اهتمت وكالة بلومبرج الأمريكية بخطط بنك التنمية الجديد التابع لكتلة بريكس الاقتصادية والتي تعد مصر أحد أعضائه لزيادة الإقراض بالعملة المحلية إلى 30 في المائة.

وقالت الوكالة الأمريكية إن بنك التنمية الجديد، المقرض متعدد الأطراف الذي أسسته مجموعة بريكس لدول الأسواق الناشئة، يستهدف زيادة حصة التمويل الذي يُقرضه بالعملات المحلية إلى 30٪ من أقل من 20٪، وفقًا لمديره المالي.

وقال المدير المالي ليزلي ماسدورب لبلومبرج على هامش اجتماعات البريكس في جوهانسبرج يوم الأربعاء «سنزيد استخدام العملات المحلية. وهذا لا يعني أننا نتخلى عن الدولار أو نبتعد عنه. ولكن هذا يعني فقط أننا نجمع المزيد من التمويل بالعملة المحلية». 

وأوضح أن بنك التنمية يتوقع أن يصبح جهة إصدار منتظمة في جنوب إفريقيا بعد بيعه الافتتاحي لسندات بقيمة 1.5 مليار راند (79 مليون دولار) هذا الأسبوع. وسجل المقرض ومقره شنغهاي برنامجًا لبيع ما يصل إلى 10 مليارات راند من الديون في بورصة جوهانسبرج في عام 2019.

وقال ماسدورب إن بنك التنمية الجديد يخطط أيضًا لإصدار سندات بالروبية الهندية هذا العام لأول مرة ويجري محادثات مع المنظمين لتسجيل برنامج بقيمة 2.5 مليار دولار على مدى خمس سنوات.

لكنه قال إن غالبية تمويل البنك - حوالي 70٪ - سيظل مقومًا بالدولار.