الشاهد: مختار نوح يتهم الإخوان بمحاولة تأسيس دولة موازية من اعتصام رابعة

التاريخ : السبت 12 أغسطس 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الإخوان

ادَّعى المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، أن 80% من الموجودين في اعتصام رابعة آثمون وجهلاء.وأضاف أن هذه شهادة معاينة لأن 80% من الموجودين في رابعة آثمون ولكنهم أيضًا جهلاء، و20% آثمون فقط لأنهم يعلمون ما يحدث، ونظرية رابعة نفس نظرية السودان وليبيا، لأنه بناء على تعليمات من الغرب طُلب من الإخوان إنشاء دولة جديدة في سيناء أو المنفى ورابعة، لا يهم المكان ولكن المهم أن يكون لها مقومات الدولة.

وزعم أن الغرب طلب من الإخوان إنشاء دولة جديدة في رابعة أو سيناء. وأضاف أن الإخوان عملوا برلمان ومجلس شورى داخل اعتصام رابعة وكانوا يريدون إصدار قوانين، مبينًا أن هذه هي كانت نقاط تكوين ملامح الخطة لإنشاء دولة متنازعة، مؤكدًا أن الموضوع لم يكن ببساطة اعتصام لتنفيذ طلبات معينة للإخوان؛ ولكن مخطط لإنشاء دولة داخل الدولة. وتابع بأن المشكلة في 20%الذين كانوا يعلمون خطة الاعتصام، لأنهم يعلمون أن الاعتصام كان تكليفًا من الدول المشغولة بأمر مصر، بضرورة تأسيس دولة موازية، مشددًا على أن الجيش لن يفصح عن هذا المخطط، لأنه الوحيد الذي يرقي إلى فهم خطوات هذا التكتيك، لأن هذا التكتيك يريد أي تمويل ولذلك فتحوا باب التبرعات رسميًا داخل الاعتصام، وحاولوا كيفية إنشاء شكل تنفيذ لهذا المكان.

وتابع بأنه عندما جاء الأسطول الأمريكي علي حسب قولهم، صاح الإخوان قائلين "الله أكبر"، واعتبرت أن هذه هي البشرى للتدخل الأمريكي، ولا أحد شاهد الأسطول الأمريكي ولكنهم هم من صرحوا بذلك، وفي هنا تدخل كبير من الجيش المصري الذي لم يفصح عنه وهو الوقوف ضد تنفيذ مخطط الإخوان سواء في التوقيت أو التدخل الفعلي، ولم يكن الموضوع بفض اعتصام، وإنما كان لا بد أن يُفض الاعتصام في هذا التوقيت، لأن ذلك كان مخططًا دوليًا، والدليل رفض البرادعي لأنه كان يعلم بمخطط الإخوان لإنشاء دولة موازية.

وأضاف أن محمد البرادعي هو من وقف وراء محاكمة السيسي عالميًا، ووقف وراء مفهوم الاختفاء القسري في مصر. وتابع بأن القبض حتى لو كان قسريًا لا تحاسب عليه، ومن هنا نشأ هذا المصطلح في القانون الدولي، ومن هنا دعم البرادعي هذا المفهوم ولقنه لمعظم الحقوقيين في هذه الفترة.

ولفت إلى أن توقيت فض رابعة مهم لمنع تنفيذ مخطط ازدواج المشروعية والاستعانة بالقوى الخارجية. وأضاف أن التوقيت الذي فضت فيه السلطات المصرية الشرعية الاعتصام كان متقنًا؛ لأن كان هناك أيام تفصلنا عن مشروع الدولة الموازية، بعد ما كونوا برلمان كان ينقصهم بعض الهيئات لاكتمال الدولة وازدواج المشروعية، وتدويل القضية المصرية بقوى ومؤسسات خارجية لتقسيم الدولة.

وزعم بأن كل ذلك كان يعلمه قيادات اعتصام رابعة، وكانوا يجلسون مع الأمريكان؛ لأنه ليس من السهل أن جمهور الاعتصام أن يهلل بقدوم الأسطول الأمريكي، وهم نفس نوعية من رحبوا بقدوم فرنسا في ليبيا ضد معمر القذافي، مبينًا أن الإخوان عبروا عن خيانتهم بالتهليل للأسطول الأمريكي.

وادعى أن خطاب منصة رابعة كان يصدر الوهم بصورة كبيرة للمواطنين، حيث كان ينادي الإخوان بالشعارات الإسلامية، ولكنهم ليس على الوعي الكافي بما يقولون. وأكد أن جماعة الإخوان كانت ترغب في تنفيذ حكم الإسلام في المجال السياسي، ولكن في الحقيقة هذه الجماعة غير مدركة لقوانين وشريعة هذا الدين، قائلًا: «الذي يبالغ في السنن أشك في قدرته على تطبيق الأخلاق الإسلامية العادية». وأضاف أن مسألة الاهتمام بالشكل والمظاهر والمناداة بالحكم الإسلامي أمر ظاهري فقط من أجل إقناع المواطنين بحكمهم، زاعمًا أن الإخوان لا يعرفون شيئًا عن الإسلام.

وزعم أن الشعارات التي كان يرفعها الإخوان بصورة مبالغ فيها يشبه تمامًا اللاعب الذي يتعمد شرب الماء أمام الكاميرات وهو جالس، وهنا يمكن القول إن هذا اللاعب لا يملك زمام نفسه ويتظاهر بالاهتمام بالسنن، وتمر الأيام ويجري التأكد أنه بالفعل اهتمام ظاهري.

ورفض تسمية رابعة بالاعتصام، قائلًا: «أسميها خطة تقسيم مصر». وأضاف: «لذلك أرفض تسمية رابعة بالاعتصام، لأنه كانت خطة لتقسيم مصر، وستبدأ من رابعة، حتى أي مواطن يلاحظ أن الهدف من هذا الاعتصام لم يقال»، وذكر أن "مرسي راجع" مجرد هتاف، فضلًا عن الشتائم والإهانة التي وجهت لقيادات الدخيلة والجيش، ولكن لم يفصح الإخوان عن أي طلبات، حتى أن محمد البلتاجي وعصام العريان لم يعلما بأهداف الاعتصام، لأنهم كانوا مستبعدين وبعيدان عن التنظيم السري للإخوان.

وزعم بأن عصام العريان كان مستبعدًا من مكتب الإرشاد وانضمامه للتنظيم السري أعاده، وعندما دخل عصام العريان مكتب الإرشاد جرت الموافقة على دخوله التنظيم السري للجماعة، ورفضوا تصعيده داخل التنظيم، لأن التنظيم السري ليس له قوانين، هم عبارة عن 6 أشخاص من محمود غزلان، وخيرت الشاطر، وغيرهم، عبارة عن عصابة داخل الجماعة هي من تسيطر عليه.

وادعى أن التنظيم السري للإخوان مشتت بعد حبس خيرت الشاطر، ويعمل بنظام اللجان النوعية. وأضاف أن محمد كمال الذي أسس اللجان النوعية بعد فض اعتصام رابعة، لافتًا إلى أن محمد كمال فصل عمل اللجان النوعية عن المكاتب الخاصة للتنظيم السري. وأوضح أن من ضمن أهداف حركة يناير المتمثلة في اقتحام أمن الدولة في مارس 2011، هي حرق الملفات الخاصة، لافتًا إلى أنه أثناء حرق ملفات أمن الدولة في دمنهور، اكتشف الإخوان أنه يوجد منهم من يعمل مع أمن الدولة في دمنهور.

ورأى أن النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود سبب قلقًا رهيبًا للإخوان وللتنظيم الخاص. وأضاف أن قضية عبد المجيد محمود مع الإخوان بعد توليهم الحكم، هي قضية ثأر وانتقام، ونفس الأمر بالنسبة لمقتل النائب العام السابق هشام بركات، فقتله أيضًا قضية انتقام، والطريقة التي قُتل بها هشام بركات كان واضح الانتقام فيها، حيث لم يكن الغرض قتله فقط، بل عمل تأسيس لمدرسة للعنف والقتل والإجرام لتدريسها بعد ذلك.

وادعى أن في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، كان أكثر من 50% من المتهمين من الأزهر، وكان يحيى موسى أستاذًا في الأزهر، ومساعدته بسمة، حيث كان تمويل عملية اغتيال الشهيد هشام بركات يأتي للإرهابية بسمة من الخارج، وهي كانت تعمل بالأزهر أيضًا، زاعمًا أنه قد جرى لفت النظر وقتها إلى أن أكثر من 50% من منفذي هذه العملية كانوا من الأزهر الشريف.

وزعم بأن لجنة رصد الإخوان بدأت في متابعة هشام بركات يوميًا، وعندما غير هشام بركات خط سيره، كتبت لجنة الرصد بأنه غير خط سيره، ومن ثم جرى التوصل إلى العقيد ياسر عرفات عندما واجهتهم مشكلة الكمائن، وهو كان زوج بسمة وهو الضابط ياسر عرفات، حيث عرفته بسمة على يحيى موسى بالهاتف، بأنه أستاذها في الجامعة، ومن ثم بدأ يحيى موسى في طلب خدمات، حيث قال بأن هناك زائرين قادمين من الوجه القبلي ويحتاجون إلى عون معهم، فكان الضابط ياسر عرفات هو هذا العون، الذي لاحظ بعد التوصيلة الرابعة لهم، أن هؤلاء لا يحتاجون لمجرد عون؛ بل هم موجودون كل يوم في منطقة معينة في مدينة نصر ويقفون بها، وهذه المنطقة هي التي يسير فيها هشام بركات، وفي ذات مرة نزل الأشخاص من السيارة لعمل جولة، وتبقى شخص آخر أخصائي تصوير، وسأله الضابط ياسر عرفات، عما يفعلونه، فقال له: «من أجل هشام بركات»، فرد الضابط ياسر عرفات: «وأنتم مالكم ومال هشام بركات؟»، فقال له: «هذا الرجل أذانا كثيرًا»، فسأله: «هل أنتم الأربعة فقط»، فرد عليه بأنه لا يستطيع أن يفصح له عن أكثر من ذلك.

وتابع: «عندما اشتم ياسر عرفات -زوج الدكتورة بسمة- الذي كان يقوم بإيصال هؤلاء الأشخاص إلى مدينة نصر- رائحة بوجود شيء غير طبيعي، كتب جواب وأعطاه لزوجته بسمة، وقال لها بأن الأسماء الموجودة في الورقة أنا أشكك فيهم، وإذا لم أعد يجب عليكِ أن توصليها إلى الأمن، لكن زوجته رفضت أن تقول للجهة، وخرج الزوج ولم يعد».

وادعى أن يحيى موسى هو القاتل الأول في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو من ضحى بالجميع بما فيهم شقيق زوجته، لافتًا إلى أن الجميع اعترف بذلك دون ضرب أو تعذيب. وأضاف أنهم اعترفوا بتأجير مزارع أصبحت بعد ذلك مخازن لتركيب القنابل، كما أن الأشخاص الذين أجّروا هذه المزارع اعترفوا أيضًا، وهم ليسوا بإخوان. وأوضح أن يحيى موسى ضحى بشقيق زوجته وجنده للدخول في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو طالب يبلغ من العمر 18 عام، وهو ما يبين أن هناك شقي عنده بعض المبادئ وشقي آخر معدوم المبادئ.

وزعم أن الإخوان جميعهم اعترفوا بعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، حتى الإرهابية الدكتورة بسمة التي جرى القبض عليها، فهي لم تعذب، وكان يتم إحضار أبناءها إليها حتى تراهم في النيابة، لافتًا إلى أن هذه السيدة روت للنيابة كل شيء. وأشار إلى أنه عندما تم سؤال الإرهابية بسمة عن سبب رفضها تسليم الورقة الذي أعطاها لها زوجها، قالت: «حتى لا يُعيّر، وحتى يظل بطلًا لآخر صفحة». وأكد أن هذا الضابط خدعه يحيى موسى، حيث استخدمه بسبب رتبته كضابط جيش سابق من أجل المرور من الكمائن.

وادعى أن هذه الزوجة المعروفة باسم الدكتورة بسمة، لم تكن إخوانية فقط، لكنها كانت ممولة لعملية اغتيال هشام بركات، زاعمًا بأن الإخوان يستخدمون السيدات في التمويل، وكانت كلمة السر «فودافون قريب ولا بعيد». وأوضح أن قضية اغتيال هشام بركات لم تكن بحاجة إلى إثبات ولا شهود على أن الإخوان هم منفذوها، لكن مع ذلك يحاول الإخوان إدخال الجميع في دائرة الشك.

وذكر أن الأمن استطاع أن يلملم نفسه سريعًا في قضية اغتيال الشهيد هشام بركات، لافتًا إلى أن قوة الأمن ظهرت في هذه القضية؛ لأنه استطاع أن يلملم نفسه سريعًا وفي ساعات معدودة، حيث استطاع أن يمسك بمرتكبي الجريمة، وبتوابعهم، حيث استطاع أن يأتي بالمزرعة التي كان يجري فيها تصنيع المتفجرات في مصر، التي استخدمت في الاغتيال، كما أن الأمن تمكن من معرفة مرتكبي عمليات وجرائم أخرى لم يكن معروف من مرتكبيها، مثل قضية أبو كبير. وأشار إلى أن قضية اغتيال الشهيد هشام بركات تعد قضية مليئة بالأسرار ويجب تدريسها، وصناعتها في أفلام، مؤكدًا أن قيادة مصر مؤمنة بأن هذه القضايا لا بد أن تُدرس وروايتها في أفلام، معقبًا بأن مسلسل الاختيار على سبيل المثال صنع شعبية وقوة كبيرة، وكذلك الحال لقضية اغتيال هشام بركات، حيث لا بد من عمل هذه القضية فيلمًا باسمه.

وادعى أن كل الجرائم التي نُسبت للإخوان حقيقة، منذ بداية رش الزيت على الكباري وحتى قضية مقتل النائب السابق هشام بركات. وأضاف أن الإخوان اغتالوا الشهيد هشام بركات لإجهاضه خطة التنظيم السري في رابعة. وأوضح أن هشام بركات وعبد المجيد محمود قصتهما متماثلة بالنسبة لكراهية الإخوان لهم، فقد كان هشام بركات نائب عام، وكان عبد المجيد محمود محامي عام أول، كما أنه هو من كشف قضية التنظيم السري وقضية سلسبيل، وهشام بركات هو من أجهض خطة التنظيم السري في رابعة، بإعطائه إشارة البدء. وأشار إلى أن هشام بركات استطاع أن يقوي الدولة المصرية في هذا الجانب، حيث اختار التوقيت المناسب لإجهاض خطة التنظيم السري للإخوان، والمساعدة القضائية التي تمت، زاعمًا أن المجموعة التي قتلت هشام بركات كلها تنظيم سري، معقبًا: «المجموعة الكبيرة وليس الأولاد الذين عُدموا».

وشدد على ضرورة الربط بين النائب العام السابق هشام بركات وبين عبد المجيد محمود وإفشاله لخطة التنظيم الخاص في سلسبيل، ولذلك كان عبد المجيد محمود حازمًا لأقصى درجة، ولديه معلومات جيدة عن التنظيم الخاص للإخوان.

وقال إن علاقة الإخوان بالقضاة تختلف من عصر لآخر، حيث كان الإخوان بعض أعمالهم تسير بواسطة أفراد لهم في القضاء في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث كان في هذا العصر تسهيل في تعيين القضاة، ولهذا كان للإخوان أيدي داخل القضاء المصري آنذاك، وفي المقابل كان هناك عداء بين الإخوان والقضاء المصري وبخاصة مع المستشار عبد المجيد محمود، حيث يعد هذا الشخص أول رمز قضائي معادٍ لهم.

وتابع بأن خيرت الشاطر اعتقد أن الكمبيوتر جهاز جديد، وقام بوضع أسماء التنظيم السري على الجهاز بكلمة سر لا يعرفها أحد غيره، ولهذا استعان القضاء المصري بدكتور جامعي أمريكي لحل هذه الكلمة السرية ومعرفة المعلومات التي يحملها الجهاز بالكامل، وبالفعل جرى التعرف على كافة أسماء التنظيم السري.

وزعم أن الإخوان دخلوا الانتخابات الرئاسية بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أنه بالفعل الغرب يستخدم الإخوان لتفتيت الوطن، مشيرًا إلى أن أسرار الدول يأتي عليها الوقت ويتم الكشف عنها، قائلًا: «نحن عرفنا بعض أسرار حرب روسيا وأوكرانيا، فكان من الطبيعي جدًا أن نعرف أسرار الحكم الإخواني». وتابع: «اعتقد أن محمد مرسي أراد تقييم التجربة الإخوانية في الحكم أثناء وجوده في السجن، وخيرت الشاطر غضب جدًا وعرف أن هذا مصطلح المراجعة». وأشار إلى أن محمد مرسي ضحية المجموعة التي كان معها داخل السجن، معبرًا: «كان ينبغي أن يموت محمد مرسي بسكتة قلبية، مرسي لم يكن سيتحمل كم هو ساذج».

وادعى أن الإخوان هم السبب الأساسي في وفاة محمد مرسي، وغدًا سيعلم الإخوان التنظيم السري ماذا كان يخفي ورأى أن صفوت حجازي كان مجرد متسلق يريد أن يكون رئيس وزراء فقط، وأيمن نور هو الذي كشف الاجتماع بين عمرو موسى وخيرت الشاطر وكشفه عن عمد حتى يحرق صورة عمرو موسى.