مضامين الفقرة الأولى: زلزال تركيا

أكد الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك زلزال جديد بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب تركيا. وأضاف أن الزلزال لم يشعر به أحد تقريبًا في تركيا. وبيَّن أن زلازل تركيا الأخيرة كان لها صدى ملحوظ في الأراضي المصرية، والذي تمثل في هزات ضعيفة شعر بها عدد قليل من المواطنين على الأراضي الساحلية على البحر المتوسط، ولم يشعر به أحد في مدينة رفح بمصر، متابعًا أنه مجرد شعور بهزة فقط.

وتابع أنه لا يوجد أي أثار تدميرية جراء هذا الزلزال، مشيرًا إلى أن حرارة باطن الأرض لها دور في الزلازل، لافتًا إلى أن الطقس لا يؤثر في حدوث الزلازل تمامًا، وتباعد الصفائح التكتونية، واصطدامها بالعكس، هو سبب الزلزال. وذكر أن عدم استقرار باطن الأرض وكثرة البراكين تساهم بصورة كبيرة في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأكد أن نظريات العالم الهولندي الخاصة بالزلازل ليست مبنية على أساس علمي على الإطلاق، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بوقوع زلازل في منطقة ما، لافتًا إلى أن هذا العالم ادَّعى كثير من التنبؤات من قبل، ولكن لم تحدث أي منها على الإطلاق.

واستطرد أن انخفاض درجة الحرارة في باطن الأرض يجعل الحركة الدورانية الرأسية لتيارات الحمل تتحول من رأسية إلى أفقية في اتجاهين عكس بعض ويؤدي ذلك إلى تباعد الصفائح التكتونية وهذا هو سبب حدوث الزلازل في مناطق شمال شرق السعودية.

مضامين الفقرة الثانية: الإجهاد الحراري

تحدث الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، عن أعراض الإجهاد الحراري وأسبابه وطرق الوقاية منه والتعامل كذلك مع الإصابة وقال إن الإجهاد الحراري يأتي نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو وجود الشخص في مكان غير جيد التهوية ونسبة الرطوبة فيه عالية. وأوضح أن أعراض الإجهاد الحراري هي ارتفاع في درجات الحرارة، واحمرار الجلد وجفافه، بالإضافة إلى التهاب في العين والمعاناة من الصداع والإجهاد العام، بينما تكون مضاعفاته القيء وفقدان الوعي. وأضاف أنه في حالة شعور أي شخص بأعراض الإجهاد الحراري، أولًا يجب الابتعاد عن الشمس والتواجد في مكان جيد التهوية، ووضع المياه على الرأس وتبريد الجسم، وفي حالة تطور الأعراض يجب نقله المستشفى بشكل فوري.

وأشار إلى أنه للوقاية من الإجهاد الحراري يجب الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة خصوصًا في أوقات الذروة، وفي حالة الاضطرار للوجود في منطقة بها شمس مباشرة يجب ارتداء القبعات وارتداء الملابس الخفيفة، وتناول السوائل بكميات كبيرة، وغسل الوجه بشكل دائم والحرص على التغذية السليمة. وأشار إلى أن الأكثر عرضة لضربات الشمس هم صغار السن من الأطفال وكبار السن الذي تجاوزوا الخامسة والستين من أعمارهم وحاملي الأمراض المزمنة.

مضامين الفقرة الثالثة: انتشار البعوض

حذَّر الدكتور عمرو قنديل، مستشار وزير الصحة للطب الوقائي، من انتشار البعوض في ظل موجات الحرارة. وقال إن البعوض والذباب قد ينقل أمراضًا وبكتيريا وفيروسات وأمراض جلدية. وشدد على أن من يتعرض إلى لدغة البعوض والناموس، لا تعني الإصابة بمرض معين؛ لأن البعوض الموجود في مصر ينقل مرض غير منتشر في البلاد. وأكد أنه على المواطنين التخلص من الذباب قدر الإمكان، لأنه يحمل الأمراض والبكتيريا والفيروسات، وينقلها من مكان إلى آخر ومن شخص إلى آخر بسهولة تامة.

مضامين الفقرة الرابعة: ارتفاع درجات الحرارة

قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن هناك استمرار في ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، بجانب ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يشعر المواطنين بارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى موعد انكسار الموجة الحارة في مصر. وأضافت أن طقس الأربعاء سيشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وستكون درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 39 درجة في الظل تصل إلى 44 درجة حال التعرض المباشر لأشعة الشمس، كما أن درجات الحرارة على بعض محافظات الصعيد تصل إلى 45 درجة. وتابعت بأن درجة الحرارة الصغرى على القاهرة الصغرى تسجل 27 درجة ليلًا، مع ارتفاع نسب الرطوبة مما يشعر المواطنين بارتفاع درجات الحرارة، لذا يجب فتح منافذ التهوية والوجود بالقرب منها. وأشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة سيستمر خلال الـ 72 ساعة المقبلة، وبدءً من يوم السبت المقبل سيكون هناك انخفاض في درجات الحرارة.

مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني

قال الدكتور خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن هذا المحور يتناول كل قضايا المجتمع، ويتكون من 6 لجان، كل منها يتولاها شخصيات متخصصة على أعلى مستوى. وتابع بأن المحور المجتمعي يرفع آرائه لمجلس الأمناء، الذي يرسلها بدوره للقيادة السياسية، متابعًا أنه إذا رأت التوصيات ذات وجاهة ترسلها للحكومة لو كانت في حاجة لتنفيذ، أما إذا تطلبت تشريعًا تُرسل للبرلمان لإعادة دراستها من قبل النواب. وأكد أنه يجري دراسة مشكلة الطلاق يوم 3 أغسطس، بواسطة عديد من الخبراء المعنيين، ومن ثمَّ صياغة التوصيات بدقة في جلسة تضم عدد من الخبراء.

وذكر أنه عُقدت جلسات عن الصحة والتأمين الصحي، لافتًا إلى أن كل ما يُطرح يكون قابلًا للتنفيذ من حيث الإمكانات المادية ومدى قبوله مجتمعيًا، متابعًا بأن القطاع الصحي في مصر يعاني من عديد من الأزمات، وجرى تقديم عدة مقترحات خلال جلسات الحوار الوطني للارتقاء بمنظومة الصحة، أهمها زيادة مرتبات الأطباء.

وقال إن ما جرى نقاشه في الحوار الوطني بخصوص القطاع الصحي والتعليمي جاء في إطار الموارد المالية والقابلية المجتمعية لتنفيذه على أرض الواقع. وأوضح أنه في التعليم هناك كثافات كبيرة للطلبة في المدارس، وبالطبع المقترح الأساسي هو بناء مدارس أخرى لكن سنواجه مشكلات أخرى مثل الأراضي والمدرسين، ما يعني أن الموارد وتقبل المجتمع للمقترح يجب أن تكون أساس نقاشات الحوار الوطني.

وأضاف أن القطاع الصحي يحتاج لمبالغ ضخمة جدًا لتطويره، لكن ما يتم نقاشه في الحوار الوطني هو كيفية استخدام الإمكانيات الموجودة في مصر بالفعل لخدمة المواطن، إذ أن مصر قد لا تمتلك الأفضل لكن الثروات الموجودة بالفعل لم تستغل الاستغلال الأمثل. وأشار إلى أن المناقشات في الحوار الوطني حتى الآن، شهدت زخمًا كبيرًا من المقترحات الجديدة وحالة كبيرة من الحماس الكبير، وكأن الجميع كان ينتظر فرصة لإبداء رأيه وتقديم مقترحاته، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث أعطاه مصداقية كبيرة.

وأشار إلى عقد جلسة واحدة لمحور الشباب، وكانت تحت مسمى «ريادة الأعمال»، مطالبًا الكليات بالجامعات بإنشاء أقسام لدراسة ريادة الأعمال، لأن فرص عمل هذا المجال متوفرة في الداخل والخارج. وأوضح أن الحوار الوطني يعقد جلسات لتمكين الشباب سياسيًا، موجهًا الدعوة إلى جميع المواطنين بمختلف الفئات العمرية اغتنام الحوار الوطني للتعبير عن آرائهم وإبداء أفكارهم. ولفت إلى أن تحقيق العدالة الرياضية في المنظومة الرياضية في مصر يساعد على تطويرها، موضحًا أن هناك عديد من الأفكار التي جرى اقتراحها خلال جلسات الحوار الوطني، سترضي جميع أطراف المنظومة الرياضية، وستساعد على الارتقاء بأوضاع المنظومة.