مضامين الفقرة الأولى: الإخوان

أعرب الإعلامي يوسف الحسيني عن سعادته عما أسماه بخسارة "الرهانات الخائبة الصادرة عن الإخوان"، في ظل وجود مؤيدين وأتباع لهذه الجماعة في مصر، يعملون كموظفين لهذه الجماعة مقابل عائدات مالية ضخمة، بدعوى الحديث عما يجري في الدولة بحرية، قائلًا: «إذا أردت الحديث بحرية؛ كلمني عمَّا فعله الإخوان من أزمات اقتصادية أو أمنية أو سياسية في مصر خلال حكم الجماعة». وأضاف أن رهانات الإخوان خابت حينما قالوا إنه لن يحدث عفو رئاسي، حتى أصبح من أخلي سبيلهم 1500 مواطن، فضلًا عن رهاناتهم بعدم انعقاد الحوار الوطني بينما الجلسات الدائرة الآن تعكف على الصياغات النهائية.

مضامين الفقرة الثانية: انتخابات المحليات

أكد النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالمحور السياسي بالحوار الوطني، أن هناك توافقًا على نظام انتخابات الإدارة المحلية بالمحور السياسي للحوار الوطني. وأضاف أنه بعد 5 جلسات علنية جرى التوصل إلى أكبر قدر من التوافق على أهمية إجراء انتخابات المحليات. وأوضح أنه جرى الاتفاق بنسبة كبيرة على أن يكون 75% قائمة مغلقة مطلقة، و25% قائمة نسبية، والبعض قال فرديًا، لكن الخبراء يفضلون العكس.

وأشار إلى أن المناقشات استمرت في جلسة مغلقة اليوم، وخرج عدد من القوانين حول الإدارة المحلية والنظام الانتخابي، وجرى الاتفاق على أن اللجنة المشكلة من 8 خبراء ستصل إلى تصور عام عن قانون الإدارة المحلية والنظام الانتخابي. وأوضح أنهم لن يتعجلوا الخروج بالصيغة النهائية، إذ إنهم يعملون على وضع تصور حول كيفية مشروع القانون وكيفية وجود توافق بين القوى السياسية على مشروع القانون، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشهد تمثيل العديد من الأحزاب والتيارات السياسية في أجواء راقية ونقاشات مثمرة. وأشار إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك على الأقل تصورين لعرضهم على الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أو الوصول إلى تصور واحد متفق عليه في الحوار الوطني.

مضامين الفقرة الثالثة: الاقتصاد المصري

قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، إن جلسة اليوم شهدت مناقشة بين مجموعة كبيرة من الخبراء، وجرى التباحث في كل المحاور التي لها علاقة بالاستثمار الخاص في مصر. وأضاف أنه هناك اتفاق داخل الحوار الوطني على عدم الخروج بتصريحات إعلامية حاليًا في الشأن الاقتصادي لحين صياغة المخرجات بشكل نهائي.

وأكد أن مصر بحاجة إلى تفعيل الرقمنة وبخاصة في قطاع الاستثمار لإزالة العنصر البشري من هذه المنظومة وأن يكون التعامل مع المستثمر خاليًا من العنصر البشري وأن يتم ربط كل أجهزة الدولة المعنية بالتعامل مع المستثمرين، ومن الجيد إطلاق أول شركة إلكترونية. وأضاف أنه جرى مناقشة الحوافز التي يمكن تقديمها لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويتم الآن صياغة بعض الحوافز لرفعها للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تم التطرق إلى الثروات الطبيعية وكيفية استغلالها بصورة صحيحة. وتابع بأننا نحتاج إلى مضاعفة الإيرادات المصرية من العملة الأجنبية التي تأتي من خلال الصادرات المصرية، مبينًا أن مصر بحاجة إلى مضاعفة هذه النسبة لتوفيرها بالخزانة المصرية.

وذكر أن الدولة المصرية مستقرة أمنيًا وسياسيًا في ظل المنطقة العربية التي يشوبها التوتر السياسي، وهذا الاستقرار نتيجة حتمية للجهود المصرية التنموية. وأشار إلى أن العالم يعمل وفق سياستين في التصنيع، وهما التصنيع من أجل التصدير أو التصنيع من أجل إحلال الواردات، قائلًا: «نحتاج في مصر إلى تحديد السياسة التي تسير وفقها الدولة الفترة المقبلة».

وتابع: "تطرقنا إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتطرقنا إلى القانون 152 وتحدثنا عن آلية تفعيل كل الحوافز الموجودة بالقانون لننهض بالاقتصاد ولدمج الاقتصاد غير الرسمي، وشهدنا أفكار جيدة جدا وتعد للصياغة ورفعها إلى مجلس الأمناء ثم إلى رئيس الجمهورية».

وأشار إلى التطرق إلى أمر الثروة المعدنية في مصر، وتفعيل دور الهيئات القائمة عليها، ويجرى حاليًا كتابة بعض المقترحات لرفعها إلى مجلس الأمناء، قائلًا: «نحتاج إلى قناة فضائية متخصصة في الاقتصاد والصناعة والاستثمار تتحدث بأكثر من لغة وتبث كي ترى مصر بشكل أكبر على الخريطة الاستثمارية».

وقال ياسر عباس نائب رئيس هيئة الاستثمار لخدمة المستثمرين والمناطق الحرة، إن أي مستثمر يريد إنشاء شركة لا بد أن يكون له كيان قانوني، ولابد أن يكون له سجل تجارى وشركة. وأضاف أن العالم أجمع تحول من الشكل الورقي إلى الإلكتروني حتى لا يتعرض المواطن لمقدم الخدمة بشكل كبير. وأوضح أن الهيئة تحولت من العمل الورقي إلى العمل الإلكتروني ونقدم خدماتنا عبر منصة، مبينًا أن القيادة السياسية وجهت بتفعيل القانون لتكون جميع إجراءات الهيئة إلكترونية، مشددًا على أن رئيس الوزراء يتابع الملف بنفسه. وقال: «نتحول لميكنة إلكترونية لكل الإجراءات، ومجالس الإدارات ستنتقل من العمل الورقي إلى العمل الإلكتروني خلال فترة قصيرة».

مضامين الفقرة الرابعة: قبائل سيناء

قال خالد جرمي، أحد أبناء قبيلة الترابين بسيناء، إن قبائل سيناء تعمل مع الجيش بصورة كبيرة من أجل الدفاع عن الوطن وضمان استقراره. وأكد أن سيناء ملك لجميع المصريين وكان يجب الوقوف بجوار الجيش ودعمه من أجل التخلص من الإرهاب وهذا ما حدث بالفعل. وذكر أن سيناء كلها بخير وقبيلة الترابين بخير أيضًا، مبينًا أن الجميع سند للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن سيناء تشهد تنمية شاملة في كافة النواحي منها الطرق، والمدن الجديدة، التي كان الناس لا يحلمون بها، مشددًا على أن جميع مناطق سيناء آمنة، مؤكدًا أن الجانب السياحي في سيناء به نوع من التنشيط الملحوظ. وأشار إلى أن أعداء الوطن هم الذين يريدون سقوط الدولة المصرية، كما أن أعداء الوطن لا يريدون الاستقرار لسيناء على الإطلاق.

وقال عارف العكور، شيخ قبيلة العكور في سيناء، إن الله نجا مصر والوطن العربي من كابوس جماعة الإخوان الإرهابية عبر بوابة مصر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن سيناء خالية من الإرهاب بنسبة 100% حاليًا. وأضاف أن أبناء سيناء كانوا مع القوات المسلحة يحملون السلاح ويساهمون في التنمية، مردفًا: «نشهد حاليًا في سيناء مشروعات بالكهرباء والطرق وأبناء سيناء يجنوا ثمار ما عانوا منه خلال 10 سنوات».

وتابع أن أبناء سيناء شركاء في الوطن، وهو بمثابة وقود يحترق من أجل أرضهم وقواتهم المسلحة ويبقوا هكذا حتى المستقبل، متابعًا: «لدينا شهداء ومصابين في معركة الإرهاب، لأننا كلنا في خندق واحد مع الجيش من أجل تراب هذا الوطن». وذكر أننا كلنا مصريين وعلينا ألا نكرر أخطاء الماضي، متمنيًا أن تُعمر سيناء وليست بقعة معينة منها، مشددًا على ضرورة الاستفادة من أرض سيناء في الزراعة، لأن زيتون سيناء من أجود أنواع الزيتون على الشرق الأوسط.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

رهانات الإخوان الإرهابية خابت في العفو الرئاسي وانعقاد الحوار الوطني

هناك أتباع للجماعة في مصر موظفين عندها مقابل مبالغ مالية ضخمة.