مضامين الفقرة الأولى: رفض لاعب مصري دعم الشذوذ

علق الإعلامي أحمد موسى، على أزمة لاعب المنتخب المصري ونادي نانت الفرنسي، المهاجم مصطفى محمد، لرفضه المشاركة في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي التي خصصت لدعم المثليين بتعليمات من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وقال إن ما فعله مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، كان الصواب، مضيفًا: «لاعب مصري مسلم تمسك بعاداته وتقاليده التي نشأ عليها، مصطفى محمد لاعب جدع ودكر» وتابع أن مصطفى محمد قد يدفع ثمن رفضه المشاركة في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي، إذ من المتوقع أن تكون هناك عقوبات كبيرة على مصطفى خلال الأيام المقبلة. وأضاف أنه يجب على مصطفى محمد البحث عن نادٍ آخر، كما أن ما فعله مصطفى محمد يستحق التقدير، مشيرًا إلى أن ما فعله مصطفى محمد يمثلنا جميعًا. وطالب الجميع بضرورة دعم مصطفى محمد عقب رفضه دعم الشواذ، معلقا: «يجب علينا دعمه نظرًا إلى الضغوطات التي يتعرض لها».

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات التركية

علق الإعلامي أحمد موسى، على الانتخابات التركية، قائلًا: «خطاب أردوغان أمس يتحدث على أنه الفائز في الانتخابات». وأضاف أن الحسم في الانتخابات لم ينتهِ أمس، لكن النسب كانت قريبة، لافتًا إلى أن أردوغان حصل على 49.4% مقابل 44.96% لصالح كليشدار أوغلو. وأشار إلى أن تحالف أردوغان حصل على أغلبية في البرلمان التركي بـ 321 مقعدًا، موضحًا أن المنافسة تحدم وسط معركة أرقام بين أردوغان وأوغلو. وتابع أن أوغلو لو استطاع حسم ولاية كهرمان مرعش لصالحه؛ لحسم الفوز بمنصب الرئيس التركي من الجولة الأولى، لافتًا إلى أن أردوغان لم يستطع الفوز بالجولة الأولى؛ رغم استمراره في الحكم منذ 20 عامًا. وكشف أسباب عدم حسم أردوغان للانتخابات التركية من الجولة الأولى ومنها انهيار الليرة التركية وترهل الجهاز الحكومي التركي. وحول مشهد توزيع أردوغان للأموال على الأطفال خلال الانتخابات، قال إنه من الممكن أن تكون أموال العيد لكنها متأخرة.

كشف محمد زاهد جول، رئيس تحرير اندبندنت التركية، أن من ضمن المفاجئات التي شهدتها الانتخابات الرئاسية التركية، حصول سنان أوغان على 2.5 مليون صوت في الانتخابات التركية، التي حرمت أحد المرشحين البارزين في حسم الانتخابات من الجولة الأولى. وقال إن أوغان مرشح لا ينتمي لأي حزب، وحرم المرشحين من الفوز. وأشار إلى أن الأصوات التي حصل عليها سنان أوغان كانت بسبب غضب الأتراك للوضع العام في تركيا، كما أن دعمه لأحد المرشحين في جولة الإعادة لن يكون مؤثرًا.

وذكر أن المعارضة التركية لم تقرأ المشهد التركي جيدًا. وتابع أن هناك هجرة للعقول من تركيا، بالإضافة إلى خفض 75% من قيمة العملة التركية، والأزمة الاقتصادية، وكلها عوامل فشل أردوغان في إيجاد حلول لها. وأضاف أن تركيا تعاني تضخمًا كبيرًا وبطالة عالية، مبينًا أن رجب أردوغان قريب من الفوز في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية، رغم كل هذه الأزمات.

ولفت إلى أن المعارضة التركية تتحدث عن تغيير نظام الحكم من رئاسي لبرلماني حال فوزها في جولة الإعادة من الانتخابات التركية، كما أن البرلمان التركي حاليًا أغلبيته من حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس التركي أردوغان. وأشار إلى أن الرئيس التركي أردوغان حسم جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية من الآن، نظرًا لسيطرة حزب العدالة والتنمية على أغلبية مقاعد البرلمان التركي، موضحًا أن منطقة كهرمان مرعش من المناطق التي تؤيد حزب العدالة والتنمية، وأغلبية الأصوات ذهبت لأردوغان. وقال إنه تم إغلاق البورصة التركية بسبب تراجع الأسهم بسبب نتائج الانتخابات التركية في جولتها الأولى، بالإضافة إلى تراجع الليرة التركية لأدني مستوى لها منذ شهرين.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار اللحوم

أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش أن الدولة المصرية تبنت خلال الفترة الأخيرة زيادة المساحات المنزرعة بالمناطق الجديدة بالصحراء الغربية والشرقية، وبذلت جهودًا ضخمة من أجل التنمية. وقال إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في ملف الزراعة، وخططت لبنية تحتية على أعلى مستوى، ولديها منظومات تقاوي جديدة يتم استنباطها، كما خصصت موارد مالية لتحديث طرق الري. وأكمل أن التقاوي المستنبطة تزيد من الإنتاجية، وينعكس ذلك على دخل الفلاح، موضحًا أن الحقول الإرشادية تكون في وسط مناطق تزرع القمح، والتوصيات العلمية يتم تطبيقها في الحقول الإرشادية.

وتابع أن تطوير نظم الزراعة يتم تطبيقها في الحقول الإرشادية، مؤكدًا وجود المشروع القومي للحقول الإرشادية للقمح في كل محافظات الجمهورية، كما أن التطبيقات الحديثة في الزراعة تعد تحفيزا للفلاحين. وأشار إلى أن مئات الآلاف من الأفدنة تتم زراعتها، علمًا أن القمح يُعد من أكبر السلع التي نستوردها من الخارج، ولذلك وضعت الدولة سعرًا لتحفيز الفلاحين على زراعة القمح، كما أن كل فدان تتم زراعته يقلل فاتورة الاستيراد من الخارج. وأوضح أن إنتاجية فدان القمح حاليا تصل إلى 30 إردبًا، والدولة المصرية تكرم الفلاحين أصحاب النماذج المتميزة في الإنتاجية والتقاوي والأسمدة ضمن الدعم المقدم منها للفلاحين، علما أن متوسط إنتاج الفدان للقمح في مصر منذ عشرات السنوات يتراوح من 10 إلى 12 إردبًا، ومن المنتظر أن نصل إلى توفير 100% من تقاوي القمح خلال العام المُقبل.

وأضاف أن الصوامع أحدثت فرقًا كبيرًا في تخزين القمح، مبينًا أن سعر توريد القمح بلغ 1500 جنيه للإردب، وهو رقم غير مسبوق، كما توجد لجنة مشتركة من الزراعة والتموين تعاين الأقماح التي يتم استلامها، حيث يحصل الفلاح على مستحقات توريد القمح خلال 48 ساعة.

وأكد نقيب الزراعيين الدكتور سيد خليفة أن ما جرى استصلاحه من الأراضي الزراعية يعادل ما يوجد في ثلاث محافظات على خط النيل، مشيرًا إلى أنه تمت زراعة مليون فدان في مشروع شرق العوينات وتوشكى، وهذه المشروعات هدفها تأمين الأمن الغذائي للمواطنين. وقال إن إنتاج مصر نحو 10 ملايين طن قمح في عام 2022 يعود للمشروع القومي الذي اهتمت الدولة بإنشائه وهو الصوامع، حيث ساعدت هذه الصوامع على تقليل الفاقد. وأشار إلى أن الصوامع كانت ضرورية من أجل تخزين محاصيل الأقماح، والدولة تعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن، بالإضافة إلى تنفيذ عديد من المشروعات، رغم الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم أجمع.

وأضاف أن إنشاء الصوامع قلل نسبة الفاقد من محصول القمح، حيث انخفضت من %20 إلى 5% من إجمالي إنتاج المحصول، كما أن السعة التخزينية للصوامع التي تم إنشاؤها تصل إلى 3.5 مليون طن، وهذه نسبة عالية، وجار العمل على زيادتها خلال السنوات المقبلة. وأضاف أن استصلاح الأراضي الزراعية تحتاج إلى بنية تحتية قوية تشجع على الاستثمار في هذه المناطق، وهذا ما حدث في مشروع شرق العوينات.

وذكر أن المشروعات الزراعية الجديدة التابعة للشركة الوطنية لاستصلاح الأراضي الصحراوية أساهمت بـ 700 ألف طن قمح هذا الموسم، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على إنشاء المشروعات ذات التنمية المستدامة، كما أنه تتم الزراعة بالتحميل من أجل تحقيق أعلى استفادة. وتابع أنه تمت زراعة مليون فدان في مشروع شرق العوينات وتوشكى، وهذه المشروعات هدفها تأمين الأمن الغذائي، كما أن القطاع الخاص يحتاج إلى بنية تشريعية تحمي استثماراته، مؤكدًا أن القوات المسلحة لها دور وطني في الإسهام في الاستصلاح والزراعة.

مضامين الفقرة الرابعة: الأعلاف

أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش أن الأعلاف أصبحت متوفرة في الأسواق، وجرى الإفراج عن حوالي 300 ألف طن مستلزمات أعلاف، مشيرًا إلى أن توافر الأعلاف في الأسواق ينعكس إيجابيا على سوق الدواجن والألبان. وكشف عن سعر الضمان لطن الذرة، حيث وصل إلى 9500 جنيه، كما أن سعر الضمان وصل إلى 18 ألف جنيه لفول الصويا، فيما وصل سعر الضمان للذرة البيضاء إلى 9 آلاف جنيه لدى توريدها من المزارعين. وذكر أن "حياة كريمة" مشروع هدفه تغيير الحياة للمصريين، مشددًا على ضرورة توسع الدولة في المساحات المنزرعة بالمناطق الجديدة من أجل تقليل فجوة استيراد السلع، إلى جانب العمل على توفير الأعلاف لمربي الدواجن، الأمر الذي سينعكس على الأسواق. وأكد أن الدولة المصرية جادة في توفير احتياجات مربي الدواجن من الأعلاف، موضحا أن هذه الوفرة ستؤدي إلى انخفاض الأسعار، وهو أمر سينعكس على أسواق اللحوم والدواجن والألبان.

قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن الإفراج عن الأعلاف يساهم في تحقيق الاستقرار في السوق. وأضاف أن الإفراج عن الأعلاف في الموانئ يسهم في استقرار أسعار الدواجن بالسوق، لافتًا إلى أن كل تخفيف في أسعار الخامات والأعلاف يخفف العبء عن المواطن. وأشار إلى أن أسعار اللحوم الحمراء وصلت إلى أرقام عالية جدًا، موضحًا أن اللحوم الحمراء لا توجد لدينا ميزة نسبية بها، وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه والأعلاف. وذكر أن أسعار الدواجن في حالة استقرار وتراجعت نسبيا، وإذا استمر الانخفاض في أسعار الأعلاف ستتراجع أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 25%. وتابع: «مطلوب منا مضاعفة إنتاجنا من الدواجن والبيض»، معلنًا الإفراج عن 300 ألف طن من مستلزمات الأعلاف. ونوّه بأن سعر طن الذرة الصفراء تراجع من 19 ألف جنيه لـ 14 ألف جنيه.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الدواجن والبيض

أشاد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، بقرار وزير الزراعة بالإفراج عن 308 آلاف طن أعلاف دفعة واحد بقيمة 134 مليون دولار. وقال إن الإفراج عن الأعلاف يساعد على انخفاض أسعار الدواجن ومنتجاتها، وستكون الأسعار في متناول أيدي المستهلكين. وتابع أن أسعار الدواجن في السوق مستقرة، وانخفضت خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الدواجن هي بروتين في متناول أيدي الأسرة المصرية. وشدد على ضرورة أن يكون هناك مضاعفة للإفراج عن الأعلاف، حيث نحتاج شهريا 650 ألف طن ذرة، بالإضافة إلى 250 ألف طن صويا، مشددًا على أهمية وجود مخزون استراتيجي من هذه الأعلاف لمدة شهرين على الأقل. وتابع أن هناك العديد من مربي الدواجن خرجوا من منظومة تربية الدواجن بسبب عدم قدرته على توفير الإعلاف، مؤكدًا أن هناك سعي من أجل إنتاج 24 مليار بيضة خلال 2030، وإنتاج مصر حاليا من البيض 14 مليار بيضة سنويًا.

وأشار إلى أن طبق البيض حاليًا سعره 85 جنيه في المزرعة، والمربي يبيع بخسارة نظرا لتكلفة طبق البيض يحتاج نحو 6 كيلو من الأعلاف، مردفًا أن أسعار الدواجن في الأسواق حاليا تسجل 66 جنيه للكيلو. واستطرد أن مصر تمر بتحديات عصيبة، ولابد من وجود مبادرات للتخفيف العبء وتقليل الأسعار، بالإضافة إلى تحقيق فائض من الإنتاج لكي تتراجع الأسعار.

مضامين الفقرة السادسة: تصدير الكهرباء لأوروبا

كشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أهمية أعمال الربط الكهربائي التي تقوم بها الدولة مع قارتي أوروبا وإفريقيا، وآخر تطورات أعمال محطة الضبعة النووية بالتعاون مع الجانب الروسي. وقال إن لدينا قدرة على توفير الكهرباء، وتصديرها للخارج، ونسعى لتحقيق الربط الكهربائي مع أوروبا عبر إيطاليا. وأضاف أن مصر تنسق مع اليونان وقبرص في تصدير الكهرباء، مؤكدًا أن قدرات مصر من الطاقة المتجددة ارتفعت، كما أنها تستطيع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وجرى توقيع 9 اتفاقيات إطارية لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات 85 مليار دولار. وأوضح أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة لإنتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، وتتعاون مع الجميع في هذا المضمار، مشيرًا إلى أن أوروبا مهتمة بالتعاون مع مصر في مجال الطاقة والربط الكهربائي، وكذلك القارة الإفريقية. وأكد أن مصر وقعت مذكرات تفاهم للربط الكهربائي مع قبرص واليونان وإيطاليا، موضحًا أن الشركات الكُبرى ستُشارك في أعمال هذا الربط.وأشار إلى أن العالم يواجه تحديات كبيرة في مجالات الطاقة؛ لافتًا إلى أنه تم طرح محطة كهرباء سيمنز في البورصة.

وعن آخر تطورات محطة الضبعة النووية؛ أكد أن أعمالها تسير وفق الجدول الزمني الموضوع، والأمور تسير في هذا الشأن بشكل جيد. وكشف عن وصول أجزاء هامة لمحطة الضبعة النووية وجاري تركيبها، مشيرًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية لم تؤثر على أعمال المحطة؛ حيث إن الجانب الروسي مُلتزم بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المُتفق عليه.

مضامين الفقرة السابعة: العمل عن بعد

أكد هاني محمود، وزير التنمية الإدارية الأسبق، أن العمل عن بعد بدأ قبل جائحة كورونا، وهناك العديد من الدول الأوروبية التي طبقت هذا النظام، الذي أثبت نجاحا كبيرًا وفعالية عالية. وقال إن التطوير التكنولوجي الكبير، ساعد على الشروع في البدء للعمل عن بعد، كما أن هناك العديد من المزايا التي يحققها العامل من خلال العمل عن بعد، منها توفير الجهد والوقت والتكلفة أثناء الذهاب للعمل، بالإضافة إلى توفير الكهرباء. وتابع أن الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الاتصالات أولى المؤسسات التي ستبدأ في تطبيق منظومة العمل عن البعد لمدة 6 شهور، ثم يتم الاطلاع على النتائج هذه التجربة، ومعرفة مدى نجاحها. وأضاف أن نظام العمل عن بعد لا يمكن تطبيقه على المؤسسات التي تقدم خدمات للجمهور، ومن المتوقع تعميم هذه الفكرة على العديد من المؤسسات. وأكمل: سيستفيد ما يقرب من 2 مليون موظف حكومي حال تطبيق نظام العمل عن بعد، كما أن العمل عن بعد لا يعفي الموظفين نهائيا من الحضور لمقر عمله، مؤكدًا حال تطبيق هذا الأمر سوف يساعد على تقليل التكدس المروري نظرا لتقارب مواعيد العمل في جميع المؤسسات.

مضامين الفقرة الثامنة: مجموعة البريكس

ذكر الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تقدمت بطلب للانضمام في مجموعة «البريكس»، مؤكدًا ان هناك دعم هندي صيني روسي للموافقة على انضمام مصر رسميا، نظرا لكمية التبادل التجاري لمصر في مختلف المجالات. وقال إن جنوب أفريقيا تستعد لاستضافة قمة «البريكس» بمشاركة الدول الأعضاء خلال الفترة المقبلة، وسيتم مناقشة طلب مصر للانضمام لمجموعة البريكس. وتابع: البريكس يسعى لإصدار عملة خاصة يتم التعامل بها في التجارة بين الدول الأعضاء، كما أن انضمام مصر للبريكس سيخفف من الضغوطات الاقتصادية على مصر.