يؤدي ارتفاع الطلب على الكهرباء إلى إرباك شبكات الطاقة القديمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.

استعرضت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لمراسلها تشاو دينغ الارتفاع الكبير في الطلب على الطاقة في دول الشرق الأوسط مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
تلفت الصحيفة إلى أن الدول الغنية بالطاقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تكافح للحفاظ على تدفق الطاقة إلى مواطنيها خلال حرارة الصيف المرتفعة، مع اتخاذ مصر لإجراءات لترشيد استهلاك الطاقة، من بينها قطع التيار الكهربائي المستمر.
ويؤدي ارتفاع الطلب إلى إرباك شبكات الكهرباء والبنية التحتية القديمة في عديد من بلدان المنطقة.
وتشير الصحيفة إلى أن مصر على وجه الخصوص لجأت إلى قطع التيار الكهربائي باستمرار في وقت تكافح فيه لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، مما أثار مخاوف بشأن احتياطيات الغاز والوقود المحلية.
وعانت مدن كبرى مثل القاهرة من قطع التيار الكهربائي المستمر وسط تراجع في إنتاج الغاز الطبيعي في الأونة الأخيرة.
ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة واستخدام مكيفات الهواء إلى استخدام شبكات الكهرباء بأقصى طاقتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وقت تتقلب فيه أسواق الطاقة العالمية.
ويمثل الحفاظ على استقرار الطاقة لتلبية الطلب المحلي وسط الظروف الجوية القاسية تحديات لمنتجي النفط والغاز.