على مسؤوليتي – أحمد موسى – حلقة الأحد 23-07-2023

التاريخ : الاثنين 24 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، عزا أزمة انقطاع الكهرباء لنقص الغاز، مضيفًا أن وزارة البترول فضلت الصمت وعدم الرد على تصريحات الوزير، مشيرًا إلى أن هناك 145 مليون متر مكعب غاز ومازوت يجري ضخها للمحطات الكهرباء يوميًا، ولم يُصدر الغاز للخارج منذ شهر يونيو. وأضاف أن الأزمة الحالية التي تمر بها مصر حدثت في عام 2008، إبان تولي الدكتور أحمد نظيف رئاسة الحكومة، وشهدت تلك الفترة خلافًا بين وزيري الكهرباء والبترول بسبب انقطاع التيار الكهربائي وهو ما يحدث حاليًا، لكن هناك اختلاف وهو خروج الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الذي أكد للمواطنين أنه يوجد مشكلة ويجري العمل على حلها وإيجاد البدائل.

وتابع أنه منذ شهر 6 الماضي كل الغاز يُضخ لمحطات الكهرباء، ولم تُفضل الدولة المواطن الأجنبي على المواطن المصري، موضحًا أن وزارة البترول تعمل بدقة كبيرة في تحديد كافة البيانات التي تحتاجها الدولة وتوريد الغاز للمحطات. وأردف أن إنتاج الكهرباء سواء طاقة شمسية أو رياح في مصر يبلغ 11%، وكان المستهدف رفع زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح إلى 22%، قائلًا إن الدولة حريصة على المواطن وغير صحيح تصدير الغاز للخارج بدلًا من محطات الكهرباء. وأوضح أنه في ظل الأزمة الحالية لم تخرج محطة كهرباء واحدة من الخدمة، رغم أن العالم يمر بظروف صعبة في الوقت الحالي نتيجة تسجيل معدلات درجات حرارة غير مسبوقة، مبينًا أن هناك وفيات كثيرة في أمريكا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وذكر أن البيان الذي أصدره مجلس الوزراء ليس دقيقًا وليس واضحًا، ولا تستطيع إيجاد معلومة محددة يتم من خلالها الفهم، ولم نعرف ما الهدف الذي يرمي إليه هذا البيان، كما تعرض إلى حملة هجوم وسخرية شديدة، لعدم قدرة الناس على فهمه. وذكر أن بيان تخفيف الأحمال يخاطب المواطنين في الساحل ومارينا والعلمين.

وأوضح أن اللغة التي كتب بها البيان اتسمت بالغموض والصعوبة، بل تحتاج إلى متخصص في اللغة ومجال الطاقة الكهربائية، حتى يستطيع فك طلاسمه ورموزه، ويجب على مجلس الوزراء أن يخاطب الناس والمواطن العادي ببساطة ووضوح وكلام مفهوم يستوعبه القاصي والداني. وأشار إلى أنه كان يجب على الدولة الاستعداد الجيد لفصل الصيف قبل قدومه، لأجل توفير الطاقة الكهربائية المناسبة له، بل والعمل على وضع فائضًا احتياطيًا من الطاقة، لأجل مواجهة مثل هذه الأزمات الوارد حدوثها، وهناك علم يعرف بإدارة الأزمات.

وأضاف أن الحكومة تواجه أزمة حقيقية في الكهرباء، وأن الشعب لن يهدأ إلا بانتظام الخدمة لينشغل بأمر آخر، بحسب تعبيره، مؤكدًا أن الدولة عليها اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة أي أزمة حتى لا يجد أحد فرصة للهجوم على الدولة. وأشار إلى أن وزارة الكهرباء كان عليها أن تخاطب وزارة البترول لتزويدها بالمزيد من كميات الغاز من أجل تفادي أزمة كانت متوقعة في الصيف.

وحذًّر من الانسياق وراء الصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تدار من خارج البلاد لمهاجم مصر. وقال إن إحدى الصفحات كذبت على ما قاله بشأن أن إنتاج الكهرباء في 2014 كان 24 ألف ميجا وات، وكانت احتياجات مصر 30 ألف ميجا وات ما يعني وجود عجز 6 آلاف ميجا وات.

وأوضح أن الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أكد ما قاله خلال البرنامج بشأن العجز في 2014، وهو أكبر رد على هذه الصفحات التي تدار من خارج البلاد. وأكد أن هذه الصفحات ممولة من الخارج لتشكك المواطنين في أي معلومة أو تصريح، مشيرًا إلى أنه لا يقول إلا المعلومات والحقائق التي لديها مصدرها الموثوق. وتابع أن هذه الصفحات تهاجم دون دليل وتنفي ما يجري نقله للمشاهد رغم أنها معلومات تأتي من مصادرها المسؤولة، لكن هذه الصفحات تواصل نشر الشائعات مثل شائعات مصر ستبيع السكة الحديد والقطار السريع وغيره من المشروعات.

وتحدث المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، عن أزمة الكهرباء التي تعانيها المحافظات خلال الفترة الحالية. وقال إن ارتفاع درجات الحرارة إلى المستوى الكبير الذي وصلت إليه له تأثيره السلبي في أكثر من اتجاه، وأولها قطاع الكهرباء. وأوضح أن محطات الكهرباء التي تعمل بالدورة الواحدة أكثر المحطات تأثرًا، التي لا تستفيد من نواتج حريق الوقود لعمل طاقة إضافية، وهي أغلبية محطات الكهرباء الموجودة في مصر حاليًا.

وأضاف أن الغاز الطبيعي دورته طويلة وشبكته متشعبة ويصل طولها إلى نحو 7 آلاف كيلو متر، بينما تؤثر الحرارة العالية في الجو على نسبة الضغط في هذه الشبكة وهو ما يتسبب في التأثير على كفاءته لكن ليس بالشكل الكافي للتأثير على محطات الكهرباء. ولفت إلى أنه خلال الفترة الحالية كذلك حدث سكون في سرعة الرياح في منطقة خليج السويس وهي الأكثر إنتاجًا للطاقة الكهربائية بالرياح، وهو ما تسبب في انخفاض إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، وهو ما أثر كذلك في هذه الأزمة.

وذكر أن ارتفاع درجات الحرارة إلى درجات غير مسبوقة وصلت لـ 45 درجة سيكون له تأثيرات سلبية في أكثر من اتجاه، ويؤثر على كفاءة محطات الكهرباء خاصة التي تعمل بالمازوت. وتابع أنه يجري تعظيم كفاءة تشغيل محطات الكهرباء من خلال حرق الوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية. وأوضح أن الأولوية لوزارة البترول أن تمد وزارة الكهرباء بكل احتياجاتها ثم الشركات والمصانع، مضيفًا أن مصر تنتج يوميا 6.7 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز.

ولفت إلى أن انخفاض درجات الحرارة يقلل العبء على محطات الكهرباء، مضيفًا أن كل إنتاج الغاز الطبيعي يجري توزيعه على المستهلكين. وذكر أن مصر لن تربح من الغاز الطبيعي مثل العام الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لأن قطر وأمريكا سيطرتا على السوق وخفضا الأسعار. وأكد أن كل محطات الكهرباء في مصر مؤمنة بوقود بديل، مشيرًا إلى أن وزارة البترول أوقفت تصدير الغاز الطبيعي منذ يوليو لأسباب اقتصادية وانخفاض السعر عن المازوت، متوقعًا حل أزمة الكهرباء قريبًا.

وذكر أن سعر جالون الغاز الواحد يصل إلى 9 دولار بينما المازوت 12 دولار، مبينًا أن الأولوية الأولى في وزارة البترول هي وزارة الكهرباء، وتغطية كافة الاحتياجات الخاصة بها قبل أي جهة أخرى، وهي تسمى العميل الهام ثم يأتي بعدها العديد من الجهات من الشركات الصناعية البتروكيماويات وغيرها من القطاعات التي نمدها بالطاقة. وكشف أن الإنتاج المحلي يصل إلى 6 مليون مليار قدم غاز في اليوم، مؤكدًا أن السوق العالمية تأثرت بالحروب الحالية. وشدد على أن حقل ظهر بمثابة الملاك المنقذ لمصر الذي مدَّها بالطاقة وخفف الفاتورة الاستيرادية وأنعش قطاعات حركة الصناعة والتجارة المصرية.

وكشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، عن موعد انتهاء أزمة تخفيف الأحمال في الكهرباء، موضحًا أنه خلال أيام يعود الموقف إلى طبيعته التي كان عليها قبل الأزمة. وتابع أن تخفيف الأحمال يكون بمعدل 3 آلاف ميجاوات. وطالب بالحرص على ترشيد الاستهلاك، مناشدًا إغلاق الستائر نهارًا لمنع دخول أشعة الشمس، وبالتالي تكون هناك حاجة لاستخدام طاقة أكثر. وشدد على أهمية اقتصار استخدام التكييف على الغرفة المتواجدين فيها فقط. وناشد ابتعاد الثلاجة عن الحائط وعدم الغلق والفتح فيها كثيرًا، وعدم وضع المحفوظات والأطعمة ساخنة في الفريزر وتقليل المحتويات في الفريزر حتى لا تستهلك طاقة كبيرة في التبريد وذلك ترشيدًا للاستهلاك. وذكر أنه عند شراء أي أجهزة كهربائية يجب النظر إلى الملصق الذي يبين أن المنتج يعطي كفاءة عالية مقابل استهلاك أقل للوقود. وحثَّ على ترشيد استهلاك كاتل الشاي ومصابيح الإضاءة توفيرًا للطاقة الكهربائية.

وأكد أن نشر بيان الأمس حول مواعيد قطع التيار كان بمثابة تفاعل إيجابي مع المخاوف الموجودة لدى أصحاب الأنشطة المرتبطة بالكهرباء. وأردف أن الوزارة تشعر بالمواطنين لأن الجميع في نفس المركب ويتعرضون لقطع الكهرباء. وشدد على أن وزير الكهرباء تابع كل الردود الموجودة على البيان المنشور أمس وهناك غرفة عمليات لمتابعة الموقف أولًا بأولٍ. وأكد أن الفكرة من البيان إحاطة المواطنين بأن التوجيهات تؤكد أن بداية تخفيف الأحمال تكون مع بداية الساعة وربما يكون أقل أو أكثر بـ 10 دقائق وتوجيه نصائح للمواطنين لعدم وقوع ضرر عليهم. وأضاف أن التوجيهات تؤكد أن بداية قطع الكهرباء تكون على رأس الساعة أو أقل منها بـ دقائق، ولكن هناك صعوبة لتحديد موعد انقطاع التيار الكهربائي عن كل المناطق.

وأكد أن هناك مناطق مستثناة من تخفيف الأحمال، كالأماكن المهمة والحساسة والحيوية، مثل المستشفيات ومحطات الشرب والصرف الصحي وأقسام الشرطة. وأشار إلى أن تخفيف الأحمال يكون بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول، وهما جهتان متلاصقتان في إنتاج الطاقة، مؤكدًا أن هناك مساواة في تخفيف الأحمال في كل الأماكن على مستوى الجمهورية.

مضامين الفقرة الثانية: الإخوان

ادَّعى الإعلامي أحمد موسى، أن مصر عانت كثيرًا من جماعة الإخوان الإرهابية وخلال فترة توليها حكم مصر، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول العبث بأمن مصر. وأضاف أن هناك أيادٍ تحاول تدمير الدولة، مشددًا على أهمية دور الشعب المصري في الوقوف بجوار القيادة السياسية، مبينًا أن الرئيس السيسي عمل من أجل عبور التحديات والأزمات. وشدد على أن هناك خطة كبرى لتدمير الدولة، قائلًا إن مصر الآن صاحبة قرار ورقم مهم جدًا ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها. ولفت إلى أن هناك عديد من التحديات والأزمات يمر بها العالم وليس مصر فقط، زاعمًا أن جماعة الإخوان تسعى بكل قوة إلى إسقاط الدولة المصرية من خلال إعلامها الكاذب وأذرعها الخبيثة، مبينًا أن هنا يأتي دور المواطن المصري، والوقوف بجوار القيادة السياسية التي استطاعت أن يعبر بها في 30 يونيو و3 يوليو 2013 لبر الأمان وتخليص مصر من براثن الإرهاب وهو الرئيس السيسي.

وذكر أن الأزمات الحالية تختلف عما كان يحدث قبل ذلك، منوهًا بأن المصريين عانوا كثيرًا من أزمة انقطاع الكهرباء في الماضي، وكذلك في المواصلات، قائلًا: «المصريون كانوا يعانون في المواصلات، لكن كل هذا أصبح من الماضي». وأضاف أنه ذهب إلى دول كثيرة من دول العالم وأغنى من مصر مليون مرة، مبينًا أن هذه الدول تعاني في ملف العشوائيات حتى الآن.

مضامين الفقرة الثالثة: رسوب طلاب حقوق الإسكندرية

تحدث الإعلامي أحمد موسى عن شكاوى طلاب كلية الحقوق جامعة الإسكندرية من الرسوب الجماعي، والاعتراض على النتيجة من كثيرين.

وقال فارس حسام، طالب بكلية حقوق جامعة الإسكندرية، إنه حل الإجابة وراجع وتأكد منها أنها صحيحة، موضحًا أن النتيجة خطأ بنسبة 70%. وقال إن النتيجة جرى إعلانها رسميًا ووجد نفسه قد رسب في مادتين بعد الإعلان الرسمي عن النتيجة على موقع الكلية.

وقالت شهد حاتم، طالبة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، إنها كانت تعاني طوال العام في المذاكرة وفوجئت بدرجات أخرى غير الإجابة التي كتبتها في الامتحانات، موضحة أنه هناك أناس سلمت الورق فارغًا وحصلت على درجات عالية.

وأوضحت طالبة أخرى أن ما حصلت عليه ليست درجاتها الحقيقية التي تناسب الإجابات التي كتبتها، موضحة أن معظم الطلاب راسبين في مادتين مختلفتين، لافتة إلى أنها متأكدة من النجاح بنسبة جيد وجيد جدًا.

وقال نور الدين إبراهيم، طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، إنه رسب في 6 مواد، موضحًا أنه ذاكر، وكل مادة يراجع يجد نفسه ناجحًا، وكان مطمئنًا، موضحًا أنه جرى حجب النتيجة في الترم الأول. وأردف أن الامتحانات لم تكن صعبة لدرجة الرسوب في كل هذه المواد، مضيفًا أن نتيجة كلية الحقوق تتأخر دومًا وتعد مثار تشكيك وفي حال طلب إعادة تصحيح لن يحصل على درجات إضافية والموضوع سيكون لجمع الأموال فقط.

وقال الطالب مازن بكر، طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، إنه يرى أنه رسب في 6 مواد مقسمين بين الترم الأول والثاني، مضيفًا أنه كان متأكدًا من الإجابة باستثناء مادة واحدة. وأضاف أنه سلم ورقة بيضاء دون إجابة أي كلمة ووجد نفسه حصل فيها على 32 درجة، وهذا أكبر دليل على وجود مشكلة في التصحيح.

وتحدث الدكتور محمد الفقي، عميد كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، عن أزمة رسوب الطلاب وتخطيها نسبة الـ 70%، مشيرًا إلى أن كلية الحقوق في جامعة الإسكندرية عريقة ولها تاريخ كبير وبها قامات من الأساتذة، مشددًا على أن الكلية حريصة على طلابها. وأضاف أن النتيجة تم إعلانها يوم الجمعة الماضي، وما نشر عن نسب النجاح من 10 إلى 13% غير صحيح، مشيرًا إلى أن كل ما جرى تناوله على وسائل التواصل الاجتماعي ليس صحيحًا، وأكد أن كل ما نشر كذلك عن حجب نتيجة كلية الحقوق غير صحيح، موضحًا أنه يوجد لبس كبير بين أوساط الطلاب حول درجات الرأفة، مبينًا أنه جرى إبلاغ الجامعة بنتيجة الكلية ولم يتم حجبها.

ولفت إلى أن درجات الرأفة في الكلية تمنح لتغيير حالة الطالب من راسب إلى متخلف بمادة أو مادتين، قائلًا: «مستعد لإحضار ورقة الطالب الذي قام بتسليمها فارغة وحصل على درجات في الكلية وإعلان ذلك صراحة أمام الجميع». وكشف عن أن نسب النجاح في الفرقة الثانية بلغت 60%، مؤكدًا أن قواعد الرأفة لا تطبق إلا في نتيجة آخر العام الدراسي، ونسبة النجاح في الفرقة الثالثة 60%، ونسب النجاح في الفرقة الرابعة 51% وليست بعيدة عن النسب المعتادة في كلية الحقوق، وهي أيضًا نسب معقولة ولم تكن مفاجئة، قائلًا إن نسب النجاح هذا العام في الكلية مماثلة لنسب النجاح لما قبل انتشار فيروس كورونا.

وأوضح أنه لا توجد مشكلة في ظهور النتيجة في الترم الأول بالكلية وليس صحيحًا حول ما يثار بشأن تأخير النتيجة لنهاية العام وتعرض الطلاب للظلم. وتابع أنه سيُعقد اجتماع غدًا الإثنين مع اتحاد طلاب الكلية وعدد من الطلاب بشأن فحص التظلمات، لافتًا إلى أن نصف المواد التي يجري تصحيحها إلكترونيًا ولا تدخل من هيئة التدريس وليس صحيحًا أن الموظفين هم من يصححون الامتحانات، كما ادعت إحدى الطالبات التي رسبت في 7 مواد.

مضامين الفقرة الرابعة: بيع القطار الكهربائي السريع

قال الإعلامي أحمد موسى إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة، أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، رفقة وفد برلماني برئاسة النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل السادس من أكتوبر، الذي يمتد من محطة أكتوبر الجديدة وحتى محطة وادي النيل بطول 43.8 كيلو متر، ويضم 13 محطة.

وقال كامل الوزير، وزير النقل، إن مصر لن تبيع القطار الكهربائي أو محطة سكك حديد أو أي ميناء، مشددًا على أن كل ما يتردد في هذا الشأن لا أساس له من الصحة. وأوضح أن أبواق الشر والمغرضون يبثون الشائعات ضد المشروعات القومية، مضيفًا أن كل ما تقوم به الوزارة هو التعاقد مع شركات خارجية، حيث تتعاقد مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل الموانئ لفترة محدودة. ولفت إلى تعظيم دور القطاع الخاص في المشروعات وفقًا لرؤية المؤسسات المصرية والدولية، متابعًا: «نشرك القطاع الخاص في المشروعات القومية وهذا ليس عيبًا».

مضامين الفقرة الخامسة: مباراة الأهلي وبيراميدز

علّق الإعلامي أحمد موسى، على الخسارة التي تلقاها النادي الأهلي من منافسه بيراميدز بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بين الفريقين في بطولة الدوري العام. ودعا المذيع جمهور الأهلي، إلى نسيان مباراة بيراميدز باعتبارها تحصيل حاصل، مدافعًا عن حارس الأحمر محمد الشناوي حيث أكّد أنه أنقذ مرمى الأهلي طوال الموسم الممتد. ورأى المذيع أن الحسد هو سبب هزيمة الأهلي من نادي بيراميدز. ولفت إلى أن الناديين الوحيدين اللذين تُوِّجا ببطولات هذا الموسم، هما الأهلي وسيراميكا كليوباترا بعد فوز الأخير بكأس الرابطة، متسائلًا عن وجود الأندية الأخرى، منوهًا بأن بيراميدز والزمالك أنهيا الموسم من دون تحقيق أي بطولة.

مضامين الفقرة السادسة: زيارة رئيسة وزراء إيطاليا إلى مصر

قال الإعلامي أحمد موسى إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما، وذكر أن ميلوني شكرت مصر على المشاركة رفيعة المستوى في فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة، وأكدت تطلعها لتعزيز العلاقات مع مصر، مشيدة بالاتصالات والتنسيق المتواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما انعكس على إضافة زخم للعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا. وأشارت إلى المجالات المتعددة التي يمكن بشأنها إقامة مشروعات مشتركة مع مصر، مؤكدة أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيفًا للعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات ذات الصلة.

وأشار إلى الأهمية البالغة لملف الهجرة في مصر، خاصة أن البلاد تستضيف ما يقرب من 9 ملايين مهاجر ولاجئ. وأضاف أن إيطاليا هي الشريك التجاري الأول لمصر في الاتحاد الأوروبي والرابع عالميا، وتتطلع مصر لتعزيز التعاون في مجالات البتروكيماويات، والغاز الطبيعي، وكذلك الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى باقي أوروبا.

مضامين الفقرة السابعة: النقل في مصر

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن المواطنين المصريين كانوا يعانون في وسائل النقل على مدار سنوات طويلة وكل هذا أصبح أمر من الماضي. وقال إن مصر لم تكن تمتلك وسائل النقل، وأوتوبيس النقل العام كان يصل عدد الركاب أكبر من عدده أضعافًا. وأضاف أن تحديث وسائل النقل في مصر والعمل على هذا الأمر كله في مصلحة المواطن، القطارات كانت لا تتحمل أعداد المواطنين، وكانت الحوادث مسلسل لا ينتهي. ولفت إلى أن وسائل النقل كانت تعاني من هذه الأوضاع حتى فترات قريبة وليست بعيدة لا تتجاوز 14 عامًا، حتى بدأت الدولة عمليات التطوير التي تتواصل في الوقت الحالي لدعم هذه المنظومة التي تخدم المواطن. وتابع أن ما كانت عليه وسائل النقل في مصر كانت أوضاع غير آدمية على الإطلاق، ولم يكن يختلف الوضع بين القطارات أو الأوتوبيسات ومختلف وسائل النقل العام، إلا أن كل هذا أصبح من الماضي ولم يعد له وجود في الوقت الحالي.