آخر النهار يناقش الهجوم على الدولة وخطابات السيسي وطائرة زامبيا والعفو الرئاسي وارتفاع الأسعار
التاريخ : الأحد 20 أغسطس 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الهجوم على الدولة
حذَّر الإعلامي محمد الباز، من الحملات التي يشنها أعداء الوطن، خلال الفترة الأخيرة، والتي تستهدف إشاعة القلق في مصر. وأضاف أن هناك من يسعى دائمًا إلى جعل الناس في مصر في حالة قلق دائم، بنشر أخبار كاذبة ومفبركة، وتشكيك المواطن في المستقبل وفي النظام الحاكم، وكل شيء، منوهًا بأن الهدف من كل هذا إفقاد الناس شغف العمل والإنجاز. وتابع بأن هذه الفترة في حملات هجوم على مصر لا يقوم بها فرد أو اثنين أو ثلاثة، مبينًا أن كل الناس التي شاركت في الهجوم على مصر الـ 10 سنين الماضية متجمعون الآن، ويستخدمون في الحملة مواقع وقنوات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وفيديوهات على يوتيوب.
ولفت إلى أن كل الأدوات المتاحة يجري استخدامها الآن ضد مصر، والهدف الأول والأخير هو التشكيك في كل شيء، مبينًا أن مصر تتعرض إلى هجوم قائم على منهج إلصاق كل نقيصة وكارثة في مصر. وأكد أن الشعب المصري واجه على مدار تاريخه كثير من الأزمات، وكل هذه الأزمات مرت، وجرى حلها، ولذلك لا يمكن أبدًا السماح لمأجورين بتشكيك المواطن في كل شيء، لأن لو هذا الإحساس وصل إلى الناس بهذا الشكل سيكون المواطن محبطًا ومكتئبًا، لأنهم قفلوا في وشّك باب الأمل.
وأكد أن الحرب بالكلمة أخطر على أي شعب من الحرب بالرصاص، مبينًا أن الحرب بالشائعة والخبر المفبرك يثير الضجة، ولا تعرف مصدره، مؤكدًا أن الشعب تخلص من كابوس كان موجودًا، وكل الأزمات المتعاقبة ثمن لأنك قررت تقول لا، وتختار مصيرك وتحرر بلدك، وترفض تقسيم البلد، قائلًا: «ستزيد وتيرة الهجوم على مصر، وينبغي أن نكون جاهزين للحرب النفسية والإعلامية».
مضامين الفقرة الثانية: طائرة زامبيا
حذَّر الإعلامي محمد الباز من الأخبار المتداولة عبر منصة "متصدقش"، مشيرًا إلى أن صفحة "متصدقش" على فيسبوك جرى تدشينها في 2018، وبعدها جرى الإعلان عن تدشين موقع "متصدقش" في 2019، مبينًا أن هذه المنصة منذ تدشينها وهي دائمة الهجوم على الدولة المصرية، وتروج للشائعات والأكاذيب. وأضاف أن منصة "متصدقش" تعرف نفسها للجمهور على أنها منصة مستقلة ومتخصصة بالتحقق والتدقيق الإخباري، لافتًا إلى أن الصفحة تقدم نفسها على أنها تكشف الأخبار الكاذبة والمُضللة، وعلى الرغم من ذلك المنصة تخفي عن الناس مصدر تمويلها، أو مكان صدورها. وتابع بأن المنصة تقول سأقول لك الحقيقة، وهي نفسها لا تطبق ذلك، لأنه على الأقل المواطن يجب أن يعرف مصدر تمويلها ومكان صدورها حتى يكوّن انطباعًا عنها.
ولفت إلى أن منصة "متصدقش" كل هدفها الأيام الأخيرة هو محاولة إثبات أن مسئولين مصريين هم وراء الطائرة المضبوطة في زامبيا، ودائمًا تلمح المنصة إلى أن الدولة المصرية لم تعلق على الواقعة، على الرغم من أن وكالة الشرق الأوسط التابعة للدولة ردت بشكل قاطع وأصدرت بيانًا نقلًا عن مصدر رسمي وأوضحت فيه كافة التفاصيل. وأردف بأن الدولة ليست متهمة بشيء، خاصة الأسماء الموجودة التي تتداولها منصة متصدقش هم مسئولون سابقون في جيش وشرطة، خرجوا من الخدمة، ويعملون في شركة أمن، يعني على افتراض صحة الأسماء فهؤلاء لا يمثلون الدولة المصرية. وقال: «أقول للمواطن المصري "متصدقش" صفحة متصدقش، لأنها منصة مضللة تستهدف فقط نشر الأكاذيب».
وطالب بملاحقة مسئولين منصة "متصدقش" لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة. وأضاف أنه عندما يقوم أحد بنشر أخبار كاذبة والإصرار دائما من خلال المحتوي الذي يقدمه على إشاعة البلبلة وعدم الاستقرار يجب أن تتم معاقبته. وقال إن منصة "متصدقش" خلال الأيام الأخيرة كل هدفها هو إشاعة الأخبار الكاذبة، وتتداول معلومات مضللة عن الطائرة المضبوطة في زامبيا، لافتًا إلى أن القضية قيد التحقيق، ولا يجب أن تتدخل الاجتهادات الشخصية. وأردف بأن هذه منصة الهدف منها الإضرار وهدم بلد كاملة، ولهذا يجب عندما تضر بالبلد أن يتم تعقبك وعقابك، لأن ما تمارسه المنصة هو هجوم ممنهج يشن على مصر.
ولفت إلى أن هذه الصفحة لا توجد بها أي هوية تدلل على من يديرها. وأشار إلى أن المعلومات التي تُنشر في الصفحة تؤكد أن وراءها أجهزة مخابرات دولية، مستدلًا بما نشرته الصفحة من تفاصيل خلال حادث قتل المجند محمد صلاح لمجندين إسرائيليين. وشدد على ضرورة إثبات أن هذه الصفحة تمثل عدو لمصر لا سيما أنها تهاجم الدولة ولا تقدم رأي ورأي آخر، لا سيما أنها تخفي مصادر تمويلها وهويتها.
واستعرض بيان وكالة الشرق الأوسط الذي جاء فيه: «أكد مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة، هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية. وشدد المصدر على أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس. وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية، فهذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس. وأضاف أنه يتم حاليًا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة».
مضامين الفقرة الثالثة: خطابات السيسي
قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلق نمطًا مختلفًا من التواصل مع الشعب، عن أسلافه. وأضاف أن من سبقوا الرئيس السيسي كانوا يكتفون بالخطاب الرسمي، سواء ارتجال أو بيانات، أما الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ يتكلم مع الناس مباشرة سواء في افتتاحات المشروعات أو الجولات، داخل كلية الشرطة، والأكاديمية العسكرية، وعندما يلتقي بالشباب في المؤتمرات. وأردف أن الرئيس السيسي في لقائه اليوم بطلبة الأكاديمية العسكرية، يرسم خارطة طريق، ويتحدث عن حقيقة الوضع الجاري، والمطلوب تحقيقه للتقدم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي صرح بوجود أزمة لها أسباب واضحة، سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية، والتي كانت لها تأثيرات شديدة على مصر لأن اقتصادها ناشئ، مردفًا بأن عام 2020 كانت سنة الانطلاق الكبير في المشروعات، فجاءت جائحة كورونا، ووجهت الدولة كل مواردها لمواجهة الأزمة.
وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد إضافة أفدنة جديدة للرقعة الزراعية خلال شهور قليلة، موضحًا أن هذه الأفدنة ستساعد على زيادة المعروض من السلع مما يؤدي لتحريك سعرها. وأضاف أن السلع موجودة ومتوفرة لكنها مرتفعة الثمن لأن الطلب عليها أكبر بكثير من المعروض، مما أدى إلى زيادة الأسعار. وأشار إلى أن أزمتي جائحة كورونا والحرب الروسية، أثرت في مصر بشكل كبير لأن مصر بلد اقتصادها ناشئ، مردفًا بأن البلد كانت على الأرض، وكانت قد تفككت، وربنا مدَّ يده وانتشل البلد من الضياع ووضعها على أول الطريق.
مضامين الفقرة الرابعة: ارتفاع الأسعار
قال الإعلامي محمد الباز، إن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتخفيف آثار ارتفاع الأسعار على الفئات الأكثر احتياجًا. وأضاف أن المواطن لو معه حق، أن السلعة -حتى لو غالية- لا تعد غالية لأن هناك كثيرين يقدروا يتعاملوا مع الأسعار، لكنهم يشتكوا، لأنهم يريدون أن يدخروا وهذا لأن علاقة الناس في مصر بالمال غريبة جدًا. ولفت إلى أن المشكلة الحالية مثل المشكلات الماضية، لا أفق لحلها إلا إذا تعاون الجميع، لحماية البلد.
مضامين الفقرة الخامسة: العفو الرئاسي
قال الإعلامي محمد الباز إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أصدر قرارًا رئاسيًا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة.
وقال فريد زهران، رئيس الحزب الديمقراطي المصري، إنه رحب بالقرار الرئاسي الخاص بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومنهم أحمد دومة، وأعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، على إصداره. وأضاف أن الحركة المدنية كانت تتمنى صدور هذا القرار قبل ذلك بوقت طويل، لكنه جاء متأخرًا، مؤكدًا أن صدوره متأخرًا خير من ألا يأتي أبدًا.
وأضاف أن هناك قائمة كبيرة تضم بعض الأسماء للمطالبة بخروج هؤلاء الأشخاص من السجن بالعفو الرئاسي، من ضمن هذه الأسماء علاء عبد الفتاح ومحمد القصاص ومحمد عادل ولكن لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن. وتابع أن الإفراج عن بعض المحكومين عليهم يأتي في إطار الحوار الوطني، موضحًا أنه يطمح بالإفراج عن مزيد من المحبوسين في ظل الحوار الوطني القادم.
وذكر أن القرار الصادر يلبي أقل القليل مما تطالب به الحركة المدنية، مضيفًا أننا نطالب بالإفراج عن قائمة طويلة نسبيًا، وبعد عام ونصف من الحوار الوطني، قائلًا إن هناك أسماء لم تخرج بعد رغم أننا تلقينا وعودًا بالإفراج عنها كلها. وأعرب عن أمله وطموحه بمزيد من الإفراجات، خلال الفترة المقبلة، معقبًا بأنه من الصعب تحرك مصر في ضوء الأزمات التي تعاني منها، واستحقاقات كبرى تقبل عليها، أولها انتخابات الرئاسة وانتخابات البرلمان، بدون انفراج سياسي حقيقي.
وأكد أن الطريقة التي أدير بها المشهد السياسي في العام ونصف الماضيين، يترتب عليها بعض الانفراج الذي لا يمكن إنكاره، مشيرًا أيضًا إلى أنه ليس كافيًا للوفاء بالاستحقاقات المقبلة، وتوفير ضمانات لازمة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة. وذكر أنه يوميًا يتلقى رسائل بعضها لا يستطيع قراءتها، لأنها مؤثرة ومحزنة، والبعض محبوس بسبب تعليق على مواقع التواصل، مبينًا هذا الأمر لابد من إنهائه، فلا يمكن الدخول إلى استحقاق انتخابي وتلك الملفات عالقة.
مضامين الفقرة السادسة: وجدي غنيم
عرض الإعلامي محمد الباز، رسالة من الداعية وجدي غنيم، اشتكى فيها من عدم امتلاكه لإقامة أو جنسية وهو يقيم في تركيا من 9 سنوات، وعدم مطالبة قيادات الإخوان خلال لقائهم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمنحه الإقامة. وقال إن وجدي غنيم كان طريق يدخل منه ناس كثيرة لجماعة الإخوان من أيام وجوده بمساجد الإسكندرية، متابعًا بأنه بعد وصول الإخوان للسلطة أهان وجدي غنيم الناس والشعب والمرأة المصرية، واليوم تجده ذليلًا بهذا الشكل، وليس له إقامة ومنذ 9 سنين في تركيا. وعلق بأن هذه نهاية كل واحد يراهن على أي بلد غير بلده ويخدم شخصيات أخرى، يكون مشردًا في الأرض، مبينًا أن هذه البلد قوية وقادرة وتقهر كل خصومها وأعدائها.
أبرز تصريحات محمد الباز
أقول للمواطن المصري "متصدقش" صفحة متصدقش لأنها منصة مضللة تستهدف فقط نشر الأكاذيب.
البلد كانت على الأرض وتفككت وربنا مدَّ يده وانتشل البلد من الضياع ووضعها على أول الطريق.