بالورقة والقلم يناقش أزمة الدولار والوضع الاقتصادي وحوادث الدولة ومقالة التين الشوكي

التاريخ : الاثنين 07 أغسطس 2023 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: المدن الجديدة

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن العلمين مدينة تحولت من منطقة ألغام وصحراء جرداء منذ الحرب العالمية الثانية، إلى مدينة سياحية، مشيرًا إلى أن العلمين تحولت من مدينة الألغام إلى مدينة الأحلام، مؤكدًا أن العلمين باتت مدينة صيفية تستقبل الرؤساء والسياح، لافتًا إلى أن الدولة تقدم مدنًا جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة ومدينة المنصورة الجديدة، ومدينة دمياط الجديدة، مؤكدًا أن مصر قدمت 3مدن جديدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، متسائلًا: «هل هناك دول قدمت مدنًا جديدة مثل مصر؟».

ولفت إلى أن ترويجه لهذه الإنجازات يتسبب في أن ينهال التيار الإخواني والتيار المنفلت أخلاقيًا بالسباب والشتائم عليه، قائلًا: «لو طلعت أكح على الهواء يشتموني، ولو طلعت على الهواء قلت بسم الله الرحمن الرحيم، ولو قلت صدق الله العظيم يشتموني، هذا هو التيار الإخواني والتيار المنفلت أخلاقيًا وسياسيًا الذي يتحدث عن حرية الرأي وهو يقتل الحرية بالأساس».

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة الاقتصادية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اليوم اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.

وأضاف أن الاجتماع تناول استعراض مؤشرات الاقتصاد المصري، وآخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية العالمية، في ضوء التحديات السائدة على الصعيد الدولي، التي تفرض تبعات اقتصادية على مختلف اقتصادات العالم ومن بينها مصر، حيث تم عرض الإجراءات الجادة التي جرى اتخاذها خلال الفترة الماضية لمواصلة تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد وجذب الاستثمارات المتنوعة، كما اطلع الرئيس في ذات السياق على أبرز المستهدفات الاقتصادية خلال المرحلة القادمة، وجهود التعاون مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية لمواصلة تنفيذ عملية الإصلاح الاقتصادي، مشددًا على مواصلة بذل أقصى الجهد للحد من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين، واستيعاب الضغوط التضخمية، مع الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتعظيم دور القطاع الخاص، خاصةً من خلال القضاء على المعوقات البيروقراطية، وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، بما يساعد على تهيئة المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز المكتسبات التنموية التي تحققت في مختلف المجالات، وبما يدعم الاقتصاد القومي ويرفع مستويات الدخل للمواطنين.

وذكر أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي في الأزمة الاقتصادية، مبينًا أن المواطن المصري يستحق أن يحصل على جائزة الدولة التقديرية، ويستحق أن يحصل على وسام التقدير من الدرجة الأولى، وجائزة النيل، المواطن المصري يشمل كل الناس، من يعمل ومن لا يعمل. وتابع بأن المواطن المصري تحمل الأزمة الاقتصادية، لأنه يعلم أن بديل عدم تحمل الأزمة هو حالة من الفوضى مثلما حدث في الدول المجاورة لمصر، ومثلما حدث في 2011، قائلًا: «رأينا دولًا حولنا ذهبت ولن ترجع مجددًا». ولفت إلى أن المواطن المصري رغم كل المعوقات متمسك بالأمل والتفاؤل والجلد والصبر، متابعًا: "أنا دائمًا أحمد الله على نعمة الدولة والجيش والشرطة والأمن والأمان، الحمد لله عندنا أكل ورغيف عيش ووظائف، عندنا بلد، الوضع صعب، لكن الحمد لله ماشيين»، قائلًا: «لولا ما سبق وما جرى إنجازه خلال السنوات السابقة، ربنا وحده يعلم أين سنصبح الآن».

مضامين الفقرة الثالثة: أزمة الدولار

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رجل الأعمال أشرف السعد كتب تغريدة عن أصل أزمة الدولار في مصر، قال فيها إن الحكومة المصرية عام 1987 في عهد رئيس الوزراء عاطف صدقي استعانوا به والحاج أحمد الريان، من أجل الحصول على 400 مليون دولار، ولم يكن في الدولة في هذا الوقت إلا 200 مليون دولار. ووجه رسالة للمتباكين على المجد الزائل -على حد تعبيره-، قائلًا إن مصر لم يكن فيها دولار عام 1987، وأزمة الدولار قديمة، وليست أمر مستجد على مصر. وتابع: "الآن يظهر شخص فاشل لم ينتج إلا الفشل، ثم يُنظّر على الوضع الاقتصادي المصري، لا أحد يأتي علينا ويقول إننا كنا سويسرا في الثمانينيات والتسعينيات، وأصبحنا دولة أخرى الآن».

وقال إن المشروعات التي جرى تنفيذها منذ عام 2015 حتى عام 2023 بقيمة 8 تريليون جنيه لم تكن من أجل أن يأكل الناس الشيبس "رقائق البطاطس"، وإنما كانت لتشغيل المواطنين وتوظيفهم، متسائلًا: «تخيلوا أن هذه المشروعات لم تكن موجودة كيف تكون نسب البطالة».

وأكد أن الآن الأسعار مرتفعة وهناك تضخم لكن انخفضت نسب البطالة عن السابق، مثلما يقول عنها خبراء الاقتصاد "البطالة الاحتكاكية"، و"البطالة الاختيارية"، و"التضخم الحلزوني"- بحسب تعبيره. وذكر أن هذه المشروعات لم تكن ستنفذ إلا بمساعدة القوات المسلحة القطاع المدني. وأشار إلى أن الرئيس أكد ضرورة ممارسة الحياد التنافسي بين أي شركة تابعة للدولة وشركة أخرى.

وذكر أن الدولة تحتاج رجال الأعمال وليس عيال الأعمال، مشيرًا إلى أننا لدينا أحد رجال الأعمال ليس لديه إلا السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «أنا أسميه ميكي ماوس، هناك فرق بين رجال الأعمال وعيال للأعمال، لدينا رجال أعمال عظماء في مصر مثل مجموعة العربي، وسميح ساويرس، ومجموعة السويدي وأحمد عز»، قائلًا: «كفانا سفسطة، وبكاء على اللبن المسكوب»، مؤكدًا أن الدولة يعاد بناءها من جديد، مشددًا على أن الرئيس جاد ومصلح ويغلق أذنيه دائمًا عن البوم الناعق الذي يريد لمصر أن تكون دائمًا في حاجة وعوز ومكسور عينيها، قائلًا: «الله يعلن هذه اللقمة التي فيها هذا الذل».

مضامين الفقرة الرابعة: عقوبة إلقاء القمامة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الفريق كامل الوزير وزير النقل، وجه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، بتفعيل مأمور الضبط المخول له الضبطية القانونية بالقبض على المخالفين ممن يلقون المخلفات على الطريق الدائري خاصة المسافة التي تم تطويرها، وتسليمهم للنيابة العسكرية. وقال المذيع إنه يُمكن أن يُسلم للنيابة العامة وليس النيابة العسكرية، لكن يبدو أن وزير النقل وصل إلى مرحلة الملل مما يحدث في الشوارع والطرق.

مضامين الفقرة الخامسة: سياحة اليخوت

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل أصدر بيانًا بشأن الإجراءات الحالية لتعظيم سياحة اليخوت في مصر، مشيرًا إلى إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية لتبسيط الإجراءات ويستطيع من خلالها مالك اليخت أو من ينوب عنه بالقيام بإدخال بيانات اليخت والركاب ورفع المستندات والوثائق المطلوبة وميعاد الوصول والميناء المطلوب الرسو فيه وبرنامج الرحلة بالكامل، وذلك خلال 30 دقيقة بعدما كانت تستغرق هذه الإجراءات 15 يومًا إلى شهر.

مضامين الفقرة السادسة: حوادث الدولة

استنكر الإعلامي نشأت الديهي حديث رواد التواصل الاجتماعي عن حريق وزارة الأوقاف ومحاولة الربط بين حرق الملفات التي تختص بحجج وملكية الأوقاف والحريق، وكذلك حادث غرق القاطرة فهد في قناة السويس، داعيًا المواطنين إلى عدم المبالغة في تحليل الأحداث، أو سردها، قائلًا: «بلاش نكبر الموضوع، وضعوا الأمور في نصابها». واستدل في ذلك بأن دولة اليابان التي تسير بنظام الريموت كنترول -بحسب تعبيره- اصطدم فيها قطار بعامود إنارة ما تسبب في تعطل القطار لأكثر من ساعتين، وانقطاع الكهرباء والتكييف، قائلًا: «هذا كوكب اليابان الذي نفتخر به، لكن اليابان لديه مواطن يحب دولته ولا يوجد فيها إخوان أو مرتزقة».

مضامين الفقرة السابعة: مقال التين الشوكي

تحدث الإعلامي نشأت الديهي، عن مقالة التين الشوكي التي أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. وذكر المذيع أنه يوميًا يسير في الطرق ويتحدث مع المواطنين الذين يشاهدون برنامجه ويقدمون له الاقتراحات لتقدم الدولة. ولفت إلى أنه خلال هذه المقالة تحدث عن كيفية تسويق عربات سيارات التين الشوكي حتى تصبح مروجة للسياحة. ولفت إلى أنه تفاجأ برد إعلام الإخوان وناموس الإخوان- بحسب تعبيره- عن هذه المقالة. وأكد أن الإخوان يتمددون في الفراغ، وإلا يتصيدون إلا ما يرونه تافهًا، مبينًا أن إعلام الجماعة تخرس ألسنته حينما يكتب مقالات عن التحالفات الدولية والقضايا المحلية.

ونوّه بأن الشتائم باتت منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وصلت الكراهية إلى مراحل غير قياسية، مستدلًا برد أحد المتابعين على الإعلامي شريف مدكور الذي أصيب بمرض السرطان، قال فيه: «ليه السرطان لا يأخذ أمثالكم»، فرد "مدكور": «أمر ربنا، والله لا يبتليك بمثل هذا المرض». وقال المذيع: «أرأيتم كم الكراهية والرد الراقي عليه من مدكور».

مضامين الفقرة الثامنة: انتخابات ليبيا

قال الإعلامي نشأت الديهي إن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، انتخب محمد تكالة رئيسًا له بـ 67 صوتًا، فيما صوّت 62 عضوًا ضد انتخابه، حيث انتهت الجولة الأولى من التصويت لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة بـ 49 صوتًا لخالد المشري المدعوم من الإخوان، و39 صوتًا لمحمد تكالة، و36 صوتًا لناجي مختار، و4 أصوات لنعيمة الحامي. وأشار إلى أن الجولة الثانية من التصويت لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، انتهت بفوز محمد تكالة بـ 67 صوتًا. وقال المذيع إن المشري سلم بهذه النتيجة وقال إن هذه هي الديمقراطية، مبينًا أن إخوان ليبيا يحتفظون برئاسة الأعلى للدولة بعد انتخاب تكالة، منوهًا بأن تكالة يعمل في مجال المعلومات الإلكترونية.

مضامين الفقرة التاسعة: قناة السويس

قال الدكتور أكرم سليمان، عميد كلية الهندسة التكنولوجية بالأكاديمية البحرية، إن مصر دولة بحرية بامتياز وتطل على البحرين الأحمر والمتوسط وخليج السويس والعقبة، خلاف نهر النيل، مشيرًا إلى أن مصر تقع في قلب العالم، وهناك ضرورة لتحويل هذا الموقع، وهذه المنحة لمردود اقتصادي. وأضاف أن الانتهاء من إعداد قناة السويس في عام واحد بديلا من 3 سنوات معجزة هندسية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن قناة السويس بؤرة تنموية اقتصادية، وليست عبارة عن ممر مائي. وتابع أن القناة الجديدة أسهمت في القفز في عدد سفن القناة لـ 100 سفينة، وتضاعفت الإيرادات بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن كبرى خطوط الملاحة العالمية أصبحت تتواجد الآن في مصر. وذكر أن هناك تركيزًا من شركات الملاحة العالمية على التواجد في مصر، بسبب زيادة عدد السفن التي تمر من قناة السويس، خلاف وجود مشروع إقليم قناة السويس.

وذكر أن هناك تطويرًا في كل الموانئ المصرية، وبالتوازي مع ذلك يجري إعداد خط السكة الحديد، وتطوير الطرق، وهذا يعني أن هناك استراتيجية لتطوير قطاع النقل بالكامل في مصر. وأضاف أن مشروعات الموانئ كثيفة العمالة، رغم الرقمنة التي ألغت بعض الوظائف، ولكنها في نفس الوقت وفرت مئات الوظائف الأخرى، مشيرًا إلى أن الوظائف موجودة، ولكنها تريد من يقتنصها من خلال امتلاك العلم والمهارة اللازمة.

وتابع أن ملف الموانئ مهم جدًا ومرتبط بالمناطق الصناعية، مشيرًا إلى أن إقليم قناة السويس أصبح الآن تتواجد فيه الكثير من المناطق الصناعية مثل المنطقة الصناعية الصينية، والروسية والهندية. وأشار إلى أن وجود مناطق صناعية بالقرب من قناة السويس أمر مهم جدًا، لأنه يسهم في تقليل تكلفة النقل، وبالتالي يسهم في زيادة تنافسية المنتج بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لم يكن لتجتذب الكثير من الدول إلا من خلال إنشاء البنية التحتية التي تشمل الطرق وتطوير الموانئ وخلافه.

أبرز تصريحات نشأت الديهي: