صالة التحرير: عزة مصطفى تناقش أزمة الكهرباء وحريق الأوقاف وتنسيق الجامعات وارتفاع الأسعار
التاريخ : الأحد 06 أغسطس 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: العمل من المنزل
تحدث الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء الأسبق، بقرار مجلس الوزراء بتخصيص يوم الأحد من كل أسبوع طوال شهر أغسطس ليكون عمل من المنزل، مؤكدًا أن هناك 18 جهة حكومية ستبدأ عملها من المنزل غدًا، موضحًا أن هناك عديد من الدول تعمل بهذا النظام العمل أون لاين منذ 20 عامًا. وقال إن الشركات الكبرى تطبق نظام العمل أون لاين على موظفيها منذ سنوات، موضحًا أن تجربة الحكومة من العمل أون لاين سيكون لها عديد من النتائج الإيجابية حيث ستساعد على التخلص من ازدحام الشوارع.وتابع بأن هناك ترشيد لمصادر الطاقة يومي الجمعة والسبت بنسبة تصل إلى 5%، وهي أيام إجازة رسمية لذا هناك انخفاض في معدلات استهلاك الطاقة، موضحًا أن استهلاك الكهرباء العالي يعود لاستخدام الثلاجات، والتكييفات.
وأوضح أن العاملين في الجهات الحكومية يوجد لديهم تكييف في نطاق العمل قد لا يشملهم القرار بالعمل أون لاين استهلاك التكييف المركزي للكهرباء أقل من التكييف الفردي. وأشار إلى أن هناك صعوبة لمعرفة النتائج المتعلقة بتوفير الطاقة من عمل الموظفين أون لاين يوم الأحد من كل أسبوع طيلة أغسطس، موضحًا أن تقييم التجربة قد يكون بداية تطبيقها بصورة كاملة حال نجاح التجربة. ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد تؤثر في تخفيف الأحمال، منوهًا بأن الدولة تسعى إلى تعميم التجربة مستقبلًا للعمل أون لاين من المنزل بعد تقييمها خلال الشهر المقبل.
مضامين الفقرة الثانية: حريق الأوقاف
تحدث عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عن حريق الوزارة، مشيرًا إلى عدم وقوع أي خسائر بشرية أو إصابات في الأرواح لأنه لا يوجد به أي موظفين، معلنًا الانتقال بالكامل إلى مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية من أول يوليو الماضي، لافتًا إلى أن الحريق كان في الطابقين الثاني والثالث. وذكر أن حجج الوقف والمستندات الخاصة بها، والتي كانت موجودة في مقر الوزارة، بعيدة عن النيران وآمنة تمامًا. وتابع أن هناك لجنة تتولى حصر التلفيات المادية، والنيابة العامة والإدارية تباشر عملها بعد معرفة تقارير اللجان المختصة. وأكد أن اللجان المعنية ستعلن عن النتائج التي تتوصل لها، لافتا إلى أن رجال الحماية المدنية بذلوا جهودًا من أجل السيطرة على الحريق.
مضامين الفقرة الثالثة: تنسيق الجامعات
قال الكاتب زكي السعدني مدير تحرير جريدة الوفد، إن مؤشرات التنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023، ستكون أقل من العام الماضي بمعدلات تبدأ من 1.5 إلى 3% للكليات التي تدخل المرحلة الأولى في التنسيق. وأضاف أن هناك انخفاض في معدلات التنسيق للكليات التي تقبل من طلاب علمي علوم، إذ من المتوقع أن تتراجع الحدود الدنيا لقبول الطلاب بكليات الطب والصيدلة والأسنان بنسب قد تصل إلى 3% مقارنة بتنسيق العام الماضي. وتوقع أن يكون مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة شعبة عملي علوم، تقبل من 90% لكليات الطب، وتأتي الصيدلة وطب أسنان بين 90% إلى 88.5%، وتتوقف هذه النسبة وفقا لاختيار الطالب بين كليتي الطب الأسنان والصيدلة.
وأشار إلى أن هناك تراجعًا في مؤشرات التنسيق لطلاب الثانوية العامة 2023، لشعبة علمي علوم في الجامعات الخاصة تصل إلى 5%، وقد تتساوى تنسيق كليات الطب في بعض الجامعات الأهلية بكليات الطب في الجامعات الخاصة. ولفت إلى أن المرحلة الثانية لطلاب علمي علوم قد يكون لديهم فرصة ضئيلة في المرحلة الثانية للالتحاق بكليات "الطب"، "الأسنان"، "الصيدلة"، لأن هذه الكليات تقبل 24 ألف طالب وطالبة، وطلاب المرحلة الأولى يمثلون نحو 22 ألف طالب وطالبة.
وذكر أن هناك تراجعًا في تنسيق كليات الهندسة لطلاب شعبة علمي رياضة أقل من العام الماضي، وقد يكون هناك أماكن شاغرة لطلاب المرحلة الثانية، موضحًا أن هناك ارتفاع ملحوظ في كليات القمة للشعبة الأدبية مقارنة بالعام الماضي، لأن نتائج الشعبة الأدبية هذا العام مرتفعة مقارنة بالعام الماضي.
مضامين الفقرة الرابعة: ارتفاع الأسعار
أكد الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن غياب الرقابة على الأسواق والسلع أسهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار. وقال إن غياب الرقابة عن الأسواق شيء محزن، مبينًا أن المواطن يئن وارتفاع الأسعار يزيد يوم بعد يوم وكلنا نعلم أن هناك أزمة في الأسعار منذ سنتين أو ثلاثة ويجب أن تكون كافة الأجهزة المعنية على قلب رجل واحد. وأضاف أنه خلال الفترة الماضية كان هناك أزمة في السجائر، وحين نجد أزمة في سلعة نسأل المنتج في البداية هل أنتجت الشركة الكميات المعتادة؟ تقول نعم، ثم نتساءل هل حصل الموزعون على المنتج؟ الإجابة نعم ولكن المواطن لا يحصل على حقه في السلعة وهو ما يعني غياب الرقابة.
وتابع بأن هناك عدد من الأطر لحماية المواطن من ارتفاع الأسعار ولكن الإطار الأساسي هو الرقابة، لافتًا إلى أن المواطن يمكن أن يستغني عن بعض الأمور، ولكن لا يستطيع الاستغناء عن أمور أخرى، مبينًا أنه على سبيل المثال وسائل النقل التي تستخدم التطبيقات الإلكترونية دون رقابة والاقتصاد الموازي أيضًا، قائلًا: «نريد حماية المواطن وزيادة حصيلة الموازنة».
وشدد على ضرورة أن تكون هناك رقابة حاكمة وحاسمة على كل التجار، مثل الزراعات واللحوم البيضاء والحمراء التي فيها زيادة أسعار ولكن ليس بالشكل الذي يظهر أمام المواطن، مبينًا أن الرقابة بمنتهى البساطة أن السلعة أو الخدمة تخرج من يد المنتج وعليها 10 أضعاف من الأرباح الجزافية، وليس عليها تقدير، وبالتالي السلاسل بين المصنع والمستهلك فيها عدد كبير، ولذلك السلاسل يجب أن تتراجع.
ودعا إلى فتح أسواق النصف جملة ويجب ألا يكون هناك زيادة في الضرائب أو زيادة في أسعار الطاقة خلال الستة أشهر القادمة، منوهًا بأن تقرير البنك المركزي يقول إن هناك زيادة في التضخم رغم تراجع الأسعار عالميًا ولكن الأزمة في تزايد دائمًا، مبينًا أن المواطن في التضخم اليوم بدون رقابة والفائدة في ارتفاع وتغير كبير في أسعار الصرف وهو ما يثقل على المواطن بشكل أكبر.
مضامين الفقرة الخامسة: ظاهرة النينيو
أكد الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية أن ظاهرة النينيو تحدث كل 4 إلى 7 سنوات في منطقة محددة من العالم. وقال إن ظاهرة النينيو تظل موجودة لمدة عام أو 10 أشهر ثم تعود الأمور إلى طبيعتها حتى تظهر بعد 4 سنوات. وأضاف أن الظاهرة كانت موجودة منذ ستة سنوات ولم نشعر بها في السابق لأن هذا العام كان هناك ظواهر أخرى تزامنت معها، مثل ظاهرة القبة الحرارية، مبينًا أن ظاهرة النينيو قد تبلغ ذروتها في ديسمبر القادم، لافتًا إلى أن الظاهرة بدأت في يونيو وذروتها في ديسمبر ثم تنتهي في أبريل أو مايو.
وتابع بأن الظروف المناخية حاليًا مختلفة لا سيما أن درجة حرارة الكوكب ارتفعت 1.5 درجة وذلك بسبب الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن درجة حرارة الكوكب ترتفع في القبة الحرارية، منوهًا بأن ظاهرة النينيو وهي تظهر على سواحل أستراليا ومياه السطح في المحيط ترتفع درجة حرارتها، قائلًا إنه من المفترض أن تكون المياه على سطح المحيط أبرد من المياه في الأعماق وهي بداية الظاهرة.
وذكر أنه مع سخونة المياه تتحرك إلى شرق أمريكا الجنوبية في بيرو وما حولها وهذه المنطقة غير معتادة على المياه الدافئة ونتيجة ذلك تحدث العواصف وارتفاع درجات الحرارة والعواصف وتظل موجودة حتى نهاية أبريل وتؤثر على أوروبا وآسيا. وأشار إلى أن الهند بدأت تتحدث عن المحاصيل وتوقف تصدير الأرز لأن هناك مشكلة وقد يحدث جفاف والأرز يحتاج إلى المياه، لافتًا إلى أن ظاهرة النينيو تؤثر في كل دول العالم ولكن التأثير يختلف من دولة إلى أخرى.
واستبعد التنبؤ بالشكل المتوقع للظاهرة في كل دولة، مبينًا أن العواصف والفيضانات حدثت في أمريكا الجنوبية، وبدأت أيضًا في بعض مناطق أوروبا، ولكن الجفاف يظهر في آسيا، وعلى كل الأحوال كافة الظواهر تؤثر في معدلات الأمن الغذائي بشكل كبير للغاية.وأشار إلى أنه خلال ديسمبر المقبل سوف تكون ذروة ظاهرة النينيو وسوف تكون هناك زيادة في السيول والأمطار وقد نواجه أشياء غير متوقعة، وقد تحدث فيضانات أو جفاف، مبينًا أن "النينيو" كلمة إسبانية تعني الطفل الوليد وتم تسميتها لأنها تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ومولد السيد المسيح.