حقائق وأسرار - بكري يتحدث عن حرب الإرهاب والدفاع عن إبراهيم العرجاني في مواجهة الإخوان

التاريخ : السبت 05 أغسطس 2023 . القسم : أمني وعسكري

مضامين الفقرة الأولى: الحرب على الإرهاب

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الحرب على الإهاب لا تتوقف ليس فقط في سيناء، وإنما في ربوع الوطن كافة، لافتا إلى أن جيش مصر وشرطتها العظيمة لم يتوانيا في حماية الشعب، وقاتلا بشجاعة رفقة الأهالي الشرفاء. وأشار إلى أن هناك عملاء خارجيين مع جماعة الإخوان الإرهابية شنوا حملات ممنهجة على مصر لإسقاطها، وخاصة حينما وصل الإخوان إلى حكم في 2012، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان على ثقة بقدرته على حماية مصر من الدخول في نفق مظلم، مستدلًا بما قاله الدكتور محمد البلتاجي حينما قال: «إن ما يحدث في سيناء سينتهي حال عودة محمد مرسي إلى الحكم».

ولفت إلى أن الرئيس السيسي إبان توليه وزارة الدفاع اختار أن يواجه الميليشيات والتنظيمات الإرهابية وخاصة في سيناء، وأدرك الرئيس السيسي أنه لا حل سوى تحرير سيناء من الإرهاب بجهود الجيش والشرطة وقبائل سيناء. وأكد أن جماعة الإخوان وإعلامهم إرهابيون محرضون قتلة، لافتًا إلى أن مصر تواجه حربًا عليها وعلى ومقدراتها، منوهًا بأن الرئيس السيسي قال إن تكلفة الحرب على الإرهاب تصل إلى مليار جنيه شهريًا.

وأكد أن الحملات المسمومة التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا لم تعد قاصرة على جماعة الإخوان وحدها، معقبًا بأنهم ليسوا وحدهم من يشنون المعارك، ولكن عملاء إسرائيل وعملاء الغرب من ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج جنبًا إلى جنب معهم، وكأنها الحرب تعلن على مصر.

وأضاف أن مؤسسات القوات المسلحة والشرطة استطاعت أن تقف بالمرصاد بمواجهة كل الهجمات الداخلية والخارجية؛ لإنقاذ وحماية الدولة بعد أحداث 25 يناير وتغلغل وانتشار الإرهاب، قائلًا: «أنا بعد 25 يناير حُوربت من الخونة والمتآمرين؛ لكن أين هم وأين نحن الآن، الصوت الحقيقي هو صوت الشرفاء الوطنيين».

مضامين الفقرة الثانية: إبراهيم العرجاني

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحملة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، وأذيالها في الخارج ضد ابراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل، هدفها الانتقام منه بسبب موقف اتحاد قبائل سيناء في مواجهة الإرهاب طوال السنوات الماضية. وروى قصة إبراهيم العرجاني أحد مشايخ قبيلة الترابين، وسالم لافي ولقائهما بالرئيس السيسي في 2014، وأكد ضرورة توحيد الجهود الشعبية مع الجيش والشرطة لاستغلال الوضع بالشكل الذي يدفع كل أبناء سيناء ليقفوا في خندق واحد مع الدولة ضد الحرب على الإرهاب. وأكد أن العرجاني له موقف ثابت لا يتغير في الحرب على الإرهاب جنبًا إلى جنب مع الجيش والشرطة، وكان يتحدث بفهم واضح لما يحدث في سيناء، وكانت فكرته إنشاء اتحاد قبائل سيناء التي نجحت في توحيد جهود أهالي سيناء في الحرب ضد الإرهاب. وأضاف أن الحملة على اتحاد قبائل سيناء، هدفها الانتقام من أهالي سيناء، وكيف يستطيع هؤلاء الإرهابيون في الخارج القضاء على العرجاني والقبائل لمواجهتهم الدواعش والإخوان الإرهابيين.

واستعرض البرنامج لقاءات سابقة بين الإعلامي مصطفى بكري وإبراهيم العرجاني في مايو 2015، وصف الأخير فيها الجماعات المنتشرة في سيناء بـ "الخرفان" المعروف مصيرها، و"تنظيم الشيطان"، وأكد أن هذا التنظيم بمثابة تنظيم "هش" ويلجؤون إلى قتل المواطنين الضعفاء وتصويرهم، لمحاولة بث الرعب في قلوب المواطنين ووهمهم بأنه تنظيم قوي.

وأكد الشيخ عيسى الخرافيين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، أن الإرهاب في سيناء انتهى بفضل بجهود القبائل ومشايخها، قائلًا إن أول من بدأ بمحاربة الإرهاب في سيناء هو الأخ إبراهيم العرجاني، وكان لنا النصر العظيم. وتابع أن رجال سيناء هم رجال عمل. وأضاف أن قبائل سيناء فخر وتقف جنبًا إلى جنب مع الدولة؛ لذلك يجب على المضللين في الخارج أن يناموا في جحورهم. ووجه التحية إلى قبائل سيناء، قائلًا: «لكم كل التحية ونحن جزء من الدولة».

وأكد الشيخ عبد الله جهامة أحد شيوخ قبائل سيناء أن أبناء سيناء انخرطوا مع القوات المسلحة منذ نكسة 1967 وظلوا معها حتى نصر أكتوبر. وقال إن أبناء سيناء كانوا يعملون بطريقة الذئاب المنفردة ولكن بعد اعلان اتحاد قبائل سيناء جعل الجهد يعمل تحت ظل القوات المسلحة والشرطة وكانوا جنبًا إلى جنب من القوات المسلحة. وأضاف أن هناك 570 شهيد قتلوا على أيدي قوى الشر، مؤكدًا أن سيناء غالية واستشهد فيها زهرة شباب مصر، منوهًا بأن سيناء هي الواجهة الشرقية وأبناء سيناء هم حراس البوابة الشرقية، مشددًا على أنه بتعاون أبناء سيناء مع القوات المسلحة والشرطة جرى دحر الإرهاب.

وتابع أننا نستنكر قوى الشر التي تستهدف أبناء سيناء ومنهم المهندس إبراهيم العرجاني، مشددًا على أن هذا العمل خسيس، قائلًا: «نحن نتمسك بأبنائنا ورموزنا ولا نفرط فيهم؛ لدينا ماضٍ مع القوات المسلحة ومع أبناء سيناء؛ نحن مع القوات المسلحة والشرطة وحين ينادي المنادي نجد أبناء سيناء في الطليعة».

وذكر أن هناك جهود جادة من الدولة في تنمية سيناء بشكل حقيقي، مشيرًا إلى إنشاء سكك حديد ومرافق المياه وإنفاق ما يزيد على 650 مليار على سيناء حتى الآن، منوهًا بأن سيناء وأبنائها عانوا كثيرًا، مناشدًا شعب مصر العظيم الالتفاف حول القيادة السياسية، قائلًا: «نشاهد الحرائق حولنا ونحتاج إلى الالتفاف حول الدولة».

وأكد أنهم مصرون على الاستقرار الأمني، قائلًا: «شاهدنا ماذا حدث في غياب الأمن بالأمس القريب كان أحد القيادات العسكرية موجود وينادي بالسلام الاجتماعي بين القبائل، ولا نريد السماع لأبواق الشر، أبناء سيناء شرفاء وجزء من شعب مصر العظيم الذي وقف ضد الانفلات الأمني والإخوان الذي تسببوا في ذلك».

وقال إننا كنا موجودين في برلمان قندهار الذي شكله الاخوان وقلنا لا تفريط في حبة رمل من أراضي سيناء، مضيفًا أنه حينما -يقصد الإخوان- وضعوا الخيام في رفح هددوا بحرقها، وكانوا يبذلون جهدًا كبيرًا في بث الفتنة بين القبائل؛ معربًا عن رفضه الهجمة ضد المهندس إبراهيم العرجاني لأنه أحد رموز أبناء سيناء، قائلًا: «سنظل بجانب الدولة، وطالما نادتنا الدولة سوف نكون لها حراس ونفتخر بالرئيس عبد الفتاح السيسي».

ووجه النائب السابق حسام شاهين، أحد رموز ووجهاء قبيلة الفواخرية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية على مجهودهم الكبير وشجاعتهم الباسلة وسعيهم نحو القضاء على الإرهاب المتواجد في شبه جزيرة سيناء. وأضاف أن القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة سطّرا ملحمة تاريخية لدحر الإرهاب الموجود في سيناء والقضاء عليه بشكل نهائي بالتعاون مع الأهالي. وأكد أن الإرهاب جعل الأهالي في سيناء لم يستطيعوا العيش هناك وكانوا يعانون معاناة صعبة لا يعلمها إلى الله والرجال الذين ضحوا بأرواحهم في سيناء.

وقال الكاتب والإعلامي عبد القادر مبارك، أحد رموز قبائل سيناء، إنه يتابع باستمرار تحرك الإرهاب في سيناء منذ سقوط نظام الإخوان المسلمين وإبعادهم عن الحكم. وأكد أن الإخوان يكذبون أكثر مما يتنفسون، دائمًا يطلقون الشائعات، مشددًا على أن الإخوان أول أداة تحارب اتحاد قبائل سيناء بصورة مباشرة وغير مباشرة. وأضاف أن الإخوان يحرصون دائمًا على إطلاق الشائعات على الجيش المصري لمحاولة إحداث فجوة حقيقية بين المواطنين والجيش، الإخوان دائمًا الفئة المؤيدة لبيت المقدس، وهم اليد اليمنى لتنظيم داعش الإرهابي، كما أنهم الذراع اليمنى لأي تنظيم معادٍ للوطن.

وتابع أنه في عام 2014 جرى إنشاء اتحاد قبائل سيناء المكون من جميع أبناء قبائل سيناء بجميع المراحل والمراكز، مبينًا أن هذا الاتحاد يمد الجيش بمزيد من المعلومات عن تحركات الإرهاب بسيناء، كما أنه يُساعد الجيش بالمداهمات العسكرية. ولفت إلى أنه جرى إنشاء هذا الاتحاد بواسطة المهندس إبراهيم العرجاني، وأطلق أعداء مصر في الداخل والخارج حملة قوية على هذا الرجل، مشيرًا إلى أن الإخوان يحاولون تشويه صورة رموز قبائل سيناء وعلى رأسهم إبراهيم العرجاني. وذكر أن العرجاني حارب بشكل مباشر وبشكل شخصي في المداهمات التي أقامها الجيش المصري بقيادة الشهيد أحمد المنسي على رموز داعش.

مضامين الفقرة الثالثة: الأزمة السودانية

قال اللواء كمال إسماعيل، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني بالسودان، إن ثمَّة مباحثات تُجرى حاليًا في القاهرة بشأن الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن مصر والسودان يُعدان أصحاب مصالح مشتركة. وأضاف أن مصر مؤهلة لاستقبال الأشقاء في السودان، وهذا منذ قديم الزمان وليس حاليًا، لافتًا إلى أنه جرى تشكيل لجنة من الجيش والدعم السريع، وكان أحد أعضاء الطرف الثالث في اللجنة الذي علم ببوادر الحرب بصفته العسكرية. وتابع بأن الحرب السودانية ليس فيها فائز ولا مهزوم لأنها حرب مدن، والخاسر الكبير هو لشعب السوداني فقط.

واتهم الإخوان المسلمين وشراذمهم -بسحب تعبيره- أنهم من أشعلوا الحرب في السودان لتحقيق مصالحهم المختلفة؛ ولقّب جماعات الإخوان المسلمين بأنهم دعاة قتل وتشريد للعالم العربي والإسلامي وتاريخهم معروف.

وحول تحميل قوى الحرية والتغيير المسئولية عما حدث في السودان، أشار إلى أن قوى الحرية هي من فاوضت العسكر في البداية وحدث خطأ في التفاوض بسبب عدم إشراك قوى الحرية والتغيير مجموعة من العسكر في المفاوضات ولكنها ليست سبب في الأزمة.

وشدد على ضرورة الدعوة للتفاوض وحل الأزمة ووقف إطلاق النار من قبل الطرفين، متمنيًا أن تنضم كل المبادرات الخارجية والداخلية بالسودان التي تدعو إلى وقف الحرب في مبادرة واحدة، لأن الدول الجوار تدفع ضريبة الحرب، والشعب لا يمتلك شيئا يقوم به لوقف تلك الحرب؛ لأنه منذ 5 شهور لا بنوك ولا غذاء ولا مرتبات ولا استقرار في السودان.

وكشف موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية بالسودان، قائلًا: "بمجرد خروج الضابط من الجيش من حقه الترشح في أي منصب؛ لأنه يعامل معاملة القانون المدني". وأضاف أن السودان غنية بالموارد والثروات التي حال اغتنامها يمكن أن تعود بالنفع على أبناء الوطن ودول الجوار. وأوضح أن تدخل أي قوة خارجية غير مرغوب فيها هدفها سرقة ثروات السودان، معقبًا: «دول الجوار مثل مصر من حقها التدخل».