آخر النهار – محمد الباز – حلقة الأحد 23-07-2023

التاريخ : الاثنين 24 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: إنجازات السيسي

قال الإعلامي محمد الباز، إن بعض المحسوبين على الدولة المصرية ومشروع 30 يونيو ينهشون في البلد مع الآخرين، وكأنه لم يحدث شيء في البلد في آخر 10 سنوات. وأضاف، أن وجه البلد تغير في الـ 10 سنوات الماضية، وشاهدنا بأعيننا بناء مشروعات كبيرة، وبنية تحتية على أعلى مستوى، ومشروعات استصلاح زراعي، وتطوير كبير في منظومة النقل وغيره، منوهًا بأن من ينكر تغيير وجه البلد آخر 10 سنوات إما جاحد أو مستأجر. وأضاف أننا شاهدنا كمصريين مشروعات كبيرة في مجال الموانئ وتطوير كبير في السكك الحديدية، ومشروع قناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعات. وتابع أن مصر ما زالت تقف على قديها بفضل ما حدث في العشر سنوات الأخيرة، ومن ينكر هذا يظلم البلد والنظام.

ورأى أن انقطاع الكهرباء مشكلة وليس أزمة،

مضامين الفقرة الثانية: بيع القطار الكهربائي السريع

أشار الإعلامي محمد الباز إلى أن البعض تحدث خلال الأيام الماضية عن بيع وزارة النقل عددًا من خطوط القطار الكهربائي السريع والخفيف من أجل سداد الديون، موضحًا أن الوزارة أصدرت بيانًا اليوم نفت فيه هذه الشائعة. وذكر أن مثل هذه الشائعة تستهدف الترويج إلى أن النظام لم يكن يخطط لأي شيء في المشروعات. وأردف أن العين المحايدة والموضوعية تقول إن النظام قدم لمصر أشياء كثيرة، وربما يكون فيها إخفاقات، ولذلك ما جرى إنجازه نذكره، ولو هناك خلل نشير إليه أيضًا لكن لا يوجد داعٍ لتعميم الصورة السوداء. وأكد أن بداية هزيمة هذا الشعب هو أن يُوضع على أول طريق اليأس وانعدام الأمل.

مضامين الفقرة الثالثة: انقطاع الكهرباء

قال الإعلامي محمد الباز إن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة قال في آخر تصريحاته الصحفية إن إجراءات تخفيف الأحمال مؤقتة، مؤكدًا أن هذه الخطوة الضرورية تستهدف الوصول للضغوط العادية لشبكة الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، وتلبية كافة الاحتياجات الكهربائية، موضحًا أن وزارة الكهرباء تعمل بكل جدية على إدارة هذا الوضع المؤقت بشكل فعال، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تخفيف الأحمال مؤقتًا في بعض المناطق، فإن هذه الإجراءات يتم اتخاذها في أضيق الحدود لتجنب أي زيادة في الأحمال الكهربائية، نتيجة للموجة الحارة الشديدة، مؤكدًا أن توفير خدمة لائقة للمواطنين يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشددًا على أهمية تبني ممارسات موفرة للطاقة مثل إطفاء الأنوار والأجهزة عند عدم الاستخدام، وتحسين كفاءة استخدام أجهزة تكييف الهواء، وتجنب استهلاك الكهرباء غير الضروري خلال ساعات الذروة.

ولفت إلى أن الحكومة لم تدر هذه الأزمة حتى الآن بشكل صحيح، متسائلًا: «هل هذه الأزمة مفاجئة للحكومة؟»، لافتًا إلى أن هذه الأزمة تقتضي محاسبة المسؤولين والوزراء في الحكومة، رغم أنه لا ينكر ما قدمته من إنجازات مسبقة. وذكر أن الوزارة لا تريد أن تحدد مواعيد انقطاع الكهرباء حتى لا تحدث أي مشكلات أمنية حال إعلان مواعيد الانقطاع. ولفت إلى أن هجومه على الحكومة للدفاع عن إنجازات الدولة خلال العشر سنوات الماضية، وحتى لا تشوه هذه الأزمة الإنجازات السابقة.

وأكد أن فاتورة أن يبدأ المواطنون والدولة من البداية أولًا، وكأن المواطنين لم يروا أي إنجازات سابقة، ستكون أعنف وأقسى من تحمل المواطنين أزمة كهرباء أو ارتفاع أسعار. وتساءل: «هل الحكومة لم تكن لديها مستشارين يعلموها باحتمالية حدوث أزمة في الكهرباء أو توقعات بذلك». وأكد أن هناك وزراء في الحكومة أهملوا إلى حد التورط في حدوث هذه الأزمة، قائلًا: «الحكومة لو لا تعلم احتمالية حدوث أزمة يبقى حكومة بتهزر». ولفت إلى أن دول وأجهزة وقنوات ومنصات تترصد لكل ما يحدث في مصر. وأكد أن هناك من يتحدث لصالح قوى ودول إقليمية ضد مصر، مبينًا أنهم يتمنون الخراب لمصر.

مضامين الفقرة الرابعة: ثورة يوليو 1952

قال الإعلامي محمد الباز، إن كلمات الرئيس السيسي في الذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو 1952 اليوم بأن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، تعد الرسالة الأهم في خطابه. وأضاف أنه لو دولة فيها مشكلة سنصلح المشكلة، بينما لو لم يكن هناك وطن سيكون كل شيء منتهي. وذكر أن في عهد الرئيس الراحل مبارك لم يكن يحارب إلا مبارك ولم يقدر أي جهود للرجال العسكريين في هذه الحرب، مبينًا أن عهد السيسي كان عرفانًا وتقديرًا لجهود العسكريين.

ولفت إلى أن الرئيس وجه رسالة مهمة أخرى، وهي أن جميع الأصوات الجادة مسموعة لما يحقق صالح الوطن. وأردف أن أي نظام يريد أن يكمل مسؤولياته يهتم أن يسمع النقد والآراء المختلفة، لكن كثيرًا من المطروح الآن على الساحة السياسية معظمها لا يرقى إلى الجدية، قائلًا: «كل واحد ممكن يقول أحل لك مشكلة الإسكان في دقائق؛ لأن الناس غير مدركة لحجم التحديات ولذلك يطرح أي كلام». وتابع: "ستجدون من نوعية هذا الكلام كثيرًا، المعارضة لما تناقشها يعتبر إنك ضد المعارضة وضد الديمقراطية وضد حقوق الإنسان رغم وجود ناس تعمل لأولويات أخرى غير الأولويات المصرية"، مؤكدًا أن أي مبادرة تحل مشكلة دائمًا ما تلقى استجابة من الرئيس السيسي.

ثمّن عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي لوالده في ذكرى ثورة 23 يوليو. وقال إنه بعد 40 سنة محاولة تغييب لإنجازات عبد الناصر، عندما خرج المصريون في 2013 رافعين صور والده وكانت الأيقونة الرئيسية في ثورة 30 يونيو 2013. وأضاف: "لما سرقت الثورة من جماعة الإخوان الإرهابية أعداء جمال عبد الناصر وأعداء مصر، خرج الشعب ورفعوا صورة جمال، ولما حسوا بدور الرئيس السيسي رفعوا صورته إلى جانب صورة ناصر». ولفت إلى أن المواءمات والصفقات أوصلتنا إلى أن الإخوان سرقوا ثورة 2011، بعدما فشلوا في سرقة 23 يوليو 1952.

ووجه عبد الحكيم رسالة لوالده قال فيها: «كل من حاربت وناضلت من أجلهم أنت موجود في وجدانهم، والتنمية التي حلمت بها، هي الرسالة الأساسية للنظام الحالي في مصر».

مضامين الفقرة الخامسة: رسوب طلاب حقوق الإسكندرية

قال الإعلامي محمد الباز إن طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية فوجئوا بنتائج مخيبة لآمالهم، فلجأوا للاحتجاج؛ لأنهم يرون أنهم ظلموا، بينما الجامعة أعلنت أنها طبقت القانون ومن لديه مشكلة يقدم تظلم وسيتم النظر فيه طبقًا للإجراءات القانونية. وأضاف أنه من الصعب التشكيك في نتائج الجامعة وإذا كانت هذه النتيجة فإنها تدل أن مستوى الطلبة كارثي، لافتًا إلى أن زيادة عدد الراسبين في كليات الطب داخل جامعتين بالصعيد كان مفهومًا؛ لأن الطلبة الذين غشوا في الامتحانات وكانوا دون المستوى وأظهرت امتحانات الطب مستواهم، لكن ارتفاع نسب الرسوب في كليات حقوق تدل على تدني مستوى الطلبة. وأردف أن الطلبة قدموا حملة ضخمة جدًا، ويمارسون فيها حالة من الإرهاب على إدارة الجامعة لتغيير النتيجة، متمنيًا أن يدرك الطلاب أن الاحتجاج لن يؤدي إلى حل. وقال: «لاحظت إن الطلبة تشرسوا بعد يناير، ومن منطلق أني أستاذ جامعي، وجدت حالة من الشراسة لدى الطلبة يريدون التقديرات عنوة، ويوجد لا مبالاة واستسهال». وناشد المسئولين في جامعة الإسكندرية ألا يستهينوا بالأمر: «يوجد لغز في هذا الاحتشاد، والصخب، لا أستبعد وجود لعب في الموضوع، ونادرًا ما يكون هناك مشكلة في التصحيح».

وقال الدكتور محمد السيد الفقي، عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، إن كلية الحقوق عريقة فيها قامات كبيرة من الأساتذة وأعضاء التدريس، مضيفًا: "أؤكد حرصنا على الطلاب ومستقبلهم، لأنهم أمانة في أعناقنا، وسنسأل عن حقوقهم في الفهم وتوصيل المعلومة وتقييمهم، واستيفاء الخريج لمتطلبات سوق العمل".

وردا على ما أثير بأن نسب النجاح لا تتعدى 50% للصفوف الأربعة، قال: «لا أعلم سبب الزوبعة، ونسب النجاح المعلنة غير صحيحة، وليس دوري أرد على مواقع التواصل، لي قنواتي الشرعية». ولفت إلى أنه بعد 3 سنوات من الامتحانات الإلكترونية بسبب جائحة كورونا، وبسبب شكاوى كثيرة من تدني مستوى الخريجين، قررنا العودة تدريجيًا إلى الامتحانات الورقية، والطالب يمتحن 10 مواد، منها مادتان فقط ورقي بأسئلة مقالية، والباقي إلكتروني. وأعلن نسب النجاح في الصفوف الأربعة، كالتالي: نسبة نجاح الفرقة الأولى 86%، ونسبة النجاح للفرقة الثانية 60%، ونسبة النجاح للفرقة الثالثة 51%، ونسبة النجاح للفرقة الرابعة 60%.

قال الدكتور محمد السيد الفقي، عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، إن نتيجة طلاب الصفوف الأربعة مرت كما نص القانون على لجان، موضحًا أنه بعد التصحيح مرت الأوراق على لجنة المقرر قبل فض سرية الأوراق، ثم تعرض على لجنة امتحان المقرر المشكلة من أساتذة المادة، ثم تعرض على لجنة عامة للامتحان من جميع الفرق، ثم ينتهي الأمر إلى تطبيق قواعد الرأفة. وأضاف أن هناك لبسا شديدا، وأحاول إفهام الطلاب أن درجات الرأفة لها قواعد، لتغيير حالة الطالب من راسب إلى متخلف، أو من متخلف في مادة أو مادتين إلى ناجح، لكن الكثير من الطلاب فاهمين إن الدرجات للتخفيف عنهم. ولفت إلى أنه أجرى إحصائيات لمقارنة نتائج الطلاب، بنتائج قبل كورونا، ووجد أن نسب النجاح تزيد علي السنوات ما قبل كورونا، وليست أقل منها.

وأوضح أنه كان هناك شكاوى كثيرة من تدنى مستوى الخريجين، بعد 3 سنوات من الامتحانات الإلكترونية؛ بسبب جائحة كورونا، لذا قرروا العودة للامتحانات الورقية تدريجيًا. وأشار إلى أنه التقى رئيس اتحاد الطلاب في اليوم التالي لإعلان النتيجة، وهو أبلغها للطلاب، وشكل لجنة برئاسة أحد العمداء السابقين، لفحص تظلمات الطلاب. ووجه رسالة للطالب: "لو متأكد مما كتبته، أو لديك شك في جمع الدرجات تقدم بتظلم سيتم فحصه لدى أستاذ المادة". وأشار إلى أنه مدعو لاجتماع مع رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوة، ونائب رئيس الجامعة لعرض أبعاد الموضوع والنتائج، وأي طالب له حق سيحصل عليه.

وذكر أن أعداد طلبة كليات الحقوق كبيرة، ومسجل لديه 24 ألفا و400 طالب، لذا النجاح والرسوب نسبة وتناسب. وكشف أن كثير من الطلاب لا يحضرون المحاضرات، ونسبة الطلبة الحريصة على الحضور بسيطة جدًا. وأضاف: «نؤدي دورنا أمام ربنا قبل الجامعة بأمانة، وموجودين بشكل مستمر مع الطلاب، أبواب مكاتبنا مفتوحة». وردًا على شكاوى بعض الطلاب من رسوبهم في 7 مواد، قال العميد إن هذه المواد التي رسب فيها من بينها 4 امتحانات إلكترونية، لا يتدخل فيها هيئة التدريس.