توقع تقرير أمني للمنطقة، يصدره مركز صدارة للمعلومات، أن تستمر الإجراءات الأمنية المشددة في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. تتضمن هذه الإجراءات مراقبة نشاطات المرشحين المحتملين وزيادة التأهب لمواجهة أي تحديات أمنية محتملة، وذلك في ظل التوترات الاقتصادية والمخاوف المتزايدة من تداعياتها على الاستقرار الأمني.

يأتي ذلك في خضم غموض وعدم وضوح الرد الرسمي بشأن الحادث الذي شهدته مدينة العريش. ورغم عدم إعطاء تصريحات رسمية حتى الآن، فإن هذا الصمت يبعث إشارات حمراء تجاه جدية الأمن في المنطقة. ويبدو أن أن الحادث سيكون له تأثيراته السلبية على الوضع الأمني، حيث يُشكك العديد من الخبراء في قدرة السلطات على منع مثل هذه الهجمات. رغم التأكيدات السابقة عن تحسن الأمن في المنطقة وإعلانها خالية من الإرهاب.

كما أشار التقرير كذلك إلى قيام السلطات المصرية بشراء منصة تكنولوجية متخصصة تحت اسم "Center Webint"، مما يعكس تركيزاً كبيراً على تطوير القدرات التقنية لقوات الأمن. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نظم المراقبة والرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الاتصال، بهدف الحد من أي تهديدات محتملة.