تضامن معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، فضلًا مع عديد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والأفراد، مع منصة متصدقش المصرية والتي تعرضت لتضيق من السلطات بعد تغطيتها لواقعة احتجاز طائرة خاصة في زامبيا.

ونشر المعهد الأمريكي بيانا وقع عليه عدد كبير من المنظمات والأفراد يدعو السلطات المصرية إلى إنهاء مضايقة المنصة المستقلة والسماح للصحافة المستقلة والتحقق من الحقائق بالعمل بحرية دون قيود.

وأعرب الموقعون عن قلقهم إزاء اعتقال كريم أسعد واحتجازه، بينما يرحبون بالإفراج عنه، ويدعون إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المتبقين رهن الاحتجاز.

وقال البيان إن التدقيق المستقل للحقائق والصحافة وحرية التعبير مهمة في أي مجتمع حر، واستهداف مصر لمنصة متصدقش يقوض الالتزامات بالحوار وحقوق الإنسان.

ويقول البيان: نحن، منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والأفراد، الموقعون أدناه، نتكاتف معًا للتضامن مع منصة تقصي الحقائق المصرية ومنصة الإعلام المستقلة متصدقش، بعد استهدافها مؤخرًا من أجهزة الأمن المصرية.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن داهمت في 19 أغسطس منزل الصحفي في متصدقش كريم أسعد في القاهرة، واعتقلته وحذفت منشورين من صفحة المنصة على فيسبوك.

وجاء اعتقال أسعد على خلفية تحقق المنصة من قصة الطائرة الخاصة المحتجزة في زامبيا والتي كانت تقل مواطنين مصريين ومبالغ كبيرة من النقد والذهب.