بالورقة والقلم – نشأت الديهي – حلقة الأحد 23-07-2023

التاريخ : الاثنين 24 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: ثورة يوليو 1952

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ثورة 23 يوليو لا يزال لها أعداء رغم مرور 71 عامًا عليها، وهذا يمثل نجاحًا للثورة والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس محمد نجيب والرئيس أنور السادات. وتابع أن الدولة المصرية احتفلت اليوم بشكل رسمي بثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن الثورة جذوة لم تخمد في قلوب المصريين، وكأنها وهج تحت الرماد. وأضاف أن ثورة يوليو كانت بيضاء، ولم تشهد أي إراقة للدماء، وأسهمت في عودة مصر إلى أبنائها، من خلال حكم المصريين لمصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن اليوم بأن الجمهورية الجديدة هي امتداد للجمهورية الأولى التي بدأها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة خرجت من رحم التحديات والآمال والألم، ومن مقاومة الفوضى التي نصبت للدولة المصرية، مبينًا أن الجمهورية الجديدة تمثل امتدادًا لجمهورية ناصر ورفاقه. وذكر أن الرئيس السيسي قال في كلمته اليوم إنه من أعوام 2011 حتى 2014 كانت هناك عوامل الفوضى وعدم الاستقرار لأي وطن، لكن هذه السنوات أخرجت من المصريين أهم ما فيهم.

واستعرض البرنامج كلمة الرئيس السيسي في الذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو 1952. وقال السيسي إن ذكرى الثورة تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرًا كريمًا لمصر وأبنائها تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، التي اشتد عودها لتقف على قدمين ثابتتين مطالبة الاستعمار "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر قائد الثورة الذي نتوجه إليه اليوم بتحية إجلال وتقدير ونتقدم أيضًا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنًا غاليًا لكرامة مصر ومستقبلها.

وأشار السيسي إلى أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ سبعين عامًا ومضت في طريقها تبني "مصر جديدة" في زمنها ويعلو شأنها شرقًا وغربًا؛ لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني، في جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطًا مهمًا لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطائهم مكانًا يليق بهم طال انتظارهم واشتياقهم له حققت الثورة إنجازات عظيمة في كثير من الأحيان وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى، وبعد سبعين عامًا على تأسيس الجمهورية ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزامًا أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.

وبيَّن أن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبني على سابقتها، ولا تهدمها تضيف إليها، ولا تنتقص منها، تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، وسط واقع دولي وإقليمي، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات التي أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصرًا، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، من الصعاب والتحديات أدرك المصريون خلالها وتأكدوا بعين اليقين أن الوطن، الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعي والاقتصادي أصبح ضرورة للحياة والمستقبل وليس ترفًا ورفاهية.

وذكر أن واقعنا الديموغرافي والاقتصادي يحتم علينا ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدي، وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة وتنمية مستدامة متسارعة حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عادتنا الطبيعية، مبينًا أن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل، والأجيال القادمة وبناء القدرة الوطنية في جميع المجالات لتصل مصر إلى الموضع، الذي يطمح إليه شعبها.

ولفت إلى أن تحقيق كل ما سبق، والحفاظ عليه وتنميته يتطلب بالتوازي مع مسيرة البناء والتعمير تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا بناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميًا وصحيًا وثقافيًا وهو ما يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات.

وقال إن مسيرتنا الوطنية تمضي للأمام رغم الصعاب والتحديات نتطلع إلى المزيد؛ إذ أن آمال شعبنا تلامس حواف السماء ونعمل بجد وإخلاص وعلم على تحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق في كل مكان على أرض مصر نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير وضرب المثل في الصبر والصمود أمام أزمات عديدة ونطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما في الجهد والطاقة، بلا كلل لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة وزيادة الدخل للمواطنين وإقامة مسارات جديدة لتطور ونمو الاقتصاد بما يتواكب مع العصر ومع طموحات أبناء الشعب، قائلًا: «نطمئنكم أن جميع الأصوات الجادة مسموعة لما يحقق صالح الوطن ويسهم في بناء المستقبل والواقع الجديد الذي نطمح إليه».

مضامين الفقرة الثانية: الهجوم على الدولة

قال الإعلامي نشأت الديهي إن هناك أصوات معادية للدولة بدأت تظهر في توقيت واحد في خطة متفق عليها تلعب على التشكيك في إنجازات الدولة، والتشويه في القيادة السياسية والوطن، مبينًا أن كل هذه الأصوات مأجورة مرتزقة تُمول من دول في الإقليم أو أجهزة مخابرات أو منظمات مسماة بحقوق الإنسان. وذكر أنه لا يشرفه أنه لا يتشرف أنى يعمل مرتزقًا أو يشتغل عند أناس تعمل في بورصة بيع الأوطان. ورأى أن حتى ما يقدمه في البرنامج لا يمثل أي شيء مقابل جهود جنود الجيش المصري الذين يقفون على الحدود الشمالية والشرقية والغربية في القيظ.

وطالب الإعلامي نشأت الديهي، بسحب جائزة النيل من الدكتور محمد أبو الغاز، بعدما تحدث على أن انقطاع الكهرباء يأتي في إطار تفكيك الدولة، بعد اتخاذ الدولة المصرية قرارًا بتصدير الغاز للخارج، للحصول على بعض الدولارات، على حد تعبيره. وتابع: "أرى أن الدكتور محمد أبو الغار لا يستحق جائزة النيل، ماذا فعل أبو الغار للطب في مصر، وماذا قدم وماذا اخترع وما الذي أضافه أبو الغاز لمصر أو للعالم". وأضاف أن أبو الغار يهاجم الرئيس السيسي الذي أنقذ 10 ملايين مصري من الموت المحقق، من خلال إطلاقه مبادرة فيروس سي، حتى أصبحت مصر الآن خالية من فيروس سي.

وهاجم المذيع مأمون فندي، قائلًا عنه إنه هاموش من تحت الأنقاض، ومواقفه دائمًا تُقاس بالدرهم والدينار والريال والدولار. وقال إنه يعلم كثيرًا من التفاصيل عن نزوات فندي الدولارية، مؤكدًا أنه ملك التطبيع الأول بعد علي سالم حيث يجد لذة في مقابلة مسؤولين من الصهاينة مثل حافظ الميرازي، لافتًا إلى أنه قدَّم برنامجًا على التليفزيون المصري وكان يسبح بحمد الدولة آنذاك. واستعرض تغريدة لمأمون فندي يقول فيها: «يا نشأت يا ديهي هاكلم صاحب القناة واخليه يقفلها أو يطردك ويرجعك تحجز ضيوف في التليفزيون المصري أو ترجع إسطنبول، وعلى فكرة أنا بتكلم جد». وأكد المذيع أن فندي لا يعرف صاحب القناة ولا يجرؤ على الاتصال به، لافتًا إلى أن الليبرالية لدى مأمون فندي هي إسكات الصوت المعارض له. وذكر أن مأمون فندي مرحاض كبير، منوهًا بأنه قابل أحد الشخصيات غير المصرية وسأله عن مأمون فندي فقال عنه إنه تافه ورخيص.

وردَّ المذيع على انتقاده من قبل الإعلامي توفيق عكاشة قائلًا: «نحن لا نقدر أن نرد عليك أبدًا، لأنك راجل فلاح أصيل، عجبك كلامي أو لا يعجبك، لن أقدر أن أرد عليه». وذكر أن هذا موسم عودة الأفاعي، مبينًا أن القادم سيكون أكثر قذارة.

مضامين الفقرة الثالثة: الهجرة غير الشرعية

قال الإعلامي نشأت الديهي إن المنظمة الدولية للهجرة، قالت إنه خلال النصف الأول من العام الحالي، لقي نحو ألفي شخص حتفهم غرقًا في البحر المتوسط، مقارنة بنحو 1400 في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث شهدت إيطاليا زيادة كبيرة في عدد المهاجرين، مع استقبالها أكثر من 60 ألفا حتى الآن، هذا العام، مقارنة بأقل من 27 ألفا العام الماضي. وذكر أن المنظمة الدولية للهجرة قدرت أن إجمالي المهاجرين عن طريق المتوسط إلى أوروبا المتوسطية، وصل إلى أكثر من 82 ألفًا هذا العام، فيما كان الإجمالي أكثر من 20 ألف وفاة منذ عام 2014، على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا، معلنًا إنقاذ نحو 300 ألف شخص منذ عام 2015، في أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأبيض المتوسط.

مضامين الفقرة الرابعة: الأزمة السودانية

وجهت سامية الهاشمي، المحامية السودانية والناشطة الحقوقية، إنها تتقدم بالشكر لمصر لإقامة قمة دول جوار السودان، التي تحدثت عن أزمة المرأة السودانية خاصة والشعب السوداني عامة، مشيدة بالدور المصري في محاولة حل الأزمة السودانية واستضافة السودانيين. وأضافت أن أوضاع النساء في السودان صعبة، إذ يتحملن العبء الأكبر، سواء الأمهات أو الزوجات أو الأخوات بمختلف فئاتهن العمرية. ودعت إلى ضرورة تنفيذ مخرجات قمة دول جوار السودان، مناشدة السلطات المصرية بتسهيل دخول السودانيين إلى مصر، مع تسهيل إصدار تسهيلات لتعليم الأطفال السودانيين وإدراجهم بمراحل التعليم المختلفة، فضلًا عن دمج صوت المرأة السودانية ودورها في آلية مكونة من وزراء الخارجية لبحث كيفية حل الأزمة السودانية. 

مضامين الفقرة الخامسة: القضية الفلسطينية

قال الإعلامي نشأت الديهي إن مصر تبذل جهودها لإنجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية المزمع إقامته في مصر الأحد المقبل، وذلك لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأكد أن مصر لا تزاحم أحدًا حتى تأخذ دورًا في القضية الفلسطينية، مؤكدًا صدق نوايا القيادة السياسية في إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة زخم القضية الفلسطينية لطاولة الفصائل الفلسطينية سواء فتح أو حماس أو الجهاد الإسلامي. وذكر أنه لا ير إلا القضية الفلسطينية التي لو جرى حلها ستُحل %50 من مشكلاتنا.

مضامين الفقرة السادسة: التغيرات المناخية

قال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم الأرض بالولايات المتحدة، إن احترار الكرة الأرضية، والتصحر والجفاف هي ظواهر ناتجة من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المناخ سيتجه إلى ما هو أقسى مما هو موجود الآن. وتابع أن العالم يشهد الآن زيادة في درجات الحرارة بصورة كبيرة، وهذا العام قد يكون هو الأعلى في درجة على مدى تاريخ الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة سجلت 60 و70 درجة مئوية في بعض الأماكن بالعالم خلال وقت الظهيرة، وهذا من شأنه أن يؤثر على صحة الإنسان.

وأضاف أن العالم إذا أبدى ردة فعل مسؤولة تجاه التغيرات المناخية فقد يقلل هذا درجة الحرارة مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن الثورة الصناعية أدت إلى زيادة الغازات الدفئة، التي تمنع من خروج الأشعة تحت الحمراء لخارج غلاف الكرة الأرضية، وهذا أدى لزيادة الاحتباس الحراري، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة.

ولفت إلى أن هناك ضرورة للحفاظ على الجليد، لأنه يعكس جزء كبير من الطاقة الشمسية، وإذا ذاب الجليد، فتقوم المياه بامتصاص درجة الحرارة، مما يزيد من درجة حرارة الأرض، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تغيير غطاء الكرة الأرضية، والحفاظ على الغابات، لأنها قادرة على امتصاص جزء كبير من الغازات الدفئة.

ولفت إلى أن التوسع في المشروعات الزراعية لها أهمية لمواجهة التغيرات المناخية، لأن زيادة المساحات الخضراء، يؤدي إلى زيادة امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي خفض احترار كوكب الأرض.

وأضاف أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في أماكن، وزيادة البرودة في أماكن أخرى، وهذا ليس ظاهرة جيدة. وأشار إلى أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ورغم ذلك درجة حرارته زادت أكثر من درجتين، ومن المتوقع أن تزيد أكثر من 5 درجات، وهذا قد يؤدي إلى بعض الظواهر الطبيعية، التي لا تحدث في البحر المتوسط مثل الأعاصير وخلافه.

وتابع أن هناك حزام مائي حول المناطق الاستوائية، وهذا الحزام قد يتحرك الفترة المقبلة، بسبب التغيرات المناخية، معقبًا أن هناك أماكن خلال 10 أو 15 عامًا، قد تشهد هبوط أمطار بصورة كبيرة لم تحدث من قبل، وهناك أماكن كانت تشهد أمطارًا بصورة كبيرة، لن تشهد سقوطها.