يحدث في مصر – شريف عامر – حلقة الثلاثاء 25-07-2023
التاريخ : الأربعاء 26 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الشهادات الدولارية
قال الإعلامي شريف عامر إن بنك مصر أعلن إطلاق شهادتي ادخار "القمة"، و"إيليت" بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات، ويبدأ العمل بهما في فروعه، اعتبارًا من يوم الأربعاء، الموافق 26 يوليو 2023، مبينًا أن شهادة «القمة» ذات عائد 9% سنويًا، هي شهادة اسمية تصدر للمصريين والأجانب ويصرف العائد مقدمًا للثلاث سنوات 27% تراكمي بالجنيه المصري؛ كما أن شهادة "إيليت" ذات عائد 7% سنويًا، وهي شهادة اسمية تصدر للمصريين والأجانب ويُصرف العائد ربع سنوي بالدولار الأمريكي، ويمكن للمصريين والأجانب شراء الشهادتين وذلك بفئة ألف دولار ومضاعفاتها.
وقال محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، ورئيس اتحاد البنوك، إن القطاع المصرفي المصري قوي وأرقامه مميزة، مشيرًا إلى أن الهيكلة التي بدأت منذ عام 2003، أسهمت في تقوية القطاع، رغم الأزمات العديدة التي مر بها العالم. وأضاف أن بنك مصر أطلق اليوم، شهادتي ادخار "القمة"، و"إيليت" بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات. ولفت إلى أن الشهادة الأولى ذات عائد 7% سنويًا، قائلًا إنها تتيح لحاملها الاقتراض بالجنيه المصري، حتى 50% من القيمة الاستردادية للشهادة، بحد أقصى 10 ملايين جنيه، وبفائدة 17%. وأشار إلى أن الشهادة الثانية ذات عائد 9% سنويًا، ويُصرف العائد مقدمًا للثلاث سنوات بالجنيه المصري، مضيفًا أنه لو الشهادة قيمتها 100 ألف دولار، سيحصل المواطن مقدمًا على العائد الذي يزيد عن 830 ألف جنيه مصري، وفي نهاية مدة الـ 3 سنوات يحصل على الوديعة بالدولار.
وأوضح أن البنك يتيح قرضًا للمصريين العاملين بالخارج بضمان المرتب، بحد أقصى 3 ملايين جنيه، ويتم سداده على مدار 4 سنوات، قائلًا إن القسط يحول شهريًا إلى البنك من مرتب العامل. وذكر أن القرض الآخر خاص بالتمويل العقاري، معقبًا بأن المقترض يدفع 20% من العملة، و80% يجري تقسيطها على 4 سنوات أو 5 أو حتى 15 عامًا، والفائدة في تلك الحالة أقل لأنه يسدد 20% بالعملة الأجنبية.
وعقبَّ بأن هناك جدية واضحة من الحكومة في بيع الأصول، ومنح القطاع الخاص فرصته لتحقيق نمو بالاقتصاد المصري، مبينًا أن التقارير تشيد بما يحدث في الفترة الحالية، والأمر دليل على أن مصر تسير في الطريق الصحيح.
مضامين الفقرة الثانية: التغيرات المناخية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن عدم وجود حرائق في مصر يرجع إلى أن الجو ما زال تحت السيطرة، ومن المتوقع أن تشهد درجات الحرارة ارتفاعًا كبيرًا الشهر المقبل. وأضافت أن ما يحدث في العالم من موجة حارة سببه التغيرات المناخية، مبينة أن العالم دخل مرحلة الظروف المناخية الجانحة. وأوضحت أن مصر تعمل منذ 4 سنوات على ملف التكيف مع التغيرات المناخية ومنها الخطة الوطنية لذلك، موضحة أن ما رأيناه في العالم من تغيرات مناخية منذ عامين أصبح أمرًا واقعًا علينا أن نتعامل معه. وتابعت أننا لم نتعلم حينما نخرج من الغرفة لا نترك فيشة التلفاز لأنها تستهلك طاقة.
وأكدت أن الوزارات والمحافظات والهيئات ملتزمة بتوصيات وزارة البيئة للحد من التغيرات المناخية، مؤكدة أن أوروبا تعاني من مشكلة حقيقية بسبب التغيرات المناخية كما أن الأوروبيين لا يملكون تكييف في البيوت مثل مصر، قائلة: «نحن في نعمة بسبب ذلك». وأردفت بأن فترة الصيف أقل من الشتاء في دول أوروبا وبالتالي تكون الأولوية لنظام التدفئة في المنازل بشكل أكبر من التكييفات.
مضامين الفقرة الثالثة: انقطاع الكهرباء
قال النائب إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، إن أزمة انقطاع الكهرباء حالة استثنائية، مشيرًا إلى أن الحل الأول للتعامل معها يكمن في الترشيد الكامل لاستهلاك التيار الكهربائي. وشدد على ضرورة تقديم بعض التضحيات، معقبًا: «مصر في أزمة وحتى تمر منها ينبغي وجود تضحيات لفترة استثنائية». ودعا إلى وجود تحرك حكومي من أجل ترشيد الاستهلاك، منوهًا بأن الطرق الرئيسية السريعة الكبيرة، بها إضاءات مبهرة في توقيتات غير مناسبة. ولفت إلى أن طريق السويس به إضاءات مبهرة جدًا، متسائلًا: «كمية إضاءة كبيرة لمسافة تصل إلى 100 كم، وسؤالنا ما هو الاستهلاك خلال الساعة الواحدة؟». وشدد على أهمية التزام المراكز والمحال التجارية بقرار وزارة التنمية المحلية، الخاص بالإغلاق والفتح في مواعيد محددة، مقترحًا تغيير موعد الإغلاق في فصل الصيف لتصل إلى 10 مساء.
مضامين الفقرة الرابعة: مبادرة إحلال السيارات
قال تامر عبد الظاهر، المتحدث الرسمي للمبادرة الرئاسية لإحلال المركبات بوزارة المالية، إنه بالرغم من كل التحديات الاقتصادية والعالمية والدولية التي تمر بها البلاد فأن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات تمكنت من التوسع في 15 محافظة، مشيرًا إلى انه تم إدخال 5 محافظات جديدة للمبادرة منذ بداية 2023. وأضاف أنه منذ بداية مارس 2021 جرى تسليم 27.266 ألف سيارة ضمن مبادرة إحلال المركبات، مموهًا بأنه ليس الرقم الذي كانت تتوقعه وزارة المالية لأنهم مروا بتحديات كثيرة مثل مشكلة إمداد السيارات التي أثَّرت في صناعة السيارات عالميًا. وقال إنهم يقدموا للمواطن السيارة بنفس سعرها عند الوكيل الخاص بالسيارة، دون أوفر برايس وتسليم السيارة بسعر الوكيل، والحصول على خصم من الوكيل على سعر العربية داخل المبادرة.
مضامين الفقرة الخامسة: العاصمة الإدارية
قال المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن الفترة الماضية شهدت انتقال 106 جهة حكومية إلى العاصمة، مشيرًا إلى انتقال نحو 41 ألف موظف حتى الآن. وأشار إلى انتقال 36 ألف موظف يعملون بجهات الدولة، وحوالي 6 آلاف آخرين يعملون بالجهات التابعة. ولفت إلى انتقال 3 أو 4 وزارات خلال الفترة المقبلة، إلى العاصمة الإدارية، قائلًا إن الحكومة بعد انتهاء هذا الانتقال ستعمل بالكامل من الحي الحكومي بالعاصمة. ونفى الشائعات المتداولة بشأن وجود مشكلات في انتقال الموظفين، قائلًا إن المنظومة الموجودة، بالتعاون بين الشركة ووزارة النقل، تسهل انتقالات الموظفين من خارج العاصمة أو داخلها.
وذكر أن الرئيس وجه خلال اجتماعه معه بالسلامة لجميع العاملين في الحي الحكومي، ووضع حلول سريعة للمشكلات التي ظهرت خلال المرحلة التجريبية، والانتهاء من المشروعات المختلفة.
مضامين الفقرة السادسة: مسلسل سيب وأنا أسيب
أعرب الفنان أحمد السعدني، عن سعادته بردود فعل الجمهور بعد عرض أول حلقتين من مسلسله الجديد "سيب وأنا سيب"، مؤكدًا أنه لم يتوقع ردة الفعل هذه. وأضاف أن أحداث المسلسل تبدأ من أول حلقة. وأوضح، أنه يهتم بمتابعة ردود الأفعال عن المسلسل على منصات التواصل الاجتماعي والسماع إلى آراء شخصيات يثق فيهم، موجهًا الشكر للشركة المنتجة ومنصة شاهد والمخرج وائل إحسان وكل المشتركين في العمل.
وعن تجربة العمل مع الفنانة هنا زاهد، قال إنها تجربة ممتعة رغم عدم وجود صداقة قبل المسلسل، بالرغم من أننا جيران والفنان أحمد فهمي صديقي جدًا، ولكن مع بداية المسلسل حدثت كيمياء وسلاسة في أداء المشاهد مع هنا الزاهد، وسيشعر الجمهور بذلك بداية من الحلقة الثالثة.
وعن الحالة الصحية لوالده الفنان صلاح السعدني، قال إنه حاليًا في الساحل الشمالي لتغيير الجو بدلًا الحر في القاهرة.
مضامين الفقرة السابعة: تعامل الحكام مع الأزمات
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن شخصية الرئيس دائمًا تحكم طريقة التعامل مع الأزمات، إذ إنه في كثير من الأزمات لا يستمع المواطنين إلا من شخص الرئيس، مضيفًا أن الناس تُحب أن تسمع صوت الرجل الأول للدولة خاصة في الأزمات. وأوضح أنه عادة ما يظهر الرؤساء عندما تتعقد وتطول الأزمات وليس في بدايتها لإعطاء الحلول الفارقة، متابعًا أن مصر تتميز بأنها دائما يكون بها حاكم يكون هو المرجع النهائي لكل الأمور. وأردف بأنه في الغالب الرئيس يجعل وزراءه مستشارين في التخصصات المختلفة، مؤكدًا أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان لا يتدخل في الأزمات إلا إذا كانت تستوجب الأمور ذلك أما الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يتحدث أكثر وكان مبادرًا في التعامل مع الأزمات بينما الرئيس السيسي دائما في حالة عمل ويتابع ويناقش كل الأمور بنفسه.
مضامين الفقرة الثامنة: ثورة يوليو 1952
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي إن كل حدث في التاريخ ينسب لوقته، مضيفًا أن ثورة 23 يوليو شهدت وضع ليبرالية مصرية ودولة مستقرة نسبيًا ولها دور مهم في المنطقة العربية والإسلامية ولكن كان هناك إقطاع وفقر وحفاء، والأقطاع كان يملك الأرض وما عليها، مشيرًا إلى أن قانون الإصلاح الزراعي لم يدرس جيدًا وأدى إلى تفتيت الملكية وإنقاص إنتاجية الفدان على المدى الطويل. وأضاف أن المجتمع المصري ما زال يقول إننا نعيش في امتداد ثورة يوليو لأنها وضعت يدها في كل شيء إلغاء الألقاب والأحزاب وحل جماعة الإخوان المسلمين وتغير الأوضاع الداخلية في البلاد وهذا التدخل غير شكل المجتمع، مؤكدًا أنه لديه الشجاعة أن يقول إننا ما زلنا نسير على الهيكل العام للدولة التي أفرزتها أحداث 23 يوليو 1952.
وتابع أن ثورة 23 يوليو لم تكن شيئًا مثاليًا، ولكنها حاولت إحداث تغيير في المجتمع، وهناك تواريخ فاصلة في مسيرة تطور الدولة المصرية، مؤكدًا أن ما يتردد حول انتهاء ثورة 23 يوليو عام 1974 هو كلام غير دقيق، بل أن 23 يوليو كانت موجودة بشكل النظام وتم تغير مجلس الأمة إلى مجلس الشعب، ولكن تركيب الوزارة والمسؤولين وعلاقة القوات المسلحة بالدولة وكل ذلك وضع أساسه بعد الثورة مباشرة وما زال قائمًا. وأكد أنه يمكن الانفصال عن ثورة 23 يوليو عندما تظهر بوادر أخرى لدولة مصرية يتحمس لها الناس. وأوضح، أن الرئيس الراحل حسني مبارك يعد امتدادًا لحكام ثورة 23 يوليو 1952 لأنه ابن ثورة يوليو وابن النظام في هذا الوقت، قائلًا: "كان دائمًا يقول لي أن جمال عبد الناصر اختاره رئيسًا لقوات حرب القوات الجوية".
وتحدث عن أن النظام التعليمي مرتبك وهذا خطأ متراكم منذ سنوات كثيرة مضت، مبينًا أن التعليم من أبرز مساوئ ثورة 23 يوليو والعبث بالتاريخ وتغيره وتطويعه لخدمة النظام القائم، لأننا حذرنا ونحذر من عدم الموضوعية وضرورة عمل مصالحة تاريخية بين الحكام والزعماء دون تحامل على أي شخص، لا سيما أن التاريخ ظالم في بعض الأحيان.