التاسعة – يوسف الحسيني – حلقة الأحد 23-07-2023

التاريخ : الاثنين 24 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: ثورة يوليو 1952

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بمناسبة الذكري الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو، وذكر المذيع أن كل ما يقوله الرئيس يحمل إيمانًا وصدقًا حقيقيًا وفخرًا واعتزازًا بـ 23 يوليو ورجالها. وأضاف أن الرئيس السيسي قدر الرؤساء الثلاث الزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس الشهيد محمد أنور السادات والرئيس الأسبق محمد نجيب. وأوضح أن السيسي وصف جمال عبد الناصر بقائد الثورة، والرئيس محمد نجيب بأنه الرجل الذي تحمل المسئولية الأولى، والسادات الرجل الذي دفع حياته من أجل كرامة الوطن، منوهًا بأن الرئيس السيسي يقدر الرؤساء الذين سبقوه وأثرهم في تاريخ مصر والمنطقة العربية. ونوه بأن الرئيس وصف إنجازات الثورة بأنها عظيمة، مؤكدًا أن خطاب الرئيس السيسي كلمة تاريخية. ورأى المذيع أن الرئيس السيسي ربط ربطًا رائعًا بين ثورتي 1952 و30 يونيو 2013.

واستعرض المذيع كلمة الرئيس السيسي في الذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو 1952، إما بقراءة أجزاء من الخطاب أو عرضه تلفزيونيًا. وقال السيسي إن ذكرى الثورة تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرًا كريمًا لمصر وأبنائها تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، التي اشتد عودها لتقف على قدمين ثابتتين مطالبة الاستعمار "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر قائد الثورة الذي نتوجه إليه اليوم بتحية إجلال وتقدير ونتقدم أيضًا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنًا غاليًا لكرامة مصر ومستقبلها.

وأشار السيسي إلى أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ سبعين عامًا ومضت في طريقها تبني "مصر جديدة" في زمنها ويعلو شأنها شرقًا وغربًا؛ لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني، في جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطًا مهمًا لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطائهم مكانًا يليق بهم طال انتظارهم واشتياقهم له حققت الثورة إنجازات عظيمة في كثير من الأحيان وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى، وبعد سبعين عامًا على تأسيس الجمهورية ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزامًا أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.

وبيَّن أن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبني على سابقتها، ولا تهدمها تضيف إليها، ولا تنتقص منها، تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، وسط واقع دولي وإقليمي، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات التي أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصرًا، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، من الصعاب والتحديات أدرك المصريون خلالها وتأكدوا بعين اليقين أن الوطن، الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه، كما أن التطوير والتحديث الاجتماعي والاقتصادي أصبح ضرورة للحياة والمستقبل وليس ترفًا ورفاهية.

وذكر أن واقعنا الديموغرافي والاقتصادي يحتم علينا ألا نتحدث فقط عن التنمية بالمفهوم التقليدي، وإنما عن الانطلاق بمعدلات نمو مرتفعة ومتلاحقة وتنمية مستدامة متسارعة حتى تصبح الإنجازات الاستثنائية عادتنا الطبيعية، مبينًا أن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل، والأجيال القادمة وبناء القدرة الوطنية في جميع المجالات لتصل مصر إلى الموضع، الذي يطمح إليه شعبها.

ولفت إلى أن تحقيق كل ما سبق، والحفاظ عليه وتنميته يتطلب بالتوازي مع مسيرة البناء والتعمير تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا بناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميًا وصحيًا وثقافيًا وهو ما يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات.

وقال إن مسيرتنا الوطنية تمضي للأمام رغم الصعاب والتحديات نتطلع إلى المزيد؛ إذ أن آمال شعبنا تلامس حواف السماء ونعمل بجد وإخلاص وعلم على تحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق في كل مكان على أرض مصر نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير وضرب المثل في الصبر والصمود أمام أزمات عديدة ونطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما في الجهد والطاقة، بلا كلل لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة وزيادة الدخل للمواطنين وإقامة مسارات جديدة لتطور ونمو الاقتصاد بما يتواكب مع العصر ومع طموحات أبناء الشعب، قائلًا: «نطمئنكم أن جميع الأصوات الجادة مسموعة لما يحقق صالح الوطن ويسهم في بناء المستقبل والواقع الجديد الذي نطمح إليه».

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، إن ثورة 23 يوليو محطة أو نقطة رمزية تاريخية مهمة نطلق منها، مشيرًا إلى أنه قبل الثورة كان هناك مواقف كثيرة تعرض لها الشعب المصري. وأوضح أن الشعب المصري تحمل معاناة شديدة قبل الثورة خاصة بعد فشل ثورة عرابي ووقوع الاحتلال البريطاني. ولفت إلى أن هناك رموز كثيرة لعبت دور كبير لتحقيق الحرية والاستقلال للوطن، منوهًا بأنه في أربعينات القرن الماضي كان تحقيق هذا الحلم متعسرًا وأمامه عقبات كثيرة، ومن هنا تظهر عظمة ثورة 23 يوليو بأن الجميع راهنوا على الضباط المصريين.

وقال اللواء دكتور محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن ثورة 23 يوليو 1952، واجهت العديد من التحديات سواء مؤامرات خارجية أو العدوان الثلاثي وحتى نكسة 1967، ربما هي ذات المؤامرات الخارجية التي تسلطت على مصر بعد 2011 وما تلاها من اختطاف البلاد واحتلالها بسبب قوى خارجية إقليمية تعاونت مع تنظيم الإخوان الإرهابي وتوجيه الإرهاب الداخلي الممول والمدعوم خارجيا.

وأضاف أن ثورة 23 يوليو بدأت بالتخلص من النظام الملكي وإعلان الجمهورية، وإقرار الإصلاح الزراعي وبناء قلاع صناعية للحديد والصلب والألومنيوم والنسيج، وحتى معاهدة الجلاء وكسر احتكار السلاح وتأميم قناة السويس والصمود أمام العدوان الثلاثي وبناء السد العالي وحتى الانتصار في حرب أكتوبر المجيدة، لافتًا إلى أن القاسم المشترك بين ثورتي 1952 و30 يونيو 2013، وهو أن الثورة الأولى قام بها الجيش وسانده الشعب بينما الثانية قام بها الشعب وسانده الجيش.

مضامين الفقرة الثانية: المضادات الحيوية

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن البروتوكول المصري المحدث للاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية موجه للطبيب وليس للمريض. وأضاف أنّ البروتوكول يحقق الاستخدام الرشيد باعتبار أن المريض إذا ما حصل على دواء دون أن يكون في حاجة إليه، فإن الجراثيم تكتسب مناعة ضد هذا الدواء، لدرجة أنه قد لا يكون مؤثرا فيما بعد، سواء لنفس المريض أو لمرضى آخرين. وأوضح أن الالتهابات الفيروسية لا تتطلب مضادات حيوية، فيما إذا كان المرض عبارة عن التهاب رئوي أو شُعبي فإن المريض يحصل على مضادات حيوية معينة بجُرعات معينة ولمدة زمنية معينة. وحذر من الاستخدام العشوائي وغير المنضبط للمضادات الحيوية يؤثر على اقتصاد المواطن باعتباره يهدر أمواله على علاج دون الحاجة إليه، وأيضا يؤثر اقتصاد الدولة. ونبه بأن هذا الاستخدام العشوائي للمضادات أيضا يجهِض سلاحا قويا ضد الالتهابات، بما يفقدها القدرة والقيمة والحيوية.

مضامين الفقرة الثالثة: اختيار الكلية

قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، التهنئة لطلاب الثانوية العامة على انتهاء الامتحانات. وقال إنه كثير من الطلاب يعتقد أنه فور ظهور نتيجة الثانوية العامة تنتهي الضغوط، لكن مع ظهور نتيجة الثانوية، تبدأ سلسلة جديدة من الضغوط النفسية قد تكون أصعب من أيام الامتحانات. وأضاف أن الطالب سيواجه حيرة كبيرة في انتقاء الكلية، سواء كان حاصلًا على مجموع عالٍ أو منخفض، مبينًا أن القرار في اختيار الكلية ليس سهلًا. وتابع أنه ينبغي تأهيل الآباء والأمهات والأبناء لهذه المرحلة من الصراعات، مبينًا أن هذا القرار ليس سهلًا، لأنه مرتبط بمستقبل الطالب فيما بعد، مؤكدًا أن اتخاذ قرار دخول كلية معينة عملية تشاركية حوارية ديمقراطية، بين الآباء والأبناء.