التاسعة – محمد الشاذلي & شافكي المنيري – حلقة الجمعة 28-07-2023
التاريخ : السبت 29 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: القمة الروسية الإفريقية
قال الإعلامي محمد الشاذلي إن القمة الروسية الإفريقية الحالية تعد امتدادًا للقمة الماضية في عام 2019 لا سيما أنها كانت تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولفت إلى أن روسيا لها مشروعات ذات جدوى منها مشروع الضبعة النووي، ومشروع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
واستعرض جانبًا من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن القمة الأفريقية الروسية تأتي في ظرف دولي بالغ التعقيد ومناخ عام يتسم بدرجة عالية من الاستقطاب والتغيرات التي باتت تمس القواعد الرئيسية والتي بنى على أساسها النظام الدولي بمفهومه الحديث، إذ تقف دولنا الإفريقية في خضم ذلك لتواجه عددًا ضخمًا من التحديات التي لا تؤثر فقط في قدرتها على استكمال مسارها التنموي، وإنما تهدد محددات أمنها، وحقوق الأجيال القادمة، وبحيث باتت شعوبنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات للتصدي لهذه التحديات، وتأمين مستقبل آمن لهم. وذكر أن مصر كانت دومًا رائدة وسباقة في انتهاج مسار السلام، وهو سلام الأقوياء القائم على الحق والعدل والتوازن، فكان هو خيارها الاستراتيجي الذي حملت لواء نشر ثقافته، إيمانًا منها بقوة المنطق لا منطق القوة، وبأن العالم يتسع للجميع.
وتابع السيسي بأن الدول الإفريقية دول ذات سيادة، وإرادة مستقلة، وفاعلة في مجتمعها الدولي، تنشد السلم والأمن الدولييْن، وتبحث عن التنمية المستدامة التي تحقق مصالح شعوبها أولًا، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة، كما أن صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا اليوم، يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، هذا بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمات لا سيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومي للدول، وكذا أهمية الامتناع عن استخدام الأدوات المختلفة لإذكاء الصراع وتعميق حالة الاستقطاب، ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف.
وقال السيسي إن الوثائق التي ستصدر عن القمة تثبت عمق العلاقات الاستراتيجية والروابط الهامة التي تجمع دولنا الإفريقية بالجانب الروسي، فضلًا عن الآفاق الواسعة لتعزيز العلاقات القائمة بيننا لا سيما في المجالات محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز مقدرات السلم والأمن ومكافحة مهدداته، وكذلك تفعيل مسارات التنمية الاقتصادية بالتركيز على قطاعات البنية التحتية والتصنيع الزراعي والتحول الصناعي بالاستفادة من التكنولوجيا الروسية، بالإضافة إلى تعزيز الصلات الثقافية والروابط التاريخية بين شعوبنا.
وقال الدكتور نبيل رشوان خبير في الشأن الروسي، إن روسيا تقدر القارة الإفريقية بشكل كبير منذ أن كان الاتحاد السوفيتي قائمًا؛ لأهميتها الكبيرة بين قارات العالم. وأضاف أن روسيا تمتلك وجودًا قويًا بعدد من الدول الإفريقية، ومنذ الحرب الروسية الأوكرانية تركز روسيا على بدائل للغرب، الذي فقدت فيه استثمارات كبيرة، مبينًا أن معظم الدول الإفريقية استقرت في الوقت الحالي، بعكس السابق الذي كان يشهد صراعات ونزاعات عديدة، وباتت مؤهلة للاستثمار.
وتابع بأن روسيا تسعى بشكل كبير إلى الاستثمار في مصر، مبينًا أن هناك مشروعات روسية كبيرة في مصر مثل محطة الضبعة النووية التي قطعت فيها روسيا أشواطًا كبيرًا في الإنشاءات. وشدد على ضرورة أن تركز إفريقيا على التنمية والقضاء على الصراعات الداخلية، حيث ركز الرئيس عبد الفتاح السيسي على التنمية في إفريقيا باعتبارها العنصر الأساسي، في ظل الموارد الضخمة التي تتمتع بها القارة الإفريقية، مبينًا أن روسيا تتفوق في التكنولوجيات التي تخدم موارد القارة الإفريقية، لا سيما في الصناعة.
مضامين الفقرة الثانية: مهرجان جرش بالأردن
قدَّمت الإعلامية شافكي المنيري تغطية لمهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن، في دورته السابعة والثلاثين؛ لنقل فاعليات وأجواء المهرجان الذي تحل مصر ضيف شرف في دورته الحالية. وذكرت المذيعة أن المهرجان يشهد مشاركة مصرية كبيرة بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين في وفد تترأسه وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
وأعربت المطربة مروة ناجي، عن سعادتها بمشاركتها في المهرجان، مبينة أنها تشارك لأول مرة في المهرجان وتمثل مصر فيه لذلك تشعر بمسؤولية كبيرة لأنها تحمل اسم بلدها. وأدت مروة ناجي، عددًا من الأغاني منها يا حبيبتي يا مصر.
مضامين الفقرة الثالثة: التغيرات المناخية
تحدث الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة لشؤون المناخ، عن التغيرات المناخية التي تنتاب دول العالم حاليًا، كما تحدث عن ظاهرة القبة الحرارية التي تشهدها مصر منذ أيام. وقال إن القبة الحرارية تتسبب في حالة احتباس حراري حتى اليوم الثاني، ولهذا ترتفع درجات الحرارة نهارًا وليلًا.
وأضاف أن مسمى القبة الحرارية مصطلح علمي وهو المرتفع الجوي الموجود على سطح البحر على شكل قبة، مؤكدًا أن بداية من الغد أصبح هناك تحلل للقبة الحرارية، وبدأ يحدث تدهورًا في المنخفض الهندي الموسمي مبينًا أن هذا سيتسبب في انخفاض درجات الحرارة عن الأجواء الحالية.
وتابع بأن المنخفض الهندي الموسمي له موسم في الظهور في بداية يوليو، وتمدده سبب ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها حاليًا، قائلًا: «لم نرصد حتى هذه اللحظة أي تأثير في المنخفض الهندي الموسمي على الزراعات، ولكن هناك تأثير طفيف على محصول المانجو، وهناك تعامل مع هذه التأثيرات».
وتابع بأن القبة الحرارية تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة في فترات الليل، وتصل درجة الحرارة 27 درجة مئوية. وأشار إلى أن حالة الطقس حاليًا فيها نسمة هواء، والرطوبة العالية تزيد من الإحساس بالحرارة.
مضامين الفقرة الرابعة: انقطاع الكهرباء
نصح أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الغرف التجارية، بفصل قاطع الأتوماتيك الرئيسي من اللوحة العمومية للكهرباء عند حدوث انقطاع التيار، بدلًا من نزع الفيش؛ حفاظًا على الأجهزة الكهربائية. ووجه برفع القاطع الأتوماتيك بعد عودة التيار بفترة تتراوح بين خمسة إلى عشر دقائق، موضحا أن وسيلة نزع جميع فيش الأجهزة الكهرباء قد يستتبعها نسيان أو إهمال إحداها.
وشدد على ضرورة مراجعة دائرة الشبكة الكهربائية في المنزل من خلال الاستعانة بالفنيين؛ لمعرفة قدرة تحمل الدائرة الكهربائية لمعدلات أحمال الأجهزة المنزلية، تجنبًا من حدوث الحرائق. وحذَّر من استعمال التكييف على سلك 2 أو 3 مل.وأكد أن جميع الأجهزة بلا استثناء تتأثر بالتيار العالي، موضحًا أن الأجهزة التي تحتوي على وحدات المعالجة المركزية "البوردة" أكثر عرضة للتلف من غيرها.
مضامين الفقرة الخامسة: البطولة العربية لكرة القدم
تحدث الناقد الرياضي محمد مطاوع عن مشاركة نادي الزمالك المصري في البطولة العربية لكرة القدم "كأس العرب للأندية الأبطال"، التي تُنظم في المملكة العربية السعودية. ولفت إلى أن أولى مشاركات الزمالك في المجموعة التي تضم النصر السعودي كانت مع فريق الاتحاد المنستيري المغربي، التي فاز فيها برباعية نظيفة دون مقابل. وأشاد الناقد بجهود رابطة مشجعي النادي الزمالك في السعودية التي ساندت الفريق الأبيض، بعد سلسلة من الأداء الفني السلبي في الدوري المصري لكرة القدم، وضياع حلم الفوز ببطولة الدوري.