مضامين الفقرة الأولى: صناعة الحديد والصلب

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه خلال اجتماع مع الفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء عماد الكيال رئيس مجلس إدارة شركة صلب مصر، بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب؛ لدورها الحيوي في عملية التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، فضلًا عن إسهامها في تقليل الضغط على العملة الصعبة من خلال الاستفادة من الخامات المحلية. وصرح بأن الاجتماع تناول متابعة مشروعات صناعة الحديد والصلب في مصر.

وقال المذيع إن الدولة حينما عانت من خلل سياسي لفترات طويلة اضمحلت صناعة الحديد والصلب، وتحلل شركات هذه الصناعة حتى تخلصت الدولة من عبئها، مبينًا أن الدولة تبحث إعادة الصناعات الثقيلة. وذكر أن الحديد والصلب تجري صناعته عبر المواد الخام المستوردة بالعملة الصعبة. وأشار إلى أن الدولة لديها خبرة في حديد التسليح والدعامات والأطوال، لكن تحتاج إلى إدارة غير روتينية للمصانع الكبرى. وشدد على ضرورة أن يكون لمصر ميزة نسبية في صناعة الحديد والصلب، منوهًا بأن إنتاج مصر 7.6مليون طن، واستطاعت الدولة تصدير بقيمة مليار دولار.

مضامين الفقرة الثانية: انقطاع الكهرباء

قال الإعلامي نشأت الديهي إن مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، كشف أن تخفيف الأحمال شهد تراجعًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة الفصل المنظم والانفراجة في إمدادات الوقود، موضحًا أنه جرى تخفيف الأحمال بقدرة 1600 ميجا وات بدلًا من 2500 ميجا وات. وذكر أنه من المتوقع أن تنخفض القدرات التي يتم تخفيفها خلال الأيام القليلة المقبلة من 1600 ميجا وات إلى 1000 ميجا وات بدءً من الاسبوع المقبل، لافتًا إلى أن هذا التخفيض المتوقع سيسهم في تقليل مدة الفصل إلى 30 دقيقة بدلًا من ساعة على كل منطقة لحين توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة.

ودعا المذيع إلى تناول تصريحات المسؤولين في ملف الكهرباء وأزمة تخفيف الأحمال، بدءً من إعلان عدم وجود أزمة في الكهرباء، مرورًا بعدم وجود عملة صعبة لاستيراد الوقود، حتى إعلان تخفيف الأحمال، مبينًا أنه لديه معلومات تكشف أن الأزمة كانت متوقعة، متسائلًا: «ماذا فعلت الحكومة إزاء هذه الأزمة؟ ولماذا لم تصرح الحكومة بهذا منذ بدء الأزمة؟»، مشددًا على أنه المواطن لم يكن سيفتح فمه إذا صارحته الحكومة بحقيقة الأزمة قبل حدوثها.

مضامين الفقرة الثالثة: العلاقات المصرية الروسية

قال الإعلامي نشأت الديهي إن وزارة الخارجية، أعلنت يوم السبت الموافق 26 أغسطس عن برنامج الاحتفال بالذكرى الـ 80 على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وقال إن احتفالات البلدين بهذه المناسبة الخاصة، التي تستمر على مدار عام كامل، ستشهد تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج المشتركة التي تستهدف تسليط الضوء على تاريخ وخصوصية وتنوع العلاقات المصرية الروسية. وأشار إلى أنه تعبيرًا عن خصوصية هذه العلاقة، فقد أضيء مبنى وزارة الخارجية بماسبيرو بالقاهرة بشعار مصر 80 روسيا، وكذا إضاءة برج الإذاعة والتلفزيون بموسكو. وذكر أن العلاقات بين مصر وروسيا وصلت إلى مرحلة متقدمة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومساندة روسيا لمصر في التحذير من العدوان الثلاثي. وبيَّن أن العلاقات القوية للبلدين تركزت في زيارة السيسي لروسيا مؤخرًا.

وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كتب تغريدة على موقع تويتر سابقًا يقول فيها إن الكرملين دمر 26 ألف طن من الحبوب كانت موجهة لإطعام الناس في مصر ورومانيا. وشدد على أن مصر لديها علاقات استراتيجية مع روسيا وأمريكا. ولفت إلى أن الاستقطاب الحاد في العلاقات الدولية أصبح عنوان المرحلة. وأكد أن مصر ودعت سياسة تقديم شيكات على بياض لأي دولة لا سيما أنها كنت منبطحة في الفترات الزمنية الماضية.

مضامين الفقرة الرابعة: المؤسسة العسكرية

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى انطلاق التدريب العسكري المشترك "النجم الساطع 2023" خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر. وذكر المذيع أن التدريب من أهم وأكبر التدريبات المشتركة في الشرق الأوسط، الذي يضم أكثر من 8 آلاف مقاتل من 34 دولة يجتمعون على أرض مصر. وأضاف أن التدريب يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون العسكري وبناء القدرات لمواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة.

مضامين الفقرة الخامسة: انضمام مصر للبريكس

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر عُرض عليها الانضمام لتجمع "بريكس" عام 1999، ولكن لم تهتم القيادة السياسية بهذا الأمر، وفقًا لتصريحات وزير المالية الأسبق سمير رضوان لموقع الجزيرة، فقام التجمع بضم جنوب إفريقيا، بدلًا من مصر. وتابع بأن تجمع "بريكس" مر على إنشائه أكثر من 20 عامًا، وهو تجمع اقتصادي وتجاري لتنسيق المواقف بين دول التجمع الذي يضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وأضاف أن الإخوان في عام 2013 كانوا يسيطرون على الدولة، فزار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، بهدف الانضمام إلى "بريكس"، ولكن الجماعة لم تنجح في هذا الأمر، ورغم ذلك تنتقد عناصر جماعة الإخوان انضمام مصر لـ "بريكس" في هذا التوقيت.

ولفت إلى أن حزب الحرية والعدالة في 2013 عندما كان يحكم مصر؛ نشر بوست عن سعي الحزب للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وعرض مجموعة من المنشورات للمعلقين على منشور حزب الحرية والعدالة التي توثق هذا الأمر.

وأوضح أن التجمع وافق على انضمام مصر وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا يوم الخميس الماضي، وبذلك أصبح التجمع يضم 11 دولة، وحجم اقتصاد التجمع الآن يقدر بـ 29 تريليون دولار، وعدد سكان التجمع 46% من عدد سكان العالم، مشيرًا إلى أن عدد الدول التي تقدمت بطلبات لهذا التجمع أكثر من 26 دولة، ولكن التجمع اختار 6 دول فقط، من بينها مصر.

وذكر أن كل خير يأتي إلى مصر يتسبب في زيادة طاقة الكراهية لدى الإخوان والفوضويين، مبينًا أنه هناك خطة لتعكير المزاج العام المصري. واستدل المذيع في ذلك باستعراض عددًا من المنشورات والتغريدات المناهضة لانضمام مصر إلى البريكس مثل منشور الصحفي أحمد عطوان، ومنشور الصحفي سليم عزوز ومنشور الإعلامي محمد جمال هلال، والدكتور ثروت نافع، قائلًا إن الإخوان كانوا سيصفون الدولة بالفاشلة إذا لم تُختار مصر للانضمام إلى بريكس.

واستعرض منشورات ساخرة من عدة صفحات مكتوبة بنفس الصيغة تقول: «كنت بشتري سجاير مارلبورو لاقتها بـ 10 جنيه، استغربت جدًا، جيت اشتري علبه كانز لاقتها ب 2 جنيه سألت صاحب الكشك هو إيه اللي حصل احنا رجعنا سنة كام، قالي يا أستاذ مصر دخلت بريكس».

وقالت الدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الإفريقي، إن انضمام مصر لتجمع "بريكس" خطوة هائلة نحو التعاون ما بين مصر وإفريقيا ودول "بريكس"، مشيرة إلى أن هذا التكتل يمثل 60% من سكان العالم، وهو سوق واعدة جدًا، وهذا يفيد مصر بصورة كبيرة في تسويق كافة المنتجات. وأضافت أن انضمام مصر إلى بريكس، قد يؤدي إلى زيادة جذب الاستثمارات من دول هذا التكتل؛ بهدف التصنيع في مصر، ومن ثم التصدير لكل دول القارة السمراء، كما يساعد هذا الانضمام على خلق فرص عمل بوظائف جديدة، وفتح أسواق في دول "بريكس" للمنتج المصري والإفريقي. وأشارت إلى أن انضمام مصر لهذا التكتل له كثير من المزايا التي تعود على الاقتصاد المصري والإفريقي ككل، كما يزيد من دور مصر على المستوى الإقليمي، مضيفة أن هذا التجميع يسعى لزيادة التعامل بالعملات الوطنية، والابتعاد عن هيمنة الدولار.

وقال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن هناك 22 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى تجمع بريكس، مضيفًا أن اختيار مصر ضمن عدد محدود من الدول لهذا التجمع يعد إنجازًا للدبلوماسية المصرية. وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص منذ توليه المسؤولية على إعداد توازن سياسي مع كافة الدول والتكتلات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن بريكس يسعى إلى التبادل التجاري بالعملات المحلية، وهذا الأمر في صالح القاهرة، خاصة أن مصر تستورد كثير من السلع مثل الحبوب بالدولار، وشراء مثل هذه السلع أمر جيد ويصب في صالح الدولة المصرية، ولكنه سيأخذ بعض الوقت.

وأضاف أن مصر من الدول القليلة التي يحق لها تصدير منتجاتها بدون جمارك إلى عديد من دول العالم، وذكر أن هناك دول لديها تبادل تجاري مع مصر يسمح للبدء بشكل سريع للتبادل التجاري بالعملات المحلية وهناك دول الأمر يحتاج إلى وقت مثل الصين، مبينًا أن مصر الدولة الوحيدة في مجموعة بريكس متاح لها التصدير إلى 3 مليار مستهلك بدون جمارك؛ ولذلك هنا كثير من الدول تسعى للاستثمار في مصر، لافتَا إلى أن هناك تواصلًا مع اتحاد غرف دول بريكس، لتفعيل العلاقات بين القطاع الخاص بين مصر ودول تجمع بريكس خلال الفترة المقبلة.

وذكر أننا نرى شركات من دول متعددة تستثمر في مصر من أجل التصدير للولايات المتحدة والدول العربية والاتحاد الأوروبي من خلال الاتفاقيات بين مصر وهذه الدول، مبينًا أن الفرص المتاحة واعدة ولكن هناك مجهود كبير يجب أن نعمل عليه. وبيَّن أن مصر دولة شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص إذ الحكومة لا تعمل بمعزل عن مجتمع الاعمال وهناك شراكة واضحة وقائمة بين الجانبين، قائلًا: «ننمي صادراتنا ونجذب الاستثمار الدولة لديها آلياتها وفي هذا الاتجاه، ولكن نحن كاتحاد غرف تجارية واتحاد صناعات ومنظمات الأعمال الرسمية؛ الدور علينا كبير في هذا التوجه». وذكر أننا بدأنا في التواصل مع اتحاد الغرف التجارية في مجموعة بريكس للانضمام إليه لتكون الألية الناجزة لتفعيل العلاقات بين القطاع الخاص في الجانبين.

وأشار المذيع إلى أنه يتمنى أن يرى مصر من أقوى 10 اقتصاديات في العالم، وأن يكون هناك يومًا تنضم فيه مصر إلى مجلس الأمن كعضو دائم.

وقال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن «بريكس» تكتل اقتصادي كبير يتحكم في 27% من حجم الاقتصاد العالمي و30% من حبوب العالم، خلاف أن هذه دول التجمع تمثل 42% من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي، مشيرًا إلى أن هذا التجميع لديه عدة أهداف مثل الامتناع عن هيمنة الدولار، والاعتماد على العملات المحلية، لحين وجود عملة موحدة تشمل دول بريكس.

وتابع بأن انضمام مصر لهذا التكتل يحقق كثير من المكاسب مثل جذب استثمارات من دول التجمع، ويسهم أيضًا في توطين التكنولوجيا والصناعة، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن الانضمام لهذا التجمع من شأنه أن يفتح أسواق جديدة للسياحة مثل السياحة الإيرانية والبرازيلية وخلافه، خاصة وأن هذه الدول ستتعامل في مصر بالعملات المحلية خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن الانضمام لهذا التكتل يتيح التعامل مع بنك التنمية الجديد الذي يهدف لتنمية دول التكتل بشكل أكبر، مضيفًا أن جنوب إفريقيا عندما انضمت إلى بريكس حصلت على 5.4 مليار دولار، وزادت حجم السياحة بشكل كبير، وزاد معدل النمو الاقتصاد والتنمية الصناعية بصورة ملحوظة.

مضامين الفقرة السادسة: تشويه الدولة

هاجم الإعلامي نشأت الديهي، أسامة جاويش الإعلامي في قناة مكملين، بسبب تناوله لحادث مدينتي بدهس ضابط لسيدة صيدلانية، بعدما طرح سيناريوهات -في أول الأمر- لحل القضية، مثل حظر النشر من قبل الدولة، أو اتهام الضابط بتعاطيه للمخدرات أو اضطرابه نفسيًا، أو أن تجعله الدولة كبش فداء وتقدمه للعدالة. وقال المذيع إن الإخوان ومنصاتها الإعلامية تناولت حادث مدينتي من زاوية محاولة زعزعة الثقة بين الجيش والمؤسسة العسكرية والمواطن المصري. ودعا المذيع، مستمعي جاويش إلى الحديث إلى عما وصلت إليه الأحكام بالمؤبد على الضابط، مشيرًا إلى أن جاويش لم يتكلم عن هذا الحكم. ولفت إلى أن الإخوان انتقلت من حادث مدينتي إلى حادث سيدي براني في محاولة لتشويه الشرطة المصرية ثم انتقلت إلى واقعة طائرة زامبيا من أجل تشويه جهاز المخابرات المصرية. وأكد أن النائحات الإخوانية والأبواق الإعلامية تستهدف ضرب مؤسسات الدولة والرئيس السيسي وأسرته بقلة الأدب. وشدد على أن عناصر الإخوان لديها تكليف إعلامي في خطة محكمة بإنهاك المذيعين والإعلاميين عبر الشتائم والسباب.

أبرز تصريحات نشأت الديهي:

كل خير يأتي إلى مصر مثل انضمام الدولة إلى بريكس يتسبب في زيادة طاقة الكراهية لدى الإخوان والفوضويين وهناك خطة لتعكير المزاج العام المصري.

الإخوان ومنصاتها الإعلامية تناولت حادث مدينتي من زاوية محاولة زعزعة الثقة بين المؤسسة العسكرية والمواطن المصري.