يحدث في مصر – شريف عامر – حلقة الأربعاء 26-07-2023
التاريخ : الخميس 27 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: قناة السويس
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن اليوم ذكرى ملحمة تأميم قناة السويس ثم تأتي بعدها الملحمة الثانية، وهي ملحمة قناة السويس الجديدة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي له دور كبير في تجديد ذكرى تأميم القناة بمشروعات جديدة. وتابع أن قناة السويس منظومة كبيرة ذات خبرات متراكمة، ودائمًا ننظر إلى العميل، وماذا يحتاج، مثل مشروع تطوير القطاع الجنوبي بالقناة الذي ليس له عائد كبير على القناة نفسها، ولكن له عائد على العملاء والمراكب التي تعبر من خلالها. وأضاف أن الهيئة تعمل على زيادة دخل قناة السويس، حيث حققنا هذا العام إيرادات بقيمة 9.4 مليار دولار بزيادة 35% عن العام الماضي، لافتًا إلى أنه دخل الخزينة المصرية منذ تأميم قناة السويس وحتى الآن 144 مليار دولار، ويعملون على زيادة العائد السنوي.
مضامين الفقرة الثانية: حريق سفينة سيارات
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة السيارات، إن السفينة التي اندلعت بها النيران قبالة سواحل هولندا كانت تحمل 2882 سيارة من ضمنهم 25 سيارة كهربائية، مشيرًا إلى أنه كان هناك عدة أخبار حول أن هذه السيارات قادمة لمصر عن طريق ميناء بورسعيد، قائلًا إن هذه السفينة كانت قادمة ترانزيت وعدد قليل جدًا من السيارات سيدخل إلى مصر. وأضاف أننا نبشر المستهلك والمواطنين الذين كانوا في حالة قلق حول مدى تأثير حريق هذا الكم من السيارات على السوق المصري، موضحًا أن وجود هذا الكم من السيارات في مصر في ظل قلة الإنتاج وقلة المعروض أمر ليس بالسهل.
وتابع بأن الخط الملاحي الذي تحركت عليه السفينة كان في طريقه إلى بورسعيد، وجرى الشحن بنظام اتفاقية الرورو، وهو النظام الذي يتم وضع السيارات عليه على سطح المركب، قائلًا إنه لا يوجد نظام رورو نهائيًا يذهب إلى بورسعيد، والوكلاء في مصر على مدار سنوات حينما يشحنوا سيارات تكون على ميناء الإسكندرية وليس ميناء بورسعيد. وأردف أن هذه السفينة اتجهت إلى بورسعيد لأن هناك بعض السيارات كانت خاصة بالمعاقين وهو عدد قليل جدًا، موضحًا أنه لا توجد سيارات من الموجودة على السفينة المحترقة تابعة لوكلاء في مصر نهائيًا، مبينًا أن هناك عدد محدود خاصة بالمعاقين و25 سيارة كهربائية.
وأكد أن الحريق كان قويًا جدًا، ولم تجري السيطرة عليه بسهولة، لأن السفينة كان على متنها 25 سيارة كهربائية وهي في منتهى الخطورة، لأن الحريق عندما يشتعل في السيارات الكهربائية يكون من الصعب إطفاؤه، حيث أن سيارات الكهربائية تحتوي على بطاريات من أيونات الليثيوم، وهو عندما يحترق تصل درجة حرارته إلى 2000 درجة مئوية، وهذه المادة سريعة الاشتعال. وأوضح أن هذه السيارات المحترقة مؤمن عليها ولكن التأمين في الخارج له شروط وضوابط قوية، وكان هناك أكثر من حادث على مدار الفترة الماضية، ولذلك أصبح هناك إجراءات احترازية وضوابط شديدة، مؤكدًا أن الرابطة بها 40 مستورد وجرى التواصل مع أغلبهم، لأن الخبر كان مفزع والأمر بعيد عن مصر.
مضامين الفقرة الثالثة: نقص الأدوية
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن سوق الدواء في مصر مستقر وهيئة الدواء المصرية تبذل مجهودات غير عادية في مثل هذه الظروف، موضحًا أن سوق الدواء في مصر متابع والهيئة تضع أعينها على كل جرام مادة خام داخل مصر، وكل علبة يجري تداولها في البلد، وتعلم موقف كل مستحضر في كل مصنع بشكل عام.
وقال إن هناك نقص في أنواع معينة من الأدوية ونتعامل مع هذه الأزمة بوجهة نظر علمية في المقام الأول، موضحًا أن مصر تسجل وتراقب الدواء وفقًا للخطوط الإرشادية العالمية في أمريكا وأوروبا. وتابع أن العالم كله به إدارتي لإدارة النواقص من الأدوية، وهم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ومصر التي بها هيئة لإدارة النواقص من الدواء، قائلًا إن مصر تتعامل مع ملف النواقص من الدواء بإدارة ومنظومة كاملة متخصصة وفريق عمل كان وقت تبعيته لوزارة الصحة حوالي 10 أشخاص وحاليًا عددهم أكثر من 60 شخصًا لمتابعة حركة بيع الدواء في مصر يوميًا. وأشار إلى أن رقم إدارة النواقص هو 15301 بهيئة الدواء للإبلاغ عن أي دواء ناقص.
وبيَّن أن هناك نقصًا في أنواع معينة من الأدوية ويجب أن يتم التعامل مع هذه الأزمة بوجهة نظر علمية في المقام الأول، مبينًا أن في أوروبا وأمريكا يقوموا بالتعامل مع الأدوية عن طريق المادة الفعالة للدواء، مضيفا أن هناك دعم مستمر من مجلس الوزراء لتوفير الدولار من أجل استيراد الأدوية والمواد الخام المتعلقة بصناعة الدواء. وأوضح أن تعريف الدواء الناقص بالنسبة للمنظمة الدولية العالمية للدواء هو الدواء الذي ليس له بديل، وفي مصر لدينا إدارة متخصصة في التعامل مع نقص الأدوية وتوفير البدائل، منوهًا بأن 90% من الأدوية المنتجة في مصر تتكون من مواد فعالة مستوردة.
وأكد أن هناك دعم مستمر من مجلس الوزراء لتوفير الدولار من أجل استيراد الأدوية والمواد الخام المتعلقة بصناعة الدواء، مؤكدًا توافر أدوية الغدد الصماء في مصر وهناك مخزون منها يكفي لمدة عام، كما أن هناك 3 بدائل لدواء التيروكسين ولها نفس التأثير والفاعلية.
مضامين الفقرة الرابعة: الفنان لطفي لبيب
أعرب الفنان لطفي لبيب، عن سعادته بالمشاركة في فيلم مرعي البريمو مع الفنان محمد هنيدي، المقرر طرحه يوم 2 أغسطس في دور العرض المصرية، للمنافسة في موسم أفلام صيف 2023. وقال إنه ممتن لحب الناس له، مبينًا أنه في صحة جيدة وشارك في فيلم مرعي البريمو كضيف شرف، قائلًا: «ما أجمل هنيدي؛ لأنه استضافني في هذا الفيلم وأنا عملت مع هنيدي تقريبًا كل أفلامه بداية من فيلم جاءنا البيان التالي».وأضاف: «شكرًا للفنان محمد هنيدي الذي ساعده للعودة إلى الجلوس في الكواليس ومعايشة الأجواء».
مضامين الفقرة الخامسة: حريق مول في مطروح
قال الأستاذ سالم شاهد عيان على حريق مول دبي التجاري في مطروح، إن ما حدث هو ماس كهربائي أدى الى حريق أكثر من 30 محلًا تجاريًا بالكامل، مؤكدًا أن محافظ مطروح يتابع الوضع أول بأول ولكن كان هناك تأخر من سيارات المطافئ. وتابع أن هناك الخسائر بالملايين، مناشدًا الرئيس السيسي بتعويض أبناء محافظة مطروح لأن الخسائر كبيرة. وأضاف أن الحريق بدأ حوالي الساعة 12 ظهرًا، وللأسف لم يكن هناك أي وسائل للإطفاء الحريق داخل المول، وحتى لو كان هناك أي وسائل لإطفاء الحريق لن يكون الأمر سهلًا لأن الحريق اندلع بكثافة.
مضامين الفقرة السادسة: نتائج الثانوية العامة
قال الدكتور خالد حبيب، إنه ترك مجال الهندسة لتحقيق حلمه في مجال هيكلة الشركات، مضيفًا أن أول من يحتاج إلى الرعاية النفسية هم الأهالي بسبب ضغطهم على أبنائهم من طلبة الثانوية العامة. وتابع أنه التحق بكلية الهندسة بسبب المفاهيم الخاطئة ومفهوم كليات القمة وأنه طالما حقق مجموع كبير في الثانوية العامة 95% يجب أن يدخل إحدى كليات القمة وبعد دخول كلية الهندسة والتخرج منها قرر تغيير المسار المهني له بالكامل بعد عمله عام واحد بالهندسة.
وقال الدكتور ممتاز محمد أحمد رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أن آخر إحصائيات قامت بها وزارة الصحة عن طلبة الثانوية أظهرت أن حوالي 30% من طلبة الثانوية العامة يعانون القلق والتوتر النفسي، و17% منهم لديهم قلق نفسي و14% لديهم اكتئاب وحوالي 0.4% يذهبون إلى الطبيب النفسي. وتابع أنه طلبة الثانوية العامة يدخلون الامتحانات بضغوطات كثيرة لا تحتمل أولًا من الأسرة لأن الأسرة تعاني ضغوط اجتماعية ومادية بسبب الدروس الخصوصية، وللأسف الأسرة المصرية تقيم العلاقة مع الابن أو الابنة حسب الأداء الدراسي وهذا خطأ كبير. وشدد على ضرورة ألا نسبب لأبنائنا التوتر ولا نحاول أن نستعلم عن النتيجة قبل ظهورها ونحاول طمأنتهم قدر المستطاع.