بالورقة والقلم يناقش صندوق مصر السيادي والانتخابات الرئاسية وقبائل سيناء ومشروع الصوب الزراعية

التاريخ : الاثنين 14 أغسطس 2023 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: مستشفيات عين شمس

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ للاطلاع على مستجدات أعمال تطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وتحويلها لمدينة طبية عالمية في قلب القاهرة، في ضوء ما عانته تلك المنطقة لسنوات من صعوبات وتحديات، أدت إلى انخفاض مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين، قبل أن يتخذ الرئيس قرارًا بتطوير تلك المنطقة وتحويلها لمدينة طبية رفيعة المستوى، من خلال إنشاء بنية تحتية طبية وإدارية جديدة ومتطورة، وتهيئة بيئة عمل جاذبة، وتجميل الموقع العام والقضاء على التجمعات العشوائية، وميكنة مستشفيات المدينة الطبية وتعميق التحول الرقمي في أساليب عملها.

وأضاف المذيع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في هذا الإطار بتكثيف العمل للانتهاء الكامل من هذا المشروع القومي الكبير والمهم، وضمان استدامة التشغيل والصيانة والإدارة على أعلى مستوى، بما يحقق هدف الدولة المتمثل في تقديم خدمات طبية متميزة لعموم المصريين بشكل حقيقي وملموس ومستدام، بالإضافة إلى تطوير بيئة البحث العلمي الطبي وتعزيز دور مصر كمنارة علمية وطبية في المنطقة.

مضامين الفقرة الثانية: صندوق مصر السيادي

قال الإعلامي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ للاطلاع على مجمل مشروعات وأنشطة صندوق مصر السيادي؛ الذي يهدف إلى زيادة حجم الاستثمارات في مصر وتطوير نوعيتها، بالتركيز على القطاعات ذات الأولوية لنمو ونهوض الاقتصاد الوطني، ومن بينها التحول الرقمي، والصحة والتعليم، والصناعة والزراعة، والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه. وذكر أن الاجتماع عرض الشراكات التي أبرمها الصندوق مع عدد من الصناديق السيادية العربية والعالمية، ودورها في توفير فرص استثمار مشتركة، بالإضافة إلى الأولويات الاستثمارية للصندوق والمشروعات المستهدفة في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة، كما جرت الإشارة إلى دخول الصندوق المصري ضمن أكبر 50 صندوقًا سياديًا عالميًا رغم حداثة نشأته في عام 2018 والتحديات العالمية والإقليمية المتعددة خلال السنوات الأخيرة.

وذكر المذيع أن الصندوق فكرة جديدة براقة من أجل إدارة أصول الدولة غير المستغلة؛ لوجود تنازع بين السلطات وبعض الجهات، مبينًا أن الصندوق استحوذ على كل الأصول المملوكة للدولة غير المستغلة، ثم بدأ في عقد شراكات مع دول عربية شقيقة مثل الإمارات والسعودية والكويت، لعمل استثمارات مع الصندوق السيادي وليس الدولة. ولفت إلى أن الصندوق هو الأب الشرعي لأي أصول في الدولة كانت في العراء.

وأكد أن الإخوان هاجموا صندوق مصر السيادي، مشددًا على أنه لا يوجد أي مشروع واحد غض هؤلاء الطرف عنه، بل عملوا على تشويه أي مشروع تقدمه الدولة. وأكد أن كل المشروعات بلا استثناء -حتى مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية- تعرضت لمحاولة تشويه من الإخوان، ولم يصفقوا لأي مشروع مصري. وذكر أن الدولة لم تتكلف جنيه واحدًا من ميزانية الدولة على العاصمة الإدارية، وكذلك لم تحصل على دولار واحد من القروض المقدمة للدولة، مشددًا على أن العاصمة ملك مصر والمصريين، مؤكدًا أن إنشاء مشروعات قناة السويس والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة لم تكن خطيئة من النظام المصري.

مضامين الفقرة الثالثة: التغيرات المناخية

قالت شادن دياب، الخبيرة الدولية في المناخ والبيئة، إن العالم دخل مرحلة الغليان الحراري، وهذا الأمر واضح في انتشار الجفاف في أوروبا، وارتفاع الحرارة في بعض الدول، وحرائق الغابات، سواء في أمريكا أو كندا أو الجزائر واليونان. وتابعت بأن الكوارث الطبيعية التي تحدث الآن كان متوقعًا حدوثها في عام 2050، ولكن هذه الكوارث حدثت بشكل مبكر ومتسارع عما هو متوقع في الوقت الحالي. ولفتت إلى أن هناك أسبابًا أسهمت في حدوث هذه الظواهر الطبيعية، منها الانبعاثات الحرارية الصادرة من الدول الكبرى التي نتج عنها ارتفاع في درجات الحرارة، وحدوث فيضانات كبرى، مشيرة إلى أن المشكلة أن هذه التغيرات تضر جميع الدول. وأشارت إلى أن درجة الحرارة ترتفع، ومن الممكن التغلب على هذا من خلال البناء بشكل مختلف، لافتة إلى أن الحرائق التي حدثت في ولاية هاواي الأمريكية أدت إلى نزوح 11 ألف أمريكي، ومقتل عشرات الأشخاص.

مضامين الفقرة الرابعة: انتشار الأوبئة

قال الدكتور على فطوم، خبير اللقاحات والأدوية والميكروبات، والأستاذ في جامعة ميشغن، إن العالم شهد حدوث أوبئة محصورة في جغرافية معينة في الماضي، ولكن الآن الوضع اختلف تمامًا، فمن الممكن أن يبدأ الفيروس من الصين وينتقل إلى الغرب وإلى باقي دول العالم، معقبًا: «أصبحنا نشعر بالخطورة التي كانت تحدث سابقًا، ولكن بشكل عام». وتابع بأن فيروس كورونا خلال بعض أسابيع انتقل إلى معظم أنحاء العالم، معقبًا: «لا داعٍ للهلع أو الخوف من انتشار أوبئة جديدة خلال الفترة الحالية»، مبينًا أن هناك أمراض مختلفة، فالطاعون ما زال موجود في بعض النقاط في العالم، ومن الممكن علاجه من خلال المضادات الحيوية.

وأشار إلى أن وفاة شخص أو بضع أشخاص بسبب فيروس ما، لا يعني أننا أمام جائحة جديدة، فهناك منظمات عالمية توفر الغطاء والمعلومات حول الجغرافيات المختلفة، مشيرًا إلى أن العالم بدأ تطوير اللقاحات بكثافة مع ظهور كورونا، وخلال 12 شهرًا أصبح لدينا لقاح سليم بنسبة نجاح 100%. ولفت إلى أن هناك إمكانية لظهور وباء جديد، والمشكلة الرئيسية في هذه الأوبئة بأنها قليلة الآن، وبالتالي شركات الأدوية الكبيرة لا تنظر إلى هذه الأوبئة على أنها فرصة اقتصادية كبيرة، وبالتالي لا تريد إنفاق مزيد من الأموال على الأبحاث لوقف تطور ونمو هذه الفيروسات، مبينًا أن هناك بعض الفيروسات المنتشرة في بعض المناطق، ولكنها ليست على لائحة الشركات الكبرى التي تنظر إلى الربح كشيء أساسي في عملها.

مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدكتور محمد البرادعي كان يدعو سابقًا إلى إدارة مصر عن طريق فريق رئاسي، مبينًا أن رافعي لواء الفريق الرئاسي لحكم مصر يظنون أن الدولة عبارة عن مدرسة خاصة يمكن إدارتها عن طريق جروب الواتس آب، أو شركة بترول في كندا يمكن إدارتها عن طريق البريد الإلكتروني، أو نادٍ رياضي يتعرض للهزائم يمكن بعدها تفكيك الفريق وإنشاء فريق آخر، متسائلًا: «هل الفريق الرئاسي تعني تعدد أزواج؟». وذكر أنه مع أفول نجم محمد البرادعي، اندثرت كلمة الفريق الرئاسي القميئة.

وهاجم المذيع تجمع عدد من الشخصيات المعارضة في منزل السياسي أكمل قرطام، مشيرًا إلى أنه يريد أن يُكون فريقًا رئاسيًا لحكم مصر. وقال إنه انتشرت صورة خلال الساعات الماضية معبرة بجلاء عن حال النخبة التي تقول على نفسها إنها المعارضة التي تقول على نفسها نخبة الإنقاذ وتكيل الاتهامات للدولة والحكومة والرئيس ليل نهار.

وأضاف، ساخرًا: «التجمع -الذي وُصف بفريق الشورتات، بحسب تعبير المذيع- ضمَّ مدحت الزاهد؛ هذا الرجل الذي كان زاهدًا وناصريًا ودخل السجن، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وأحمد طنطاوي، وجميلة إسماعيل، وأكمل قرطام أو "شورتام"». وتابع بأن قرطام الرجل المتصابي يريد أن يحكم مصر عن طريق فريق رئاسي الراجل المتصابي، مبينًا أنه رجل أعمال ويمتلك شركات، ويجلس في الساحل في فيلا ملكه.

وأكد أن الصورة نشرتها جميلة إسماعيل- وليس الأمن- وعلقت عليها قائلة: «لمن رأى في الشورت في لقاء المعارضة ما يجرح مشاعر المصريين أرى أن ما يجرحها فعلا هو الكروش تحت الأزياء والبدل الرسمية المتخمة بالملايين المنهوبة». وتساءل: «ماذا فعل هؤلاء من أجل غير جلسات النميمة السياسية؟». وأضاف أن الاختلاف بين أحمد طنطاوي وأكمل قرطام حول أهلية كلًا منهما للترشح جعلتهما يعلنوا حكم مصر عن طريق فريق رئاسي من المرشحين المحتملين. وذكر أن هذا الفريق الرئاسي سيحكم في الفصول المناخية المختلفة، حتى سيكون هناك رئيس في الصيف ورئيس في الشتاء ورئيس في الربيع ورئيس في الخريف.

ونوّه بأن المحامي تامر جمعة أعلن انسحابه من التيار الحر اعتراضًا على اختيار السياسي هشام قاسم متحدثًا رسميًا للتيار الحر. وذكر أن المحامي عمرو عبد الهادي -الذي وصفه المذيع بالإخواني الإمعة- أعلن انسحابه من المجلس الاستشاري للتغيير بعدما فصله الاقتصادي محمود وهبة من لجنة المجلس.

مضامين الفقرة السادسة: عبد الله الشريف

قال الإعلامي نشأت الديهي إن عبد الله الشريف الولد الآبق والطبال السابق ومتعاطي المخدرات التي سُجن لمدة 6 شهور بسبب قضية مخدرات -بحسب تعبير المذيع- ادعى أن استقبل فيديوهات تكشف خراب الصوب الزراعية. وذكر أن مثل عبد الله الشريف يتقاضى أموالًا من أجل تشويه إنجازات الدولة المصرية.

مضامين الفقرة السابعة: قبائل سيناء

قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن ما حدث في سيناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبارة عن تنمية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن أهالي سيناء وقفوا مع الشرطة ورجال القوات المسلحة لدحر الإرهاب، حيث أسسوا اتحاد قبائل سيناء برئاسة الشيخ إبراهيم العرجاني، وانضم كل القبائل لدعم قواتهم المسلحة. وتابع أن الدولة أنشأت شبكة طرق مهولة لخدمة المشروعات التي تحدث في سيناء، مشيرًا إلى أن المشروعات التي حدثت في سيناء ستخدم سيناء على مدى عقود، وليس لمدة عام أو عامين.

وأشار إلى أن أبناء سيناء كانوا خط الدفاع الأول عن مصر في الحروب التي حدثت من البوابة الشرقية لمصر طوال التاريخ، مضيفًا أن الدولة تعمل على قدم وساق من أجل استصلاح الأراضي الصحراوية في وسط سيناء، وإعداد مجمعات عمرانية، وتطوير ميناء العريش لكي يتحول إلى ميناء عالمي، بالإضافة إلى إنشاء خط سكة حديد من طابا إلى العريش، لربط دول آسيا بساحل البحر المتوسط، وإنشاء بعض المدن مثل مدينة رفح الجديدة.

وقال الشيخ إبراهيم سالم، شيخ مشايخ جنوب سيناء، إن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر، ومنذ الفتوحات الإسلامية وأبناء سيناء في حالة تلاحم مع أبناء مصر البررة، خاصة في حرب 6 أكتوبر المجيدة. وقدم التحية لرجال المخابرات المصرية، ورجال شؤون القبائل "الخدمة السرية في قبائل سيناء". ولفت إلى أن أبناء سيناء في حالة تلاحم مع أبناء القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي كان عبارة عن كتاب مفتوح للجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر بسبب أبناء سيناء.

وأضاف أن الإرهاب الذي حدث في سيناء لم يجري القضاء عليه إلا من خلال التعاون بين رجال القبائل برئاسة الشيخ إبراهيم العرجاني، مع القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي نفذ تنمية كبيرة في سيناء من أجل رد الجميل لأبناء سيناء. ولفت إلى أن تل أبيب أعدت مؤتمرًا عالميًا في أثناء الاحتلال، وحاولت جمع جميع مشايخ القبائل في سيناء، من أجل تدويل قضيتهم، ولكن أبناء سيناء رفضوا هذا الأمر، مؤكدين مصرية سيناء، مشيدًا بربط ميناء طابا بميناء العريش.

أبرز تصريحات نشأت الديهي:

صندوق مصر السيادي هو الأب الشرعي لأي أصول في الدولة كانت في العراء.

إنشاء مشروعات قناة السويس والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة لم تكن خطيئة من النظام المصري.

كل المشروعات بلا استثناء تعرضت لمحاولة تشويه من الإخوان.