مضامين الفقرة الأولى: الحوار الوطني

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن هناك معتقدًا لدى كثيرون بأن جلسات الحوار الوطني ستكون مهتمة بالمحور السياسي والمحور الاقتصادي وهما الأهم لكن ليس على حساب المحور المجتمعي، مبينة أن هذا ليس حقيقيًا، والمحاور الثلاثة لهم نفس القدر من الأهمية، وربما يكون المحور المجتمعي أكثر أهمية لأنه يناقش ملفات تخص المواطن. وأضافت أن الحوار الوطني عن طريق لجانه سيناقش الملفات التي تخص المواطن بشكل مباشر، مثل التعليم، الصحة، الأسرة، الثقافة، الهوية، الوعي، الشباب، وغيرهم. وتابعت بأن الإحصائيات التي أجريت بشأن اهتمامات المواطنين للمشاركة في موضوعات المحور الاجتماعي بالحوار الوطني، كانت النسبة الأكبر لصالح ملف الثقافة والهوية بنسبة 36%، بما يؤكد أن هذا الشعب واعٍ وحريص على الهوية المصرية، وبعدها التعليم بنسبة 30%.

وأكد الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن جلسات الحوار الوطني التي تبدأ الأحد ستناقش عديد من المحاور التي تخص الشأن المصري سواء من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مبينًا أن المحور الاقتصادي سيكون من أهم المحاور في الحوار وطرح الحلول والرؤى لمواجهة العقبات. وأضاف أن الهوية المصرية من ضمن اهتمامات الجلسات لأهميتها في بناء وتشكيل الوعي، موضحًا أن مصر بلد الفن وكليات الفنون الجميلة ولا بد من أن نعي ذلك جيدًا لفتح الملفات وتغيير العادات التي تقلل من التراث المصري خاصة وأن مصر من الأكثر إنتاجا للثقافة والفن.

وأكد أن الحوار الوطني سيكون فرصة للاستماع لكل الآراء ووجهات النظر عن المنظومة الثقافية والهوية الوطنية، مشددًا على أهمية وجود صندوق تنمية الثقافة لبناء بيت الثقافة والتعاون مع القصور الثقافية في الفترات المقبلة. وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في الحياة الثقافية والحفاظ على الهوية والسمات المصرية، لافتًا إلى أهمية الاعتناء والاهتمام الكبير لقصور الثقافة وتوفير التمويل اللازم لها للتطوير في الناحية الثقافية خاصة في المسارح وتقديم الدعم اللوجيستي. ونوه بأن الأمانة الفنية للحوار الوطني، تعلن عن آراء المواطنين بشأن جلسات الحوار منها المحور الاجتماعي والثقافي والذي شغل اهتمام المصريين بنسبة 36% ثم حل التعليم بنسبة 30%، مبينًا أن هذا يعكس مدى اهتمام المواطنين لقيمة الثقافة والتعليم.

وأكد أن محاور لجنة الثقافة بالحوار الوطني، تقوم على الصناعات الثقافية، والهوية الوطنية، وحرية الإبداع والتعبير، وسيتم مناقشة هذه الأفكار تباعًا على مدار جلسات الحوار الوطني. وأضاف أن لجنة الثقافة بالحوار الوطني استقرت على مناقشة موضوع الهوية الوطنية، وهي أول الخطوات من أجل الحفاظ على التراث المصري. وتابع أن هناك اختلافات بسيطة الهوية المصرية، مثل التنوع الديني، أو التنوع الجغرافي، ولكن كل هذه مميزات أضافت للهوية الوطنية طابع مميز.

وشدد على ضرورة تشكيل الوعي لدى المواطن، حيث هناك ترابط بين الثقافة والهوية، ومن أبرز عوامل تشكيل الوعي تتمثل التعليم، التربية، الثقافة، موضحًا أن العدالة الثقافية له أهمية كبيرة، دون اقتصارها على القاهرة والإسكندرية. وأشار إلى أن باب الحوار الوطني مفتوح أمام كافة أطياف المجتمع المصري، ولجان الحوار منذ عام تستقبل مقترحات وطلبات من المواطنين للمشاركة في الحوار الوطني.

مضامين الفقرة الثانية: الهدنة في غزة

كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، آخر التطورات الراهنة بين قوات الاحتلال والشعب الفلسطيني، في يومها السادس. وأضاف أن اليوم هو السادس من حرب قطاع غزة السادسة، التي تشنها إسرائيل، كما أن هذه العلمية أطلقت خلالها إسرائيل 40 طائرة، لاستهداف قادة سرايا القدس المقاومة الفلسطينية. وتابع بأن استهداف قوات الاحتلال لقادة المقاومة الفلسطينية يشير إلى وجود معلومات لقوات الاحتلال عن أماكن وجودهم، كما أن هناك قصور من المقاومة لعدم تغير أماكنهم التي تستهدفها قوات الاحتلال. وذكر أن المقاومة نجحت في إطلاق صواريخ وصلت إلى تل أبيب في سابقة هي الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تبدأ باستفزاز الفلسطينيين ثم تعلن الحرب على قطاع غزة. وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو بعدما تولى الحكومة الإسرائيلية، عيَّن وزراء يمينيين متطرفين، بجانب التطورات في مشروع القضاء، وكانت الحرب على قطاع غزة إلهاء للشعب الإسرائيلي بسبب المظاهرات القائمة، موضحًا أن "نتنياهو" نفذ الهجوم على قطاع غزة من أجل ابتعاد الشارع عن ملف إصلاح القضاء في إسرائيل، كما أنه يريد اختبار تحديث القبة الحديدية.

وأكد أن هناك معلومات لدى قوات الاحتلال حول امتلاك المقاومة الفلسطينية أسلحة، كما أن لديها مصانع لتصنيع الذخيرة، بجانب معرفة أماكن عناصر المقاومة الفلسطينية لذا شنت حربًا على قطاع غزة. وأضاف أن إسرائيل حصلت على 3 مليار دولار من الولايات المتحدة من أجل تطوير القبة الحديدية. وكشف أن إسرائيل تستخدم سلاحًا جديدًا ضد الفلسطينيين حاليًا وللمرة الأولى وهو سلاح مقلاع داوود، الذي يعد أول نظام إسرائيلي لصد الصواريخ البلاستيكية خلال الحرب الحالية، وكانت إسرائيل تجهزه للحرب ضد إيران، موضحًا أن تكلفة الصاروخ الواحد تصل إلى مليون دولار ويبلع مداه أكثر من 200 كيلو متر. وأوضح أن هناك تطور للمقاومة الفلسطينية، حيث لأول مرة تستخدم صواريخ مضادة للطائرات.

وذكر أن قطاع غزة أصبح أكبر سجن في العالم يضم 3 ملايين شخص وليس له سوى بوابتين، حيث جرى شل كل مناحي الحياة فيه. وأوضح أن كل الإمدادات التي تأتي لغزة تدخل من خلال المعبرين فقط، وبالتالي سيترتب على ذلك انقطاع الكهرباء والإنترنت والمستشفيات، بالإضافة إلى عدم قدرة العمال الخروج من غزة لممارسة عملهم، مؤكدًا أن كل ذلك يمثل ضغط على القطاع كله. وأشار إلى أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة، لن تستمر طويلًا، خاصة بعد نشر أكبر الصحف الإسرائيلية عن حجم خسائر إسرائيل في 3 أيام من الحرب، وصلت إلى ما يقرب من مليار دولار، مُبينًا أنه من مصلحة نتنياهو إنهاء هذه الحرب لضمان استمراره في الحكومة.

وتوقع انتهاء الحرب خلال يومين، لأن نتنياهو يحاول تصدير صورة للمجتمع الإسرائيلي بأنه يحارب الإرهاب، وفي حالة إطالة مدة الحرب سيظهر بأنه رئيس حكومة فاشل ويجب تغييره. وتابع أن مصر طلبت من حماس عدم التدخل في الحرب الراهنة من أجل عدم تمادي الاحتلال، بتدمير مدن قطاع غزة، كما أن هناك مساعٍ لوقف إطلاق النار بين الطرفين. وأكد أن الولايات المتحدة تواصلت مع مصر مؤخرًا من أجل تهدئة الأمور ووقف إطلاق النار، كما أن أمريكا لا تريد اشتعال الأزمة، في ظل الأزمة السودانية الحالية. ولفت إلى أن مصر كان لها دور كبير في وقف الحرب الماضية على قطاع غزة، ونجحت في وقف إطلاق النار، كما كان لها دورًا في إعمار مدن قطاع غزة.

مضامين الفقرة الثالثة: تعطل فيس بوك

عقب المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، على الخلل الذي أصاب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس، وإرسال طلبات صداقة دون إرسالها من الشخص صاحب الحساب، لافتًا إلى أنه في هذا الموقف لا بد أن نوضح الفرق بين الاختراق والخلل. وأضاف أن ما شهدته منصة فيس بوك أمس هو خلل عالمي وليس اختراقًا، مشيرًا إلى أن الاختراق هو استغلال ثغرة لاقتحام واختراق المواقع وهي حاجة مباشرة تحدث من الشخص للمنصة، أما الخلل هو ما أصاب فيس بوك أمس. وأكد أن الخلل أصاب أجهزة الأندرويد، لافتًا إلى أن الخطر في هذا الموقف يحدث للأشخاص بطريقة غير مباشرة بإضافتهم لحسابات أشخاص غير معروفة لديهم على صفحاتهم الخاصة وهو ما ينتج عنه انتهاك للخصوصيات.

وأوضح أنه منذ الأمس كان هناك اختراقا للخصوصيات، مشددًا على أن الخطر كان في اختراق الأمور الخاصة ولا بد من تأمين هذا بتغيير كلمة السر على الأقل كل شهر، بأكثر من 16 حرفًا ورمزًا وعدم توحيدها على جميع الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي. وشدد على أنه حال حدوث خلل، لا بد من أخد هدنة وعدم استخدام أي تطبيق خلال هذه الهدنة أو الفترة، لأنه من الممكن أن يكون خطرًا، لحين إصلاح الخلل.