الوزير رئيس البرلمان العربي، وأكد على تطوير أدوات العمل العربي المشترك.
- وأجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع مدير وكالة الطاقة الذرية، ونظرائه في السعودية والصين والمجر وسلوفاكيا، إضافة إلى مسؤولين أمريكيين، تم خلالها التشديد على التنسيق الإقليمي، واستدامة وقف إطلاق النار، ومواجهة تحديات الأمن المائي والإرهاب والنزاعات، فضلاً عن تأكيد مصر دعمها لبوروندي خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي المرتقبة.
- كما أعلنت وزارة الخارجية عن إصدار "الكتاب الأبيض" لتوثيق مبدأ الاتزان الاستراتيجي في السياسة المصرية خلال عقد كامل، كما استعرضت النجاحات الدبلوماسية لعام 2025، والتي شملت فوز مصر بمناصب بارزة في منظمات كاليونسكو، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمة البحرية، ومنظمة الطيران المدني "الإيكاو"، بما يعزز مكانتها الدولية.
- واستقبلت القاهرة عدة وزراء خارجية أفارقة وأوروبيين، استعدادا لعقد المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية يومي 19 – 20 ديسمبر بالقاهرة.
- وقام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بزيارة رسمية إلى لبنان، استقبله خلالها نظيره اللبناني نواف سلام بمطار رفيق الحريري. هدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات بين البلدين، وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية. ومن المقرر أن تُستكمل الزيارة بلقاءات موسعة بين وفدي البلدين.
- في ملف الانتخابات، استمرت إجراءات جولات الإعادة لمجلس النواب داخل مصر وخارجها، حيث تلقت المحكمة الإدارية العليا 12 طعنًا على نتائج الدوائر الملغاة، وتم رفض أغلبها لاحقًا. أظهرت العملية الانتخابية بعض الانسحابات وشكاوى تتعلق باستخدام المال السياسي، مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن حسم 9 مقاعد وتأهل 94 مرشحًا للإعادة.
ثانيا: المحور الأمني
- اختتم الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان القوات المسلحة، زيارته الرسمية لإيطاليا في 13 ديسمبر، والتي التقى خلالها نظيره الإيطالي الفريق أول لوتشيانو بورتولانو. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي، حيث أشاد الجانب الإيطالي بالدور المصري الفاعل في دعم أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا على عمق العلاقات العسكرية بين البلدين.
- أعلنت السلطات الألمانية عن توقيف إمام مصري ضمن خلية من خمسة أشخاص، خططوا لهجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد في بافاريا. وأوضحت صحيفة "بيلد" أن الإمام المصري كان المحرض الرئيسي، حيث دفع ثلاثة مغاربة لقيادة عملية دهس باستخدام سيارة، استنادًا إلى معلومات استخباراتية أجنبية.
- انطلقت في 14 ديسمبر فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الفرنسي "كليوباترا 2025" بالمياه الإقليمية الفرنسية. ويأتي هذا التدريب في إطار خطة القوات البحرية لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات القتالية، وشمل تنفيذ عدد من المحاضرات والأنشطة التدريبية المشتركة للتعامل مع التهديدات غير النمطية.
- ضبطت الداخلية 97 شخصًا في عشر محافظات، لمحاولتهم التأثير على الناخبين خلال جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025. وُضبط بحوزتهم مبالغ مالية وبطاقات هوية ومواد غذائية، وتمت إحالتهم للنيابة العامة.
ثالثا: المحور الاقتصادي
- أعلن نتنياهو عن صفقة غاز تاريخية مع مصر بقرابة 35 مليار دولار، وعلّق "ضياء رشوان" بأنها تجارية خالصة لا تحمل أبعادًا سياسية. كما أُعفي حقل ظهر من العقوبات البريطانية على روسيا.
- توقعت 8 بنوك استثمار أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة نهاية ديسمبر بواقع 50-100 نقطة أساس، بعد تباطؤ التضخم، فيما أعلن رئيس الوزراء عن إدارة رشيدة للدين العام وتوجه لمبادلة الديون بالاستثمارات.
- قام وزير البترول كريم بدوي على هامش اجتماع "أوابك" بالكويت، ببحث التعاون مع نظيره القطري ووقع اتفاقيات مع الأردن، بينما أعلنت الوزارة خفض واردات الوقود 15% خلال 2026. وشارك الوزير في مؤتمر "الأهرام للطاقة" مؤكدًا الاكتفاء الذاتي من البترول، واستراتيجية لرفع الطاقة المتجددة إلى 42%.
- استضافت القاهرة المنتدى المصري القطري بحضور وزراء من الجانبين، أعلن خلاله عن توقيع عقد أول مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام في السخنة باستثمارات 200 مليون دولار، كما وقّعت مصر مذكرات تفاهم مع بنك دبي الوطني لتعزيز الاستثمارات، ومع قطر لتوسيع التعاون في الصناعة والطاقة. وكُشف عن استثمارات جديدة للسويدي إلكتريك بنصف مليار دولار في السعودية وقطر.
- كما فازت الشركة القابضة للطرق بعقد جديد في العراق بـ80 مليون دولار لتحديث السكك الحديدية، بينما ناقش وزير الاستثمار تعاونًا مع شركات تكنولوجيا أوزبكية، وشارك في منتدى "لينكس" لتكامل التجارة مع إفريقيا.
- كما تم توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة مع ألبانيا، واتفاق تبادل كهرباء مع الأردن لعام 2026. ووقعت قناة السويس مذكرة تفاهم مع هيئة موانئ ناميبيا، في حين أعلنت موانئ أبوظبي نيتها الاستحواذ على حصة الأغلبية في "الإسكندرية للحاويات". كما رحبت مصر بموجة استثمارات صينية وتركية جديدة بـ4.5 مليار دولار.
رابعا: المحور المجتمعي
- واصل صحفيو "البوابة نيوز" اعتصامهم المستمر احتجاجًا على تأخر صرف رواتب نوفمبر وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور. ونظم الصحفيون وقفة احتجاجية على سلالم نقابتهم، ممهلين الإدارة 24 ساعة قبل اتخاذ خطوات تصعيدية، بينما صرحت رئيسة التحرير بعدم توافر موارد مالية. في السياق ذاته، وجّه الصحفيون المؤقتون في المؤسسات القومية الشكر للحكومة على اهتمامها بملف الإصلاح، مطالبين بسرعة تثبيتهم بعد سنوات من العمل المؤقت دون امتيازات.
- وتواصلت موجة الاعتراضات في قطاعات خدمية أخرى، حيث تقدم عاملان بشركة كهرباء البحر الأحمر بشكوى للنيابة بعد منعهما من دخول مقر العمل على خلفية مطالبتهم بتطبيق الحد الأدنى للأجور وإلغاء العقود من الباطن. وفي شركة "زد عبر البحار" لنقل الأموال، تم تسريح عشرات العمال بشكل تعسفي بعد بيع الأصول، وحرر المفصولون محاضر رسمية، مؤكدين تلقيهم تهديدات لمنعهم من الاعتراض.
- وفي محطة مياه التبين، نظم العاملون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف العلاوات المتأخرة منذ 2016 وتثبيت المؤقتين، وسط مناشدات موجهة إلى الجهات العليا بالتدخل.
- وأخلت جهات التحقيق سبيل الكاتب والباحث السياسي "عمار علي حسن" بكفالة 20 ألف جنيه بعد التحقيق معه بشأن آرائه الاجتماعية والسياسية، منها الإيجار القديم والتعليم، إلى جانب بلاغ من وزارة النقل حول منشور سابق.
خامسا: البرامج الفضائية
شهد الأسبوع الثالث من ديسمبر 2025، تركيز الإعلام الرسمي على إبراز جهود الدولة في تعزيز الأمن القومي، مكافحة الإرهاب، وفضح مخططات جماعة الإخوان التي تهدف لزعزعة الاستقرار، إلى جانب دعم التنمية الاقتصادية من خلال مشروعات قومية مثل «حياة كريمة»، وجهود الدولة المستمرة في حياة المواطن، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى التأكيد على الاستقرار الصحي والتربوي، وإبراز الإنجازات الثقافية والعلمية المصرية على المستوى العربي والدولي، كما ناقش الإعلام ملف الضرائب وتأثيرها على حياة المواطن بشكل سلبي مؤكداً ان الارقام في الخضاب الرسمي لا تعكس الواقع.
في المقابل، سلّط الإعلام المعارض الضوء على الأزمات الحقيقية التي تواجه المواطنين، بدءًا من الفقر وارتفاع الدين العام، مشيرًا إلى اللعبة التي يمارسها النظام عبر تصوير الرئيس على أنه "حلو" بينما من حوله "وحشيين"، مؤكداً أن هذه المسرحية تم تكرارها مرات عديدة من قبل.
كما تناول الإعلام المعارض صفقات الغاز والتحكم الأجنبي في الموارد الوطنية، والقضايا الإنسانية في غزة وأزمات النزوح والمعاناة المستمرة للسكان المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، ركّز على انتهاكات حرية الرأي، واستمرار الاستيطان الإسرائيلي، والتدخلات الإقليمية في لبنان وسوريا، والجوانب المثيرة للجدل في ملف سد النهضة الإثيوبي. كما ناقش أزمة الانتخابات وعزوف المواطنين عنها، وانتقاد التهرب الضريبي واستغلال الأموال العامة من قبل نخب نافذة، مؤكداً على فجوة الواقع الشعبي مع الخطاب الرسمي ومطالباً بمزيد من الشفافية والمحاسبة.
الإعلام الرسمي
- التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وتأثيره على إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.
- التركيز على التناقض بين التصريحات الأمريكية والإسرائيلية والواقع على الأرض، وما يترتب على ذلك من تهجير فلسطيني ومصادرة أراضٍ.
- إبراز حجم الدمار في غزة وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، مع صعوبات تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام والمعاناة الإنسانية للنازحين.
- مناقشة استمرار القصف الإسرائيلي رغم سوء الطقس، وصعوبة تنفيذ المرحلة الثانية بسبب شروط إسرائيلية، مع دور قوة الاستقرار الدولية.
- ذكر التمسك بحقوق مصر المائية ورفض الإجراءات الأحادية، مع التأكيد على الصبر الاستراتيجي دون التفريط في الأمن القومي.
- التغطية الاقتصادية المتعلقة بالذهب، مع تراجع شراء الذهب للزينة مقابل ارتفاع الإقبال على السبائك والجنيهات كاستثمار آمن.
- متابعة قضايا الاعتداء على الأطفال بالمدارس الدولية، مع تحرك النيابة والأمن وسرعة القبض على المتهمين.
- إبراز جهود الحكومة في المشروعات القومية مثل «حياة كريمة» لتحسين مستوى المعيشة والخدمات في الريف.
- التركيز على قضايا الأمن القومي وحملات الشائعات ضد الدولة، مع التأكيد على أهمية الوعي الشعبي ودعم مؤسسات الدولة.
- تغطية ملفات الاقتصاد والاستثمار، مثل التسهيلات الضريبية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخفض الضرائب على مدخلات الإنتاج.
- متابعة الوضع الصحي، بما في ذلك انتشار فيروس H1N1 الموسمي، وتوسيع منظومة التأمين الصحي الشامل وتطوير المستشفيات.
- التركيز على تطوير البنية التحتية الحضرية مثل وسط البلد وميناء العين السخنة، مع إبراز دور السوق الحر و«أسواق اليوم الواحد» في تخفيف الأسعار.
الإعلام المعارض
- انتقدا استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي واعتباره جريمة حرب وتهديدًا لحل الدولتين، مع إظهار تقاعس المجتمع الدولي.
- التركيز على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، من اغتيالات وعرقلة دخول المساعدات، وتحويل القوة الدولية إلى غطاء للأهداف الإسرائيلية.
- التحذير من ازدواجية المعايير الدولية وفشل الولايات المتحدة في كبح التصعيد الإسرائيلي.
- انتقاد سياسات الحكومة المصرية، مثل التوسع في واجهات صورية للإدارة (عدلي منصور ومدبولي) مع غياب تأثير حقيقي على المواطن.
- كشف آثار الديون والاختناق المالي، مع تآكل الإنفاق الاجتماعي مقابل تصاعد خدمة الدين العام.
- متابعة قمع حرية الرأي والشائعات واستهداف صناع المحتوى، مع غياب الشفافية وابتزاز الشباب بدل معالجة نقص المعلومات الرسمية.
- تسليط الضوء على صفقات الغاز مع إسرائيل والضغوط الأمريكية والإسرائيلية على مصر، مع تأكيد ضرورة تنويع مصادر الطاقة.
- انتقد الفساد والاستحواذات الأجنبية على أصول الدولة مثل الموانئ وملفات البيع غير المشروع، وما يترتب على ذلك من تهديد للاقتصاد الوطني.
- متابعة الانقسامات السياسية الداخلية، مثل عزوف المصريين عن الانتخابات ووجود الواسطة والمحسوبية في القبول بالكليات العسكرية والشرطية.
- التعليق على قضايا دولية وإقليمية، مثل الحرب الروسية–الأوكرانية، التوتر الأوروبي، وسياسات الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، مع إبراز ازدواجية المعايير.
- تسليط الضوء على الفجوة بين خطاب الحكومة والواقع، بما في ذلك الفقر، تآكل الطبقة الوسطى، البذخ الرئاسي، والاعتماد على خطابات القوة والسيادة دون حلول فعلية.