مضامين الفقرة الأولى: القمة الروسية الإفريقية

أكد الدكتور عمرو الديب خبير العلاقات الدولية، أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الروسية قوية، والقمة الروسية الإفريقية الأولى عام 2019 كان توقيتها مقصود من جانب روسيا لأن مصر كانت تترأس الاتحاد الإفريقي لإيمان روسيا بأهمية دولة مثل مصر في قارة إفريقيا. وأضاف أن مصر دولة ذات قوة خارجية واقتصادية وجغرافية يحترمها المجتمع الدولي، وهذا ما تؤمن به روسيا. وأوضح أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هو إعادة تأكيد أن أي قوى دولية تريد زيادة نفوذها في القارة الإفريقية يجب أن تكون من خلال البوابة المصرية، مبينًا أن العلاقات المصرية الروسية منذ 2013 فتحت أبواب كثيرة لقوة العلاقات الروسية مع الدول الإفريقية ودول المنطقة.

وشدد الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، على أهمية الشراكات والتعاون المشترك بين الجانبين المصري والروسي، قائلًا إن القمة الروسية الإفريقية الثانية هي قمة في غاية الأهمية من ناحية التوقيت، لأن توقيت انعقاد هذه القمة يأتي في ظروف شديدة التعقيد يمر بها العالم أجمع وخاصة القارة الإفريقية باعتبارها الحلقة الأضعف في المنظومة الدولية، وهي أكثر القارات تضررًا من الانعكاسات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية. وذكر أن القمة الإفريقية الروسية الثانية، تعتبر قمة نقل العلاقات الإفريقية الروسية إلى آفاق أرحب على اعتبار أنها مكملة للقمة الأولى التي عقدت في عام 2019 عندما كانت مصر رئيسًا للاتحاد الإفريقي.

وأضاف أن الرئيس السيسي، كان له دور رائد في انعقاد القمة الإفريقية الروسية الأولى، مشيرًا إلى أنه لولا الدور المحوري الذي لعبته مصر ما كانت انعقدت القمة الأولى بين دول إفريقيا وروسيا. وأوضح أن القمة الأفريقية الروسية انعكاس حقيقي لحجم العلاقات التي تجمع بين روسيا ودول القارة.

وأضاف أن انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية ستطرح عديد من الملفات، سواء من الناحية الاقتصادية، أو عن طريق كيفية مواجهة النقص الحاد في الحبوب نتيجة عدم تمديد اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا على اعتبار أنهما يمثلان 34% من إنتاج الحبوب عالميًا، وبالتالي فإن القارة الإفريقية تبحث عن هذا، كما أن روسيا تبحث عن الخروج من دائرة العقوبات الغربية التي وقعت عليها عن طريق مد شراكات حقيقية مع القارة الإفريقية. وذكر أن روسيا تبحث سبل الخروج من دائرة العقوبات الغربية الموقعة عليها بالتنسيق المستمر مع القارة الإفريقية، مضيفًا أن التبادل التجاري بين روسيا والقارة الإفريقية يتخطى 18 مليار دولار.

مضامين الفقرة الثانية: الحوار الوطني

كشف الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن هدف الجلسات المصغرة بالحوار الوطني، التي انعقدت أمس، بأنها تكتب وتصوغ المخرجات والنتائج التي أسفرت عنها المناقشات في اللجان العامة بالحوار. وأضاف أن مجلس الأمناء رأى ضرورة تشكيل لجنة مصغرة لصياغة نتائج النقاش باللجان، وما دار خلال 48 جلسة في 60 قضية حتى الآن بالحوار الوطني، وتضم هذه اللجنة من 10 إلى 15 شخصية من المتخصصين، وتراعي توازن التمثيل السياسي من مختلف الأطراف.

وأوضح أن هناك بعض الموضوعات التي تحظى بتوافق عام، والبعض الآخر ما زال النقاش فيه بمسارات متبادلة ومتباينة بين وجهات النظر، منوهًا بأن هذه اللجان المصغرة ترفع المخرجات لمجلس الأمناء، والذي بدوره رفعها إلى الرئيس السيسي؛ للتصديق عليها كما وعد في المؤتمر الوطني ببرج العرب بمحافظة الإسكندرية دون قيد أو شرط.

وأكد أن مجلس الأمناء لا يرفع وجهة نظر واحدة، ولكن من الممكن أن يرفع وجهتي نظر مختلفتين، ليكون التقدير السياسي لمؤسسات الدولة، إذا كان يتعلق بتشريع، ويتولى الرئيس إحالته لمجلس النواب، وإذا كانت قرارات يصدق عليها مباشرةً.

وذكر أن الحوار الوطني يضم 113 قضية وجرى الانتهاء من 60 قضية، وهناك قضايا حظيت بتوافق عام، وهناك قضايا كثير لا خلاف عليها، ولا بد من الوصول إلى آراء ووجهات نظر لا تختلف مع تطبيقها في الواقع، وعلى طاولة النقاش يتم الاستماع إلى الرأي والرأي الآخر، لخلق المساحات المشتركة التي تقرب المسافات، وإذا تمسك أحد الأطراف برأيه فهذا حقه ولكن هذا الاختلاف لا يفسد للوطن قضية.

وذكر أنه فيما يتعلق بالقضايا المتوافق عليها، تحتاج إلى تحريك وتعديل تشريعي، وهنا تأتي أهمية اللجان في هذا التوقيت، والحوار الوطني سيستأنف جلساته يوم الأحد المقبل في الثلاث محاور، وقانون مباشرة الحقوق السياسية سيحصل على جلسة، وقضايا أخرى كثيرة سيجري مناقشتها.

مضامين الفقرة الثالثة: السياحة العلاجية

قال الدكتور فتحي شمس الدين، المستشار الإعلامي للهيئة العامة للرعاية الصحية، إن مشروع السياحة العلاجية من أهم المشروعات القومية في مصر، موضحًا أن حجم سوق السياحة العلاجية يقدر بـ 115 مليار دولار سنويًا. وأوضح أن سوق السياحة العلاجية يتنامى بصورة كبيرة تصل إلى أكثر من 13% بشكل سنوي، منوهًا بأنه من المتوقع وصول إيراداته إلى 346 مليار دولار بحلول عام 2030.

ولفت إلى أن مصر تمتلك مقومات كبيرة، لتكون سوقًا جاذبًا للسياحة العلاجية على مستوى العالم من منشآت صحية وخبراء واستشاريين في جميع التخصصات، موضحًا أن هناك دولًا يعتمد اقتصادها بالكامل على السياحة العلاجية. وأشار إلى أن مؤتمر السياحة العلاجية الدولي، المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ، نوفمبر المقبل، يحظى بدعم ورعاية من الرئيس السيسي، الأمر الذي يعكس رعاية القيادة السياسية بالقطاع الصحي المصري، لافتًا إلى أن هناك تضافرًا للجهود بين القطاع الحكومي والخاص؛ من أجل إنجاح هذا المؤتمر.

مضامين الفقرة الرابعة: مهرجان العلمين الجديدة

قال رامي محمد مراسل القناة، إن مهرجان العلمين يشهد اللمسات النهائية لحفل الفنان أحمد سعد، بالإضافة إلى استعدادات كبيرة خاصة بشواطئ العلمين مع عطلة نهاية الأسبوع؛ لاستقبال المواطنين، حيث تزداد الأعداد مع نهاية الأسبوع. وأضاف أنه خلال جولات في الممشى الخاص بمدينة العلمين، التقى مع عدد من المصريين والعرب والمصريين المقيمين في الخارج وكلهم أبدوا سعادة كبيرة بالمشاركة في مهرجان العلمين والوجود في مدينة العلمين الجديدة. وذكر أن الشواطئ تستعد لانطلاق عدد من المنافسات خلال الأيام المقبلة مثل تحدي البادل، والمنافسات الخاصة بالترايثلون وهو الماراثون الذي يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات ثم الجري، إلى جانب البطولة العربية للجودو، ومنافسات جيت سكي، مشيرًا إلى أن المهرجان يستعد لوضع اللمسات الأخيرة لانطلاق حفل الفنان أحمد سعد.

مضامين الفقرة الخامسة: الإفراج الجمركي

أشاد محمد شادي، باحث الاقتصاد السياسي بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، بجهود وزارة المالية للإفراج الجمركي عن بضائع بقيمة 131 مليار دولار خلال 21 شهرًا حتى نهاية يونيو الماضي. وأكد أن الدولة المصرية مستمرة في توفير مستلزمات الإنتاج واحتياجات السوق بشكل دائم، ما يعكس قدرة الدولة على توفير احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، لا سيما فيما يتعلق بالمأكل والمشرب. وتابع بأن الإفراج الجمركي يساعد في الحفاظ على معدلات الأسعار مستقرة داخل السوق، وإضافة فرص عمل لاستمرار مسيرة العمل، للحفاظ على معدلات النمو داخل مصر. وأشار إلى وجود بضائع بـ 3.5 مليار دولار، لم يصدر لها إذن تسليم من المصدر الأجنبي للمستورد المصري، إضافة إلى بضائع تُخزن بالمستودعات داخل المناطق الجمركية مثل البترول والزيوت والأعلاف والذرة وفول الصويا والقمح، ومن ثم يتبقى بضائع بنحو 1.9 مليار دولار يجرى استكمال إجراءات الإفراج الجمركي عنها.

وأضاف أن عمليات الإفراج الجمركي تجري بمراعاة منح الأولوية للسلع الأساسية والغذائية ومكونات التصنيع الغذائي، والأدوية، والمواد البترولية والوقود، وكل ما يخص مستلزمات الإنتاج، على نحو يسهم في تأمين المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الأساسية للمواطنين في الأسواق المحلية.

مضامين الفقرة السادسة: قناة السويس

علق محمد عفيفي أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة، على ذكرى تأميم قناة السويس، قائلًا إن يوم التأميم كان يومًا تاريخيًا في العالم العربي. وقال إن تأميم قناة السويس كان حلم الحركة المصرية الوطنية منذ الثورة العرابية. وأضاف أنه يُحسب لثورة 23 يوليو والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، اتخاذ القرار بتأميم قناة السويس. وتابع بأن جمال عبد الناصر استطاع تحقيق حلم المصريين بإعادة قناة السويس، إلى حضن الشعب المصري، مبينًا أن شعبية عبد الناصر ارتفعت بعد تأميم قناة السويس. وذكر أن قناة السويس من أهم مؤسسات الدولة المصرية، وتعد قناة السويس داعم كبير للاقتصاد المصري.