مضامين الفقرة الأولى: أزمة المياه

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تواجه أزمة في المياه، وباتت من أكثر الدول في العالم التي تعاني من الفقر المائي. وأضاف إنه وفقًا لاتفاقية النيل 1959، كان حق مصر من مياه النيل الحصول على 55 مليار مكعب، وكان عدد مصر في ذلك الوقت 30 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى 120 مليار متر مكعب من المياه، ولديها 60 مليار متر مكعب من المياه. وأوضح أننا من الدول التي تعاني من شح في الموارد، والأموال. وناشد المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك المياه في جميع استخدامات الحياة، سواء في الاستخدام الشخصي بالمنازل أو في الزراعة والصناعة. وأضاف أن الدولة تنفق المليارات لتوفير كل نقطة مياه من خلال محطات المعالجة. وشدد على ضرورة استخدام المزارعين الأساليب الحديثة في ري الأرض وتجنب الري بالغمر لعدم إهدار المياه. وتابع بأن مصر لديها منظومة ري على أعلى مستوى تضم خبرات متميزة من أجل التوسع في الزراعات والاستغلال الأمثل للموارد المائية.

ونفى محمد صالح رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، وجود أزمة مياه في مصر. وقال إنه لا توجد أزمة مياه في مصر بمفهوم الأزمة. وأضاف أن حصة مصر من مياه نهر النيل تقدر بـ 55.5 مليار متر مكعب في السنة. وتابع أن حصة مصر ثابتة منذ عام 1959 وكان عدد سكان حوالي 25 مليون آنذاك ولكن الآن عدد سكان مصر تخطى 120 مليون. وذكر أنه من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية هو ثبات حصة مصر من مياه النيل مع الزيادة السكانية الكبيرة. ونفى صحة وجود مصر على بركة كبيرة من المياه الجوفية، قائلًا: «نستهلك حوالي 81 مليار متر مكعب من المياه لكن حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، والفرق بين الرقمين يأتي من إعادة استخدام مياه الري لأربع مرات».

أكد أن الدولة نفذت عملية تحليه مياه البحر بتكلفة تتجاوز المليارات، وتابع بأن محطة المحسمة تسهم في دعم الموارد المائية في سيناء، كما أن مياه التحلية نقية وتحقق أعلى مستوى من الإنتاجية. وأوضح أنه سيجري التوسع في استصلاح الأراضي في توشكى، ومن المتوقع الوصول إلى 720 ألف فدان تُروى من مياه النيل، مؤكدًا أن مصر تحسن إدارة مواردها بتوسع في الرقعة الزراعية. ولفت إلى أن هناك تحديات كبيرة مثل التغيرات المناخية وسد أثيوبيا، ومصر لم تتأثر بسبب سد النهضة، لأن طول مدة بناء سد النهضة كانت هناك أمطار غزيرة تهطل على أثيوبيا ولم تؤثر على صحة مصر في المياه، وحصلنا على المياه دون أي نقص، كما أن هناك تفاؤل مشوب بالحذر من ملف سد أثيوبيا، وهناك إعداد من مصر وأثيوبيا لعقد أول جلسة في مفاوضات السد، وقد نصل لحل بشأن قواعد ملء السد.

وأوضح أن رؤية مصر دائمًا مع التنمية في القارة الإفريقية وليست ضدها، ولكن لا بد من الاتفاق حول كيفية إدارة السد في فترات الجفاف والجفاف الممتد، وكيفية توزيع الضرر في حال عدم وجود فيضان. وأشار إلى أن هذا الشرط أعلاه واضحًا ولا تنازل عنه، وحصة مصر من المياه خط أحمر غير قابل للنقاش، وأنه قد يتم الوصول بشأن قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي، مبينًا أن الدولة المصرية تريد تعاونًا مثمرًا بين كل الأطراف. وشدد على أن نهر النيل حياة مشتركة، ولا يخص أحد ومنحة من الخالق لكل دول حوض النيل، مؤكدًا أنه لا بد من احترام نهر النيل ومصر لديها حسن نوايا، والتعاون هو السبيل الوحيد للحياة لجميع البشر.

وشدد على ضرورة عدم إلقاء القمامة في الترع لأن تكلفة إزالتها تتضاعف وترهق ميزانية الدولة. وأضاف أن الدولة بدأت مشروع مخرات السيول في سيناء ومطروح حيث يجري عمل سدود تخزين وإعاقة واستخدام حصاد الأمطار طوال العام. وأكد أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على حماية الشواطئ من الغرق في بورسعيد وكفر الشيخ ومطروح، من خلال عمل حواجز خرسانية، وبعض أجزاء من شواطئ كفر الشيخ وحائط رشيد تضرروا من التغيرات المناخية وارتفاع الأمواج لمساحات كبيرة على مدار سنوات طويلة، وفنار رشيد كان في اليابس وحاليًا داخل البحر.

مضامين الفقرة الثانية: الصوب الزراعية

عرض الإعلامي أحمد موسى، أحدث تصوير بالفيديو لمشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية. وقال إن الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب تضم نحو 10 آلاف فدان من المزروعات المختلفة، لافتًا إلى أن الفدان الواحد من الصوب يعادل 4 أفدنة من الزراعات المفتوحة، وتستخدم مياه قليلة، ويمكن زراعة أي محصول فيها. وأشار إلى أن الصوب الزراعية التي حرصت الدولة على تعزيزها وفرت الإنتاج الزراعي المصري، لسد احتياجات المواطنين من الخضروات والفاكهة، وخلق حالة من التوازن بين العرض والطلب، الأمر الذي يساعد على استقرار الأسعار.

وذكر أن المشككين حاولوا النيل من المشروعات العملاقة بفيديوهات مفبركة عن الصوب الزراعية. وأكد أن أعداء الوطن يبثون الأكاذيب عن الوطن لتحقيق أهدافهم الخبيثة، كما أن الطابور الخامس والخونة يحاولون باستمرار هدم مصر، مشددًا على أن الصوب الزراعية لم تكن خرابة يومًا ما، بينما توفر هذه الصوب الأمن الغذائي المصري، ولولاها لارتفعت أسعار الخضروات والفواكه 4 أضعاف. ولفت إلى أن الأرض الزراعية التقليدية المكشوفة ترتبط بمواسم معينة وبيئة مناخية، لذا من الصعب زراعة محصول في غير موعده في الأرض المكشوفة.

وأضاف أن الرئيس السيسي أكد حجم التحديات التي تواجه مصر، وطالب المصريين بتحمل الأعباء، معقبًا: «الرئيس لا يريد لقطة من أحد، ويكفيه فقط قرار 3 يوليو 2013، و14 أغسطس 2013 وتطهيره لبؤرة رابعة الإرهابية، لأنه أنقذ مصر، ويظل زعيمًا». وتابع بأن الدولة لا تحتاج إلى الترويج لمشروعات وهمية، والدولة لم ترم أي جنيه في الأرض، مشددًا على أن مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية يعد مستقبل الغذاء في مصر. ولفت إلى أن مصر تتوسع في إنشاء الصوب الزراعية، وهناك آلاف الأفدنة في محافظة المنيا.

وعقب على الإعلامي عبد الله الشريف، بعد تناوله في إحدى حلقاته لمشروع الصوب الزراعية، قائلًا: «اعتبر أنه لا توجد قاعدة محمد نجيب، ماذا تريد يا هارب؟، ما علاقتك بالدولة والشعب؟، أنت مالك؟ طالما أنك هارب في دولة أخرى، فنكوش!، أمامكم البطيخة من صوب محمد نجيب مثل دماغ الولد ترتر». وأضاف، قائلًا: «الولد الهارب خائف على مصلحة الشعب!!، منتجات الصوب الزراعية أمامكم على الشاشة، هؤلاء من عيال محمد مرسى الخائن- نعم مات خائن لأنه مات في أثناء محاكمته في قضية التخابر- الذين يروجون شائعات على إنجازات الدولة».

وأشار إلى أن قاعدة محمد نجيب بها مجمع لإنتاج البذور التي تتحمل الشح المائي، مضيفًا: «كل الذي يعرض على الشاشة من قاعدة محمد نجيب حصري، أين الأموال التي رمتها الدولة على الأرض، من الذي يُصدق الكلام الفارغ الذي يُقال، الدولة لا تعمل مشروعات وهمية، ولن تقدم للمواطنين مشروعات وهمية».

وأكد أن الدولة تعمل على التوسع في إنشاء الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب العسكرية، كما أن هناك خطة للوصول إلى 16 ألف فدان من الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب. وقال إن مشروع صوب الزراعية في مصر خاصة مشروع الصوب في قاعدة محمد نجيب العسكرية، لا يوجد مثيل له في المنطقة.

وتابع بأن جميع السلع والمنتجات الزراعية متوفرة في كافة ربوع مصر، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الأسعار غالية لكن السلع متوفرة، مبينًا أن أسعار البصل في الخارج مرتفعة، والدولة زودت تصدير البصل لأن هناك أزمة في الخارج، وصدرنا 300 ألف طن بصل لتحقيق عائد إيجابي وتوفير الدولار، مشيرًا إلى أن البصل وصل في مصر إلى 30 جنيه، مبينًا أن الطبخ في المنازل لا يحتاج إلى كثير من البصل، متسائلًا: «هل في حد يطبخ كيلو بصل كل يوم، هل حد يطبخ كل يوم؟»، لافتًا إلى أن الليمون أصبح له سعر، متسائلًا: «هل البيوت تعيش على الليمون؟»، مؤكدًا أن الدولة تصدر البصل والليمون لأن مصر تحتاج إلى الدولار، معقبًا: «ربنا يكرم الرئيس السيسي ويوفقه، ويعطيه على مقدار تعبه، لأنه خائف على الدولة وشعبها، ويعمل كل المشروعات التي تفيد الشعب، لأنه قلبه على الدولة». وطالب المذيع، بتخصيص رحلات إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية، وزيارة الصوب الزراعية التي أنشأت في القاعدة.

وردَّ على المشككين ودعواتهم لإعادة هيكلة الجيش والشرطة والقضاء، قائلًا: «يجب على المواطنين أن يدركوا ما يحاك ضد الرئيس السيسي، من الآخر المستهدف الأول هو الرئيس السيسي ثم القوات المسلحة، ثم القضاء، هم يريدونها لا دولة». مضيفًا: «يا ناصر، يا ترتر، يا معتز، لن يوجد تمكين للإخوان مجددًا». وذكر: «أنت تتحدث على بلد فيها 100 مليون، والفشلة يعرفون أنفسهم، والله ما يقدروا يحكموا، أنا أعرف حزب يديره شخصان فقط، واختلفوا فيما بينهم، كل هذا ضمن أجندة الإخوان الإرهابية». وأكد أن أعداء الوطن يريدون إفشال مشروعات الدولة وإسقاط مؤسساتها، ويبثون الأكاذيب عن الوطن لتحقيق أهدافهم الخبيثة، لافتًا إلى أن هناك دولًا سقطت منذ السبعينيات ولم تعد حتى الآن.

وأكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أهمية مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب، التي تعتبر مستقبل الغذاء الآمن في مصر، في سد احتياجات المصريين من الخضروات والفواكه. وأضاف أن إنتاج نحو 62 ألف صوبة زراعية للقطاع الخاص لاستخدامها في مشروعات لزراعة الخضروات والفاكهة الأمر الذي يدل على أنه مشروع مربح بوجه عام. وتابع بأن الصوب الزراعية نقلة نوعية في عالم الزراعة وتعطي إنتاجية أعلى بكثير من الزراعات المفتوحة، مردفًا: «لدينا محطات فرز وتعبئة على أعلى مستوى للصوب الزراعية ويتم التحكم في درجات الحرارة داخلها، وزراعة أي محصول في غير موسمه». وأشار إلى أنّ إنتاج الصوب الزراعية حقق 3 أضعاف حجم الإنتاجية العادي، وتواجه ارتفاع الأسعار، كما يتم تطبيق أحدث أساليب التكنولوجيا في الزراعة.

وبين أن حجم إنتاج الخضروات في 2018 بلغ 19 مليون طن، والآن وصل إلى 23 مليون طن خضروات، لافتًا إلى أن مشروع الصوب الزراعية يستخدم أساليب الري الحديثة لتقليل استخدام المياه- دون الإشارة منه إلى نسبة التقليل. وأكد أن صادرت مصر الزراعية حتى بداية أغسطس الجاري بلغت 5.1 مليون طن من السلع الطازجة والخضروات بقيمة 2.6 مليار دولار، وهناك تطور في صادراتنا الزراعية ونصل إلى أكثر من 160 دولة حول العالم.

مضامين الفقرة الثالثة: التشرد في لندن

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن رجل الأعمال المصري أشرف السعد أبلغه بأنه تعرض للهجوم من الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية بسبب نشره فيديوهات من شوارع لندن توثق مشاهد المشردين الذين يغزون شارع أوكسفورد بأعداد كبيرة. وأضاف أن إيجارات المنازل في مصر ارتفعت لكن لا يوجد في مصر مشردين مثلما يحدث في بريطانيا. وتابع أن بريطانيا لا تعلم شيئا عن حقوق الإنسان وتترك مواطنيها مشردين بالشوارع دون ملجأ، بينما في الوقت نفسه تمول جماعة الإخوان الإرهابية وتدعمها مخابراتيًا.

مضامين الفقرة الرابعة: فيلم رابعة

قال الإعلامي أحمد موسى إن المستشار دكتور محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة كشف بالأدلة العلاقة المريبة بين المخابرات البريطانية وجماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها. وذكر أن المخابرات البريطانية تتدخل في الأفلام الوثائقية مثل فيلم رابعة الذي يبث من إنجلترا من أراضيها بمعلومات مضللة للإساءة إلى الشعوب وقاداتها. وقال إن المستشار محمد خفاجي أجرى تحليلًا، وأكد أن فيلم الإخوان المفبرك الأخير مجرد خيال مزور للحقائق وسطو على ثورة شعب مصر في 30 يونيو. وتابع أن خفاجي أكد أن اعتصام رابعة كان وكرًا مسلحًا ومعسكرًا لإعداد وتأهيل الكوادر الإرهابية. وأكد أن المستشار محمد خفاجي ذكر أنه لا يجوز للفيلم المفبرك أن يستبدل معسكرًا إرهابيًا بمجرد اعتصام. ولفت إلى أن خفاجي تحدث عن تقارير المخابرات البريطانية وعلاقتها بعناصر الإخوان منذ تأسيس الجماعة الإرهابية على يد حسن البنا.

مضامين الفقرة الخامسة: تراخيص المصانع

قال المهندس محمد عبد الكريم، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إنه جرى السماح برخص تشغيل لـ 7 آلاف مصنع على مستوى الجمهورية، منوها على أن أغلب رخص المصانع الخاصة بالسلع الزراعية بالإخطار تستغرق 5 أيام. وأوضح أنه جرى طرح أراضٍ في 15 محافظة بنحو 790 قطعة أرض لتنفيذ مشروعات متنوعة، بالإضافة إلى إصدار نحو 7000 رخصة تشغيل. وذكر أنه جرى تنفيذ 565 مشروع في القطاعات الصناعية المختلفة بقيمة استثمارات تصل لـ 57 مليار جنيه، ويعمل في هذه المشروعات نحو 62 ألف عامل.

وتابع بأن الرئيس السيسي وجه بضرورة توطين الصناعات المختلفة، حيث هناك رغبة لسد الفجوة الاستيرادية، وتقليل حجم استيراد هذه المشروعات، كما أن 55% من المصانع الجديدة ستسهم في توفير نحو 25 مليار دولار. وأوضح أنه يجري توفير فرص تشغيل كثيرة للقضاء على الفجوة الاستيرادية، حيث سيطرح أراضٍ جديدة يوم 16 من الشهر الجاري عبر الموقع الإلكتروني للهيئة. ولفت إلى أنه يوجد شركات عالمية من إيطاليا، والصين، وتركيا، تسلمت أراضيها، لتنفيذ منتجاتها في مصر، خاصة في الأجهزة الكهربائية، لتغطية حاجة السوق المحلي وتصدير الفائض للخارج.

وأكد أن هناك استثمارات واعدة في صناعة السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى العمل على توطين صناعة الصودا آش، وتعد مدخلًا لعديد من الصناعات المهمة، مشيرًا إلى أن هناك عديد من المستثمرين من العديد من الدول في كافة الدول.

وأكد أن الرخص تصدر حاليًا في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن أحد الرخص تصدر خلال 20 يومًا بعدما كانت تصل فترتها بين 6 أشهر وعام. ولفت إلى أنه جرى إصدار رخص تشغيل، لـ 1665 مصنع في مجال الغذاء، و1523 كيماوية، و1527 هندسية.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

الدولة لم ترم أي جنيه في الأرض، ومشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية مستقبل الغذاء في مصر.