صالة التحرير يناقش شبكة الطرق ومتحور إيريس وأضرار الذكاء الاصطناعي

التاريخ : الأحد 13 أغسطس 2023 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: شبكة الطرق

قال الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق، إن المشروع القومي للطرق حقق فائدة كبيرة للمواطن المصري مشيرًا إلى أن الطرق ساعدت بشكل كبير في عمليات التنمية. وأكد أن الصيانة المستمرة هي عصب الحفاظ على الأصول، قائلًا: «لو كان لدينا ثروة عقارية أو مصانع ومعدات أو حتى سيارة ولم يجري عمل صيانة لها سوف تتراجع كفاءتها». وذكر أن هناك أنواع مختلفة من صيانة الطرق، مثل الصيانة الشاملة، الصيانة الوقائية، موضحًا أنه كلما كان كشف العيوب مبكرًا كلما كانت تكلفتها غير باهظة.

وتابع بأن المشروع القومي للطرق كان أساسه تحقيق ظهير تنموي في كل محافظات الجمهورية، وبدلًا من أن تكون شبكة الطرق مرتبطة بمسار نهر النيل، لا سيما أن العمران كان حول 6% من مساحة مصر نتيجة عدم وجود مرافق، مبينًا أن المشروع القومي للطرق ربط مفاصل الدولة شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا بمحاور طولية وعرضية، بجانب فتح آفاق تنموية واستثمارية وزراعية جديدة.

وأشار إلى أن الدولة قامت أنشأت شبكات المواصلات، مبينًا أن الهدف البعيد للمحاور المرورية عمل مشروعات تنمية مستدامة مثل المشروعات الزراعية؛ ومثال لذلك مشروعات الدلتا الجديدة والضبعة وتوشكي وشرق العوينات ولو لم تكن هناك طرق لما نجحنا في استصلاح الأراضي، متسائلًا: «كيف سننقل مستلزمات الزراعة ونقل المحاصيل دون الطرق؟»، لافتًا إلى أن مشروعات الطرق وفرت العديد من فرص العمل وقللت من معدلات البطالة والتضخم.

وأكد أن مشروعات النقل وظفت آلاف المصريين، مبينًا أن هناك مصانع تنتج مواد تستخدم في إنشاء الطرق؛ مضيفًا أن مشروعات الطرق أيضًا خفضت من نسبة الحوادث وهو ما يعني الحفاظ على أرواح الناس وأموالهم، موضحًا أن الطرق قللت المدة الزمنية للرحلات والسفر بين المدن، كما أن ارتفاع معدلات الزيادة السكانية كان دافعًا للحكومة لإنشاء طرق جديدة حتى لا تتحول القاهرة إلى جراج كبير. وذكر أنه لو لم تنشئ الدولة مترو الإنفاق، كان سيحدث شلل مروري في كافة الطرق الداخلية بالقاهرة، لا سيما أن هناك أكثر من 3.8 مليون مواطن يترددون على مترو الإنفاق يوميًا.

مضامين الفقرة الثانية: متحور إيريس

أكد الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية، ظهور متحور EG.5 الذي يطلق عليه العلماء اسم "ايريس"، في أكثر من 50 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أنه لا يسبب أعراض أكثر من متحور أوميكرون. وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار طفرات جديدة من فيروس كرورنا، لكنها لا تسبب متحورات. ونصح بتقوية المناعة والحرص على استشارة الطبيب لأن أعراض المتحور الجديد تشبه نزلات البرد، ولا يمكن التفريق بينهما، مشددًا على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، الذي يقاوم أكبر عدد من الفيروسات والمتحورات.

وأشار إلى أنّ دولًا عديدة حول العالم سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف ما استدعى مزيدًا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية. وألمح إلى أن المتحور يأتي من فيروس كورونا، وهو الأكثر رصدًا حاليًا، وقد يكون وراء عودة انتشار الوباء مرة أخرى. وبيَّن أن الأشخاص كبار السن ومرضى الحساسية ضعاف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد.

ولفت إلى أن 18% من المصابين بفيروس كورونا الآن، مصابون بالمتحور إيريس، مشيرًا إلى انتشاره بنسبة 20% في آسيا، 10%في أوروبا، و7% في أمريكا الجنوبية. وأوضح أن خطورة متحور إيريس، تتمثل في كونه لديه قدرة على الدخول إلى الخلايا أقوى من آخر متحورات أوميكرون، لذا في فترة قليلة أصبح إيريس يمثل 18% من جملة الإصابات بمتحورات أوميكرون. وأشار إلى أن المناعة ضد متحورات أوميكرون انخفضت بشكل كبير بسبب تراجع التطعيمات، وكثرة التجمعات الكبيرة بسبب الصيف.

مضامين الفقرة الثالثة: مذبحة الهرم

قال حمادة حسن، شقيق ضحية مذبحة الهرم، التي قتلها زوجها، وحاول نحر عنق بناتها الخمس، إن زوج شقيقته كان دائم الاعتداء عليها، لكنه لم يسبق له أن حاول قتلها. وأضاف أن زوج شقيقته كان يطردها باستمرار، وآخر مرة كانت قبل عيد الأضحى بعشرة أيام، جاءت شقيقته مع ابنتها الصغرى لبيت والدها، وقضت العيد معهم، ثم أقنعها أخوها وابن عمها بالعودة إلى بيتها من أجل استقرار أسرتها وللحفاظ على أولادها. وأردف أن المجني عليها أيضًا أرادت العودة، لخوفها على بناتها منه، لأنها كانت مرة تحضر إلى أسرتها مع أولادها، ومرة أخرى تتركهم ليتحمل مسئوليتهم، لكنه لم يكن على قدر المسئولية.

وكشف عن أن زوج شقيقته تزوج عليها مرتين، لأنه يرغب في طفل ذكر، قائلًا: «كانت ضرتها تأتي إلى أختي، وتجلس معها بالأيام، وأختي قبلت بالوضع من أجل بناتها، ووالدها كان سيرفع قضية خلع عليه، لكنها رفضت». وأكد أن شقيقته لم تر يومًا طيبًا معه، وأنجبت 5 مرات من أجل أن تلد له ذكر، مشيرًا إلى أنها رفضت رفع قضية الخلع حتى لا يأخذ منها البنات، لأنه أب لا يؤتمن على بناته، لافتًا إلى أن شقيق زوجته كان يتعاطى مخدر الحشيش. وأوضح أن زوج أخته حاول قتل البنات الخمس ونحر أعناقهن، وتوجد بنتان حالتهن مستقرة، وبنتان بين الحياة والموت، وواحدة ماتت ودُفنت مع والدتها.

مضامين الفقرة الرابعة: مرض السكر

أكدت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية طب قصر العيني، أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، المعروفة بـ FDA، وافقت على طرح عقار جديد لتأخير ظهور مرض السكر من النوع الأول وتأخير إصابة الأطفال والشباب الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وبالتالي ينخفض ظهور السكر من النوع الأول في البالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 8 سنوات. وأضافت أن السبب الرئيسي للسكر النوع الأول هو هجوم الجهاز المناعي على خلايا بيتا المسئولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، وهو يقوم بتدميرها.

وأوضحت أن الأطفال والبالغون أكثر عرضة للإصابة بسكر النوع الأول، إذا كانت هناك إصابة بسكر النوع الأول بين أقاربهم في درجة القرابة الأولى. وأفادت بأن العقار الجديد يجري حقنه يوميًا لمدة أسبوعين متتاليين، ويعمل على تأخير ظهور الإصابة بسكر النوع الأول لعدة سنوات من خلال تثبيط الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا بيتا المسئولة عن إنتاج الأنسولين.

مضامين الفقرة الخامسة: المجتمع المدني

عرض البرنامج تقريرًا عن توفير مؤسسة أبو العينين للعمل الخيري وجبات ساخنة لمرضى الغسيل الكلوي والأورام. وأظهر التقرير أن المؤسسة تعمل على رفع المعاناة عن كاهل البسطاء، عبر توزيع الوجبات على مرضى الغسيل الكلوي والأورام، في وقت محدد يتناسب مع توقيت الأدوية الخاصة بهم.

وقالت الإعلامية عزة مصطفى، إن هناك دورًا مجتمعيًا تبذله مؤسسة أبو العينين بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، مضيفة أن المبادرات تستهدف رفع المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما أن مؤسسة أبو العينين تعمل في العمل الخيري منذ أكثر من 40 عامًا. وتابعت أن المؤسسة تقدم وجبات ساخنة على مرضى الغسيل الكلوي والأورام بواقع 10 آلاف وجبة شهريًا.

مضامين الفقرة السادسة: الذكاء الاصطناعي

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، انتشار جرائم تركيب الصور والفيديوهات باستخدام برامج الفوتوشوب خاصة مع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها التزييف العميق وإنتاج فيديوهات وصور لأشخاص ليس لهم علاقة بالمحتوى المصنوع. وحذرت من برامج التزييف العميق التي تؤثر في الأمن والسلم المجتمعي، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي المخيف أصبح خطرًا يُلاحق البشر. وحذرت من خطورة استخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات الابتزاز الإلكتروني وإنتاج المحتوى المفبرك والمعدل بغرض طلب فدية أو أموال من الآخرين واختراق خصوصيتهم.

وأكد المهندس أحمد طارق، خبير الأمن السيبراني والتقني، خطورة الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية تزييف الفيديوهات والصور، وابتزاز الأشخاص والشركات من أجل طلب المال أو تحقيق مصالح شخصية. ونصح بضرورة عدم إرسال الأموال إلى المبتز مع ضرورة إبلاغ 10 أشخاص قريبين باختراق الحسابات الشخصية وأخذ رأيهم في الأمر، ويفضل إبلاغ الجهات الأمنية. وتابع بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ومخاطرها مرعبة وكارثية إلى أبعد حد، مبينًا أن هناك لجانًا إلكترونية تحرك منصات التواصل الاجتماعي، وحسابات مفبركة مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن عديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية تستهدف من زوارها جمع البيانات والمعلومات واستخدامها في السطو على حساباتهم وكلمات المرور وغيرها من الأمور المتعلقة بالخصوصية، مبينًا إمكانية عمل الذكاء الاصطناعي فيديو لأحد الأشخاص الموتى.