في شأن أخبار مصر،  تناولت الصحف والمواقع الإخبارية، الأسبوع الماضي، زيادة معدل الدين إلى أكثر من ٩٥٪ من الناتج المحلي، وحادث الأمن الوطني بالعريش في ظل غياب التصريحات الرسمية وتضارب الروايات الصحفية والحقوقية. ونتائج الثانوية العامة والتظلمات المتعلقة بها وتنسيق الجامعات. كما تواصل حديث الإنجازات وبالذات المتعلقة بالرئاسة مثل صندوق تحيا مصر  وحياة كريمة ومشروعات تنمية الصعيد. وكثفت التغطية الحديث عن المصريين في الخارج كحل لأزمة العملة من خلال إطلاق شركة مساهمة بأموالهم.   

     في حين رصد تقرير ترجمات الصحف ومراكز البحث الغربية نقدًا لاذعًا للأوضاع في مصر بعد ١٠ سنوات من حكم الرئيس السيسي، تركيزًا على الملف الاقتصادي وأزمة الطاقة وتفاقم الفقر وأوضاع حقوق الإنسان. وأبرزت دعوات مشرعين أمريكيين بإلغاء المساعدات العسكرية لمصر.

     كما تناولت الفضائيات المصرية  عدة قضايا أهمها الأزمة الاقتصادية وأبعادها المختلفة من ارتفاع أسعار الأرز والأجهزة المنزلية والأدوات المكتبية وأزمة السجائر، ونقص الأدوية، ونتائج الثانوية العامة وتنسيق الجامعات. وعلى الناحية السياسية كانت الانتخابات الرئاسية حاضرة سواء بمهاجمة المعارضة أو استعراض إنجازات السيسي ومشروعات العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وصندوق تحيا مصر. وهاجم بعضها الإخوان مع اقتراب ذكرى فض رابعة والنهضة، وكذلك إنتاج الإخوان لفيلم وثائقي حول الأحداث. وعلى الهامش كانت هناك حادثتي قناة السويس وحريق وزارة الأوقاف.

    بينما غرد السوشيال ميديا منشغلاً بتريندات أغلبها رياضية أو فنية. باستثناء حملات أطلقهما مؤيدو السيسي، مثل رسالة شكر للسيسي، وخليك أصيل ورد للسيسي الجميل، لكنها تحولت لنزال إلكتروني بين المؤيدين والمعارضين. وظهر على الهامش هاشتاجات أخرى، مثل:  الكتب الخارجية، الذي يتحدث عن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية لطلبة المدارس. وحضر كذلك عمر الشنيطي الخبير الاقتصادي المعتقل منذ سنوات، والذي أفرج عنه بعفو رئاسي وعدد من المعتلقين.

      إقليميًا ودوليًا، تداولت أهم الموضوعات التطورات السريعة للأحداث في "النيجر" في أعقاب انقلاب المجلس العسكري على الرئيس المدعوم غربيًا، وملف تطبيع الرياض علاقاتها مع “إسرائيل” مقابل امتيازات أمنية للملكة، وكذلك خريطة النفوذ والصراع الأوروبي الروسي في أفريقيا والتي تبرز تراجع نفوذ فرنسا والقوى الأوروبية مقابل تزايد النفوذ الروسي والصيني. كذلك خبر نجاة وزير الدفاع اللبناني من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في بيروت. بالإضافة لقيام دول عربية بحظر عرض فيلم "باربي" في دور السينما.