على مسؤوليتي – أحمد موسى – حلقة السبت 29-07-2023
التاريخ : الأحد 30 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء
أكد الإعلامي أحمد موسى أنه توجد لدينا أزمة واضحة في الكهرباء، والحكومة تعمل على أكثر من سيناريو لتخفيف الأحمال عن التيار الكهربائي، وعودته بصورة طبيعية. وقال إن هناك عديد من التساؤلات التي يطرحها المواطنون حول أزمة الكهرباء، وهل الحكومة تقطع الكهرباء عن الفقراء في بعض المناطق، وتترك التيار الكهربائي للأغنياء دون انقطاع. وأضاف أن المواطنين يشعرون بالحزن ولديهم ضيق بسبب انقطاع التيار الكهربائي، موضحًا أن الشعب المصري سيتحمل هذه الأزمة، وما يحدث في مصر، تعاني منه العديد من الدول في العالم. وعرض المذيع مجموعة من الأخبار العالمية التي تتحدث عن انقطاع التيار الكهربائي في العديد من الدول مثل الكويت، إيطاليا، فرنسا.
وأكد أنه تابع تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يوم الخميس بخصوص أزمة انقطاع التيار الكهربائي. وقال: «صُدمت وقلقت بسبب تصريحات رئيس الوزراء وكنت منتظرًا حل لهذه القضية». وتابع أن 100 مليون مصري كانوا يريدون رسالة اطمئنان، وعرض خطة للانتهاء من الأزمة.
وأكد السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مؤسسات الدولة والمواطنين عليهم التكاتف من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء خلال الفترة الراهنة. وقال إنه في العام الماضي لم يكن هناك أزمة في توفير كميات من الغاز لمحطات الكهرباء لعدم زيادة حجم الاستهلاك، بجانب عدم ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أن مصر صدرت 8.2 مليار دولار العام الماضي من الغاز. وأضاف أن هذا العام توقفنا عن تصدير الغاز للخارج، وجرى تسجيل أكبر نسبة في استهلاك الكهرباء هذا الشهر بسبب درجات الحرارة.
وتابع بأن يوم الاثنين القادم سيجري إعلان جدول قطع الكهرباء في المدن والقرى، موضحًا أن الحكومة تلقت شكاوى من المواطنين تفيد انقطاع التيار الكهربائي بفترات طويلة في القرى عن نظيرتها في المدن.
وأوضح أن إعلان جدول انقطاع التيار الكهربائي في المدن والقرى نموذج للشفافية في مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن تعطل الأعمال الفنية واردة مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن توربينات الكهرباء تستهلك كميات أعلى من الغاز بسبب درجات الحرارة مقارنة بالصيف.
ولفت إلى أن المناطق السياحية لا تدخل ضمن خطة تخفيف أحمال الكهرباء، قائلًا إنه ليس من المناسب قطع الكهرباء عن المناطق السياحية، لأنها مهمة لتوفير العملة الصعبة، لا نريد تصدير صورة سيئة عن مصر أمام السياح. ونوه بأن انقطاع الكهرباء في المناطق السياحية يترك انطباعات سيئة عن السياحة في مصر، معقبًا: «بدل ما السائح يتكلم عن شكل مصر الإيجابي والأهرامات والشواطئ، يرجع بلده ويكون عالقًا في ذاكرته قطع الكهرباء! طبعا شيء لا يجوز». وأشار إلى أن المواطنين بإمكانهم تحمل الأزمة غير السياح.
وكشف أنه من المحتمل عودة التيار الكهربائي للعمل بصورة الطبيعة بداية من الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر المقبل حال تحسن درجات الحرارة، وستعود الكهرباء للعمل بصورتها الطبيعية خلال الـ 8 سنوات الماضية، موضحًا أن الدولة أنفقت 355 مليار جنيه على قطاع الكهرباء منذ 2014 حتى الآن.
وأكد دخول العاصمة الإدارية الجديدة في عملية ترشيد استخدام الكهرباء، وبالتالي سيجري غلق المباني في العاصمة بعد مواعيد العمل الرسمية، ولن يتم تشغيل أي مكيفات أو إضاءات غير ضرورية. وكشف أنه لم يتم طرح التراجع عن التوقيت الصيفي، لأنه مهم ويوفر 10% من استخدامات الطاقة طبقًا لدراسات موثقة أجرتها وزارتي البترول والكهرباء متابعًا بأن التوقيت الصيفي مستمر ومهم ويحقق العائد منه. وأكد أنه التفكير الأهم في الترشيد مثل إطفاء الأنوار بعد مغادرة الموظفين في المؤسسات والهيئات الحكومية، وإطفاء لوحات الإعلانات في الشوارع بعد العاشرة مساءً، ولكن خلال الفترة المقبلة وليس حاليًا لأن هناك معلنين دفعوا أموالًا مقابل هذه الإعلانات.
وبيَّن أنه يجري العمل على تخفيف الإنارة في الطرق السريعة والميادين العامة من أجل تقليل استهلاك الكهرباء والطاقة. ولفت إلى زن وزارة الأوقاف بدأت في خطة لترشيد استهلاك الكهرباء في المساجد وإغلاق المكيفات بعد انتهاء الصلوات.
وتحدث عن أن الحكومة قررت استيراد كميات من المازوت بقيم تتراوح بين 250 و300 مليون دولار من أجل محطات الكهرباء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعاره عالميًا، منوهًا بأن المازوت المستورد من الخارج سيصل قريبًا ويكفي استهلاكنا المحلي. وأضاف أن كميات الغاز التي تتجه لمحطات الكهرباء كما هي دون تقليل. وأردف بأنه حال عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية ومخالفة التوقعات في أغسطس فإن ساعات تخفيف الأحمال ستنخفض.
وتابع بأنه جرى خفض كميات الغاز المخصصة لمصانع الأسمدة بنسبة تصل إلى 20%، إذ إن تلك المصانع تستخدم الغاز كمدخل للإنتاج وليس مجرد وقود وبعد تحسين الوضع وإعادة كميات الغاز إلى طبيعتها تستطيع تعويض إنتاجها. وشدد على أنه لا مساس بالغاز الموجه لباقي المصانع ولم يحدث قطع للكهرباء عن المصانع، لأنه لا غنى عن الغاز كوقود بخلاف مصانع الأسمدة.
وأكد أن أسوأ سيناريو للأزمة الحالية لانقطاع الكهرباء سيكون في أغسطس المقبل وقد يمتد لمنتصف سبتمبر المقبل، موضحًا أنه كلما تحسنت درجات الحرارة سيخفف الضغط على الاستهلاك من المازوت، مضيفًا أن الأزمة الحالية متوقفة على انخفاض درجات الحرارة. وقال إن العام الماضي كان الوضع مختلفًا في ارتفاع درجات الحرارة والاستهلاك الطبيعي، موضحًا أنه خلال الأزمة الحالية في ارتفاع درجات الحرارة نستهلك من 34 إلى 35 ألف ميجاوات يوميا من الكهرباء.
وحول انقطاع الكهرباء عدة ساعات متواصلة في بعض المناطق، قال: «من الممكن أن يكون الموظف قد نسى إعادة التيار الكهربائي مجددًا».
وتابع بأن الدولة توقفت عن استيراد المازوت من مارس الماضي بسبب ارتفاع أسعاره عالميًا، بجانب وجود أزمة في الدولار؛ لذا اتجهت الحكومة للاعتماد على الانتاج المحلي من المازوت، وتوجيه الدولار لشراء احتياجات المواطن الأساسية.
وكشف حقيقة انخفاض إنتاج الغاز بحقل ظهر، موضحًا أن الانخفاض أمر عادي بالنسبة للحقول مع مرور الوقت على بدء الإنتاج منه. وتابع أن الحقول والاستكشافات الجديدة عوضت انخفاض الإنتاج في حقل ظهر. وأكد أن نسبة الانخفاض في الحقول العالمية للغاز تبلغ 15% ولكن النسبة في حقل ظهر منخفضة جدًا وقياسية بالنسبة لما يحدث في العالم وذلك نتيجة الإدارة الجيدة لهذا الحقل. وشدد على استحالة زيادة الإنتاج من الغاز من حقل ظهر عن الكميات المحددة يوميًا، لأن زيادتها يعني تقليل العمر الافتراضي للحقل.
وأكد متحدث الوزراء، أن المواطن والخدمات الجماهيرية لن يتأثروا بعمل الموظفين من المنزل يوم الأحد، لافتًا إلى أنه بدءً من الأحد سيتم تطبيق عمل الموظفين من المنزل، متابعًا: «سنعمل على أن يكون توقيت انقطاع الكهرباء ليس لفترة طويلة». وأشار إلى أن الإعلان المسبق عن مواعيد قطع الكهرباء مطلب جماهيري والحكومة طبقته.
وشدد على أن أزمة ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى سحب كبير وغير مسبوق من الغاز المتوجه لمحطات الكهرباء وأثر ذلك في ضغط الغاز ونتج عنه الأزمة التي نعيشها حاليًا. وقال إنه وفقًا لتوقعات خبراء الأرصاد عالميا، فإن شهر أغسطس لن يقل حرارة عن الشهر الجاري إن لم يكن أكثر سخونة. وأردف أنه جرى عمل مزيج من المازوت والغاز لاستخدامه في محطات الكهرباء لتوفير الغاز بسبب ارتفاع أسعاره في أوروبا خلال الشتاء الماضي، مقابل انخفاض المازوت ولكن الأمور انعكست حاليًا وبات الغاز غير مشجع للتصدير وارتفاع سعر المازوت. وشدد على أن الغاز متوفر في مصر ولكن هناك طاقة قصوى للإنتاج يوميًا لا يمكن الزيادة عنها لأمور فنية.
وقال الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرافق الكهرباء الأسبق، إن هناك عملية تنظيم في تخفيف أحمال الكهرباء وهناك عدالة في قطع الكهرباء ما يشعر المواطن بالمساواة. وأضاف أن تخفيف الأحمال فترة مؤقتة ولن يستمر حتى نهاية أغسطس.
وذكر أن جدول مواعيد انقطاع التيار الكهربائي يكون معلومًا بالنسبة لمركز التحكم. وقال إن مستوى تخفيف الأحمال 2500 ميجا وات على مستوى الجمهورية. وأضاف أن الدولة حريصة على عدم امتداد تخفيف الأحمال للقطاعات الصناعية والإنتاجية. وتابع بأنه يجري تخفيف الأحمال في مختلف أنحاء الجمهورية في المناطق السكنية من أجل تخفيف الأحمال المطلوبة، مشددًا على زن الدولة ستكون حريصة على عدم فصل الكهرباء في مناطق متجاورة كي لا تكون هناك مناطق بها إظلام كامل. ولفت إلى أن عملية قطع التيار الكهربائي تكون أكثر انضباطًا، مبينًا أن الحكومة أعلنت عن فصل الكهرباء على رأس الساعة.
ولفت إلى أن طن المازوت تشتريه وزارة الكهرباء بـ 2500 جنيه في حين أن سعره الحقيقي 20 ألف جنيه وتتحمل الدولة فارق السعر. وأردف أن وزارة الكهرباء تشتري الغاز بـ 3 دولارات في حين أن سعر تكلفته تجاوزت 4 دولارات والفارق تتحمله الدولة كدعم للكهرباء. وأكد أن اللجوء لإنتاج الكهرباء من السولار يكون خيارًا أخيرًا نظرًا إلى ارتفاع سعر السولار. وأشار إلى أن هناك دروس مستفادة من أزمة الكهرباء الحالية، أهمها وجود مخزون استراتيجي من الغاز يساعد في حل أزمة مفاجئة مثل التي نعيشها حاليًا.
وطالب بضبط التكييف على درجة تتراوح بين 23 و25 درجة وهذه درجة الارتياح، مطالبًا بتسخين مياه على قدر الاحتياج، وعدم ترك جهاز في وضع التشغيل في غرفة لا يوجد فيها أحد.
وأكد الدكتور على قطب، أستاذ المناخ والأرصاد الجوية، أن ارتفاع نسب الرطوبة بصورة عالية الفترة الحالية، بجانب ارتفاع درجة الحرارة أثر بصورة سلبية في محطات توليد الكهرباء، موضحًا أن درجات الحرارة المعلنة من قبل الأرصاد تكون في الظل، ولكن درجة الحرارة تحت أشعة الشمس مختلفة عن نظيرتها في الظل وتزيد بمعدل 4 درجات.
وقال إن درجات الحرارة في شهر أغسطس المقبل ستكون أقل من نظيرتها في شهر يوليو الجاري، متوقعًا أن تكون هناك موجات حارة في أغسطس المقبل ولن تزيد مدتها على أكثر من يوم. وأضاف أنه في ظل التغيرات المناخية من المتوقع أن يكون هناك موجات حرارة تضرب العالم، لافتًا إلى أن الموجة الحارة التي ضربت العالم في يوليو 2023، لن تتكرر في 2024. وأوضح أن التطوير التكنولوجي يعد السبب الرئيسي لعدم تحمل الأشخاص انقطاع التيار الكهربائي، موضحًا أن الدولة دعمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بـ 30 محطة أوتوماتيك، لرصد كافة الظواهر الجوية والإعلان عنها بصورة مسبقة.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية لها تأثيرات سلبية في قارة أفريقيا بصورة كبيرة، حيث تسبب في هلاك الكائنات البحرية والحية، بالإضافة إلى تأثيرها على نمو النباتات الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث مجاعات في عديد من دول القارة. وطالب المواطنين بضرورة شرب المياه بصورة دائمة على مدار اليوم، وارتداء القبعات والملابس بيضاء اللون، واستخدام مظلات الشمس، بالإضافة إلى فتح المنافذ، وعدم التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة.
مضامين الفقرة الثانية: نتائج الثانوية العامة
أكد محمود عبد الرحمن، الصحفي المتخصص في شئون التعليم، أنه لا توجد أي نتائج متشابهة في أعمال تصحيح الثانوية العامة، ولن يكون هناك أي نتائج لأبناء الأكابر، كما أنه جرى تطبيق تقنية الفيديو في اللجان لمراقبة اللجان، وأداء الطلاب فيها، موضحًا أنه تم رفض نقل طلاب الثانوية العامة من مدرسة إلى أخرى قبل بدء الامتحانات. وقال إن هناك 785 ألف طالب وطالبة بالصف الثالث الثانوي، وهناك حالة من القلق تسود بيوت طلاب الثانوية العامة، مؤكدًا أنه لا توجد أي نتيجة نسبتها 100% في الثانوية العامة هذا العام.
وتابع بأن نسبة النجاح في الثانوية العامة للعام الحالي مرتفعة، مقارنة بالسنوات الماضية، موضحًا أن درجات أوائل الثانوية تُراجع الآن من الوزير، وما جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء أوائل الثانوية غير صحيح، مشيرًا إلى أن أوائل الثانوية العامة يتراوح عددهم بين 35 و40 طالبا وطالبة، ويتم مراجعة درجات طالب الثانوية العامة 4 مرات للتأكد من صحتها.
وأوضح أن الاعتماد الرسمي لنتيجة الثانوية العامة من قبل وزير التربية والتعليم والإعلان عن الأوائل سيكون يوم الإثنين المقبل، وفقًا لاتصال هاتفي أجراه مع وزير التربية والتعليم منذ قليل.
وأكد أن الإعلان الرسمي لنتيجة الثانوية العامة ستكون يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدًا أن نتيجة الثانوية العامة العام الحالي مبشرة للغاية. وذكر أن مؤشر النجاح في مادة الكيمياء زاد بنسبة 7% عن العام الماضي، موضحًا أن وزير التربية والتعليم أكد أن نتيجة الثانوية ستدخل الفرحة على طلاب الثانوية العامة وأسرهم.
مضامين الفقرة الثالثة: تسوية موقف التجنيد للمصريين بالخارج
أكد يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الخدمة العسكرية واجب وطني وشرف لكل شاب من 18 إلى 30 سنة. وقال إن بعض الشباب يسافرون للخارج للعمل ويتخلفون عن التجنيد. وأضاف أن كل ما أثير بشأن تسوية موقف التجنيد للمصريين بالخارج مجرد مقترح ولم يُناقش في مجلس النواب حتى الآن. وتابع بأن هذا المقترح قد يلقى قبولًا من المصريين بالخارج الراغبين في تسوية موقف التجنيد بمقابل مادي يقدر بـ 5 آلاف دولار. وذكر أن المقترح يسمح للمصري بالخارج أن يعمل على تسوية موقف التجنيد الخاص به بعد تخطي سن الـ 30 عامًا، مضيفًا أن من يتخلف عن التجنيد ولم يؤد الخدمة يخضع لعقوبة الحبس أو الغرامة.
وأكد أن هذا المقترح من شأنه أن ييسر على الشباب الذين بلغ عمرهم 30 عامًا ولديهم تأجيل خدمة التجنيد، مضيفًا أن المنفعة متبادلة لأن الشاب قد يكون مرتبطًا بعمل أو دراسة في الخارج وهذا حل متوازن يلقى قبولًا من الشباب المعنيين بالموضوع. ولفت إلى أن الميزة الخاصة بالشاب أنها تمكنه من العودة لبلده براحته ويأخذ شهادة خدمة عسكرية تعينه على إيجاد عمل ولا يكون معرضا للعقوبة للتخلف عن أداء الخدمة العسكرية. وأردف بأن كل من تخلف عن أداء الخدمة العسكرية يواجه عقوبة الحبس أو غرامة من 3 إلى 10 آلاف جنيه لتسوية موقف التجنيد. وأكد أنه كان قديمًا معمول نظام البدلية والمقترح الجديد يحل مشكلة آلاف الشباب في الخارج الذين يرغبون في تقنين وضعهم والعوائد يتم تحويلها على خزينة الدولة المصرية.
مضامين الفقرة الرابعة: الجمعية العامة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اجتماعهم في فعاليات الجمعية العامة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يواكب مرور 75 عامًا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثلاثون عامًا على مبادئ باريس التي تحكم عملنا كمؤسسات وطنية لحقوق الانسان. وأضافت أن أسوأ اشكال انتهاكات حقوق الإنسان في العالم تتمثل في معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يعاني من نظام تمييزي تمارسه إسرائيل في المناطق العربية المحتلة الخاضعة لسيطرتها ومنها ممارسات تعد فصلًا عنصريًا بموجب القانون الدولي. وأكدت أن المرأة الفلسطينية تعاني معاناة شديدة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان من الجانب الإسرائيلي.
مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الأرز
تحدث رجب شحاته، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، عن استيراد كميات تكفي الإنتاج المحلي لمدة 15 يومًا، وقدرها 125 ألف طن، وربما تصل إلى 140 طنًا. وقال إن الأرز متوفر ولا توجد مشكلة فيه. ولفت إلى أن سعر طن الأرز انخفض إلى 11 ألف جنيه بعدما كان بـ 20 ألف جنيه. وأضاف أن حصاد الموسم الجديد على الأبواب والإنتاج متوقع أن يكون كبيرًا في الموسم الجديد، ويحقق فائض فوق الإنتاج المحلي، موضحًا أن سعر الأرز مفترض أن يصل للمستهلك بـ 17 جنيهًا، بينما سعر الأرز نمرة واحد يجب ألا يتجاوز 22 جنيهًا ومن يجد الأسعار أكثر من هذه لا يشتريها.
وتابع بأن الأرز متوفر في المضارب ولا يستطيعون بيعه، وسعر الأرز في المضارب 16 جنيهًا والمعبأ بـ 18 جنيهًا. وأردف بأنه لا يوجد سحب على الأرز، موضحًا أن مساحة الأرز خلال العام الحالي أكبر من العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 7.5 مليون طن، وهناك زيادة في إنتاجية الفدان بمعدل 5 أطنان. وأكد أنه جرى استيراد الأرز بعدما امتنع المزارعون عن بيع محاصيلهم، مشيرًا إلى أن سعر الأرز المستورد بلغ 15 جنيهًا في المضارب.
مضامين الفقرة السادسة: كلية هندسة النقل
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الفريق كامل الوزير وزير النقل شهد تسليم أولى محطات مشروع تطوير ميناء السخنة محطة حاويات "هاتشيسون" لأكبر مشغل محطات حاويات على مستوى العالم. وأضاف أن وزير النقل صرح بأن الوزارة تدرس إنشاء كلية هندسة نقل في مصر. وتابع بأن وزير النقل أعلن التنسيق مع وزارة التعليم العالي؛ لإنشاء كلية هندسة النقل تضم كل مهن النقل؛ لتخريج كوادر مدربة للعمل في الموانئ وغيرها من مشروعات وزارة النقل. ولفت إلى أن الكلية تستهدف توفير العمالة المدربة في كل المشروعات، خاصة أن المشغل الأجنبي لن يشغل عمال أجانب في الموانئ المصرية. وأكد أن وزير النقل ذكر أن كلية هندسة النقل ستدرس علوم النقل وكل معلومات تكنولوجيا السكك الحديد والأنفاق والموانئ.