يخلص تقرير لموقع المونيتور إلى أن شركة النفط الأمريكية أباتشي تخطط لاستثمار بقيمة 1.4 مليار دولار لتمويل عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مصر في عام 2024.

لا تزال الصحافة الأمريكية تبرز إعلان شركة النفط الأمريكية أباتشي خططًا لاستثمار 1.4 مليار دولار في مصر العام المقبل، وفي هذا الصدد تابع موقع المونيتور خطط الشركة الامريكية واستثماراتها في مصر.

وقال الموقع الأمريكي إن شركة نفط أمريكية كبرى تخطط لاستثمار 1.4 مليار دولار لتمويل عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مصر في عام 2024، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

ووفقًا لرئيس أباتشي ومديرها التنفيذي جون كريستمان، تخطط شركة أباتشي لاستثمار 1.4 مليار دولار في مصر العام المقبل، 

خلال اجتماع يوم الأحد مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قال كريستمان إن شركته نفذت مشاريع تحديث في مواقعها في مصر لزيادة إنتاج النفط بنسبة 10% إلى أكثر من 150 ألف برميل يوميًا.

وأضاف الموقع الأمريكي أن مسؤولي أباتشي ناقشوا فرص توسيع أنشطة الشركة في منطقة البحر المتوسط لاستكشاف الغاز الطبيعي. وقال وزير البترول المصري طارق الملا إن أباتشي من بين أكبر المستثمرين الأمريكيين في مصر، بعد أن عملت لأول مرة في البلاد منذ حوالي ثلاثة عقود.

في نهاية عام 2022، كانت المصالح الرئيسة للشركة في مصر في الصحراء الغربية بإجمالي 5.3 مليون فدان في ستة امتيازات منفصلة، وفقًا لموقع أباتشي.

في ديسمبر 2021، وافقت أباتشي على استثمار 3.5 مليار دولار في التنقيب والتطوير وإنتاج الغاز والنفط من مناطق الامتياز في الصحراء الغربية.

اتصلت المونيتور بشركة أباتشي ووزارة البترول المصرية للتعليق.

في يوليو، قال الملا إن مصر ستستثمر 1.8 مليار دولار لحفر آبار غاز جديدة كجزء من التنقيب البحري في البحر المتوسط ودلتا النيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام في ذلك الوقت.

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة البترول المصرية، الثلاثاء، عن اكتشاف نفطي جديد في امتياز جيسوم وطويلة غرب في خليج السويس. وقالت الوزارة إن الاكتشاف الجديد قامت به شركة شيرون المصرية من خلال البئر الاستكشافي GNN-11 الذي ينتج أكثر من 2500 برميل يوميا.

تعتزم مصر أن تكون مركزًا إقليميًا للغاز، لكن البلاد تكافح مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر بسبب نقص غاز الوقود اللازم لتوليد الكهرباء لأكثر من 100 مليون نسمة.

استضافت مصر مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 27 في شرم الشيخ العام الماضي. ومع ذلك، يصنف مشروع متتبع العمل المناخي سياسة المناخ في مصر على أنها «غير كافية للغاية» بينما يصنف مؤشر أداء تغير المناخ البلاد على أنها «متوسطة».