على مسؤوليتي يهاجم الإخوان ويناقش مشروع الصوب الزراعية

التاريخ : الأربعاء 16 أغسطس 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: مشروع الصوب الزراعية

عرض الإعلامي أحمد موسى حلقة خاصة مصورة من مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية. واستعرض عددًا من الفيديوهات للصوب الزراعية قال عنها المذيع إنها من تسجيلات اليوم. وقال إن الفيديوهات التي عرضها برنامج على مسئوليتي من داخل مشروع الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب كانت ضربة قاتلة لأهل الشر الذين كانوا يروجوا الشائعات ويدعوا أن الدولة أهدرت 16 مليار جنيه دون الحصول على أي فائدة، مؤكدًا أن إنتاج الصوب الزراعية مستمر بكثافة في قاعدة محمد نجيب. وأوضح أن هناك أناس لا يريدون الخير لمصر ويهاجمون كافة المشروعات التي تنفذها الدولة ويدعون أنها ليس لها أي فائدة.

وتابع بأن المواطن هو من يعينه في المرتبة الأولى، ويجب على المواطن أن يتأكد أن الدولة عندما تنفذ مشروع لا يمكن أن تبيع له الوهم. وأكد أن مشروع الصوب الزراعية مخطط استراتيجي للدولة وهو مشروع قومي. واستطرد أن مروجي الشائعات لا يريدون أن يرى المواطنين أي مشروع تنفذه الدولة حتى يستطيعوا الكذب عليهم ومهاجمة الدولة.

وذكر أن إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية تقول الحق لنصرهم الله، لكنهم مشردين ومطرودين في كل مكان، بينما يقف الله مع مصر والرئيس السيسي لأنه لا ينصر إلا الحق ولا ينصر الظلم أبدًا. وشدد على أن الإخوان ظلمة وعلى باطل بينما السيسي على حق.

وذكر أن مصر توسعت في زراعة 10 آلاف فدان، مبينًا أن فدان الصوب ينتج مثل 3 أفدنة زراعات مكشوفة، والصوب تكلف الدولة كثيرًا، لكن أصبح هناك خبرات في التعامل مع هذه الزراعات، وكل صنف يزرع له درجة حرارة معينة ومنظومة تبريد وتدفئة وكميات معينة للمياه، منوهًا بأن الجماعة قالت إن الفيديوهات التي عرضت كانت في الشتاء بسبب لبس بعض العاملين ملابس شتوية، ورد المذيع قائلًا إن الصوب تكون على درجة تبريد معينة، وإذا زادت درجة الحرارة يتلف المحصول.

وسخر المذيع من الشائعات التي أطلقها ممن أسماهم أهل الشر، التي تزعم فشل مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب وتلفها.وأضاف أن أعداء الوطن شككوا في العاصمة الإدارية والقطار الخفيف والتالجو، ووصفوا هذه المشروعات بالفنكوش، وآخرها مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب، معلقًا: «أجمل فنكوش والله، ما هذا الجمال؟».

وأضاف أن أصحاب هذه المزاعم يحاولون تضليل أتباعهم، مشددًا على أنه لن يترك أحد يشكك في كل المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية وتسعى من خلالها لتحقيق الأمن الغذائي. وأكد أن الدولة لا تنفذ مشروعات دون دراسة أو تخطيط جيد، وأنه لا أحد يستطيع إخفاء الحقيقة، لافتًا إلى أن العاملين في الصوب يرتدون قفازات وكمامات بشكل مستمر؛ لأنه مكان مغلق مثل العمل داخل المصانع.

وأشار إلى أنه يمكن زراعة جميع المحاصيل في الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب، مبينًا أن هناك بعض الفلاحين اتجهوا لاستخدام الصوب الزراعية؛ لأن إنتاجها مرتفع، وتجري زراعة المحصول في غير مواعيده وذكر أنه يمكن التحكم في الأمراض التي تصيب النباتات في صوب قاعدة محمد نجيب، لأنه تجري مراعاتها في الماء والعلاج ومكافحة الأمراض، مبينًا أنها توفر فرص عمل لنحو 15 ألفًا شخص، بخلاف الصوب الزراعية في العاشر من رمضان وغيرها.

وقال: «عمرنا ما يكون لنا مصلحة عشان نكذب على المواطن، في الآخر من سيحاسبني وكيف سأقابل ربنا؟، هل أكذب من أجل الدنيا؟ لا والله أشتغل من أجل الغد وساعة الحساب». وشدد على أن قنوات جماعة الإخوان تابعة للمخابرات الإنجليزية.

وطالب بالانتباه مما يردده أهل الشر، موضحًا أنه حذر من هذا منذ 2011 ولا زال يتحقق حتى الآن. وتابع أن إعلام الشر لن يتوقف وسيستكمل مهمته في التشكيك في كل ما تنجزه مصر. وقال إن أهل الشر يشككون في المشروعات القومية مثل مشروع الصوب الزراعية في محمد نجيب، لأنهم يريدون رجوع مصر 100 سنة للوراء.

وقال هاني النحاس مراسل برنامج على مسئوليتي، إنهم موجودون في صوبة إحدى الشركات الهولندية، التي تتخصص في زراعة الطماطم الشيري والهولندية، والتي بدأت بـ 42 صوبة من أجل التصدير للدول الأوروبية، قائلًا إن هناك مساعي لزيادة الزراعات والصوب الفترة المقبلة. وتابع بأن الفترة الماضية لم تُرفض أي شحنة مصدرة للدول الأوروبية، لأي منتج من الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب، وهذا يدل على حسن سمعة مصر في التجهيز والتصدير للمنتجات الزراعية كافة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى تصدير التوت الأزرق بـ 400 جنيها للكيلو. ولفت إلى أن الشركة الإنجليزية التي تستورد التوت الأزرق لن تستثمر في مصر إذا كانت أوضاعها غير جيدة. وذكر أن الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب توفر على الدولة 1.4 مليار جنيه سنويًا، من خلال استيراد تقاوي البطاطس.

وأشار إلى أن هناك 100 فدان تين إسباني في أراضي الشركة الوطنية للزراعات المحمية، ويباع في السوق المحلية ويصدر للخارج لأنه خالٍ من المبيدات، من مشروع الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب. وتابع بأن التين ليس موسمي ويزرع طوال العام في أراضي الشركة الوطنية وينتج الفدان 4 أطنان. ولفت إلى أن أسعار المحاصيل مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في الأعوام السابقة وذلك بسبب ارتفاع التكلفة ومستلزمات الإنتاج ولكنها موجودة ومتاحة في الأسواق وحققت الأمن الغذائي.

وقال المراسل إن الشركات الأجنبية لن تضع أموالها في مشروعات غير ناجحة، مبينًا أن استثمار الشركات الأجنبية في هذا المشروع يؤكد نجاحه، قائلًا: «سنكمل الجولة في مشروع الصوب الزراعية في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة تقريبًا». واستعرض المراسل خلال جولته في إحدى صوب الطماطم التابعة لجهاز المحميات الزراعية التابعة لمشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة صورًا من بعض الزراعات للمحصول وقال إنه من المستحيل أن تجري زراعة هذا المحصول بعد الفيديو الذي نشرته الجماعة الإرهابية الخائنة. وذكر أن مشروعات الخدمة الوطنية تتدخل بمنتجاتها في محاولة لضبط الأسعار حال ارتفاعها ووصول سعر الطماطم إلى 15 جنيه. 

وأكد الدكتور عبد البديع صالح عزت، استشاري مشروع تقاوي البطاطس، أن هذا المشروع يوفر تقاوي للجيل الثالث من تقاوي البطاطس، مضيفًا أن الدولة تنتج نوع بطاطس لها مميزات نسبية، التي تستخدم في البطاطس الشيبس. وقال إننا نعمل على تغطية الإنتاج المحلي وبعد ذلك يجري التصدير، مبينًا أن القيادة السياسية تهدف إلى تنمية الزراعة في البلاد، وستعود مصر سلة غذاء العالم من جديد.

وأضاف أن البطاطس من المحاصيل الغذائية الرئيسية في العالم، لافتًا أن الدولة تُصدر ما يقارب من 800 ألف طن سنويًا. وأضاف أن هناك اهتمام بمحصول البطاطس وأصبح هناك مصانع لزيادة القيمة المضافة منه وجلب عملة صعبة من الخارج. وأشار إلى أن مصر تستورد نحو 140 ألف طن بطاطس سنويًا لزراعة العروة الصيفي وهذه التقاوي مكلفة وبالعملة الصعبة لذلك لجأت الشركة الوطنية إلى إنتاج تقاوي بطاطس مصرية مطابقة لمعايير الجودة العالمية من حيث خلوها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية.

وأكد المهندس عمرو الجوهري مدير إنتاج تقاوي البطاطس، أن مليار و400 مليون جنيه توفرها هذه الصوبة، التي تنتج تقاوي البطاطس والبطاطس، الموجودة في قاعدة محمد نجيب. وأضاف أنه يعمل في هذا المشروع الضخم منذ أربعة أعوام، وهذا المشروع يوفر بطاطس وتقاوي بطاطس على مستوى عال. وأشار إلى أنه يجري الاعتماد على تكنولوجيا إسبانيا في صوبة إنتاج تقاوي البطاطس.

وقال الدكتور هاني سرور، أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، إن الشركة الوطنية للزراعات المحمية تنفذ مشروعات في عدة أماكن مختلفة، الأول قاعدة محمد نجيب وتحتوي على 1302 بيت زراعي، مساحة البيت الزراعي الواحد في حدود ثلاثة أفدنة، لافتًا إلى أن هذه الصوب يوجد بها أنواع ومستويات مختلفة من التكنولوجيا. وأوضح أن الزراعة التقليدية تواجه تحديات كبيرة من ضمنها التغيرات المناخية وتطور الآفات الزراعية وأصبحت أكثر شراسة وبالتالي لا يمكن عمل تنمية مستدامة بالاعتماد على طرق الزراعة التقليدية ولذلك اتجهت الدولة إلى إنشاء مشروع للزراعات المحمية. وأضاف أن المشروع القومي للزراعات المحمية يهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية وإنتاج منتج زراعي صحي وآمن، مؤكدًا أن ذلك يتم عن طريق وضع النبات في بيئة مثالية للإنتاج داخل الصوب عن طريق التحكم في المناخ العام الذي بداخلها.

وقال أحد مهندسي الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب، إن الصوب تحتوي على 1300 بيت زراعي، تضم مستويات مختلفة من التكنولوجيا في كل صوبة. وتابع بأن الزراعة التقليدية تواجه خطورة كبيرة بسبب التغيرات المناخية، ومشروع الصوب يجابه التغير المناخي لزراعة المنتجات، علاوة على أن الصوب تعطي غذاءً صحيًا آمنا تم إنتاجه في بيئة مثالية أو شبه مثالية. وأكد أننا نعمل وفقًا لخطة مصر 2030 و2050؛ لتوفير غذاء صحيًا للمصريين، مؤكدًا أن مصر من بين الدول الرائدة في هذا المجال؛ مستهدفين الوصول للزراعات النظيفة بنظام الزراعة المحمية. وذكر أن مصر الأولى عالميًا في إنتاج بعض المحاصيل مثل الفراولة والبرتقال، متوجهًا بالشكر للقيادة السياسية على فكرة إنشاء معمل لتحليل متبقيات المبيدات، وتكويد المزارع بباركود للتصدير.

والتقى المراسل بعدد من المزارعين العاملين في الصوب الزراعية، وعدد من الإداريين، للإشادة بمشروع الصوب الزراعية. وشدد المراسل على أن الفيديو المنتشر من الجماعة الإرهابية الخائنة بسبب أن العروة الصيفية للمحاصيل انتهت، وتبدأ عروة جديدة، داعيًا إلى الثقة في القيادة السياسية للدولة.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية تقول الحق لنصرهم الله لكنهم مشردين ومطرودين في كل مكان بينما يقف الله مع مصر والرئيس السيسي لأنه لا ينصر إلا الحق ولا ينصر الظلم أبدًا.