على مسؤوليتي – أحمد موسى – حلقة الأحد 14-05-2023

التاريخ : الاثنين 15 مايو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: افتتاح مشروعات شرق العوينات

قال الإعلامي أحمد موسى، إن شرق العوينات هي أرض الخير، بعدما كانت صحراء جرداء. وأضاف أن هناك شركات مدنية بجانب القوات المسلحة تعمل على استصلاح الأراضي في شرق العوينات، مؤكدًا أن العمل هناك قائم منذ سنوات طويلة. وأشار إلى أنّ الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوسع الزراعي، في ظل الحاجة للقمح بجانب مشكلة الزيوت، مثمنًا حرص الدولة على إنشاء مصنع للبطاطس هناك، ما يؤكد أن الدولة تولي اهتمامًا بالصناعة أيضا. وتابع: «نحن نعمل مصانع في أقصى جنوب مصر، وليس طرق وكباري فقط»، مشيرًا إلى أن المصنع على بعد 1.1 ألف كيلو متر من القاهرة في أقصى جنوب مصر أنشأته القوات المسلحة من خلال جهاز الخدمة الوطنية، وتبلغ طاقته الإنتاجية عشرة أطنان في الساعة. وشدد على أهمية شبكة الطرق في خدمة مثل هذه المشروعات القومية.

ولفت إلى أنه في تسعينيات القرن الماضي، جرى زراعة أول مساحة بالعوينات وقدرها 10 آلاف فدان، وصلت حتى قبل 2011 إلى 90 ألف فدان. ذكر أن شرق العوينات تابعة لمحافظة الوادي الجديد، على الحدود الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان. وأشار إلى أن هناك 1.5 مليون نخلة تم زراعتها بـ 50 نوعا مختلفا ستجعل مصر من أولى الدول إنتاجا وتصديرا للتمور. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان سعيدًا خلال افتتاح موسم محصول القمح بالعوينات وتذوق سنبلة من القمح، مؤكدًا أن الدولة ماضية في استكمال مشروعات الزراعة بمختلف محافظات الجمهورية. وأردف أن هناك مطار مدني في شرق العوينات، لافتًا إلى أن هناك محطة للقطار الكهربائي السريع في توشكى بما يعد محفزًا للاستثمار والمستثمرين.

وأضاف أن الدولة نجحت في زيادة مليون طن لما تنتجه من محصول القمح، مبينًا أن الدولة وفرت المليون طن قمح من مشروعات شرق العوينات وتوشكى وعين دلة ومستقبل مصر. وتابع: «وفرنا مليون طن قمح، من 9 ملايين طن كنا نستوردها، وهذا يعنى أننا نوفر عملة صعبة تصل إلى 400 مليون دولار»، كما أشار إلى أن مشروع شرق العوينات يتضمن زراعة 1.5 مليون نخلة تنتج كل أنواع التمور، تسهم في تغطية السوق المحلية وتفيض للتصدير بالخارج. وأشار إلى أن التمور التي يتم إنتاجها توشكى وشرق العوينات تتسم بأنها أفضل جودة.

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات التركية

علّق الإعلامي أحمد موسى، على النتائج الأولية بشأن الانتخابات التركية؛ بعد وصول نسبة الفرز إلى 50% من أصوات الناخبين، لافتًا إلى أن هذه الانتخابات شهدت إقبالاً كثيفًا للغاية. وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متقدم في الانتخابات التركية ضد زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، حتى الآن. وأضاف أن الانتخابات التركية لها زخم كبير، كما أن المعارضة التركية أكدت للمواطنين الأتراك عدم الوثوق في بيانات نتائج الانتخابات التي تنشرها وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، مؤكدًا أن من سيحصل على 28 مليون صوت سيحسم نتيجة الانتخابات من الجولة الأولى.

وتابع أن الحرب في الانتخابات التركية، حرب تصريحات؛ إذ أعلن حزب العدالة والتنمية تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نتائج الفرز، فيما أعلنت المعارضة تفوّق كليجدار أوغلو في الانتخابات التركية. وأوضح أن المعركة في الانتخابات التركية أصبحت معركة إعلام نتيجة إعلان بيانات أولية وليس بيانات رسمية، لافتًا إلى أن مراكز الاقتراع شهدت إقبالاً كثيفًا من الناخبين. وأشار إلى أنه وفق البيانات الإعلامية عن الانتخابات التركية؛ فإن هناك مقاربة بين أردوغان وأوغلو؛ بحسب النتائج الأولية؛ فلقد حصل أردوغان على 11.125 مليون صوت، وحصل كليجدار أوغلو على أكثر من 10 ملايين صوت، مبينًا أنه ربما تتحول النتائج ويكون هناك جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية التركية.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار اللحوم

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن أسعار اللحوم، وتعاقد مصر على رؤوس ماشية مع الجانب السوداني؛ مؤكدًا أن الأزمة السودانية لم تؤثر في هذه التعاقدات. وقال إن أسعار اللحوم متفاوتة في الأسواق؛ لتبدأ من 250 جنيهًا؛ وتصل إلى 400 جنيه، لافتًا إلى تعاقد مصر على 4 آلاف رأس ماشية مع السودان. وتابع أن الارتفاع بدأ من عيد الفطر وزادت الأسعار بسبب الأزمة السودانية، ووصلت إلى أرقام لم تحدث من قبل ونحن على أعتاب عيد الأضحى. ورأى أن الحرب في السودان ما زالت مُستمرة، وبالتالي تخطط مصر لشراء لحوم من مناشئ أخرى، مثل جيبوتي والصومال وتشاد.

وقال هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، إن الأعلاف هي التي تتحكم في سعر اللحوم. وأضاف أن الدولة تضخ كميات من اللحوم، بعضها مستورد من دولة السودان، مؤكدًا الحرص على تحقيق حالة من التوازن. وتابع أن الجزارين لا يريدون أن يعملوا لعدم وجود قوة شرائية وبسبب الارتفاع المبالغ فيه من المستوردين، قائلًا: «ينبغي أن يكون هامش ربح معقول للمستوردين حتى يكون السعر مناسب للمستهلك». ونوه بأن هناك 30% من محال الجزارة خرجت من المنظومة، بجانب 60% من المربين، في حين أن القوة الاستثمارية الكبيرة من أصحاب المزارع هي التي بمقدورها شراء الأعلاف، مضيفًا أن المواطن الذي لديه دخل 10 آلاف جنيه يعاني من شراء اللحمة في ظل باقي المستلزمات.

ولفت إلى أنّ الدولة كان تنتج لحوما "بلدي" بنسبة 60%، إلا أن عزوف بعض المربين وخروجهم من المنظومة انخفضت النسبة إلى 40%، في حين يجري استيراد 60% من كولومبيا والدول الإفريقية. ونوه بأنّ مصر ليست منتجة للحوم، مؤكدا ضرورة التوسع في زراعة الأعلاف، لتخفيف حجم الاستيراد من الخارج، لا سيما في حال حدوث أزمات في دول خارجية، تستورد منها الدولة بعض السلع. وقال إن بيع اللحوم بقيمة 370 جنيه غير مجز مع الجزار، ولا نستطيع أن نصل بالسعر إلى 400 جنيه مثل الهايبرات والسلاسل التجارية الكبرى، لأن القوة الشرائية ضعيفة في الأساس.

مضامين الفقرة الرابعة: الأزمة السودانية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني قرر تجميد حسابات الدعم السريع، وإعفاء محافظ البنك المركزي السواني من منصبه، مؤكدًا أن الحرب في السودان ما زالت مُستمرة. وتابع أن الجيش السوداني أصدر بيانًا، أمس الأول، أكد فيه أن قوات الدعم السريع تتلقى الأسلحة من أطراف خارجية.

مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني

ذكر المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه جرى عقد جلستين في الحوار الوطني لمناقشة النظام الانتخابي، واستمرت كل جلسة نحو 3 ساعات وتحدث خلالهما 60 شخصًا. وأضاف أن الحوار جرى بشكل متحضر ومنظم من خلال المشاركين ومقرري اللجان. وأوضح أن الطريقة التي وزعت بها الكلمات كانت تضمن عدم سماع رأيين مكررين خلف بعضهما، وبالتالي تم إقامة حوار مباشر بين الناس.

وقال إن دستور كل دولة يحدد النظام الانتخابي الأمثل بالنسبة لها. وأضاف أن الدستور المصري يجيز الأخذ بنظام الفردي أو القائمة أو الجمع بينهما. وأشار إلى أن هناك سبع فئات يجب أن تُمثّل في البرلمان، وهي المرأة بنسبة 25% على الأقل، والعمال والفلاحين والأقباط والمصريين بالخارج وذوي الإعاقة والشباب، موضحا أن الدستور أوجب تمثيل هذه الفئات في البرلمان. ورأى أن القائمة النسبية تقضي أحيانًا على الأحزاب الصغيرة التي تعجز عن الوصول للبرلمان، معقبا: «من ينجح في القائمة النسبية هي الأسماء التي تكون في بداية القائمة، وبالتالي هناك أسماء في ترتيب لا تصل للعضوية». ونوه بأن القائمة المطلقة المغلقة تضمن تمثيل الفئات المجتمعية السبعة، مشيرًا إلى أن المحكمة الدستورية العليا أكدت أن هذا النظام يطابق الدستور، ما يعني أن هناك سابقة قضائية تحصن دستورية هذا النظام.

وأردف: "لدينا 7 فئات في المجتمع لا بد أن تكون ممثلة في البرلمان لذلك أجزنا نظام القائمة المغلقة المطلقة والدستور أكد مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب في الانتخابات". وأكمل: "هناك رأي يرى أن القائمة النسبية في الانتخابات تقوي الأحزاب السياسية، والمحكمة الدستورية أقرت أن نظام القائمة المغلقة المطلقة في الانتخابات دستوري لأنها تشجع الأحزاب على تشكيل تحالفات انتخابية". وأوضح أن الأزمة في القائمة النسبية أنها ممكن تسهل الدخول إلى البرلمان ولكنها تشكل كتل برلمانية ضعيفة ويبقى القرار التشريعي، حيث كان هناك اختلاف مع ضياء رشوان حول تطبيقها.

وقال الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، إن المُشرّعين يبحثون عن نظام الانتخاب الأيسر على الناخب؛ والذي لا يخلق مشكلات عقب الانتهاء من الانتخابات. وتابع أنه لا فرق بين القائمة المغلقة المطلقة والنسبية في الانتخابات، مشيدًا بنظام القائمة المغلقة التي يعلن نجاحها بالغالبية المُطلقة، مضيفًا أن الحياد عن هذا النظام الانتخابي يؤدي إلى صعوبة التطبيق. ولفت إلى أن النظام الحالي للانتخابات يضمن عدم وجود نزاعات قضائية، مؤكدًا أن الإشكال ليس في طبيعة النظام الانتخابي، إنما هناك أحزاب تسعى إلى وجود مكان لنفسها في البرلمان من خلال محاولة تعديل النظام الانتخابي الذي تم وضعه عام 2014.

وتابع: "طالما أن الأمر كذلك، العيوب التي سنصطدم بها إذا عدلنا عن هذا النظام أولها صعوبة التطبيق؛ فالنظام أحيانًا يُقال إنه يحقق تمثيل الأحزاب التي تحصل على عدد قليل من المقاعد فيقولون قائمة حصلت على 10 آلاف صوت فتحصل على 10 مقاعد وهذا الكلام غير صحيح لأن المقعد في مجلس النواب تصنعه عدد معين من الأصوات وهذا يعني أنه خارج القسم الانتخابي أي لا يمكنك الحصول على المقعد إلا بحصول عدد معين من الأصوات". وأكمل: "كل مقعد في المقاعد بالقائمة النسبية سيكون عليه أكثر من قضية أمام المحاكم وبالتالي النظام يحتوي على عيوب صعبة لذلك لا يوجد حل أخر سوى نظام القائمة المغلقة".

مضامين الفقرة السادسة: الأهلي في دوري أبطال إفريقيا

طالب الإعلامي أحمد موسى، بحضور 70 ألف مشجع للنادي الأهلي في لقاء الترجي المقبل في دوري أبطال إفريقيا بمباراة العودة في القاهرة، وليس 10 آلاف مُشجع فقط، لافتًا إلى أن شركة تذكرتي تنظم كل شيء، ولا يمكن لشخص أو مليون شخص أن يُسيء للنادي الأهلي بتصرُف خاطئ. ولفت إلى أنه على جمهور الأهلي التوجه إلى المباريات من أجل التشجيع فقط، متمنيًا أن يشهد استاد القاهرة السعة الجماهيرية الكاملة؛ لأن فريق الترجي فريق قوي جدًا؛ ولا يصح الاستهانة بقدراته الرياضية.