مضامين الفقرة الأولى: وفاة محمود بكري

نعى الإعلامي حمدي رزق، الكاتب الصحفي محمود بكري والنائب بمجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن رحيله تسبب في حالة من الحزن لمن يعرفه أو لا يعرفه. وأضاف أن "بكري" كان يتسم بالخلق الرفيع، مبينًا أنه كان يتمتع أيضًا بحب الجميع وهو ما ظهر أمس على منصات مواقع التواصل الاجتماعي. وقال إن الراحل كان إنسانًا يقدم كل الخير لمن حوله، مبينًا أنه رحيله صعب على كل من عاشره وتعامل معه. وقدم الإعلامي التعازي إلى شقيقه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، مُبينًا أن مصطفى بكري هو الشقيق الأكبر لمحمود، ويعيش حالة من الحزن، منذ 72 يومًا بعد أن داهمه المرض. ولفت إلى أن الراحل كان نموذجًا يحتذى به، ومتواضعًا دائم على فعل الخير ولا يبخل على أحد بشيء.

مضامين الفقرة الثانية: الحوار الوطني

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن المناقشة حول الحوار الوطني تشمل عددًا من الأسئلة الكبرى. وأضاف أن السؤال الأول والأهم هو أي مصر نريد؟ من يتحدث على سبيل المثال حول أولوية الصحة والتعليم في التطوير؟، هل يدرك ما حدث من مبادرات أو ما حدث خلال أزمة كورونا. وتابع أن مشكلة البعض أنهم لم يجمعوا معلومات، أو لم يضعوا أنفسهم مكان صانع القرار السياسي، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي حزب من المشاركين في الحوار الوطني يمتلك مركز بحوث، قائلًا: «نعول على الحوار الوطني للإجابة على الأسئلة الكبرى، إذ ينبغي تحديد المرجعية، لا سيَّما أن هناك مرجعية رأسمالية منفتحة، وأخرى آسيوية يؤيدها.

مضامين الفقرة الثالثة: المشروعات القومية

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة استطاعت إدارة الثروات وكان مشروع الرمال السوداء نموذجًا لذلك، مضيفًا أن ما جرى إنجازه من مشروعات كثيرة ومبهرة لكن لم تُستثمر حتى الآن، مثل الأوبرا الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أن المشكلة الحالية هي عدم القدرة على تسويق المشروعات، خاصة أن العالم يرى مصر أفضل. ولفت إلى أهمية التعامل بخطة طموحة للتنمية، رغم التحديات الكبيرة منها الحرب على الإرهاب وتكلفتها العالية وأزمة فيروس كورونا وما حدث خلالها من تداعيات.

وذكر أن السنوات الماضية شملت خطة شاملة للتعمير، كي تحدث نقلة حقيقية من النهر إلى البحر، إذ شهدنا إنشاء 31 جامعة جديدة، إضافة إلى إنشاء مدن حقيقية تليق بالقرن الحادي والعشرين، مثل العلمين والمنصورة الجديدة. وأشار إلى أنه يمكن تحويل عديد من المناطق في مصر إلى وحدات منتجة تدعم الاقتصاد القومي، موضحًا أن مصر لديها قطاع خاص قديم وأصيل، وآخر عام نصلحه منذ زمن الرئيس عبد الناصر، والحوار الوطني سيحدد الآليات التي تستطيع تحويل الدولة خلال 10 سنوات إلى المستوى المستهدف، مؤكدًا أن مصر لديها ثروة طائلة منذ الثمانينيات، وشهدنا الفترة الماضية إدارة لهذه الثروة وهو ما حدث بإنشاء شركة لاستغلال الرمال السوداء، إضافة إلى مجال استكشاف الذهب.

وأشاد بالمشروعات التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية، من بينها المزارع السمكية، وصوامع القمح، ومشروعات خدمية أخرى تعد وسيلة لخلق طبقة رأسمالية صغيرة ومتوسطة، تستطيع الدخول في عملية تنافسية جديدة داخل مصر، مضيفًا أن التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص مهم جدا، على سبيل المثال تصدير شركة عز بمليار دولار سنويًا، إضافة إلى شركات أخرى مثل السويدي وكليوباترا، والعربي، مبينًا أن كل هذه الشركات تلعب أدوارًا مهمة في التصدير. وأضاف أن القطاع الخاص لا يعيش محنة كما يُصدر، قائلًا: «لا أعرف أي شركة كبيرة مصرية، إلا وتمتلك استثمارات خارجية». ورأى أن ما أنجزته القوات المسلحة من مشروعات في السنوات الماضية يستحق التحية.

مضامين الفقرة الرابعة: السياحة

أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أهمية أن تركز الدولة على الصادرات ورفع جميع أنواع السخف عن السياحة، موضحًا أن مصر بها أجمل الشواطئ وتتمتع بالثقافات والفنون ولا بد من العمل على مضاعفة ذلك عن طريق القوى الناعمة المصرية وتوفير كل ما يلزم للسائح لما يمثله من رافد مهم، والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجالات السياحة للاستفادة منها وتطبيقها وتحقيق العائد من ورائها، مشددًا على أهمية وجود خطة مطورة للتسويق سياحيًا للدولة بما يليق بها.